إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

خطورة الهجرة لبلاد الكفر ومناظرتهم مع عدم التمكن من العلم الشرعي

أنا شخص مسلم أعيش في الولايات المتحده مع أقاربي، وأحد أقاربي تعرض للتهديد من قبل مجموعة من الأمريكان في العمل نتيجة نقاش حول الدين مما سبب له عقدة نفسية كبيرة، وأخذ في البحث والسؤال لإيجاد أجوبة، ووصل به الحال لتكفير الدين ووصفه بالدين الدموي والوحشي في التعامل، وكان موضوع السؤال عن سورة التوبة وحكم سورة التوبة في التعامل مع غير المسلمين ووجوب قتالهم ودفع الجزية؟ وما سبب نشر الدين الإسلامي عن طريق الحروب؟ وما حكم العيش في بلاد الغرب؟ ودارت بيني وبينه عدة نقاشات في هذا الخصوص وحاولت إقناعه فطلب مني إيجاد نص قرآني صريح أو فتوى بهذا الخصوص، فأرجو منكم الإجابة على هذا الموضوع وجزاكم الله كل خير.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا من مخاطر السكن ببلاد الكفر إن لم يكن عند الإنسان علم، فيظهر ضعيفا في حواره مع الكفار ثم يتأثر بشبهاتهم؛ ولذا نهى أهل العلم عن السكن ببلاد الكفر إذا لم يأمن الإنسان على نفسه وعلى دينه، وحضوا على ازدياد المسلم معرفة بدينه، ... أكمل القراءة

الكذب من أقبح الصفات وأرذلها لا سيما بين الزوجين

جزاكم الله خيرًا على كل ما تبذلونه في خدمة هذا الدِّين، وأرجو منكم أن تجيبوني عن هذا السؤال للأهمية؛ لأنه يترتب عليه كيان أسرة.
زوجتي كثيرة الكذب في أشياء لا يصح الكذب فيها، وقد تزوجتها منذ أربعة أعوام، وقبل الزواج أخبرتني أنها تعاني من مشاكل في القلب، وأنها قامت بعملية قلب مفتوح، ورضيت بهذا الشيء، وتزوجتها وأحسنت عشرتها، وكنا إذا دار بيننا أي خلاف ترتمي على الأرض كأنها جاءتها أزمة قلبية؛ لذلك كنت أتحمل تقصيرها في نفسها، ومنزلها، وأولادها.


وفجأة عند الاستفسار من أهلها هذه الأيام عن ملابسات مرضها، علمت أنها ليست مريضة، ولم تقم بأية عمليات، ولا تعاني من أية أمراض، وواجهتها بهذه الحقيقة، وأخبرتها أنها لن تظل على ذمّتي ليوم آخر، فانهارت بالبكاء، واعترفت بذنبها، وطلبت مني الستر، وأنها سوف تريني شخصًا آخر إذا تركتها على ذمّتي، وأنا لا أستطيع أن أبقيها على ذمّتي لبشاعة هذه الكذبة، ويوجد بيننا ولد، وأخاف أن يظلم حين الانفصال، فأفيدوني بالتصرف الصحيح -جزاكم الله خيرًا-.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فمما لا شك فيه أن الكذب محرم تحريمًا شديدًا، وكبيرة من كبائر الذنوب، وهو مما لا يطبع عليه المؤمن، كما ثبت في السنة، فقد روى الإمام مالك في الموطأ أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن ... أكمل القراءة

التخيل للصور الكرتونية

أنا اتخيل فى وقت فراغى صور كالصور الكرتونية فى راسى وادخلهم فى قصص ممتعه اسلى بها وقتى ولا ارسمها ولكن اتخيلها فى عقلى فقط وفى قصص لا تحتوى عل محرمات غير ان ملابسهم تكون محتشمه بغير غطاء للشعر فهل هذا حرام او مضاهاة لخلق الله ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فما يدور في عقلك من تخيلات هو ما يسمى بأحلام اليقظة، وهي في الحقيقة ضار جدًا بالمسترسل معها حيث تغرق صاحبها في الخدر ساعات أو أيامًا، وهو في الواقع لم يراوح مكانه، فسرعان ما يصاب بالإحباط، وضعف الهمة، لأنه ... أكمل القراءة

حكم التورق المصرفي من البنك باسم الغير؟

احتاج أخي مبلغا من المال قبل سنتين تقريبا، فقام وتورق عن طريق شراء أسهم من بنك الراجحي أقساطا مؤجلة، ثم باعها نقدا ليستفيد من السيولة. ولكن المبلغ الذي حصل عليه لم يكفه، ولأنه لايحق له أخذ أكثر من هذا المبلغ -حسب شروط البنك- طلب مني أن أتورق أنا من بنك الراجحي بنفس الطريقة. على أن يأخذ المبلغ بعد بيع الأسهم ويتكفل بسداد الأقساط هولمدة ثلاث سنوات، عن طريق تحويلات شهرية يقوم بها، ومن ثم يحسمها البنك من حسابي. وبعد مضي سنتين تقريبا، توفرت له سيولة كافية لسداد الأقساط المتبقية وعددها 13 قسطا بقيمة 46553 ريالآ. وعند سؤال البنك أفاد أنه يعطي حسما في هذه الحالة قدره 3141 ريالا، ليكون إجمالي المبلغ المتبقي 43412 ريالا. فقام أخي بتحويل مبلغ 43412 ريالا لحسابي لكي أسدد للبنك. لكني أنا محتاج للسيولة الآن. وسؤالي هو: هل يجوز أن آخذ المبلغ الذي حوله أخي وقدره 43412، وأسدد للبنك 13 قسطا مؤجلة بما مجموعه 46553 فأتحمل أنا 3141 ريالا؟ أم لا يجوز؟ فأسدد وأتورق من البنك بعقد آخر؟

لا لا يجوز لك، لأنك بذلك تشتري مديونية بقيمة حالة أقل من قيمة المديونية. ويجب عليك أخذ تورق مستقل لك. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-9-2005. أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

حكم جلوس أهل الميت في البيت لاستقبال الناس المعزين

هل من النياحة اجتماع أهل الميت في بيت، واستقبالهم للناس ثلاثة أيام تسهيلاً على الأقرباء؟

النياحة لا تجوز، لكن إذا جلس في البيت ليعزيه الناس، لا بأس، جلس في بيته في الأوقات المناسبة حتى يزوره أقاربه وغيرهم من المعزين، لا بأس بذلك، لكن لا يحتفلون بالطعام، أهل الميت يذبحون للناس، أو يصنعون طعاماً للميت، لا، هذا بدعة لا أصل له، لكن إذا جلس صاحب البيت، في الأوقات المناسبة من المغرب والعشاء، ... أكمل القراءة

الرد على القائلين بنسبية الأخلاق

ما هو رد الشرع الحنيف على القول القائل بنسبية الأخلاق؛ أي: أن الأخلاق لا يضبطها شرع أو قانون؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالقول بنسبية الأخلاق: أحد الآراء الفلسفية الهدامة المتفرعة على القول بنسبية الحقيقة ذاتها، وهذا مذهب قديم لبعض فلاسفة اليونان، وخاصة السفسطائيين منهم. وتصور هذا المذهب الضال كاف في إبطاله، وإدراك مصادمته لحقيقة الإيمان والعقائد ... أكمل القراءة

هل أقبل بخاطب يعمل في البنك

تقدم لخطبتي رجل يعمل محاسب في البنك الاهلي ، هل اقبل به ام ان عمله حرام وامواله حرام ؟

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فمن المعلوم: أنَّ البنوكَ التجاريَّةَ قائمة على الربا اقراضًا واقتراضًا، والعاملَ فيها متعاونٌ مع البنك على الحرام؛ وقد نهى الشارع الحكيم عن ذلك فقال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا ... أكمل القراءة

أولويات طالب العلم

هل الأولى لطالب العلم أن يبدأ بعد الألفية بقراءة الفقه، أو الأولى أن يقرأ العربية كالدواوين وغيرها؟ وهل تجد من الضروري قراءة الاحمرار؟
إن طالب العلم الذي يريد أن يكون من أهله وحملته لابد أن يتحلى بالصبر، ولابد أن يجدَّ في الطلب وأن لا يرضى بالقليل، طالب العلم من المنهومين اللذين لا يشبعان أبداً، طالب الدنيا وطالب العلم، فلذلك لا يغنيه منه شيء، ومن هنا عليه أن يصبر على الطلب وأن يجد فيه، أما من هو طالب لقدر المعاش من العلم فقط، ... أكمل القراءة

الفرق بين التقصير والحلق.. والقدر الكافي في التقصير

ما حكم الأخذ من مناطق مختلفة من شعر الرأس في العمرة، وهل يجزىء ذلك؟
وأريد توضيح الفرق بين التخفيف والحلق؟ ولو حلقت منه شيئاً يسيرا مع بقاء القزع هل يجوز ذلك؟
أرجو التفصيل في هذه المسألة، مع العلم أن هناك علماء أجازوا الأخذ من مناطق مختلفة من الشعر، وأنتم بعد الله أعلم مني بذلك.
وشكراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمشروع للرجل في الحج أو العمرة الحلق أو التقصير، والحلق أفضل، والمرأة مطالبة بالتقصير فقط.والحلق هو: إزالة الشعر بالموسى ونحوه، بحيث لا يبقى منه شيء. وأما التقصير فهو: القص من الشعر دون حلقه.لكن يكون القص أو الحلق من جميع ... أكمل القراءة

كيفية التعامل مع كتب المبتدعة؟

أنا إمام مسجد وتأتيني كتب لمؤلفين مبتدعة من بعض المصلين، يتبرعون بها لمكتبة المسجد، فكيف أتعامل معها، وهل يجوز أن آخذها لخاصة نفسي أو أعطيها لبعض طلبة العلم؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن كانت كتب المبتدعة تحتوي على انحرافات عقدية، أو بدع في العبادات والسلوك تخالِفُ الكتابَ والسنَّة، فلا يجوز وضعها في المسجد حتى لا تُشَوَّشَ عقيدة المسلمين، وتقع الشُّبهات في قلبهم، وقد نصَّ كثير من أهل العلم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً