من روائع ابن القيم في الشرك

أما الشرك في الإرادات والنيات فذلك البحر الذي لا ساحل له وقل من ينجو منه... ... المزيد

صناعة الإخلاص

هذا الباب يتناول النية وإخلاصها لله عزوجل، وكيفية استحضارها ولما نستحضرها وكيف نخلصها لله عزوجل، وعاقبة إخلاصها لله أو إشراك غير الله عزوجل فيها. ... المزيد

إنما الأعمال بالنيات

ما هو ميزان الدينا في قلبك؟! أسأل نفسك هذا السؤال وجوابه بصراحة شديدة! احذر أن تملك قلبك الدنيا، فنحن لم نخلق لتلك الحياة، ولكن للآخرة والجنة! فلا تنشغل بما خلقه لك عما خلقت من أجله! {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون:٩]. ... المزيد

هلم إلى الطريق

لا إيمان للقلوب دون عمل ولا عمل للجوارج دون إيمان القلوب، فكل عملٍ يفتقر إلى نيةٍ صالحة والنية الصالحة فقط دون عمل لا تغني صاحبها. ... المزيد

"كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا"

لا يلزم المنافق أن يكون منافقًا منذ البداية، بل قد يكون مؤمنًا ضعيف الإيمان ثم يطرأ النفاق في لحظةٍ طارئة بسبب زوال الإيمان أمام فتنة يكون ثمنها فادحًا من كراهةٍ للدين أو ولاءٍ للكافرين أو خيانةٍ للمسلمين.. فاللهم سَلِّم. ... المزيد

الخلاص في تحقيق الإخلاص ( 121-140 ) (7)

أحببت التذكير بهذه الوقفات لتكون عونًا لنا ودليلًا وواعظًا ومذكرًا لتحقيق الإخلاص لله سبحانه وتعالى ... المزيد

عندما تصفو نوايانا

عندما تصفو نوايانا، ونعتصم بحبل الله سيأتي الفرج ... المزيد

كيف يصفي صاحب العلم نيته من الشوائب ؟

كلمة حول الإخلاص في العلم وطلبه والعمل به والدعوة إليه

Audio player placeholder Audio player placeholder

أربعة أحاديث

أربعة أحاديثٍ من اتبعها فقد فاز وأفلح وصَلُحَ دينه: ... المزيد

ما أفضل الأعمال؟

قَالَ مُهَنًّا: "قُلْتُ لِأَحْمَدَ: حَدِّثْنَا مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ؟، قَالَ: "طَلَبُ الْعِلْمِ"، قُلْتُ: لِمَنْ؟ قَالَ: "لِمَنْ صَحَّتْ نِيَّتُهُ"، قُلْتُ: وَأَيُّ شَيْءٍ يُصَحِّحُ النِّيَّةَ؟، قَالَ: "يَنْوِي يَتَوَاضَعُ فِيهِ، وَيَنْفِي عَنْهُ الْجَهْلَ" (طبقات الحنابلة، لابن أبي يعلى، [2/476]).

الحصول على أجري الدنيا والآخرة بإخلاص النية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكل عليّ موضوع النية، فقد قرأتُ عدة محاضرات، وقرأتُ فيها مراتب النية الثلاث؛ بأن يكون العمل كله خالصًا لله لا تبتغي به شيئًا في الدنيا، والمرتبة الثانية: أن يكون لله؛ تبتغي به ثواب الآخرة وعاجل ثمرته في الدنيا، والثالثة: أن تعمل العمل للدنيا فقط، وقرأتُ قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ} [هود: 15]، وقوله: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} [الشورى: 20]، ولكن حالت الذنوبُ بيننا وبين فَهم مقصد الله في هذه الآيات؛ فأرجو منكم توضيح هذا الأمر.

كذلك قرأتُ عن موضوع الصدقة؛ حيث قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «داووا مرضاكم بالصدقة»، وذكروا أن مَن يتصدق فقط لكي يشفي المريض فلا أجر له في الآخرة.

السؤال الأول: كيف نوفق بين أنَّ مَن يتقرب لله بعبادة الهدف منها الاستعانة على الدنيا لا أجر له في الآخرة، وبين ما ورد من أفعال النبي - صلى الله عليه وسلم – والصحابة؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم:

  • يصلي صلاة الاستسقاء لطلب المطر وهو رزق في الدنيا.
  • وجود صلاة الحاجة.
  • وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة عندما طلبت خادمًا - وهو أمر دنيوي - بالأذكار قبل النوم.
  • قصة الصحابي الذي أسر ابنه، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - بالإكثار من: لا حول ولا قوة إلا بالله.

فهل تتنافى هذه الشواهد مع أنه يمكن عمل قربات لله بهدف الحصول على منفعة في الدنيا؟

السؤال الثاني: ابني مريضٌ؛ كيف تكون نيتي إذا أردتُ أن أطرق باب الصدقة؟!

السؤال الثالث: إذا احتجت أمرًا دنيويًّا، وأردتُ أن أستعينَ بالله على قضائه، ماذا يجب أن أعملَ؟ وماذا يجب أن أنوي بهذا العمل؟

السؤال الرابع: كيف نوفق بين التوكل على الله عند مباشرة أعمال الدنيا؛ رغبةً في التوفيق بها، وطلب ذلك من الله، وبين الإخلاص؟

خامسًا وأخيرًا: موضوع تصحيح النية كيف نتأكد منه؟ فكنتُ أنوي طلب العلم (هندسة مثلًا) حبًّا وفهمًا لهذا العلم، ولطلب الرزق بذلك العلم أيضًا، وكان يتسرب للنفس موضوع الشهرة، فكيف أصحِّح النية؟!

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالله نسأل - أيها الأخ الكريم - أن يزيدك حرصًا على فِعْل الخير وقصده، كما نسأله سبحانه أن يشفيَ ولدك شفاءً لا يُغادر سقمًا.فما دَفَعَك لتلك الأسئلة أنه غاب عنك معنًى كبيرٌ؛ وهو خاصية العمل الصالح في الإسلام؛ فهو يُثمر ... أكمل القراءة

إنْوِ الخير

إنْوِ الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً