إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

وصل مزدلفة بعد منتصف ليلة النحر ثم تابع المسير

عند غروب يوم عرفة لم يأت الباص لأخذنا إلى مزدلفة وإنما تأخر أربع ساعات، وعندما جاء وركبناه وصلنا إلى مزدلفة الساعة الواحدة ليلا، وأنا نزلت في مزدلفة وتابعت المسير إلى منى وبقيت حتى الفجر ورميت جمرة العقبة الكبرى، فهل تحقق المبيت في مزدلفة، وإن لم يتحقق فماذا أفعل الآن؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمبيت بمزدلفة واجب من واجبات الحج، ومن تواجد فيها لحظة بعد منتصف الليل فلم يفته المبيت، ومن لم يحقق هذا الواجب عن عذر فلا يلزمه شيء.جاء في الموسوعة الفقهية: اتفقوا على أن من ترك الوقوف بالمزدلفة لعذر أنه لا فداء ... أكمل القراءة

حكم التعزية بالعمِّ والعمَّة والسقط

هل يَجِبُ على والدَيْ زوجِي وإخوتِه تَعْزِيَتي في جنيني السقط؟ ورغم تكرُّر ذلك عدم مواساتي في ذلك منهم.

هل يَجِب على والدَيْ زوجِي وإخوتِه تعزِيتي في وفاة عمِّي وعمَّتِي؟ وهل لي أن أَنْصَحَهم أو أُعاتِبهم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ تعزيةَ المُصاب في مُصابِه أمرٌ شرعيٌّ مستحبٌّ، وهي من حقِّ المُسلِم على أخيه المُسْلم، وهي من القُرُبات التي يُؤْجر عليها فاعلُها إن شاء الله تعالى؛ لِما في ذلك من جَبْرِ المُصاب، سواءٌ كان الميت سقطًا ... أكمل القراءة

حكم الزواج بامرأة من أهل الكتاب

ما هو حُكْمُ الإسلام في الزَّواج من امرأةٍ من أهل الكتاب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالزَّواج من الكتابيَّة جائزٌ، إذا كانت مُحْصَنةً عفيفةً؛ لقوله تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ ... أكمل القراءة

التمسح بجدران الكعبة غير الركنين اليمانيين ليس بسنة

هل يجوز التمسح بجدار الكعبة من الداخل في حجر إسماعيل، وإلصاق الصدر والذراعين والخد بجدرانها من داخل الحجر، تعظيما لها وليس تبركا بها؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن هذا التمسح والإلصاق ليس من السنة، بل السنة استلام الركنين اليمانيين، وقد ورد عن بعض الصحابة التزام ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة وهو ما يعرف بالملتزم.قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ولما حج النبي صلى الله ... أكمل القراءة

الاحتفال بذكرى الزواج

ما حكم الاحتفال بذكرى الزواج بين الزوجين فقط من دون مشاركة أحد فتكون مختصرة على الزوجين فقط?

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: الاحتفال بذكرى الزوجين هذا لا يخلو من أمرين: الأمر الأول: أن يكون ذلك عند مرور وقت الزواج وزمنه ونقول بأن هذا محرّم ولا يجوز لأمرين: الأمر الأول: أن هذا من اتخاذ مثل هذه الأشياء عيداً، والأعياد الشرعية ... أكمل القراءة

سؤال عن معنى آية

قال تعالى : {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} على من يعود الضمير في قوله تعالى: {وَجَادِلْهُمْ
يعود على المدعوين، والمعنى: ادع الناس إلى سبيل ربك، فالضمير في جادلهم يعني: المدعوين سواء كانوا مسلمين أو كفاراً، ومثلها قوله تعالى: {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [سورة العنكبوت الآية 46] وأهل الكتاب: هم الكفرة من اليهود والنصارى، فلا يجوز جدالهم إلا بالتي هي ... أكمل القراءة

حكم من حج متمتعاً ولم يستطع الهدي ولم يطف طواف الوداع

حججت في العام الماضي متمتع، ولم أستطع الهدي، وكنت لا أعلم بالصيام؛ فهل علي شيء؟ ومرضت مرضاً شديداً ولم أطف للوداع، ولكن قبلها بثلاثة أيام طفت الإفاضة؟ 

أما في الماضي فعليك دم الهدي الذي تركته، تذبحه الآن والحمد لله ويكفي، إذا كنت ما صمت تذبحه الآن ويكفي، وإذا كنت عاجزاً الآن تصوم ولو مر زماالشيخ: يعني: في الساعة اللي ما طفت فيها الوداع طفت الإفاضة وخرجت سافرت؟ أو حاضر هو؟مداخلة: رميت الجمرة يوم العيد، ورحت طفت الإفاضة ورجعت، ويوم السفر سافرت دون ... أكمل القراءة

صرف الزكاة للأخ الغني

أخي يعاني مِن مرَض نفسي، وعاطل عن العمل، وعنده ثلاث بنات، وزوجته راتبها 2000 ريال فقط، فهل يستحق الزكاة، علمًا بأنه ورث مبلغًا منَ المال مِنْ والده، فلَم يبقَ منه سوى 200 ألف ريال؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن دفع الزكاة لأخيك الذي يملك (200) ألف ريال لا يجوز؛ لأنه لا يُعَدُّ منَ الفقراء أو المساكين؛ بما لديه من نقود تكفي حاجته وحاجة أهله، بل إنه هو تجب عليه الزكاة في هذا المبلغ الذي يملكه إذا حال عليه الحول، وأما في ... أكمل القراءة

التطوع قبل قضاء رمضان

هل يجوز لي صوم التطوع - الخميس والاثنين - وأنا عليَّ قضاء? 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقول الأخ السائل: وأنا عليَّ قضاء، يحتمل أن يكون مقصوده أن ينوي صيام التطوع أيام الاثنين والخميس حال تلبسه بصيام قضاء، أو يقصد التطوع قبل قضاء ما عليه من صيام. فإن كانت الأولى، فإن تلك المسألة تُعرَفُ ... أكمل القراءة

المقصود ب(لا ضرر ولا ضرار)

ما المقصود ب(لا ضرر ولا ضرار)؟ وهناك بعض الأسئلة على ذلك:

1- هل إذا رأيت من وجهة نظري أن الشيء الذي سأفعله فيه (احتمالية) خطر أو ضرر عليّ هل أفعله أم لا؟ لاحظ الكلمة التي بين القوسين (احتمالية البعض يقول ما دخل فيه الاحتمال يسقط به الاستدلال، فماذا ردك أو رأيك يا شيخ؟

2-هل مثلا إذا قال لي أحد بأنه لا يجوز لي ركوب الدباب أو (الموتسكيل) مثلا لأنه يقع تحت دائرة الضرر فهل أستند إلى القضاء بقدر الله وأركبه أم أن هناك رأي آخر؟

3- ماذا إذا عارض أحد ويفترض أنه الأب أو الأم والواجب طاعتهما بأن أسافر إلى مكان وأنا أرى أن هذا المكان سيكون عليّ منه ضررا أو خطرا فهل أطيعهما أم لا؟ وإذا أمراني بالذهاب وقالا أن هذا يمكن أن يكون ابتلاءا من الله وأنه يجب الطاعة {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم} وهكذا فما الحل؟ وما الرأي؟

هذا الحديث "لا ضرر ولا ضِرار" هو قاعدة عظيمة عند أهل العِلم، مع قصر ألفاظه واختصار كلماته إلا أنه يشتمل على قواعد وليس على قاعدة واحدة. ومعنى (لا ضرر ولا ضِرار) أن الإنسان لا يجوز له أن يضرّ بنفسه ولا بغيره. ومن هنا يتبيّن خطأ من يقع في الموبقات والمهلِكات، أو يتعاطى السموم كالتدخين، ثم ... أكمل القراءة

الكفارة والقضاء

ما هي الكفارة والقضاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالكفَّارة في اللغة: مأخوذة من الكَفْر وهو الستْر؛ لأنَّها تغطِّي الذَّنب وتستره، فهي اسم من كفَّر الله عنه الذَّنب؛ أي: مَحاه؛ لأنَّها تكفِّر الذَّنب، وكأنَّه غطَّى عليه بالكفَّارة. قال في ... أكمل القراءة

لا يصح أن يكون رأسُ مالِ الشركة ديناً

لي دينٌ على شخصٍ واتفقت معه على إنشاء شركة للتجارة بالمواد الغذائية، ونعمل فيها سوياً، ولكل واحدٍ منا نصفُ رأس المال، فدفع حصته من رأس المال، واتفقنا على أن تكون حصتي ما في ذمته من الدَّين، فهل تصح هذه الشركة، أفيدونا؟

الشركة المذكورة في السؤال هي إحدى شركات العقد في الفقه الإسلامي وهي: عقدٌ بين المتشاركين في رأس المال والربح، والشركة مشروعةٌ بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً