إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يصح أذان مكشوف العورة

هل يشترط ستر العورة في الأذان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يشترط لصحة أذان المؤذن أن يكون ساتر العورة حين أذانه، قال الإمام زكرياء الأنصاري -رحمه الله- في أسنى المطالب: (ويجزئ الجنب) أذانه وإقامته(وإن كان في المسجد ومك شوف العورة) ولا يؤثر في الإجزاء ارتكابه المحرم، لأن المراد حصول ... أكمل القراءة

القول بعدم وجوب الدم على من ترك واجباً أو فعل محظوراً

ما رأيكم يا شيخ فيمن يرى القول بعدم وجوب الدم على من ترك واجباً أو فعل محظوراً، ويقول: أن القول بوجوب الدم لم يقم عليه إجماع، والأصل براءة الذمة، وأموال المسلمين معصومة بعصمة دمائهم، فلا يجب منها شيء إلا بدليل، وهذا قول ابن حزم ونصره الشوكاني وغيره.
وقد دل الدليل على وجوب الدم أو ما ينوب عنه في خمسة مواضع دون ما عداها وهي:
(أ) فدية حلق الرأس، وهي على التخير.
(ب) دم الإحصار لعدو أو مرض.
(ج) فدية الوطء قبل التحلل الأول، ثبت القول بهذا عن ابن عباس وابن عمر، ونقل الإجماع على ذلك ابن المنذر وابن عبد البر والقرطبي وابن قدامه والنووي وغيرهم.
(د) جزاء قتل صيد البر للمحرم.
(هـ) دم التمتع والقران.

هل هذا الرأي صواب؟

كثير من أهل العلم يوجبون الدم على من ترك واجباً، اعتماداً على قول ابن عباس رضي الله عنه: "من ترك نسكاً فليرق دماً" وهو موقوف عليه، صححه بعض العلماء، وتلقاه كثير من أهل العلم بالقبول، وكأنهم حملوا ذلك على أنه -وإن كان موقوفاً- له حكم الرفع، ومن فعل محظوراً ما قاسوه على فدية حلق الرأس، ... أكمل القراءة

طريقة تعامل العاملين في المؤسسات الخيرية مع الاجتماعات المختلطة في المناطق المنكوبة

من الأمور التي تصادف العاملين في المؤسسات الخيرية وبالذات في الدول الأوروبية الاجتماعات - والتي يكون بها تنسيق مفيد لأعمال المنطقة المنكوبة والتي يعمل بها خلط من الناس رجالاً ونساء، وقد تكون القيادة لهذه الأعمال دول كبرى، وهذا ما حصل في البوسنة والهرسك وفي كوسوفا.. فما توجيهكم حين يحتك رجال المؤسسات الخيرية في مثل هذه الاجتماعات المختلطة؟ 
 

الذي يظهر من هذا السؤال.. أن هناك في تلك الاجتماعات بعض المنكرات حيث يختلط الرجال والنساء وذلك ينافي تعاليم الشريعة، ومع ذلك فإن على المؤسسات الخيرية ألا يقطعوا صلتهم بتلك المناطق المنكوبة، بل يمدوا لهم يد المساعدة مع بذل النصيحة الدينية ومع التوجيهات الإسلامية والتحذير من المنكرات كاختلاط الرجال ... أكمل القراءة

الصلاة راحة نفسية وسكينة وطمأنينة

أنا أقطع في الصلاة كثيراً ويصيبني الاكتئاب وأحس نفسي مريضة نفسياً ماذا أفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فاعلمي أن ترك الصلاة إثم عظيم يصل بصاحبه إلى الكفر كما في الحديث:  «إن بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» (رواه مسلم). وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئاً تركه كفر إلا الصلاة.ونقول ... أكمل القراءة

سنة الجمعة

أريد أن أعرف سنة الصلوات الخمس مع سنة صلاة الجمعة؟
جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏أما الجمعة فيسن عند الحنفية والشافعية الصلاة قبلها قال النووي (تسن قبلها وبعدها صلاة وأقلها ركعتان قبلها وركعتان بعدها والأكمل أربع قبلها وأربع بعدها) وقد ذكر الإمام النووي دليل ذلك في المجموع فيراجع وأما الحنابلة فقالوا ليس لها ... أكمل القراءة

ما يجب على من جامع ليل رمضان ظاناً أن الفجر لم يطلع

رجل جامع زوجته ولم يعرف أنه قد حان وقت أذان الفجر وعند ذهابه إلى الاستحمام تأكد أن وقت الأذان قد فات، تأكد من التليفون أنه قد حان وقت الصلاة، ما الحكم وأنا وزوجتي لم نسمع الأذان ونحن ننوي التكفير فماذا نعمل؟!! وشكرأ.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الإنسان في ليل رمضان يجوز له الأكل والشرب، وممارسة كل ما جاز للمفطر حتى يتبين له بياض الصبح، إما بمشاهدة منه، أو ما يقوم مقام المشاهدة من أذان ونحوه.وعليه، فمن جامع زوجته أو أكل أو شرب ظاناً أن الفجر لم يطلع، ثم تبين له بعد ... أكمل القراءة

حل ذبيحة كل من يدين بدين الإسلام

ما حكم ذبيحة من كان على غير مذهب أهل السنة ثم هداه الله إليه؟

كل من كان يدين بالإسلام ويسلك مذهب أهل السنة، ذبيحته حلال، ومن قال: إن ذبيحتك ليست حلالاً فقد أخطأ وغلط، ما دمت بحمد الله تسير على مذهب أهل السنة في الإخلاص لله، واتباع شريعته.مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاءصدرت من مكتب سماحته برقم: 801، في ... أكمل القراءة

الغش في الجامعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة متزوجة تخرجت من الجامعة درست ستة سنوات حيث أن السنوات الخمس فيها مواد و دروس و نمتحن فيها لكن لم اغش أبدا في امتحاناتي لعلمي بحرمة الفعل و حرمة المال الذي يترتب على شهادة مأخوذة بالغش لكن العام السادس و الأخير كان لإنجاز مذكرة و الانتقال بين أربع تربصات و قد أنجزت المذكرة و حصلت على تقدير جيد جدا لكن التربصات لم أكن أذهب بانتظام أحيانا فقط أذهب و كان مدة كل تربص شهرين و نصف فكنت اتكاسل عن الذهاب لأني أصبت بوسواس النظافة خاصة في الاستنجاء اعزكم الله فكان كل تفكيري مصبوب على الوساوس علما أنه أصابني منذ دخولي الجامعة عندما التزمت أكثر بالدين. فتجاوزت ثلاثة تربصات و تم قبولها من طرف دكاترة المرافق التي تربصت بها و لكن في التربص الاخير رفضت المشرفة ان تقبل التربص و طلبت مني إعادته كاملا لكني ذلك الوقت و في غفلة مني اخذت المسألة شخصية منها لأنها لم ترد ان توقع ورقة القبول لأني تغيبت الأسبوعين الأخيرين لظرف صحي فزورت التوقيع في ورقة القبول و قمت بدفع الورقة إلى جانب وثائق أخرى طلبت منا لاستخراج شهادة التخرج و تحصلت عليها و الآن اريد أن أعمل و أسأل عن حكم الشهادة و المال المرتب عنها. كما احيطكم ان في مدة التربصات لم يكن هناك انتظام في الحضور بين الطلاب فهناك من يحضر و هناك من يحضر و بغيب كما أن المشرفين على المرافق لم يعطوا الأمر أهمية فكان البعض يقبلون تربصنا حتى و ان لم نحضره كاملا و البعض كان متشددا في الحضور.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالشارع الحكيم حرم الغش والكذب، وفطر عباده على استقباح هذا الخلق المذموم، وهو من البلايا العظيمة، التي ابتُليَ بها المسلمون، وكان له أكبر الأثر في تخلفهم العلمي؛ وقد ثبت أن النبي- صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

وجد الإمام ساجد للتلاوة فسجد معه ثم صار حتى وصل الصف

دخل رجل المسجد - وهو مسجد كبير- والإمام يقرأ حتى بلغ آية سجدة، فسجد الإمام، ورأى ذلك الرجل أنه إذا وصل إلى الصف لن يدرك هذه السجدة مع الإمام فسجد وهو في آخر المسجد، ثم رفع من السجود ووصل إلى الصف ودخل مع الإمام في الصلاة، فهل ما فعله ذلك الرجل صحيح؟
لا يشرع له ذلك إلا إذا كان مستمعاً للقراءة، قاصداً للاستماع، فإنه يسجد معه ولو لم يكن مصلياً خلفه، أما وهو مأموم يريد الالتحاق بالإمام فلا وجه لعمله هذا. أكمل القراءة

حكم من أراد الجهاد فلم يأذن له والداه ومنعاه من السفر

نويت النفير للشام، وأعددت ما استطعت من العدة، وقبلها بشهور استأذنت والدي ولم يوافقا، وخبآ جواز السفر، ونويت النفير يوم الثلاثاء الماضي، فدعوت الله عز وجل وقلت: "لأن سهلت لي النفير لأجاهدنّ في سبيلك ما استطعت" والله - جل وعلا - سهل لي الذهاب، ووجدت جواز السفر وحجزت الرحلة، وذهبت إلى المطار، واتصلت بأختي لأخبرها، وبعدها بدقائق اتصلت عليّ وأخبرتني أن أبي سيجن، فخفت عليه ورجعت، فهل وليت الأدبار؟ أو توليت يوم الزحف؟ ووالداي لم يأذنا لي، وهما الآن في أشد الغضب مني، فهل أنا عاق لما فعلت؟ وهل نقضت عهد الله؟ علمًا أنهم الآن منعوني من السفر في الدولة رسميًا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلست ـ إن شاء الله ـ ممن تولى، فإن الآية خاصة بيوم الزحف عند لقاء العدو في الحرب بالفعل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ} [الأنفال: 15]، ... أكمل القراءة

ما حكم الاشتراك في شركة في "نيوزيلاندة" تتاجر في العملة؟

توجد شركة في "نيوزيلاندة" تتاجر في العملة، فهل يجوز أن استثمر مالي في تلك الشركة؟ مع العلم أن تلك الشركة تعطيني ربح متغير - كما تقول علي الموقع الرسمي لها - من 5.64% إلى 13.85% في الشهر و بحد أدنى للخسارة 3%.
Video Thumbnail Play

فدية الصوم عن المتوفاة

والدتي تبلغ من العمر من 85 إلى 90 سنة وقد أصيبت بمرض شلل نصفي أيسر مع ضغط بالدم وسكري ومرض بالقلب، هذا حسب تقرير الطبيب ومرت عليها فترة أكثر من سنة بعض منها في المستشفى وبعض منها في البيت حتى وافاها الأجل، علمًا بأنها تفقد ذاكرتها أحيانًا وتسأل أسئلة كثيرة ومتكررة وتدعي أشخاصًا موتى من مدة طويلة، مثل إخوة لها وأنا لا أعرف هذا هل هو بسبب المرض أم من الشيخوخة، النقطة التي أرجو توضيحها هي أنه مرَّ على والدتي شهر رمضان المبارك عام 1409هـ وهي في حالتها التي وصفت لكم.

هل يجب الصيام عنها، وإذا كان يجب الصيام هل يصوم واحد من أولادها أم كلهم، أم من يجب منهم، أم لكل واحد جزء؟ وهل تجب الصدقة عنها وإذا كانت تجب الصدقة عنها ما هو الأفضل؛ من مالها الخاص أم من أموال أولادها؟ علمًا بأن لها عدة أولاد من ذكور وإناث، وإذا كانت تجب الصدقة عنها ما هو مقدار الصدقة عن كل يوم من أيام رمضان، وما هو نوعها وكيف طريقة إنفاقها؟ 

إذا كان الأمر كما ذكر السائل فليس عليها شيء لاختلال عقلها، وبذلك يعلم أنه ليس عليكم صوم عنها ولا فدية.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً