السخاء خلق المسلم، والكرم شيمته، ولما كانت الأخلاق الفاضلة مكتسبة بنوع من التربية والمجاهدة ،فإن المسلم يعمل على تنمية الخلق الفاضل في نفسه وفي الآخرين. ... المزيد

ويعلو صوت من لا يكون له عمل سوى مهاجمة الدين؛ فبدعوى حرية التفكير وتجديد الخطاب الديني، يسعى هؤلاء إلى الطعن في أركان الإسلام وثوابته، بل في القرآن الكريم والحديث الصحيح! ... المزيد

قال علي بن أبي طالب -رضوان الله عليه-: (الكريم يلين إذا استُعْطِف، واللَّئيم يقسو إذا أُلْطِف) ... المزيد

فإن أعجبت بولادة الفضلاء إياك، فما أخلى يدك من فضلهم إن لم تكن أنت فاضلًا، وما أقلَّ غناءهم عنك في الدنيا والآخرة، إن لم تكن محسنًا ... المزيد

لذلك يعد سد ذرائع المعصيةإنه مبدأ المسؤولية عن المآلات من خلال البدايات والاختيارات ... المزيد

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ... المزيد

كم يستوقفني ذلك القهر حينما يقول تعالى {ثم أضطره إلى عذاب النار} .. إذ ماذا يفعل الميت في قبره من مقاومة..؟! وما يفعل العبد العاري الضعيف كأنه (بذج) ـ يعني ولد الضأن ـ كما جاء في الحديث، إذا جاء يوم القيامة وقد لقي الله..؟! ... المزيد

قصيدةُ: [رسالةٌ إلى ابنِ الأُصُول] بمناسبة حفل تخرُّج الدفعة الخامسة والأربعين بكلّية أصول الدين والدعوة بأسيوط (1439هـ / 2018م) ... المزيد

واجبنا تصحيح المسار والمضي فيه باقتدار، مع إخلاص النية وفق المناهج السوية...وعلى الله البقية. ... المزيد

لا تنال المروءة إلا بعلو الهمة وشرف النفس، لأن علو الهمة هو الدافع على التقدم، ولذلك كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: لا تصغرن هممكم، فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمم. وأما شرف النفس فإن به يكون قبول التأديب، فالنفس إذا شرفت كانت للآداب طالبة وفي الفضائل راغبة. ... المزيد

لقد انشق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم، مر بنو إسرائيل يسارعون الخطي، و لو نظر أحدهم إلى جبل الماء بجواره لربما أفزعه ظل قرش يتجول، أو سرب مخلوقات بحرية يسبح بحثا عن رزقه، و لا تفصل بينهم و بينه إلا أمتار. ... المزيد