زكريا : صاحب النداء الخفي

يعترف زكريا لربه سبحانه أنه بسلاح الدعاء الدائم نال العافية و الخير كله و ابتعد عنه الشقاء سائر عمره . و ها هو و قد قارب على مفارقة الحياة يخاف على دين الناس و إمامتهم أن يتولها من بعده من ليس لها بأهل فيضل العباد و يفسد البلاد . فسأل ربه الوريث الصالح الذي يتولى إمامة الناس و قيادة الأمة من بعده رغم علمه بضعف الأسباب فالزوجة عاقر و الزوج مسن , و لكن سبحان الرزاق إذا أراد شيئاً كان. قال تعالى : {ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا } [الكهف 1-6] . ... المزيد
رؤية الكل

الانتصار للقرآن

المؤلف: محمد بن الطيب أبو بكر الباقلاني ... المزيد
Video Thumbnail Play

وقفات مع قوله تعالى ولكل وجهة هو موليها

عرض الشيخ سلمه الله قضية القبلة وما ارتبط بها من أحداث كبار من كفار قريش وعداوة اليهود. وأن القضية ليست قضية قبلة فقط. سبحان الله كلما تعلم المرء، ...

المدة: 1:03:20

ذو القرنين : الملك الصالح و بناء السد ونصرة الضعفاء

فاما رأى من هؤلاء المحاويج ما هم فيه من الحاجة الملحة للنصرة على ظلم و إفساد يأجوج و مأجوج كان ما كان من بناء السد الذي امتنع به العالم بأسره من فساد يأجوج و مأجوج حتى يومنا هذا . و لما عرضوا عليه الثمن أبى و أرجع الأمر و الأسباب كلها لله و رفض إلا أن يستلم أجره من مولاه . تأمل مع ذي القرنين و عدالة الحكم في الإسلام مع التمكن من أسباب القوة و إرادة الإصلاح في الأرض : ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً