أسفًا لعبد

قال أسفًا لعبد؛ كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره، وكلما قرب من القبور قوي عنده الفتور.

ذكّر ولا تلتفت للمثبطين

يا مولانا ساعة لقلبك وساعة لربك (طبعًا الحقيقة كلها ساعات فرفشة ودقائق الرب يتم فيها سلق العبادة) ... المزيد

النشاط في الطاعة مع الخلان

مسألة قد يتحير فيها المرء: إذا ما اختلطت بأقران الخير واشتركت معهم في طاعة انبعث باعث النشاط على الطاعة فهل هذا رياء فأتوقف عن العمل أم هو نشاط فأكمل؟ ... المزيد

(5) اختر دواءك بنفسك

كل منا مريض في جانب من الجوانب، وكلنا يحتاج إلى الدواء، لكن نوع الدواء الشافي يختلف من مريض إلى آخر، لأن النفوس تتباين وتختلف اختلافاً شاسعاً، وبالتالي فليس كل دواء يُحدِث نفس الأثر في جميع النفوس. ... المزيد

رحل ثلث رمضان

واعْلم أن الراحة؛ لا تُنال بالراحة، ومعالي الأمور؛ لا تُنال بالفتور، ومن زرع حَصد، ومن جدَّ وجد! ... المزيد

الحماسة ليست حلاً

البعض منا قد تأخذه الحماسة فتراه نشيطًا في فعل من أفعال الخير أو العبادة، ثم فجأة ينتهي الحماس ويتوقف العمل.. لماذا؟ لأنه كان فوق طاقته، والحماس الزائد هو المحرك. ... المزيد

دع الإحباط والتفت للحياة

كل واحد منا في امتحان، له ورقة امتحان مستقلة، وله حسابه المستقل تمامًا عن غيره، هذا الامتحان هو بالنسبة لله لا شيء، لأن كل الدنيا لا تزن عنده جناح بعوضة، وبالنسبة لنا هو كل شيء لأن إجابتنا فيه ستحدد مصيرنا ومستقبلنا في هذا الوجود. ... المزيد

لكل عمل شرَّة وفَترة

إن المرء في طريقه إلى الله تعالى تعرض لها أوقات طيبة فيُكثر من العبادة ويطيبُ قلبُه بها، ثم ما يلبث أن يفتر ويتكاسل شيئًا فشيئًا فكما يُقال: (دوام الحال من المُحال)؛ فيثتثقل الطاعات ويؤدي ما عليه من فرائض بصعوبة ... المزيد

ساعة وساعة

ومع ذلك فإن الساعة التي شكا منها الصحابة رضوان الله عليهم، لم تكن ساعة هبوط ولا غفلة عن ذكر الله، ويكفي وصف الله لهم بأنهم يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، إنما كان الفارق بينها وبين الساعة التي يكونون فيها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارقا في الدرجة لا في النوع. ... المزيد

احذر من الفتور

كم ضيّع الفتورُ من أمجادٍ فتر أصحابُها عن بلوغها وهُم لها أهل.. ... المزيد

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

نعرف جيدًا من خلال تجاربنا اليومية أن إيماننا في قلوبنا يمر بحالات متفاوتة، بل شديدة التفاوت. تارة نشعر بدفء الإيمان في قلوبنا يتصاعد، فيرق القلب ويلين ويخف ويرفرف، فتنيب النفوس وتذعن، حتى نجد في نفوسنا اندفاعًا لافتًا للعمل لصالح، ونفورًا من المعصية. وتارة آخرى نشعر بالإيمان في قلوبنا يتبلد، ويفتر، حتى نجد من استثقال الطاعات والتكاسل عنها ما يشعرك أنك مكبل، كأنك تمشي في قيود، تستوعر الخطى!
 

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً