التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
فريق عمل طريق الإسلام
متى سأتخلص من الاكتئاب وأعيش حياة طبيعية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
أما بعد: فمشكلتي بكل بساطة هي المعاناة من الاكتئاب منذ حداثة سنِّي، دون أن أعلم بذلك، وأنا أرجِّح ذلك لعامل وحيد، هو والدي! الذي أعتبره السبب الرئيس في مشكلتي هذه، فقد عاملَني أنا وإخوتي معاملة قاسية جدًّا دون رحمة ولا شفقة، وكان يضرب أمي ويعاملها بعنف أمام أعيننا بدون سبب كما لو كانت مجرد خادمة لديه! فأثَّر ذلك على مجرى حياتي دون إخوتي (أَيْ إنهم لا يعانون أَيَّ مرض نفسي) و هذا هو ما يحيِّرني، لكن عليَّ أن لا أنكر أنني كنت ألاحظ منذ صغري أن شخصيتي كانت ضعيفة جدًّا عكس إخوتي الخمس، الذين كانوا وما زالوا يتمتَّعون بشخصية سليمة وقوية. نعود إلى والدي الذي أرى أنه قد أخذ جزاءه بالفعل، فقد تحوَّل من رجل تطغى عليه قوَّتُه الجسدية الهائلة إلى آخرَ لاحول له ولا قوة، فهو الآن مُقعَد لا يستطيع المشي دون العكاز، لكن مع كامل الأسف فهو لم يفهم الرسالة الربانية، و ما زال مستمرًّا في تعجرفه على الرغم من ضعف قوَّته، خاصة تجاه والدتي التي ما زالت تتحمله حتى الآن، وللإشارة فلم يَعُد يعيش معه أحد من إخوتي سوى أمي وجدتي. أما مشكلتي أنا فلم أستطع التخلص منها لا في المغرب ولا هنا بالديار الإسبانية، حيث عرضتُ نفسي على طبيب نفساني، وأنا الآن أتلقى العلاج وأتناول الأدوية مدة عام لكن دون جدوى، فلا أشعر إلا بأن الأمور تزداد سوءًا، ويومًا بعد يوم تزداد الحياة صعوبة بالنسبة لي. فبماذا تنصحونني جزاكم الله خيرًا؟! عذرًا على الإطالة وشكرًا.
سعيد بن عبد الله حماد
هل يُذكر الحبيب محمد (صلي الله عليه وسلم) إذا خَدِرت الرِّجل؟
ورد عن ابن عمر في (الأدب المفرد) أنه إذا تخدَّرت قدمه ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- فهل هذا العمل مشروع؟
فريق عمل طريق الإسلام
ما سبب انتشار رواية حفص؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وسائر رسل الله أجمعين سلام الله عليكم أجمعين.
أود أن أسال سؤالاً عن رواية حفص عن عاصم، هل هي القراءة الأولى للقرآن الكريم؟
ولماذا كان انتشارها أكثر من بقية الروايات في العالم الإسلامي؟
هل رواية حفص هي الأفصح للغة العربية، أم هي الأسهل قراءة للناس في لفظها؟
أم هي التي كان يقرؤها الصحابة الكرام كثيرا؟
علما أنا فيها كلمة واحدة ممالة من الألف الى الكسرة، هي كلمة (مجرايها) فقط، علما اذا قرأناها من غير إمالة هي فصيحة.
وماذا عن رواية شعبة عن عاصم، لماذا أهملت، مع العلم أن قارئها هو نفس الإمام (عاصم)؟
فريق عمل طريق الإسلام
فتنة النظر إلى النساء
♦الملخص:
شابٌّ سافَر إلى بلد غير بلده للدراسة، وفُتِن بالنساء، وطلَب مِن والده أن يُزوِّجَه لكنه رفَض!
♦التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ذهبتُ إلى بلد غير بلدي للدراسة، وكنتُ أخبرتُ والدي أني أريد الزواج قبلَ السفر، لكنه لم يوافق، ولم يَقتَنِعْ بالأمر أصلًا، مع أنه ميسورٌ ماديًّا.
والآن أنا على وشك التخرُّج، وقد فُتنتُ بالفتيات، لكن الله عصمني، فكنتُ أُكْثِر مِن قراءة القرآن وحِفْظه، وسماع الأشرطة الدينية، والحمد لله عُرِفْتُ بين الناس بالصلاح.
لكن الشيء الوحيد الذي عانيتُ منه هو: النظَر إلى الحرام في الخلوات، ومع علمي بحُرمة ذلك، فإني كنتُ أقول: إنه أخف شرًّا مِن الزنا.
وسؤالي: أريد أن أكون داعيةً عالمًا، فهل إنْ تبتُ توبةً نصوحًا سأحقِّق هدفي
أو أن هذا يكون مَدخلًا للنفاق؟
الأدوية النفسية عموماً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، مدخن سابقاً، أحسست بألم في صدري بالجهة اليسرى، منذ 5 سنوات تقريبا، كان ألما خفيفا لا يستدعي الذهاب للمستشفى.
قبل 5 أشهر شعرت بألم قوي جداً بالقلب، وكانت دقات قلبي سريعة، ثم تباطأت بشكل غريب حتى شعرت أنني أموت، ومن بعدها انطلقت مسيرة الأمراض، فأجريت تخطيطا للقلـب 9 مرات بأوقات وأيام مختلفة، كما أجريت أشعة للصدر، كانت نتائجها سليمة، وأصبحت أعاني من التوتر والقلق، فنصحني أحد الأصدقاء بالكشف على المعدة، فكشفت عند استشاري باطنية "واتضح أنني أعاني من التهاب في القولون العصبي، التهاب في البطن، جرثومة المعدة، ارتجاع في المريء".
كما أشعر بضيق في التنفس فجأة، وتكون نسبة الأكسجين 98 أو 97، وعند ممارسة الرياضة والتوقف للراحة أشعر باختناق، وضربة قويه جداً في صدري من الجهة اليسرى، وأشعر أنني سأفقد الوعي، تستمر هذه الحالة لأقل من 10 ثوان ثم تذهب، ومرات أشعر بالضعف في الجسم والقلب، وبعد الكشف على القلب عند الطبيب يتبين سلامة القلب، هل أعاني من مرض عضوي أم نفسي؟
أفيدوني مع الشكر.
ناصر بن سليمان العمر
الملل والسآمة في حياة المربي
الملل والسآمة عارض في حياة المربي لكنه قد يصبح ظاهرة تسبب له الانقطاع عن ميدان التربية. كيف يمكن التغلب على ذلك؟
ناصر بن سليمان العمر
أنا داعية وأخاف من
اسأل الله عز وجل أن يبارك في جهود شيخنا الفاضل ناصر العمر وأن يجعل ما يقدم في موازين حسناته يوم يلقاه، ونحن يا شيخنا الكريم ممن تربى على محاضراتك بدأً بـ"بناتنا بين التغريب والعفاف "ومروراً بـ"صور مشرقة من حياة المرأة المسلمة" إلى الشريط الذي كان له أكبر الأثر في ممارستي للأعمال الدعوية دون النظر إلى نتائج ما أقدم إنه"حقيقة الانتصار " وهو انتصار فعلا في موضوعه الفريد ـ وقد كان الأمر كذلك بالنسبة لزوجي ـ فجزاك الله خيراً وأثابك على ذلك وأنا انطلاقا من ذلك عملت في مؤسسة خيرية وقد ذقت حلاوة العمل التطوعي وأن أعيش لغيري لا لذاتي بالإضافة لدراسة العلم الشرعي في كلية الدعوة بجامعة الإمام ولكن وللأسف أُجابه بمعارضة شديدة من أهلي وبخاصة والديَّ ـ رغم أنهما ولله الحمد صالحين ـ والذين يرون في ذلك مضيعة للوقت وتضييع لأطفالي ـ فأنا لدي خمسة أطفال أكبرهم في الثامنة من عمرها وأصغرهم توأم عمرهم ثمانية أشهر ـ مع أني أحرص أشد الحرص على أن أقوم بواجبهم ولم أضيعهم أبدا حتى أنني من شدة مايثبطونني بدأت اشعر بالتراجع ووالله لولا مؤازرة زوجي لي في هذا العمل وهو أيضا يعمل في نفس المؤسسة كمتطوع بالإضافة إلى وجود نموذج مشرق أمامي ممن يحترق للعمل الدعوي وهي مديرة القسم النسوي لدينا في المؤسسة والتي والله يندر أن يوجد مثلها في هذا الوقت فرغم ارتباطات زوجها الكثيرة فهو ذو مركز كبير بالإضافة لانشغالها برسالة الدكتوراه ومع ذلك فهي من أشدنا في البذل والعطاء لدين الله ومع هذا فهي من أزهد الناس في الدنيا حتى أنا لقلة ملابسها بتنا نعزفها كلها ولم نسمعها يوما تقول ذهبت إلى السوق الفلاني واشتريت كذا وكذا لنفسها فهي لا تذهب إلى السوق إلا لشراء أغراض للمؤسسة بالإضافة لأخلاقها العالية وسعة صدرها وحلمها الذي يتحمل ضغوط العمل رغم كثرتها اسأل الله أن يحفظها وأدعو لها يا شيخنا بظهر الغيب فهي تستحق الدعاء لها، فأقول يا شيخنا أنه لولا هذين الأمرين لتركت العمل من شدة ما أرى من تخذيل حولي بالإضافة لكثرة ما أجد من وسوسة الشيطان بأن كل ما أعمله مجرد رياء أمام الناس وأن الله سيحبط عملي بهذا الشيء ففي قريباتي لا يوجد من تقوم بأي عمل تطوعي فتجدني محط الأنظار وهذا ما يدعوني لأن أخاف جدا من الرياء فما رأي شيخنا الكريم في ذلك وجزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
ناصر بن سليمان العمر
كيف يتصرف المربي مع المتربي المُبدع
عندما يتعرض المتربي لقدر من البرامج التربوية سيما عندما يكون مع عدد من أقرانه، فإنه يظهر بتصرفات تدل على نبوغ وإبداع في أي مجال وربما شعر أنه فاق أستاذه. والسؤال هو كيف يتصرف المربي مع هذه الظاهرة لتجنب الآثار السلبية منها وكذلك للإفادة منها قدر الإمكان؟
ناصر بن سليمان العمر
التأويل الرقمي للأحداث
كثر الكلام حول زوال دولة إسرائيل، وظهر ما يسمى بالتأويل الرياضي، أو التأويل الرقمي للأحداث، ومن ذلك كتاب (زوال إسرائيل 2022م نبوءة أم صدف رقمية) لبسام بن نهاد جرار، فما رأي فضيلتكم في هذا المسلك في تفسير الأحداث؟ وما رأيك في هذا الكتاب بالذات؟ بارك الله فيكم، ونفع بكم الإسلام والمسلمين..علماً أننا موقنون بنصر الله لدينه عاجلاً ام آجلاً.
ناصر بن سليمان العمر
طالب متمييز ومشكلته الفوضى والتشتيت
لدي طالب في حلقة تحفيظ القرآن متميز في الذكاء وسرعة الحفظ ولكن مشكلته الفوضوية والتشتت، حيث تضيع أوقاته دون استفادة حيث نزع إلى العبث، وأخشى أن أكثر عليه بالتكاليف الجادة، فيبتعد عن الحلقة ويكره أهل الخير، لا سيما مع وجود زملاء سيئين حوله في المدرسة؟
ناصر بن سليمان العمر
ابني الأكبر المراهق
أنا مستقر – بحمد الله وفضله ولكني ابتليت بابن هو الأكبر يدرس في ثالث ثانوي حاد الطباع متقلب المزاج، لا يهمه إلا نفسه، ويريد أن يأخذ كل شيء دون أن يعطي أي شيء، لا يفكر بمصالح أبويه أو إخوانه أو مشاعرهم، يقضي معظم وقته خارج البيت (بمعنى أنه قد يغيب خمسة أيام بلياليها)، مرتبط باستراحة مع أصدقاء له ليسوا سيئين، فلا يأتي للبيت إلا عند حاجته للمال فقط!!
قد تقول أيها الشيخ الكريم: هل سألت عن أصدقائه؟ فأجيبك: نعم..
هم لا يتجاوزون الخمسة، شباب يصلون كما يقول.. ويشاهدون القنوات الفضائية.. همهم السيارات والمغامرات الرمليّة، وضعهم بشكل عام مطمئن كما أكد لي قريب لي يتردد عليهم في أوقات متفاوتة للاطمئنان.
قد تقول: إنه يبحث خارج البيت عما افتقده داخله من حب وحنان وعطف واهتمام؟ فأجيبك: بأن البيت وضعه مستقر بحمد الله يتواجد الأب والأم مع بقية الأسرة معظم الوقت في البيت وخارجه، وهناك تفاهم وانسجام، ونلجأ نحن إلى محاولة ترغيبه بالتواجد بإشاعة نوع من المرح والمزاح كأن نتصل عليه فندعوه إلى الغداء، ونرسل له رسائل محملة بعبارات وقصائد حميمة تفيض بالمودة والشوق والحب، وإذا جاء أبدينا الفرحة والاهتمام به.
قد تقول: هل حاولت مناقشته ومعرفة همومه وأفكاره وطموحاته؟ فأجيبك: نعم , بل أكثر من مرة، وتكفلت بتحقيق رغباته المشروعة كاملة إن هو التزم بأداء الصلوات في وقتها في المسجد للعلم فهو ينام عن الصلاة ولا يهتم بها وبر بوالديه وحافظ على دراسته، مبديا له حبي الشديد له، وحرصي على مصلحته. وهو يتأثر تأثرا كبيرا بعد هذه المناقشات؛ فيبكي ويقبل رأسي ويعدني بالتطبيق الكامل، ولكنه يعود لسابق عهده بعد سويعات قليلة جدا.
وأنا بصراحة شديدة قلق للغاية وفي حيرة شديدة خاصة من أمرين في غاية الخطورة: أما الأول فهو الآن يطلب مبالغ مالية، فأخشى أن أمنعه فيحتاج إلى أحد قد يستغل حاجته لأغراض سيئة مدمرة. وان أعطيته استمر على حاله. ثانيهما: لا أدري هل الأفضل إبداء العتاب وتسجيل موقف عدم الرضا عن تصرفاته، من خلال عدم الاهتمام به عند مجيئه؛ وهذا فقد يؤدي هذا إلى هروبه مرة أخرى إلى أصدقائه للبحث عن الاهتمام والحب الذي افتقده؛ وهذا قد حدث، فقد قال مرة: إنكما لم تهتموا بي عندما جئت للبيت؟! (لا يعني هذا انه كلما جاء عومل بهذا الشكل ولكنها مرة بقصد إشعاره بخطئه عندما سافرت وقلت له انه رجل البيت وعليه الاهتمام بوالدته وأخواته وقضاء حوائجهم أثناء غيابي؛ فلم يفعل وتركهم بل اخذ سيارتهم وغاب). أم إبداء الفرحة والاهتمام به كلما جاء؛ وهذا – أيضا – قد يشعره بأننا راضون عن تصرفاته فيستمر في هذا السلوك.
لا أريد أن اجتهد بشكل فردي ارتجالي؛ فأفقد ابني العزيز وأكون سببا في ضياعه!! لذا لجأت بعد توكلي على الله إلى أهل العلم والمعرفة والاختصاص أمثالكم لأعرض مشكلتي؛ راجيا العلي القدير الهادي أن يكون على أيديكم الحل الشافي والسبب لإنهاء معاناتي المقلقة لي المعايشة لي على الدوام. وفقكم الله وبارك في جهودكم.
ناصر بن سليمان العمر
ترتيب الوقت
أنا طالب في جامعة ولله الحمد لي صحبة ومعارف فكيف السبيل لإعطاء كل ذي حق حقه في زمن فُقِد فيه الاعذار وعدم اللوم خصوصا أني حريص على الوقت.