إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم العبث بممتلكات المؤسسات
إذا كسر الموظف الطاولة أو الكرسي، أو تهاون في سياقة السيارة وما شابهها عبثًا منه، فما الواجب عليه؟
الشبكة الإسلامية
حكم من أحرم بالحج بنية مترددة وأحكام أخرى
كنت أعمل مع خالي المطوف في أعمال الحج، وكنت في سن 23 أو 25، ولما كانت أعمال الحج تتطلب الذهاب إلى عرفة ومنى أشار علي أحدهم أن أحج معهم وأنا أعمل، فذهبت إلى عرفة في اليوم التاسع ليلا بعد أن نويت الحج وأنا متردد، وفي طريقي إلى الحج حصلت مشادة بيني وبين أحد المارة غير المحرمين، وتطور الأمر إلى رفع السلاح الأبيض علي وضربي به، وقد تأذيت كثيرا وتأذت يدي من جراء ذلك، وعند وصولي إلى منى ذهبت إلى المستشفى فورا وتمت خياطة يدي فتوقف النزيف، وأعطاني علاجا ضد التسمم، فذهبت بعدها إلى المخيم ولكنني بدأت أشعر بالإعياء والتعب وارتفعت حرارتي ولم أستطع إكمال مناسك الحج، ونمت من شدة الإعياء ولم أستيقظ إلا في منتصف الليل، وقد أصبحت عرفة خالية من الحجاج، ولم أستطع أن أكمل مناسك الحج بعدها كما يجب في باقي الأيام، ولم أطف طواف الإفاضة ولم أسع بين الصفا والمروة، فقال لي والدي يجب أن أذبح لك أضحية عن دم للتحلل من الإحرام، وبعدها لم أكمل النسك، تزوجت بعدها وأنجبت 4 أبناء، وعمري الآن 38 سنة، وأخشى أن تكون تلك الحجة لم تنته ـ أي أنني مازلت محرما ـ فهل يجب علي أن أعوضها بحجة أخرى؟ أم الطواف والسعي يجزئان، علما بأنني من سكان مكة المكرمة، وقد طفت واعتمرت أكثر من مرة، أفيدونا جزاكم الله خيرا.
اللجنة الدائمة
حديث يقطع الصلاة ثلاثة
أنا امرأة مجاورة لأحد المساجد بالدمام، وإن المسجد جامع، وإنني ولله الحمد أؤدي الصلاة في أوقاتها، ومتوسطة في العلم والمعرفة، وقد سمعت إمام المسجد بواسطة مكبر الصوت يقول: الصلاة يقطعها ثلاثة: المرأة، والكلب الأسود، والحمار. فلا أعلم عن صحة الحديث هذا، كيف يربط المرأة بالحمار والكلب، هل هي نجسة؟
الشبكة الإسلامية
القدر المجزئ في المبيت بمنى
في العام الماضي أديت فريضة الحج، وفي أول أيام التشريق غادرنا منى ـ ما بين الساعة: 12:30 و 1:00 ليلا ـ لأداء طواف الإفاضة والسعي للحج، وبعد ذلك أمضينا ما تبقى من الليل في سكننا بمكة ورجعنا إلى منى في اليوم التالي، علما بأن وقت المغرب كان حوالي: 5:38، مساء، والفجر كان 05:18 صباحا ـ على ما أذكرـ فما رأيكم شيخنا؟ وهل علينا شيء؟.
تعبنا من الواقع الذي نعيشه!
أنا فتاةٌ مِن العراق، ومنذ الصِّغر والحصارُ والجوع يُطارداننا، مع نقْص الدواء، ونظرة الألم بادية في وجه والديَّ، ثم أصبحنا شبابًا، وأصبحتْ حربًا، وانتشر القتلُ والقصفُ باحتلال أمريكا، وهُجِّرنا طائفيًّا بسبب الروافض والأعاجم الإيرانيين، الذين أدخلوا المليشيات.
كنا نعيش تحت ضغط وخوفٍ بعد التهديدات التي واجهناها، ثم انتشرت الحربُ الطائفية إلى يومنا هذا، ترتبتْ عليها الاعتقالاتُ والتعذيب في السجون لكل شاب بريءٍ ملتزمٍ من أهل السنة.
كلَّ يومٍ يعدمون الشباب بعد تعذيبهم، وكل يومٍ أسمع بأن فلاناً أُعْدِم، وأَجِد صورته وآثار التعذيب ظاهرة عليه كتعذيب أبناء بورما المسلمين، بل أسوأ!
الأمرُ انتقل إلى سوريا حيث أسمع بالقتل والانفجارات والخطف والاعتقالات الطائفية أينما ذهبت.. انتشر الجوع والفقر في بلادنا، تعبتُ نفسيًّا، أشعر بخوفٍ على إخوتي وأهلي، وأحس بقلبي يعتصر كلما وجدت شابًّا ملتزمًا قد قُتِلَ بعد تعذيبٍ وتمثيلٍ بجُثته، ولا أجد أحدًا في العالم يُنادي مِن أجْلِ أهل السنة في العراق، بل لا أجد مَن يدعو دعوةً صادقةً مِن على منابر الجوامع.. فأحسُّ بإحباطٍ وألمٍ!
أعلم أنَّ ما يصيبنا مِن بعض ذنوبنا التي أغضبت الله علينا، فسلَّط علينا مَن لا يرحم، لكن أحسُّ بحزنٍ وتعبٍ، فماذا أفعل؟ لا أريد أنْ يقلَّ إيماني بالله، بل أريد أن أزداد منه قربًا، لا يهمني أن أُقتلَ ظلمًا، لكن أخاف مِن التعذيب والاغتصاب، ولا أريد أن يُصيب أحدًا مِن أهلي أذًى -لا قدَّر الله-، أحس بخوفٍ مِن الموت الذي يحيط بنا، فماذا أفعل؟
أُخبرهم بأن يُكثروا مِن الاستغفار، لكن بسبب الانشغال بعملٍ، أو دراسةٍ ينشغلون عن ذلك، لا أستطيع التركيز في دراستي، وأتمنى لو عندي قوة خارقة لأوقفَ القتل والتعذيب؛ لأُعَلِّمَ الروافضَ درسًا ليروا حقيقة الإسلام الذي يَدَّعون أنهم ينتسبون إليه، لكن ماذا أفعل وأنا بنت، لا حول ولا قوة لي؟!
إذا كان الرجلُ لا يملك حولًا ولا قوةً أمام الدبابات والطائرات، وأحدث أنواع الأسلحة، فماذا عساي أن أفعل؟ وأتساءل.. متى يتوقف ذلك؟ متى ينصر الله الإسلام الحقيقي؟
لا أعرف كيف أُرَتِّب أفكاري؟ أستعيذ بالله مِن الشيطان، وأُفَكِّر أنَّ كل شيءٍ بقدرٍ، وأنَّ كلَّ شخصٍ يموت بقَدَرٍ، ولا يُكَلِّف اللهُ نفسًا إلا وُسْعها؛ أي: لن يُكَلِّفَنا إلا ما نطيق، وأقول في نفسي: الموتُ أرحم، والخلاصُ مِن الدنيا أفضل، ثم أفكر وأقول: وماذا أكون بعد الموت، أمن أهل النار أم الجنة؟ عندها سينتهي كل شيءٍ، ولا عودة للعمل، فأعود وأحاول أن أبذلَ جهدي في الطاعات، ثم أحس بكسلٍ وضعفٍ، خصوصًا عندما أسمع عن الأزمات والقتل والقصف والتعذيب؛ إنهم كالمغول، بل أسوأ، فكيف أزداد إيمانًا في ظل هذه الأجواء؟
أحاول أن أقرأ السيرة النبوية، وأتعظ بما أصاب خير البشر وأصحابه مِن تعذيبٍ وأذًى، لكني أسمع صوت انفجارٍ، فأسرح وأشرد بعقلي، لا يمكنني التركيز، وأتساءل: هل سيُداهمون بيوتنا؟ هل؟ هل؟
أُريد أمةً إسلاميةً مُوَحَّدةً، أريد أن أرى الحق ينتصر، أريد أن يرجعَ هؤلاءِ الظالمون إلى جحورهم، وأن يرينا الله فيهم قوته وبأسَه.
أخبروني كيف أصبر على مناظر التعذيب والقتل؟ كيف أصبر وأنا أرى أبناء الأمهات الثَّكالى معتقلين، ومجهولي المصير؟ كيف أصبر وأنا أرى آباء يرون أجساد أبنائهم مُعذبةً مشوهةً؟ كيف أصبر وأنا أرى أبناءً يبكون وهم يفتقدون أباهم الذي قُطِّع أشْلاءً بسيارةٍ مُفَخَّخةٍ؟
أصبحتُ أخاف المجهول، لكن ماذا أفعل؟ أُفَكِّر بأن كل شيءٍ مِن الله جميل، حتى إن عُذِّبْتُ، أو قُتِلْتُ، لكن لا أتحمل فكرة أنْ أفْقِدَ شخصًا عزيزًا عليَّ، أصبحتُ بلا أحلامٍ ولا أمنياتٍ.. فمثلًا: مستحيل أن أُفَكِّرَ في أنني سأتزوج يومًا وأصبح أمًّا، كيف ونسبة العنوسة لدينا 90% وزيادة؟ كيف والشباب يقتلون أو في السجون؟!
كيف أُتِم حفظي لكتاب الله، وأُتْقِن تِلاوته، وأنا أخاف مِن أنْ أفْقِدَ معلمتي وشيوخنا وقراءنا؟ كيف أُصَبِّر نفسي وأنا لا أجد شخصًا يصبرني كما كان نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- يُصبر أصحابه على ما يصيبهم؟
أخبروني ماذا أفعل في ظل هذه المِحَن؟
الشبكة الإسلامية
الحلق أو التقصير يوم النحر غير مختص بمنى
بعد رمي جمرة العقبة الكبرى يوم النحر، يجب الحلق حتى يتحلل الحاج التحلل الأصغر.
هل يجب أن يحلق فى منى، أم يجوز أن يسير بعد رمى جمرة العقبة الكبرى لمكة وأن يحلق بمكة؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم مساعدة الجمعيات الخيرية لغير المسلمين أثناء حدوث الكوارث
غالبًا ما تحدُث الكوارث، ومن الصعب التفرِقة بين الناس أو التعرُّف عليهم، هل هذا مسلم أو غير مسلم، فهل يصح للمؤسسات الخيرية مساعدتهم بغض النظر عن هويته؟
الشبكة الإسلامية
صفة الحلق أو التقصير الذي يحصل به التحلل من الإحرام
نريد التوضيح: أيهما الأصح عند التحلل من الإحرام هل يحلق شعر الرأس حتى ثقب الأذن أم فقط حتى طرف الأذن العلوي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حجزت المحكمة على أبي، فمن الذي سيتصرف في الأموال؟
والدي -حفظه الله- كبيرٌ في السنِّ، ويُعَانِي مِن أمراضٍ كثيرة، آخرها مرض "الزهايمر"، ولديه عدَّة زوجات وأولاد، ومنهم القُصَّر، وقد شَكَتْ مرضَه إحدى زوجاته في المحكمة، وعَمِلوا حجرًا على كلِّ أموالِه، بعدما رأى القاضي تقاريرَه الطبية!
لديه أراضٍ وأملاكٌ، لكنه لا يقدرُ على أن يصرفَ هو منها، أو نصرف منها نحن عليه. فهل ستُدِير المحكمةُ أملاكَه؟ أو توزِّع الأملاكَ على أبنائه بما أنها حَجَزتْها؟ أو تكون محجوزة إلى أن يأخذَ الله أمانتَه بعد عمر طويل؟!
أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.
عبد العزيز بن باز
نوم الإنسان ورجلاه باتجاه الكعبة
هل هناك نهي إذا نام الإنسان وأقدامه تجاه الكعبة؟ وما النهي إذا كان هناك نهي؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
ترخصت في قصر الصلاة أكثر من مرة في المطار، فما حكم صلاتي؟
عبد العزيز بن باز
حكم من شك في صحة الرمي ولم يطف للإفاضة
رميت الجمرة الكبرى، ولكنني تشككت من صحة الرمي، وقيل لي: أعد الرمي مرة ثانية، علماً بأنني نويت الحج مفرداً، ولم أؤد طواف الإفاضة، فهل يعيد الرمي محرماً أم لا؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |