جمع سبحانه بين ذكر الفتنتَيْن في قوله: {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ}[التوبة: 69]؛ أي: تمتَّعوا بنصيبهم من الدنيا وشهواتها، والخَلاَق: هو النصيبُ المُقدَّر، ثم قال: {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا}، فهذا الخوضُ بالباطل، وهو الشُّبُهات. ... المزيد

وقد عرفها ابن القيم رحمه الله فقال: "الشُّبْهَة: وَارِد يرد على الْقلب يحول بَينه وَبَين انكشاف الحق" [مفتاح دار السعادة] ... المزيد

والتوهم بأن الدعاء هو حل كل المعضلات الأرضية في رحلة الخلافة هي طفولة عقلية وعدم فهم، وهي خلط بين مرحلة الجنة التي ضمن الله الرزق لآدم وزوجه عندما قال {إِنَّ لَكَ أَلّا تَجوعَ فيها وَلا تَعرى* وَأَنَّكَ لا تَظمَأُ فيها وَلا تَضحى} [طه: ١١٨-١١٩]. ... المزيد

يسمح الإسلام لأهله أن يفرحوا بانتصار معسكر يكون فيه غيظ لعدو أشد أو كسر لعدو أشرس أو يجعل البيئة أفضل لحركة الإسلام القادمة والفوارة.. ... المزيد

والتصديق به تصديق بالقلب واللسان والعمل، والواقع.. وهو التصديق الذي يجعل العبد من المتقين، فهو تصديق مخصوص وليس مجرد أن يقول نعم هذا نبي صادق ... المزيد

كم من شخص في حياتك هو بعض منك تصر علي تناسي وجوده والتغافل عن قيمته ولا تنتبه إلا حين يأتي التغيير أو يأتي الألم.. ... المزيد

وبحسب استقراء التاريخ ومجريات الأحداث تعتبر مدينة القدس في الأرض المباركة فلسطين، هي لب ومحور وعنوان وأصل الصراع بين الحق والباطل ... المزيد

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: « كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَهُوَ بِمَكَّةَ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَالْكَعْبَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَبَعْدَ مَا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، ثُمَّ صُرِفَ إِلَى الْكَعْبَةِ» ... المزيد

سيصدم من يتأمل الواقع حين يعلم أن عامة المهتمين بالقرآن الكريم ليسوا من الصحوة الإسلامية بل من عامة الناس. ثالثها: ضعف الأدوات المعرفية والمادية: فلا يوجد تخطيط لرؤية ممتدة طولًا وعرضًا وعمقًا؛ ولا يوجد وعي بالظواهر الاجتماعية ... المزيد

لا تنال المروءة إلا بعلو الهمة وشرف النفس، لأن علو الهمة هو الدافع على التقدم، ولذلك كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: لا تصغرن هممكم، فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمم. وأما شرف النفس فإن به يكون قبول التأديب، فالنفس إذا شرفت كانت للآداب طالبة وفي الفضائل راغبة. ... المزيد