إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أكل الشبعان مع الضيف لإيناسه

هل يدخل في باب الإسراف إذا أكلتُ مع الضيف وقد نزل بي بعد أن تعشيت وشبعت، لا سيما وأن أكلي معه لا لحاجةٍ، بل لإكرامه ولكي لا يستوحش وينْفُرَ من الطعام؟

إذا أكلت من باب إيناس ضيفك وإدخال السرور عليه لا شك أنك مأجور على هذا القصد، لكن يبقى أنك إذا كنت تتضرر بهذا الأكل بالقدر الزائد على ما تطيقه وتحتمله لا شك أنك آثم، وحينئذٍ لا يجوز لك أن تأكل، أما إذا كنت لا تتضرر به وأكلت إيناسًا له وإدخالاً للسرور عليه فأنت مأجور إن شاء الله تعالى، ولا مانع أن ... أكمل القراءة

حيضة متقطعة بسبب دواء!!

أنا مريضة بعدة أمراض، وأستعمل أدوية أدت إلى انقطاع الدورة الشهرية، فلي الآن قرابة العام ولم تـأتني الدورة، ولكنها تأتيني إفرازات أشبه بالخيط، ويكون لونه كبدياً أو بنياً داكناً، ولا يكون دماً سائلاً يستمر عدة أيام ثم ينقطع، ثم يأتي مرة أخري بدون انتظام. هل يكون هذا حيضاً أم مرضا؟ وهل يبطل الصلاة والصوم؟ وهل أغتسل منه؟ أنا في حيرة شديدة! أخشي إن صليت أكون أصلي علي غير طهارة، وان ما صليت أكون تاركة للصلاة!

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأسأل الله لك شفاء عاجلا ً غير آجل، أما بعد:  فالمطلوب منك مراجعة طبيبة أمراض النساء والتوليد؛ طلباً للعلاج أولاً، ولسؤالها عما يحصل لك ثانياً، والحكم النبوي في هذه المسألة أن ... أكمل القراءة

هل الاستعاذة في كلّ ركعة?

هل يَجوز أن أستعيذ قبل الفاتحة في كلّ ركعة؟ أم فقط في الرَّكعة الأولى؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الاستعاذة مشروعةٌ في الرَّكعة الأولى باتِّفاقِ العلماء، أمَّا تَكْرارها في بقيَّة الرَّكعات، فقد اختلف فيه الفُقهاء على قولين: الأوَّل: استِحْباب التَّكْرار في كلّ ركعةٍ، وهو قول ابن حبيبٍ من ... أكمل القراءة

من أدرك الإمام في الثَّالثة والرَّابعة لصلاة الظُّهر

إذا أدركتُ مع الإمام ركعتين من صلاة الظُّهر -الثَّالثة والرَّابعة- فماذا أقول في التشهُّد الأخير بالنسبة للإمام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمَن دخل مع الإمام في الظُّهْر أو غيرِها، وأدْرك معه الرَّكعتين الثَّالثة والرَّابعة - فإنَّه يلزمه الجلوس مع الإمام في تشهُّده الأخير، والتشهُّد والصَّلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، كما يُشْرَع له ... أكمل القراءة

هل نثبت لله هذه الصفات: "التردد"-"الملل"-"الظل"؟

إن معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هو إثبات ما ورد في الكتاب السنة:
السؤال: هل: ( التردد - الملل - الظل..) تدخل في ذلك؟

الحمد لله، هذه الألفاظ لا شك أنها وردت مضافة إلى الله في أحاديث صحيحة، ولكن دلالة الأحاديث على اعتبارها صفة لله، أو غير صفة مختلفة، فأما التردد فإنه بالمعنى الذي ورد في الحديث القدسي: "وما ترددتي في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت، وأكره مساءته، ولابد له منه"، هو ... أكمل القراءة

ما حكم صبغة الشعر الأسود

ما حكم صبغة الشعر الأسود؟
الحديث الذي ورد: {وجنبوه السواد} (1)، النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى أبا قحافة رأسه كالثلج بياضه شديد، قال: "غيروه وجنبوه السواد" (2)، وهذا الحديث من قال أنه مدرج لا حجة ولا دليل له عليه، فالصبغ بالسواد سواء للرجال أو للنساء حرام، سواء كان للصغار أو للكبار الحكم واحد. لكن يبقى ... أكمل القراءة

ما أسفل الكعبين فهو في النار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أسفل الكعبين فهو في النار"، ما المقصود بالكعبين؟ هل المقصود القدم التي نسير عليها أم ما المقصود؟ وهل الإسبال من كبائر الذنوب؟

الحمد لله، المراد بالكعبين العظمان الناتئان في أسفل الساق عند مفصل القدم، وهما الكعبان المذكوران في قوله تعالى: {وأرجلكم إلى الكعبين} [المائدة: من الآية 6]، وحديث: "ما أسفل الكعبين في النار"، يدل على تحريم الإسبال في الثياب من القميص والإزار والسراويل والبشت، فلا يجوز إرخائها إلى ما تحت ... أكمل القراءة

كيف أجعل زوجي الخلوق من المصلين؟

مشكلتي هذه أرجو أن يرد عليها الدكتور عبد الحي يوسف إذا أمكن ذلك، وهي أن زوجي لا يصلي أو يصلي وقت ويترك بقية الأوقات، وهذه المشكلة تؤرقني كثيراً، وأنا دائماً أذكره بأن الصلاة مهمة جدا،ً ولكن هو لا يلتزم أبداً فماذا أفعل؟ رغم أنه شاب خلوق وهادئ الطبع إلا أن عدم صلاته هذه تخيفيني كثيراً، وأحتار ماذا أفعل؟ وكيف لي أن أجعله من المصلين الذين يحافظون على صلاتهم؟ أرجو مساعدتي لحل هذه المشكلة وبأسرع وقت ممكن. 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فأنت محقة -أختاه- في خوفك من عدم التزام زوجك في صلاته؛ إذ الصلاة هي آخر ما يفقد المرء من دينه، وليس بين الرجل وبين الكفر والشرك إلا ترك الصلاة، وتارك الصلاة أمره دائر بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر، والذي ... أكمل القراءة

الزواج من أخت أخي الأصغر من الرضاعة

أمي أرضعت أخي الأصغر مع أخيها، علما أنَّني أريد الزَّواج من أخته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمرُ كما ذكرت، من أنَّ أمَّك أرضعت أخا تلك الفتاة مع أخيك الأصغر، فإنَّه بذلك يصير أخًا لكم في الرَّضاعة، إن اكتملتْ شروط الرَّضاعة، بحيث كان عدد الرَّضعات خمسَ رضعات معلومات مُشْبعات؛ لما رواه مسلم ... أكمل القراءة

إذا كان الراتب مثلاً خمسة آلاف وحال عليه الحول وصرف منه ثلاثة آلاف

إذا كان الراتب مثلاً خمسة آلاف، وحال عليه الحول لكن صرف منه ثلاثة آلاف، فكم يزكي؟
يزكي ما بقي، فيزكي ألفين، وحينئذ يكون زكاة الألفين 50 ريال. أكمل القراءة

دعوة الرجال للنساء

السلام عليكم،،،

أسالكم – بالله - أن تجيبوني عن مسألتي؛ جزاكم الله خيرًا:

تعرفت على امرأة فرنسية متزوجة عبر الإنترنت، وهي في طريق الطلاق مع زوجها، فأقنعتها أن تدخل الإسلام، فأسلمت - على حسب قولها - وبعد التعارف، أرسلت لي مبلغًا ماليًّا عبر البريد، بطلب مني، ثم زارتني في المغرب، وأعطتني هدايا، ومالًا، وملابس، وبعد رجوعها لبلدها، انقطعت العلاقة.

فهل المال الذي أرسلت لي عبر البريد والذي أعطتني والهدايا والملابس حلال أم حرام رغم أنها تعتبر امرأة أجنبية في الإسلام؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز إقامة علاقات بين الجنسين، أو يخاطب رجل امرأة، أو امرأة رجلًا إلا لحاجة، وإن كانت ثَم حاجة داعية إلى ذلك؛ فلتكن في حدود الأدب والأخلاق؛ قال – تعالى -: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا ... أكمل القراءة

استبدال نقاط "موبايلي" بالمال

هل يجوز لي أن أستخدم نقاط موبايلي الذي أجمعها ثم أستبدلها بمال، بحسب عدد النقاط الذي جمعتها، كمكافأة لها، فهل هذا يجوز أم لا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن النقاط التي تمنحها شركات الاتصالات، كشركة موبايلي، تُعتبر نوعًا من الهدايا التشجيعية التي تقدمها الشركات بغرض الترويج لها، وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي المنعقد بالدوحة سنة: 1423هـ 2003م، بخصوص جوائز ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً