ترجمة معاني القرآن الكريم لا تأخذ حكم المصحف

 لدينا نسخة من القرآن المترجم، هل يجب أن يفتح ويقرأ به، من باب أن لا يجوز أن يترك كتاب الله مغلقا من دون قراءة، علما بأننا مواظبون على قراءة القرآن بالنسخ العادي التي لدينا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ترجمة معاني القرآن الكريم لا تأخذ حكم المصحف من حيث وجوب الطهارة لها واستحباب قراءتها دائما كما يستحب في المصحف حتى لا يتخذ مجهورا.والله أعلم. أكمل القراءة

هل أتزوج الغنية رغم أني لا أقبلها؟

السلام عليكم، أنا أبحث عن زوجة صالحة لكن حالتي المادية بسيطة جداً، أنا أملك مقومات زواجي لكن الدخل بسيط وقد نصحني بعض الناس أن أتزوج موظفة كي نتعاون معاً في المعيشة.

أنا أريد زوجة متدينة وجميلة أتقبلها وترتاح لها نفسي، وكلما أذهب لعروسة موظفة لم أشعر براحة خاصة من ناحية شكلها ووجدت أخريات غير موظفات لكنهن جميلات فأنا في حيرة شديدة هل أتزوج بإنسانة ليست مقبولة بالنسبة لي فقط لأنها موظفة وهل سأتقبلها بعد ذلك أم لا؟

بني الزواج في الشريعة الإسلامية على التبسيط والتخفيف وليس على التعقيد والإثقال، فخير النساء أيسرهن مؤنة، وإذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.. إلى غير ذلك من أوامر الشريعة.. السائل الكريم:أنت أفضل بكثير من شباب آخرين لا يملكون باءة الزواج، خصوصاً في بلاد صارت الباءة حملاً ثقيلاً.والزواج حياة ... أكمل القراءة

الزواج من أرملة تكبرني في السن

أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، أُريد الزواج بسيدة أرملة تكبرني بتسع عشرة سنة، لديها بنتان، وأنا أرى فيها الزوجة الصالحة والمناسبة لي، ولا أرى أيَّ عيب في فرق السن بيننا، ولكن بطبيعة الحال ترفض أمي زواجي بشدة، ودائمًا ما تدعو عليَّ، وتقول: إنها غير راضية عني إذا أتممت هذا الزواج، وتقول لي أيضًا: أنت ابن عاقٌّ، فهل طاعة أمي واجبة في هذه الحالة أو لا؟ وهل دعاؤها عليَّ جائز؟ وأيضًا هل على هذه السيدة ذنب إن تزوجت رغم معارضة إخوتها الرجال أو لا؟ علمًا بأن والديها متوفيان.
 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فمخلص المشكلة:عمرك 26 سنة، وتريد الزواج من أرملة تكبرك سنًّا بـ 19 سنة، ولديها طفلان، رغم معارضة أمك، وبالمقابل معارضة إخوة الأرملة، وتسأل: ما حل هذه المشكلة؟ أخي الكريم، نسأل الله القدير أن يكتُب لك الخير في كل أمر تقدم عليه، ... أكمل القراءة

لا أنجز أيا من خططي

مشكلتي أن شخصيتي ضعيفة، وأريد أن أجعل من نفسي شخصية قوية، وأن أكون منجِزة ومتطورة، بي اليأس، والكسل لا يفارقني في ليلٍ أو نهار، الأيام تمر ولا أفعل فيها شيئًا، كل ما يهمني الجوال، فلا أتركه من يدي، لا أدري كيف أضبط مهامي اليومية، فكلما صنعت لنفسي جدولًا زمنيًّا، فلا أفعل منه شيئًا، أشعر بالأسى لحالي، ولا أدري ما الحل، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمشكلتكِ أنكِ تريدين أن تُنجزي أشياءَ، وتضعي لها جدولًا زمنيًّا، ولكن الوقت يمر، ولا تفعلين شيئًا، وهناك مشكلة أخرى وهي أنكِ تشعرين أنكِ ضعيفة الشخصية، وقد يكون هذا الشعور الأخير مجرد عَرَضٍ لمشكلتكِ الأساسية - وهذا هو الغالب - وقد ... أكمل القراءة

الحج والعمرة عن المعضوب والميت

الحج والعمرة عن المعضوب والميت

المعضوب: هو الضعيف الذي لا يقدر على الحج ولا على العمرة لعجزه بمرض أو كبر سن،روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن امرأة من خثعم قالت: يا رسول الله! إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي شيخ كبيراً لا يثبت على الراحلة، فأحج عنه؟ قال: «نعم».وذلك في حجة الوداع، متفق ... أكمل القراءة

من أراد الحج والعمرة والتجارة في طريقه

حكم من أراد الحج والعمرة والتجارة في طريقه

ويستحب لقاصد الحج والعمرة أن يكون متخلياً عن التجارة ونحوها في طريقه،فإن خرج بنية الحج والتجارة فحج واتجر صح حجه وسقط عنه فرض الحج، لكن ثوابه دون ثواب المتخلي عن التجارة؛ لما رواه البخاري عن ابن عباس قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقنا في الجاهلية، فلما كان الإسلام كأنهم كرهوا أن يتجروا في ... أكمل القراءة

علمي دعوي لكن غريب

السؤال..

بسم الله الرحمن الرحيم

في الحقيقة أنَّ مشكلتي قد تكون غريبة وفيها بعض الغموض، إلاَّ أنها واقعية، فهدفي في الحياة والذي أصبو إليه وأدندن حوله، هو: ﴿ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾ [الأحزاب: 46]، فأنا أريد أن أكون داعيةً إلى الله، ولا شكَّ أن كلَّ داعية عالم، فأنا أريد أن أكونَ عالمًا أفيد في الأوَّل نفسي، ثم أفيد الآخرين.

 

لكن مشكلتي أنَّ في الطريق كثيرين جدًّا، (وهذا هو الغموض الذي سوف تفهمونه).

 

فكم هم الذين يسلكون طريق الدَّعوة والعلم!! وهذا هو سبب ضُمورِ هِمَّتِي وانحلال عزيمتي، فلو كان الطَّريق خاليًا أو شبه خالٍ لكان عزمي متوقِّدًا، وكنت شعلةً منَ النَّشاط.

 

في الطَّريق أناسٌ أكثَرُهم متعلمون في هذا الزَّمن يفقهون أبجديَّات الدِّين، ويوجد كثير منَ الدُّروس والمُحاضرات والمُؤتَمرات والمُناقشات والحوارات العِلميَّة الدَّعويَّة، وكم الكتب التي تطبع، وكم عدد المشايخ والمربين وأساتذة الجامعات والطُّلاَّب والمتربّين... إلخ.

 

قد تستغرب هذا السُّؤال، وتقول لي: الحمد لله، هذا خير وبركة...

 

لكن أقول لك هذه سبب مشكلتي، لا أعلم لماذا أحب أن يكون كثير من أصدقائي طلبة العلم والقُرَّاء والمُتابعين جَهَلة.

 

لا أدري أين المشكلة، بدأت أحبُّ أن يكونَ النَّاس جُهَّالاً، وألاَّ يقرؤوا حتى أُفِيدهم.

 

المُشكلة أنَّ كثيرًا منَ النَّاس مثقَّفون وأصحاب قراءة، أعتقد أنِّي بعد طلبي للعلم لن أفيد إلاَّ نفسي والنَّزر اليسير منَ المجتمع، فقدْ أكون خطيبًا وأستاذًا وكاتبًا فقط؛ لكن أريد أكثر، بدأت أحبُّ أن ينصرفَ النَّاس عنِ الدِّيانة والعياذُ بالله؛ حتى أدعو إلى الله وأعلمهم - في الحقيقة لا أعلم.

 

لكن أريد حلاًّ لهذه المشكلة الغَرِيبة.

 

أرجوكم أنا مؤمن إيمانًا كامِل الإيمان أنَّ الله سوف يوفّقكم وتدلّوني على الطَّريق الصَّحيح؛ كما هي عادتكم.

 

وفَّقكم الله وسدَّدكم

الجوابمرحبًا بك أخي الكريم، وأهلًا وسهلًا بك في موقع الألوكة..قرأت رسالتك عدَّة مرَّات لأقف منها على ما تريد، وأستشفَّ ما تقصد؛ فراعني فيها أنَّك تَحمل همًّا كبيرًا، ولديك طموح رائع، لكنَّك تخشى أن تُغبن وتتوجَّس من بُنَيَّات الطريق. تعال بنا نرتّب بعض الأفكار؛• أوَّلاً: سُمُوّ هَدفِك:ما ... أكمل القراءة

هل يلزمني ارتداء النظارة على الدوام؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ذهبت للطبيب، وتبين أني أعاني من قصر النظر، فارتديت نظارة، ولله الحمد تحسنت الرؤية بشكل كبير، ولكن عندي بعض التساؤلات:
هل يمكن خلع النظارة في الجيم، علما بأن فترة مكوثي في الجيم ساعتين؟ وهل يمكن خلعها أثناء مباريات كرة القدم؟ علما بأن مدتها قد تطول، وما الأفضل في الصلاة لبسها أم خلعها؟

أما الأمر الثاني: فهو ما أحسن تصرف يتخذه الإنسان تجاه الريح: أيمسكه أم يطلقه؟ وما المواطن التي يفضل إطلاقه فيها؟ وذلك من ناحية الفطرة السليمة.

وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيمالأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: يمكن خلع النظارة أثناء ممارسة الرياضة والأعمال العضلية، وخصوصا تلك التي لا تتطلب تركيزا بصريا كبيرا، كألعاب الجيم والجري والسباحة.أما أثناء الصلاة فليس بالضرورة لبس النظارة؛ لأن المصلي جوارحه وبصره وكل ... أكمل القراءة

ماضٍ سيِّئ يشكك في كل شيء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكم الله خير الجزاء على هذا المجهود الرائع، وأسأل الله العظيم لكم العون الثواب العظيم.
ترددت كثيرًا قبل أن أكتبها إليكم، وهي أني منذ كنت في سن الطفولة قبل العاشرة من عمري وأنا انطوائي جدًا، وأخاف من كل الناس، وأميل إلى العزلة، والبعد عن الناس، حتى في الدراسة لم يكن لي أصدقاء إلا القليل جدًا، ونشأت في بيت عادي جدًا، وبسبب مشاغل وهموم الحياة لم أتلق الرعاية الكافية النفسية.

هذا السلوك جعلني طفلاً لدي سلوكيات منحرفة ناحية الجنس منذ ذلك السن، ففعلت كل شيء غير الزنا، من تحرش ببنات وأولاد أقاربي -خالاتي وعماتي- وأصدقائي في الدراسة، وساعدني في ذلك الأصدقاء والرفقة السيئة، كل هذا ولم يعلم عني أحد أي شيء، فدائمًا ما كنت أعمد إلى التخفي حتى الثانوية، وبدأت في مشاهدة المقاطع الإباحية.

في الجامعة -الحمد لله- التزمت قليلاً، ولكن إدمان المواقع الإباحية والعادة السرية لازمني حتى تزوجت، أنقطع وأتوب فترة، ثم أعود إليها، ومنذ تزوجت تركت كل هذا، وكرست نفسي لزوجتي، ومَنَّ الله علينا بطفل ملأ عليّ الدنيا.

سؤالي:
أحيانًا تراودني أشباح الماضي والعودة إليها، وأحيانًا يوسوس لي الشيطان بأن توبتي غير مقبولة؛ لأني ما تبت إلا عندما تزوجت، وأحيانًا يوسوس لي بأن الذنب كالدَين سيفعله ابني، وأشك أحيانًا في زوجتي أن لها ماضٍ سيئ مثلي، وأريد أن أتوب توبة نصوحًا، وأن أبعد عني الوساوس.
أفيدوني.

بسم الله الرحمن الرحيملقد أحسن الله تعالى إليك، ومَنَّ عليك بالتوبة والإقلاع عن الذنوب والآثام، فينبغي أن تُقابل هذا الإحسان بالشكر الجزيل، بالاعتراف لله سبحانه وتعالى بالمنِّ والفضل في قلبك وبلسانك، وأن تستعمل ما أعطاك الله تعالى من جوارح ونِعَم في طاعته سبحانه وتعالى، فإذا سلكت هذا الطريق فإن ... أكمل القراءة

شهوة البطن أم كراهة التشريع؟

كنتُ قبل الالتزام آكل كثيرًا، وبعد أن التزمتُ وأصبحت أحضر دروس العلم، سمعت حديثًا للنبي صلى الله عليه وسلم: «ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًّا من بطنه ...» فأصبحت آكل قليلًا جدًّا، وعندما كنت أبحث حول الموضوع وعن مدى صحة الحديث، كنت أتمنى أن يكون الحديث ضعيفًا، وأحيانًا أتمنى أنني لم أسمع هذا الحديث؛ فأنا أريد أن آكل وأتلذذ بالطعام كسابق عهدي، ولما عرفت صحة الحديث، أصابني الذعر والخوف من أن أكون قد بغضت شيئًا أتى به النبي صلى الله عليه وسلم، وتبتُ من فوري، علمًا بأنني أريد أن أتَّبع النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى يقين أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هو الحق، ومن ثَمَّ أصبحت آكل قليلًا، فتعجب أهلي من حالي، وأخذوا يقولون لي: {وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: 77]، وعندها يأتيني هاجس بأن أفعل ما يقولون، فهل ما فعلته يُعَدُّ بغضًا لِما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم أو هو معصية؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فهذا التفكير لا يُعد بغضًا لِما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو محبة شيء اعتدتَه؛ فالإنسان قد يحب شيئًا اعتاده، ويتمنى أنْ لو لم يتركه، مع أن هذا الشيء قد جاءت الشريعة بتركه؛ فإن كان هذا الشيء محرَّمًا، فمرتكبه يستحق الإثم، وإن كان ... أكمل القراءة

في الغربة: كيف أحفظ ابني القرآن؟

أنا أم لطفلين والحمد لله وهما المهدي خمس سنوات ونصف، وآية ثلاث سنوات إلا ثلاثة أشهر. أحمد الله عز وجل على توجيهي دائمًا لحسن تربيتهما، والعمل على تحسين أسلوب معاملتي لهم دائمًا.

الآن وقد بلغ المهدي سن الخامسة والنصف بدأت بالتفكير في تعليمه القرآن حتى يكون جاهزًا لتأدية فريضة الصلاة حين يبلغ السابعة من عمره إن شاء الله تعالى.

المهدي طفل ذكي وكثير الحركة والفضول ولله الحمد، مما يجعله يتعلم أكثر فأكثر، أنا أحرص على التكلم معه دائما باللغة العربية حتى لا يفقدها وأحيانًا أجد معه صعوبة في ذلك، خصوصًا حين يعود من المدرسة وقد تكلم لمدة ساعتين ونصف مع أصدقائه والمعلمة باللغة الإنجليزية.

الآن وقد استقرَّت عنده اللغتين أريد تحفيظه القرآن وتعليمه اللغة العربية.

أفيدوني أفادكم الله في كيفية تعليمه، كيف أعلمه؟؟ كيف تكون طريقة تحفيظ القرآن؟ ولمدة كم ساعة كل يوم؟ وهل يجب أن أعلمه كل يوم أم مرتين في الأسبوع أم ماذا؟ هل يجب أن أحفظه القرآن أولاً أم أعلمه اللغة العربية أولاً؟ ما هو السن المفروض أن أبدأ تعليمه فيه؟؟

أعتذر عن الأسئلة الكثيرة، ولكن لا تتخيلوا كم نحتاج إلى مساعدتكم في الغربة، حيث ينقصنا الكثير من الأشياء التي تتعلق بديننا العظيم، ولكن نحمد الله على كل شيء فهو معنا أينما نذهب. وجزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نبدأ ردّنا على أسئلتك بالرد على السؤال الأخير، وهو السن المفروض أن يبدأ تعليمه فيه ونقول:إن سن ابنك الآن هو من أنسب الأعمار التي يتم فيها تعليم الطفل ذلك؛ لأن النمو اللغوي في هذه المرحلة يعتبر أسرع تحصيلاً وتعبيرًا وفهماً، فالتعبير اللغوي يتجه نحو الوضوح ودقة التعبير والفهم. والطفل خلال هذه ... أكمل القراءة

اختيار المسار الدراسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة التحقتُ بالجامعة وكنتُ قد عَقدْتُ العزمَ على أن ألتَحِق بالمسار الإداريِّ، لكنني وبسبب قلَّة خِبْرتِي التحقتُ بالمسار العلميِّ مِن جديد وتَمَّ قبولي فيه.

 

كنتُ أُفكِّر كثيرًا في التحْويل إلى المسار الذي أردتُه، لكن عائلتي أشارتْ عليَّ أن أستمر في مساري، وانتهى الفصل الدراسي الأول ثم بدأ الفصل الدراسي الثاني وكانتْ رغبتي في التحويل تُراودني وتُؤثر على همتي في الدراسة وعلى علاماتي!

 

كنتُ شديدةَ الحَيرة طوال الوقت، وشعرتُ بالندَم، حيث إنني قد سبق وقرأتُ الكثير حول أهميَّة تحديد المسار الدراسي، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالجامعة.

 

المشكلة أن التحويل بين المسار الأدبي والعلمي لا يُمكن أن يتمَّ إلاَّ إذا قمتُ بالتسجيل من جديد في الجامعة، وهذا يعني ضياع سنة كاملة، وأنا على وشك إتمام الفصل الدراسي الثاني.

 

قُمتُ بتقديم رغبات التخصُّص في الجامعة، لكن لم يَرُقْ لي منها شيءٌ، فمُيولي أدبية، ولا أجد نفسي في المجالات العلمية؛ من طبٍّ، وفيزياء، وكيمياء، وغيرها، فقمتُ باستبعاد أكثر الخيارات، واستقرَّ رأيي على اختيار التصميم الداخلي!

 

قرأتُ عن التخصُّص، لكنني لا أشعُر بأنه في دائرة اهتماماتي، قد أجد نفسي مهتمَّةً أكثر بالتصاميم المِعمارية، ولكن الاهتمام الدقيق بالتفاصيل المتعلِّقة بالتأثيث وتصميم الديكور لا يُثير اهتمامي، علمًا بأنني قد أَجْرَيْتُ عدة اختبارات شخصية، وأظهرتِ النتائجُ أن التصميم الداخلي يُناسب شخصيتي.

 

بشكلٍ عامٍّ لديَّ مُيول فنية قوية، فهل أحاول أن أجدَ تخصصًا يروق لي في المجال العلمي؟ وهل يمكنني أن أستندَ على حبي القديم للأحياء؟ وهل سيوصلني هذا لما أرغب فيه؟

 

كذلك أجد نفسي جيدةً في المجال اللغوي ومجال التنمية والتربية، وكلها تروق لي، لكن لَم أُحَدِّد بعدُ في أيِّ تخصصٍ أدبيٍّ أريد أن أكونَ، وأشعُر أنني عالقة، فهل أستسلم لما ساقتْني أفعالي إليه؟ أو أحاول جاهدةً أن أتخصَّص في المجال الذي يُعجبني مهما كان الثمَنُ؟

 

أرجو أن تُشيروا عليَّ وأن تُخبروني بما يجب أن أفعلَ في المستقبل؛ حتى لا أقعَ في الخطأ ذاته في القرارات المستقبلية

 

وجزاكم الله خيرًا

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.عزيزتي، سأبدأ معك مِن حيث أنهيتِ رسالتك في إشارتك بعدم تحديدك حتى الآن لأيِّ تخصصٍ أدبيٍّ ترغبين في الالْتِحاق به - في حال أعدتِ تسجيلك في الفرع الأدبي - وبأن كل التخصُّصات الأدبية تَروق لك، وهو الأمرُ الذي أراه يُمَثِّل جوهر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً