وساوس تتعلق بالتوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

مشكلتي تكمُن في عصبيتي وسوء أخلاقي في تعاملي مع المحيطين بي، أحاول التوبة كل مرة، لكن بلا جدوى؛ إذ إنني أتوب إلى الله، وأدعوه أن يغفر لي، ثم تراودني وساوس بأنني لم أحقق شروط التوبة من الندم وحسن الظن بالله، وأحيانًا أتغلب على هذا الشعور، وأسارع للخيرات، فأفرح بتوبتي، فتنتابني وساوس بأن ذلك إعجابٌ بالنفس وغرور، فلا أدري ما أفعل، فتمتلئ نفسي ضيقًا وحزنًا، وأجدها عادت للذنب تارة أخرى، فأقوم بتفريغ ذلك الضيق في تعاملي مع المحيطين بي، أحيانًا يكون مزاحًا وأحيانًا أخرى يكون جادًّا، فأخاصم إخوتي، وذلك الأمر يؤلمني كثيرًا، رغم أنهم يعلمون عصبيتي، ويثيرون غضبي بما يفعلون من أمور، وكثيرًا ما أصرخ على أمي أيضًا، ثم إنني أشعر بالذنب بعد ذلك، لكن لا أستطيع منع نفسي، الوساوس تحيط بي، أسمعها في عقلي وفي صلاتي، ورغم أنني الملتزمة في عائلتي، فأنا أشعر أن قلبي قاسٍ، وفقدت شغفي بالأشياء جميعها، أصبحت أجد في العزلة والوحدة مهربًا؛ كي لا أخاصم أحدًا، وفي عزلتي أحفظ القرآن، أو أقرأ درسًا، أو أستمع لدرس مثلًا، أرجو منكم المساعدة، فحالتي تتطور من أسوأ إلى أسوأ، ولا فرصة لي في الذهاب إلى طبيب نفسي، فأنا أسكن في قرية ولا يمكن الذهاب إليه أبدًا، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا، وأرجو منكم ألَّا تنشروا معلوماتي الشخصية في السؤال.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: مما يتبين من رسالتكِ أن هذا الاضطراب النفسي سببُهُ عدمُ التربية الإيمانية والدينية القويمة في ... أكمل القراءة

هل ابني ضعيف الشخصية ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني عمره سنتان و3 أشهر، لديه ابن خال أكبر منه بـ3 أشهر، دائمًا يضرب ابني، وابني لا يستطيع أن يجاريه، بل ابني يكون تابعًا له.

 

أشعر أن ابني ضعيف الشخصية، مع أني دائمًا أُشَجِّعه وأعطيه الحنان والحب، علمًا بأن ابني ليس له أصدقاء غير ابن خاله.

فأخبروني وأفيدوني، جزاكم الله خيرًا

 

أُرَحِّب بك سيدتي.أذكِّركِ بأنَّ شخصيات الأطفال مختلفة، كما أن كل طفل تختلف شخصيته في كل مرحلة عمرية مِن مراحل طفولته؛ لذا لا تقلقي لأنه سيَسْتَكْشِف الطرُق المختلفة للتعامُل، ومن الممكن أن تبدئي في إلحاقه بدور الحضانة؛ يومين في الأسبوع مثلاً كبدايةٍ حتى يبدأ في الاختلاط بالأطفال الآخرين ... أكمل القراءة

تشتت التفكير وعدم القدرة على إدارة الوقت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أوشِكُ على التخرج في كلية العلوم، وأود أن أُتمَّ دراستي خارج الديار، وآمُلُ أن ألتحق بجامعة في إسبانيا؛ لذا فقد التحقت بدورة مركزة في اللغة الإسبانية، ثم إنني قد تقدمت إلى خطيبتي السابقة مرة أخرى، فرُفضتُ، وكانت كلمتهم الأخيرة أنك بلا عملٍ الآن، وإن كنتَ راغبًا فيها، فاصنع لنفسك هدفًا، وإلا فلا تَقْرَبْها، وقد أنزلوا بي وابلًا من الأسئلة أغضبتني كثيرًا، وخطيبتي تلك فتاة ذات خُلُقٍ ودين وعفة ونسبٍ، وقد طلبتها من ربي في صلاتي، وأصبحت مولعًا بها مؤخرًا، ولا أدري أهذا تزيين من الشيطان، وأمل زائف أم لا.

وبخصوص الدراسة هناك أمر يعكر صفوَ طريقي؛ ألا وهو الموضوعات التي تُناقَش تحت عنوان "خالف تُعرف"؛ إذ تُناقَش فيها أمور دينية وفلسفية، وعندما انخرطتُ فيها، شعرت بأن معرفتي عن الدين تقتصر على الصلاة والأذكار، وما تيسر من الذكر الحكيم، وهذا سبَّب لي شيئًا من الرعب والخوف داخلي، وعزمًا على عدم عودتي لتلك المناقشات مرة ثانية؛ لأنني بكل بساطة أغار على ديني، ومن ثَمَّ فقد تسرَّب لي شعور بأنه ليس لديَّ ما أقدمه لديني؛ ما أشْحَذَ همتي للقراءة والاطلاع في شتى المجالات، ولا سيما العلوم الشرعية، لكن الدراسة الجامعية لم تترك لي شيئًا من الوقت لمثل هذا، فنفسي تحدثني بأنني في غربة، وعليَّ أن أتفوَّقَ في المجال الذي أنا فيه، فهو أولوية عندي، وهذا أصابني بالتشتت وأثَّر في صحتي، فقد أصبحت نحيفًا، وأحيانًا أُصاب بالشلل التام، وأغرق في دوامة من التفكير، تنتهي بنوم عميق، أصبحت لا أستطيع إدارة وقتي البتةَ، وهذه الأفكار تزرع شكوكًا في هدفي، وشكوكًا في زواجي من تلك الفتاة، وقد قيل: تشبَّثْ بحُلْمِكَ، وسيُدهشك الله ويُبكيك فرحًا، بينما في الواقع أعتصر ألَمًا، وقد خسرت كثيرًا من الأمور التي جعلتني أتشكك في هذا الحلم والطموح، وأضرب مثالًا لذلك بأنني إذا ركزت على نقطة معينة في امتحان وسعيت لها، ففي الغالب لا تحدث، لي عدة أسئلة ومطالب:

أولًا: أريد جوابًا مقنعًا في ذلك الأمر مع الاستدلال، وثانيًا: أريد ألَّا أنخرط في تلك المناقشات الشرسة، وثالثًا: لساني دائمًا يتردد بجملتين عند استيقاظي من نومي: "خذ العزم بقوة"، "توكل على الله كما يتوكل المؤمنون"، ما سر هاتين الجملتين؟ ورابعًا: ترافقني ابتسامة أينما ذهبت، ما سرُّها؟ وخامسًا: ما صحة تخاطب الأرواح؟ وسادسًا: هل أستمر في قراءة الكتب الشرعية عوضًا عن مجالي؟ وسابعًا: أريد أن تضعوا لي خطة لإدارة وقتي، وثامنًا: أريدكم أن تقنعوني بأن تلك الفتاة وذاك الحلم من نصيبي، على الأقل كي يكون لديَّ أملٌ، كي أستطيع أن أحارب، لا أريد أن أدخل معركة نتائجها محسومة سلفًا، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: ما لحظتُهُ من خلال رسالتك أنك كثيرُ التنظير والتخطيط، وهذا أمرٌ ... أكمل القراءة

علاج التكبر بسبب العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لطالما دعوتُ الله عز وجل أن يرزُقني علم الدين والدنيا، وقد أكرَمني ربي بكثيرٍ من العلم ولله الحمد والمنة، لكن الكبر وجَد طريقه إلى قلبي، فأصبحتُ أحتقِر أهلي وأصدقائي لقلة علمهم، وأصبحت أُبغض مجالستهم ومناصحتهم؛ لِما أرى فيهم من جهلٍ، وقد دخل الكبر قلبي منذ فترة ليست بالبعيدة، ولا أدري ماذا أصنع لأتجنَّب ذلك الشعور، وأقلِّل من حِدَّته، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: الحمد لله أنْ بصَّرَكِ بهذا الداء الخطير الذي يهدم ... أكمل القراءة

أولادي يضيعون

السلام عليكم، أنا لا أتوقف عن الدعاء لزوجتي ولأولادي في الصلوات والخلوات وفي قيام الليل، على أن حالهم لا يسرني، فقد صرَّح ابني بأنه لن يصوم رمضان، رغم أنني لم أُقصر في تربيته، وقد أتمَّ حفظ القرآن، والتغيير الوحيد أننا قد تركنا السعودية، غير ذلك فأنا لا أرى أثرًا لتربيتي ولا لدعائي، فاتَّهمتُ نفسي وراجعتها، فأنا - ولله الحمد - على خير من الله، وقد بتُّ حيرانَ في أمري، أفتونا مأجورين، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فبعد قراءة مشكلتك مع ابنك تبيَّن لي بشكل واضح جدًّا أن سبب تغيُّرِ ابنك أحد الأسباب الثلاثة التالية، أو هي معًا:الأول: تغير الجلساء، وأنت أشرتَ لذلك بطريق التلميح، عندما قلتَ بأن التغير حصل بعد رحيلكم عن ... أكمل القراءة

من أراد الحج والعمرة والتجارة في طريقه

حكم من أراد الحج والعمرة والتجارة في طريقه

ويستحب لقاصد الحج والعمرة أن يكون متخلياً عن التجارة ونحوها في طريقه،فإن خرج بنية الحج والتجارة فحج واتجر صح حجه وسقط عنه فرض الحج، لكن ثوابه دون ثواب المتخلي عن التجارة؛ لما رواه البخاري عن ابن عباس قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقنا في الجاهلية، فلما كان الإسلام كأنهم كرهوا أن يتجروا في ... أكمل القراءة

الخضر ليس أعلم من موسى عليه السلام

هل الخضر أعلم من موسى عليه السلام

لا ثم لا؛ لأن الخضر عليه السلام كان أعلم منه بهذه الجزئية التي علمه الله تعالى إياها؛ ليثبت لموسى عليه السلام أنه ليس أعلم من في الأرض فقط، أما في بقية العلم فلا شك أن موسى أعلم، ولا شك أن موسى أفضل من الخضر، ولذلك قال له الخضر لما نقر العصفور من ماء البحر: يا موسى! إنني على علم من الله لا تعلمه ... أكمل القراءة

شخصية زوجتي نرجسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجلٌ متزوج منذ 3 سنوات، زوجتي كانتْ مُؤدَّبة ومحترمة في بداية زواجنا، لكن فجأة انقلبتْ شخصيتها، أو بمعنى أصح: ظهرتْ شخصيتها الحقيقية، وفوجئتُ بأنها صاحبة شخصية نرجسية، لا تقبل أن يُرْفَضَ لها رأيٌ، أو أن أقول لها: كلامُك خطأ! بل تريد كل شيء يكون تحت أمرها، ولا تحتمل أي كلمة مِن أمي، كما أنها شَكَّاكة جدًّا وسيئة الظن.

 

لا تهتم بي ولا ببيتي، وإذا ذهبتْ إلى السوق تشتري ببذخٍ، وإذا قلتُ لها: لا، تغضب وتدخُل في حالة هستيرية مِن الصراخ.

 

الآن تطوَّر الأمر، وأصبحتْ تمدُّ يدها عليَّ! وأصبح تعامُلي معها بين أمرين:

•  إما المواجهة، وساعتها تدخل في هيستيريا الغضب والضرب والصراخ!

 

• وإما تنفيذ ما تريد لتَمُر الأمور بسلامٍ!

 

كلَّمتُ أهلها كثيرًا، لكن كان ردُّهم: كلُّ بيت فيه مشكلات، ولستَ وحدك من يعيش في مشكلات زوجية!

 

أخذتُها إلى طبيبٍ نفسيٍّ، فقال: إنها ليستْ مريضة نفسيًّا، لكنها حساسة جدًّا وتغضب مِن أتفه الأسباب!

 

تعبتُ جدًّا مِن هذه الحياة، ولو طلَّقتُها ستنكسر، وأعتقد أنها ستتعب وستدخُل المستشفى.

 

فماذا أفعل؟!

الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين.بدايةً إن الشخصية النرجسية شخصية عنيدة، لا تعترف بأخطائها، وغالبًا ما تكون هذه الشخصية مِحورية تستطيع وببراعة أن تُشكِّلَ الأمور كلها لصالحها، وللأسف تتسم هذه الشخصيةُ بأنها شخصية ليستْ قادرةً على العطاء، فعطاؤُها محدود للغاية، ويكاد يكون مُنعدمًا؛ لذا نجدها ... أكمل القراءة

مشكلات بيئة العمل

أنا تخرجت في كلية سياحة وفنادق، أعمل في فندق تابع لجامعة حكومية، وأجيد لغات أجنبية، كما أنني مجيدٌ في عملي، إلا أنني أشعر بالسآمة في بيئة العمل؛ فلا يمر أسبوع واحد دون حقد الزملاء ومكايدهم المتتالية، ومحاولات التوقيع بين الزملاء والمديرين، حتى إن الموضوع وصل إلى حدِّ التأثير على مستقبلي الوظيفي، وهناك الكثيرون ممن هم على نفس شاكلتي يعانون مثلي، وقد حاولت مرارًا أن أترك تلك الوظيفة، وأبحث عن عمل آخر طول سبعة أعوام، دون جدوى، فهل عزيمتي ضعيفة أو ماذا؟ وماذا عليَّ أن أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:أولًا: سلامة الصدر وصفاء النفس نعمةٌ من نعم الله على الإنسان؛ فحافظ عليها قدر استطاعتك. ثانيًا: اعلم أنه لا توجد بيئة كاملة، وإنما تزداد التصرفات غير المقبولة، وتقل أحيانًا من وقت لآخر، ومن بيئة عمل إلى أخرى. ثالثًا: لا يملك ... أكمل القراءة

علاج الرياء والعجب في العبادات

عانيتُ الوسواس القهري في العبادات بجميع أشكاله وألوانه، والآن أنا مصابة بوسواس فيما يتعلق بالرياء والعُجب وسوء الظن، فلا أستطيع الصلاةَ أمام أحدٍ، وبمجرد سماعي صوت أحدٍ يقترب من غرفتي، فإنني أرْتَبِكُ وأقوم بأشياءَ غريبة كإعادة قراءة الفاتحة في الصلاة السرية، وكإطالة السجود، وإذا ما كنت غافلة في صلاتي، فإنه ينبِّهني، فألتزم الخشوع، وأدعو في السجود، ولا أدري أهذا صحيح لكوني قد انتبهت في صلاتي، أو خطأ لكونه رياءً؟ وأيضًا في العجب، لا أدري: متى أفرح بعملي، ومتى لا أفرح به؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.ثانيًا: نحمَد لكِ حرصكِ على معرفة الحق، ومجاهدة نفسكِ والشيطان في وساوسهما، فبها يعالج المرء الرياء والعُجْبَ، فلا بد من المجاهدة ودفع الخواطر والشواغل، وعدم ... أكمل القراءة

كيف يمكنني تجاوز مشكلة التوتر؟

السلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب، عمري 25 سنة، موظف، أعاني من التوتر الذي ينتابني كلما كانت لدي مقابلة عمل، أو مقابلة امتحان شفوي، أحس برجفة في اليدين، وخفقان في القلب، وأبلع ريقي، ويرتجف جسدي من دون أن أسيطر عليه.

ينتابني هذا التوتر عندما كنت في الجامعة، وكان الأستاذ يطرح سؤالا، وكنت أدعو الله ألا يوجه لي السؤال؛ لكي لا أحرج، واليوم قررت أن أزور الطبيبة، فوصفت لي دواء (alivar 50mg) حبتين في اليوم صباحا ومساء، و(Extra mag).

دكتور: أفدني جزاك الله خيرا، هل هو دواء فعال لحالتي؟ وكيف يمكنني تجاوز هذا المشكلة؟ أرجو منكم إجابتي في أسرع وقت ممكن، وأتمنى لكم السداد والتوفيق.

بسم الله الرحمن الرحيمأنت تعاني من درجة بسيطة من الرهاب الاجتماعي، فأرجو أن تكون أكثر ثقة في نفسك، وأنا أؤكد لك أن لا أحد يُراقبك، وأن ما تستشعره من رجفة في اليدين، وخفقان بالقلب، وصعوبات في بلع الريق؛ هي تجارب شخصية ولا أحد يطِّلع عليها أبدًا، لأن معظم الإخوة الذين يعانون من قلق المواجهات أو ... أكمل القراءة

لا أستطيع التأقلم على التغيرات الجديدة في حياتي.. ما الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي مشكلة أعاني منها كثيرا، وهي عدم القدرة على التكيف إن صح مسماها هكذا.

حينما يحدث تغيير بحياتي، وإن كان إيجابيا مثلا كالانتقال لوظيفة بمدينة أخرى، أو بلد آخر أو تغيير الشقة، أو زواج، وارتباط وتكوين أسرة ووو إلخ ... أشعر بالسعادة لأيام، لكن بعد ذلك أشعر بحزن كبير، وضيقة لا يعلم بها إلا الله، واكتئاب، ورغبة بالبكاء، وعدم الأمان، وعدم تقبل النمط، أو الحياة الجديدة، والشعور يأتي بين حين وآخر أي لا يذهب، وأتذكر الماضي وأحن لأشياء أو أشخاص بحياتي ...

ما علاج هذه الحالة؟ تعبت كثيرا، ولا أريد تغييرا بحياتي.

 بسم الله الرحمن الرحيمعدم القدرة على التكيف مع المكان ظاهرة معروفة جدًّا تحدث لكثير من الناس، وأعتقد هي أصلاً مرتبطة بتوقعات الإنسان، ما الذي يتوقعه الإنسان حين ينتقل من مكانٍ إلى مكان؟ ما هي المحاسن؟ ما هي الإيجابيات؟ ما هي الصعوبات؟ افتقاده لمحيطه السابق ... وهكذا، وحسب تفاعل الإنسان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً