محاولة التفكير في الامور الغيبية لا يعود المرء منها إلا بإجهاد العقل وإرهاقه دون جدوى، وخاصة أنه غير مأمور إلا بإشغال نفسه إلا بما أوجب عليه من تكاليف؛ لأنه لن يحاسب إلا على ذلك. ... المزيد

في يوم الجمعة وأنت تقرأ سورة الكهف تذكر... ... المزيد

تستطيع أخي الداعية أن تجعل زوجتك وأولادك يتفهمون مسؤولياتك، ويغفرون لك انشغالك عنهم، بل ويقدمون إليك العون والسند، بدلاً من الشكوى والتذمر، ولكن بعد أن تقدّم لهم ما يؤهلهم لذلك ويعينهم عليه، من رعاية واهتمام وحُسْن تربية وتوجيه، وتوقيف على أهمية الدعوة إلى الله عز وجل وشرف القيام بها، وضرورة أن يكون لكل مسلم قِسطٌ ونصيبٌ من أعمالها، كل ذلك في ظل الحب والود والتعاون، لا المفاصلة والتعارض. ... المزيد

آخر سبل السلامة عليكم أنفسكم. ... المزيد

المعيار هو ما تبنوه الآن....فقط الآن ... المزيد

طوبى لِمَن نَذَرِ للرّحمن صَمتا.. ... المزيد

تذكرتُ هذه المقولة العظيمة حينما لفَتَ انتباهي أن كل مؤيدي الظلم والاســتبداد والفســـاد هم من أصحاب المعاصي والكبائر والإسراف على أنفسهم ولا يغرنك كون بعضهم ملتحين فإن من الكبائر ما لا تراه كذلك، وربما لا يراه صاحبه أيضا، كالنميمة والكذب ونقض العهود وخيانة الأمانات والسعي بالإفساد بين الناس ..إلخ مما يفعله كثير من الملتحين كما يشربون الماء الزُلال! ... المزيد

لا شك أن السيجارة جمعت من سوء السمعة وفساد السيرة ما لم يجمعه مُنَتج آخر، فالسيجارة متهمةٌ طبيًا ومنبوذةٌ دينيًا وأخلاقيًا وتعافها الفطرة السليمة، وهي من خوارم المروءة التي تحط من قدر صاحبها، لكن تبقى السيجارة من الويلات العظام كشيطانٍ جاثمٍ على صدر بيت الزوجية الذي تتضرر فيه صحة الأب أو الأم المدخنان فضلًا عن آثار التدخين السلبي الذي يعاني منه الطرف البريء الغير مدخن وعلى رأسهم الأولاد الأبرياء، واهتزاز صورة الأب أو الأم كقدوة، وتسريب تلك العادة الخبيثة إلى الأبناء في بواكير فترة المراهقة ليخرج في النهاية إلى المجتمع براعم أشبه بالمسخ تعاني من شخصياتٍ مشوهةٍ وأجسامٍ عليلة وتلك هي الكارثة العظمى والمصيبة الكبرى التي تهون دونها المصائب. ... المزيد