المصدر: فريق عمل طريق الإسلام
- مصر
- ar.islamway.net
كيفية قيام الليل
أنا آنسة أعمل في الكاشير، بدأت مؤخرًا المداومة على قيام الليل؛ أرجو بذلك الثواب والأجر من الله، ولأنني ومنذ سنتين أدعو الله ولا يستجيب دعائي، فأردت - بصلاة القيام - أن يستجيب الله دعائي، المهم أنني أستيقظ في الساعة الثانية قبل الفجر، وأصلي ركعتين للقيام، ثم ركعتين للشفع، ثم ركعة للوتر، فهل صلاتي بهذه الطريقة صحيحة؟ لأنني سمعت أن قيام الليل إحدى عشرة ركعة، وأنا لا زلت في البداية، كما أنني أستيقظ مبكِّرًا لأذهب إلى عملي، ولا أريد أن أشق على نفسي، وأريد أن أداوم عليها، فهل صلاتي بهذه الكيفية صحيحة؟ وجزاكم الله خيرًا.
لا أتقبل خطيبي لأنه أسمر البشرة!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاة في العشرين مِن عمري، مخطوبة لشابٍّ، لكني غير متقبِّلةٍ له بنسبة 100 %، وذلك بسبب لون بشرته! فأنا فتاةٌ بيضاء، وهو أسمرُ اللون بحكم طبيعة عمَلِه تحت أشعة الشمس، وهذا الأمرُ أثَّر عليَّ جدًّا، وأَتْعَبَ نفسيتي.
كنتُ دائمًا أريد شخصًا بَشْرَتُه متقاربة معي؛ حتى لا أشعرَ بالفرق، ولا أقارنَ بيني وبينه، أشعُر بِحَيْرةٍ كبيرةٍ، وهذه المشكلة تقف عائقًا أمام حبي له وتطوُّر شعوري نحوه.
نفسيتي تأثَّرَتْ سلبًا، ودائمًا أصلِّي استخارة، وأدعو الله أن يختارَ لي الأفضل، لكن لا أعلم ما الحل؛ فموعد زواجي بعد 4 شهور وأنا غير مرتاحة؟!
صفات الشخص الإيجابي
أعاني من مشكلة صغيرة، وهي أنني أشعر بأني جبان، وأعترف بذلك! أسمع وأقرأ في التاريخ الإسلامي لأرفع همتي، ولكن هذا يعطيني اندفاعا لحظيا، ولا يغير من الجوهر الذي يحتاج إلى تغيير كبير!
ولم أجد طريقة عملية أشجع فيها نفسي، فالوقوف بالمعركة، أو بمواجهة شيء جداً نادر، ولا أستطيع اصطناعه لكي أتمرن عليه! فهل من مساعدة، أو دلني على طريق أجد فيه من يساعدني!؟
الوساوس مدخل الشيطان للطائعين
في الماضي كنت أصلي كل الصلوات، لكني مع مرور الوقت أصبحت أتكاسل كثيرًا عن الصلاة وأُهمِلُها، إلى أن تركتُها نهائيًّا، وأنا الآن أشعر بفراغ دينيٍّ ونفسيٍّ كبير؛ فقد ابتعدت عن كل شيء يخص الدين، وأُصبت بوسواس في الدين؛ إذ تأتيني أفكارٌ بأنه ربما يكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد اخترع هذا الدين وصدَّقه الناس، وأيضًا إذا ما قرأت بعض الأحاديث التي تخص النساء، فإني أشعر فيها بالظلم والانتقاص من مكانة المرأة، وأقول في نفسي: لمَ يقول النبي صلى الله عليه وسلم كلامًا كهذا، وهو يعلم أنه يسيء للنساء، ويجعل الرجال يعتبرونهن مجرد خادمات لشهواتهم؟
وقد قادتني هذه الأفكار إلى التفكير في الإلحاد - عياذًا بالله - وهذا ما يخيفني جدًّا، وكذلك عندما أسمع بعض آي القرآن، يراودني شك وتكذيب فيها، وكلما حاولت الاقتراب من الله عز وجل، والعودة للصلاة، فإني أتكاسل وأهتم بالدنيا وأمورها، أريد أن أعود لسابق عهدي مع الله ومع ديني، ولا أريد التفكير في هذه الأمور، وقد حاولت أن أشغل نفسي بأي شيء عن هذه الوساوس والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لكن بلا جدوى، فهي عالقة في رأسي، مع العلم أيضًا أن حياتي تسير بمنحًى طبيعي، ليس هناك ضغط من أهلي عليَّ في شيء، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.
ذنبي يؤرقني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ألممتُ بذنب السنة التي مضت، وقد لازمني هذا الذنب ثلاث سنوات، أفعله وأنا في غفلة من أمري، وقد تبت ولله الحمد، لكن نفسي اللوامة أنينُها لا يصمت أبدًا، وإذا ما سمعت أو قرأت أو شاهدت أيَّ شيء عن التوبة، فإن نفسي تأنَس وتفرَح بأن لي ربًّا غفورًا رحيمًا، وما أمكث إلا بضع ساعات وتعود اللومة والحسرة على الأيام الخالية، فأدخل في حالات أوشكُ بها على إنهاء حياتي أو الجنون.
ولكن أريد أستشيركم بشيء: أنا تحدثت مع طبيبة نفسية، وقالت بأنها أعراض اكتئاب، وأرادت مني أن أشرح حالتي، وقد فعلت ذلك وشرَحت لها كل شيء، فهل هذا يعتبر مجاهرةً بالذنب؟ مع أنني والله لست فخورة، ولكني أبحث عن حلٍّ لأني قد تعبت، وأنا أعلم أن المجاهرة تعني المفاخرة، لكنني نادمة.
أريد حلًّا لمشكلتي فقد تحدثت مع أناس كثيرين بهدف المساعدة، لكن أيًّا منهم لم يستطع أن يساعدني، وهذه الطبيبة وافقت، أريد رأيكم وجزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
الاختلاط وتمني الزوج غير زوجته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
امرأة شَكَتْ لي أن زوجها ينظر إلى النساء، ويقول: ليت هذه زوجة لي، وهذا الأمر يضايقها، وقد أخبرته أنها غير مقصِّرة في حقه، علمًا بأنه يحب الدين، ويترجم الخطب، ويحضر اجتماعات المسلمين في البلد الأجنبي الذي يعيشان فيه، ويحب مساعدة المسلمين، ولكن في هذه الاجتماعات يحصل اختلاط بين الرجال والنساء، وتلقي النساء محاضرات في بعض الأحيان، ويقولون أن قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53] خاصٌّ بنساء النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه المرأة سألت صديقتها، فقالت: هي أيضًا تتمنى أحيانًا بعض الرجال، وتقول: ليت هذا زوجٌ لي، فما سبب هذا الشعور؟ وما حل المشكلة؟
كيف يمكنني أن أواجه الناس؟
أنا شاب من تونس، أبلغ من العمر ثلاثين سنة، أعاني خجلاً وخوفًا شديدين من الآخرين، ودائمًا أفكر في أشياء سلبية؛ ولقد أثرت هذه الأشياء على حياتي الدراسية والمهنية؛ فأصابتني عدة أمراض بسبب الخجل والخوف من مواجهة الناس.
وخوفي ليس من الضرب أو الحرب أو أشياء من هذا القبيل، لكن خوفي من المواقف؛ حيث إنني أضطرب في كلامي ومشيتي، وتصيبني نوبة من الفزع يصل إلى حد الضيق الشديد، وأرى نفسي أنني سأصاب بالجنون، على الرغم من أنني إنسان مثقف.
لقد تأثرت بتلك الحالة جميع نواحي حياتي، حتى حياتي العاطفية؛ فالعديد من الفتيات كن يردن الارتباط بي، لكني خجول جدًّا، فوصلت إلى مشاكل كبيرة مع إحداهن بسبب خجلي؛ لقد كانت تحبني حبًّا شديدًا، لكني لا أستطيع مواجهتها!!
لا أريد مواصلة حياتي على هذا المنوال؛ بل وأريد التحرر من هذه القيود التي تلازمني، الرجاء مساعدتي يا دكتور، لعل الله يجعلك سببًا في شفائي.
إنني لا أصلي في المسجد بسبب هذا الاضطراب، إن أرجلي تتجمد أمام أعين الناس، ولا أستطيع الحركة!! وبالتالي يحدث لي مُشكِل آخر.
جزاك الله خيرًا، والسلام عيكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
كلما تبت من الإباحيات أعود لمشاهدتها!!
السلام عليكم.
كلما شاهدت أفلام إباحية شعرت بالندم، ولكني أعود لمشاهدتها بعد التوبة، وهذا حالي دائما، فماذا أفعل؟ ساعدوني.
شاكرة لكم.
نزلة البرد مع حرارة وحرقة في الحلق وسعال.. هل هي أعراض فيروس كورونا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أيام قليلة أصبت بنزلة برد وترافقت مع ارتفاع للحرارة، مع حرقة في الحلق والقصبة الهوائية، وسعال مع بلغم، وكتمة في الصدر وضيق تنفس، مع العلم أني مصاب بالربو.
ذهبت للطبيب وأعطاني أدوية والحمد لله تحسنت، حيث ذهب العديد من هذه الأعراض، ولكنني ما زلت أشعر بكتمة الصدر وضيق التنفس، وأحيانا سعال خفيف.
وما يخيفني في الأمر أنني تعرضت للإسهال في نفس الفترة لمدة يوم، ولدي ألم في البطن شديد ما زال مستمرا.
فهل هذه من أعراض فيروس كورونا أم لا؟
الشبكة الإسلامية
علاج الصلع
إخواني أبلغ من العمر 27 سنة الآن في بداية مراحل الصلع خفيف جداً كيف أعالج نفسي قبل فوات الاوان، وما هو الغذا المناسب للصلع وجزاكم الله خيراً.
الشبكة الإسلامية
كيف أتعامل مع الفصام؟
أنا مصاب بالفصام، واضطراب ثنائي القطب، وأستعمل ريسبردون، هل من توجيهات ونصائح للتعامل مع هذا المرض ولعدم سماع الأصوات في صدري مثل صوت سب الجلالة وصوت غنائي؟ هل هذا مرتبط بنسق التنفس (شهيق زفير)؟ لأني تداخلت علي وساوس بعد أن قرأت عدة فتاوى، هل يجب أن أتبع كل ما لا يعذب نفسي مثل أحيانا تقوم أمي بسؤالي عدة أسئلة فأغضب وقتها يجب أن أرد عليها بصوت عالي أو ما شابه وإلا تتراكم علي ضغوطات.
كذلك يدخل لي الشيطان من عدة أبواب كهذه مثل شرك المحبة والطاعة مثل تلبية كل رغبات شخص أحبه، وكيف أقضي على الوساوس التي تصحبها خيالات مثل رؤية أحداث ممتعة تصحبها أصوات؟
وجزاكم الله خيرا.
محمد بن عبد الله الصغير
مشكلات مع حماتي أدت إلى الطلاق
أنا امرأة متزوجة منذ عدة أشهر، أسكُن مع أهل زوجي، ذات يوم كنتُ أنظِّف المنزل وطلبتُ من أم زوجي أن أنظِّف غرفتها، فأبتْ، وعندما أنهيتُ الطابق الأول صرختْ في وجهي قائلةً: لماذا لم تنظِّفي غرفة ابنتي؟ فقلتُ لها: أنا متشاجرة معها، ولن أنظِّف غرفتها، فشتمتني وقالت إني غير صالحة للعشرة، وذهبتْ تشكوني لابنها، فطلب منها ألا تتدخل في المشكلات التي بيني وبين أُخته، فشتمتني ثانيةً، وكان زوجي حاضرًا لكنه لم ينطق بكلمة، وطلب مني الصمت، فقلت له: لن أصمت على إهانة أمِّك، أنت السبب، فقد منعتني من العمل، ولا تريد استئجار بيتٍ لنعيش فيه.
هدَّدتني أم زوجي بالضرب، فقلت لها: ليس لك الحق في ضربي، وإن وقع شيء لي، فستتحملون المسؤولية جميعًا، فطلبتْ مِن ابنها أن يُطلقني، فقلتُ لها: يا خالتي، لقد سبق وطُلِّقْتِ بسبب أمِّ زوجِك، فطردتني من بيتها، فأتى بي زوجي إلى بيت أهلي، وقال إنه سيستأجر بيتًا، لكنه ذهب ولم يرجع، وقد وصلتني منه ورقة طلاق مكتوب فيها: إني أُسيء عشرة والديه، وتجرَّأتُ على أمه بكلام نابٍ، وعندما تدخَّل لينهي هاجمتُه بكلام لا يليق بزوجة تحترم نفسها، علمًا بأني كنتُ أخدم كلَّ مَن في البيت جميعًا، وأقوم بكل أشغال المنزل، فما رأيكم في الأمر كله؟ وما رأي الشرع في طلاق زوجي لي بهذا الصورة؟