التعبُّد والتمكين.. أيهما وسيلة للآخر، وأيهما غايتُه..؟!

عَلى كلِّ عاقلٍ راشد: أن يَبذُلَ جُهدَه، ويَستفرغَ وُسعَه؛ في السَّعي لتمكين هذه الأمَّة، وعُلُوّ دينها، ورفع رايتها، وكيفية ذلك وآلاته، والوصول إليه، مع ما يستطيعُه من عبادةٍ وأسباب..! ... المزيد

[1] مثل هوان ما عُبد من دون الله تعالى

إنه نداء عام، ونفير بعيد الصدى، يتوجه به سبحانه إلى الناس -كل الناس- مقرراً حقيقة مهمة في هذا الوجود، لا يستقيم أمره إلا بالتسليم لها، ولا تكون سعادته إلا بالأخذ بمستلزماتها، وهي أنه لا معبود ينبغي أن يفرد بالعبادة إلا هو سبحانه ... المزيد

عزازيل!

لا غرابة إذن أن يكون جوهر فساد إبليس الكبر ورفض السجود والاعتراض على الله في شريعته وحكمته، وأن يكون الكبر مانعاً من دخول الجنة: «لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ» (رواه مسلم عن ابن مسعود). ... المزيد

صنم العبودية

''ليس (حراً) من يُهان أمامه إنسان، ولا يشعر بالإهانة!'' ... المزيد

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

موعظة بليغة حول وصية النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حينما قال له "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" والغريب هو الذي نزل في بلد ولا أقرباء له فيها ولا معارف وعابر السبيل هو الذي يمر في طريق هذا البلد فهو أشد غربة، فينبغي للمسلم أن لا يؤمل في الدنيا وأن يسعى للغاية العظمى التي خلقنا الله من أجلها وهي عبادة الله من أجل الفوز بالحياة الحقيقية في الآخرة في الجنة جعلنا الله وإياكم من أهل الفردوس أعلى الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا.

Audio player placeholder Audio player placeholder

العبد بين ما أمره الله به، وما ضمنه الله له

وَالله سُبْحَانَهُ أَمر العَبْد بِأَمْر: هو إقامة العبودية له، وَضمن لَهُ ضمانا أن يرزقه ويكفيه وينصره ويقضي حوائجه.
فَإِن قَامَ العبد بما أمره الله به من ...

أكمل القراءة

شَرَك الرياء

التدني الأخلاقي الذي تدعمه آلة إعلامية رهيبة؛ وينقاد له الأفراد طائعين مختارين هيأ النفوس لتقبل الآفات وتبريرها؛ بل والدفاع عن ضرورتها لبلوغ الآمال وتحقيق الرغبات. وفي مناخ كهذا لا عجب أن يصبح الرياء عملة رائجة؛ ويفقد الإخلاص دلالته! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً