إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

غسل الجمعة لا يجزئ إلا بعد طلوع الفجر

هل الاغتسال من الجنابة في ليلة الجمعة أو في فجر يوم الجمعة يجزئ عن غسل يوم الجمعة الواجب على كل مسلم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فغسل الجمعة لا يجزئ عند أكثر أهل العلم إلا بعد طلوع الفجر، وهو القول الصحيح، وبالتالي فمن اغتسل بعد الفجر ناويا غسل الجمعة وغسل الجنابة أجزأه غسل واحد عنهما، جاء في المغني: وقت الغسل بعد طلوع الفجر، فمن اغتسل بعد ذلك أجزأه، وإن ... أكمل القراءة

كيفية إعادة المال المسروق

عندنا رجل كبير بالسن يملك بقالة وكان يبيع فيها وكنت في زمن المراهقة أسرق منه في بعض الأحيان فهداني الله فأردت رد حقوقه، ولكن الرجل مات -رحمه الله- علمًا بأن له ذرية كثيرة ولا يمكنني الوصول إليهم لبعد المسافة. ويقول: يا شيخ أنا أخرجت مئة ريال تعويضًا وأنا لا أذكر مسروقاتي بالتحديد فهل يا شيخ فعلي هذا جائز إذا تصدقت بها بنية الرجل؟

 

هذا السائل كان يسرق في زمن المراهقة يعني بعد التكليف أو قبيله ويسرق بعض محتويات هذا المحل ولا يعرف مقدارها ولا قيمتها، فهذا يلزمه أن يخرج من ماله ما تبرأ به ذمته ويغلب على ظنه أنّه استوفى قيمة ما سرق، الأمر الثاني أن هذا الرجل مات وله ذرية كثيرة ولا يمكن الوصول إليهم، عليه أن يبذل وسعه حتى يصل ... أكمل القراءة

حكم الابتعاد عن صديق سيئ الخلق للحفاظ على الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لي صديق سيئ الخلق والأدب وهو ملتزم،المشكلة أنه يلازمني باستمرار ويزورني كثيراً وأنا أتأذى منه ولا أبين له ذالك والأيام التي أراه فيه كثيرا أشعر بنقص في ديني ومشقة على نفسي وضيقا في صدري وقد نصحته كثيراً وهو يقبل النصيحة وقد حاول أن يحسن حاله ولكن دون فائدة وإذا ابتعدت عنه لفترة أشعر خلالها بتحسن في ديني وأشعر بحلاوة الإيمان مع أني في حالة مخالطتي معه تغيب تلك الحلاوة وينطفئ إيماني لذالك في هذه الأيام قررت أن أقطع علاقتي معه-بالتي هي أحسن-وأن لا يكون بيني وبينه إلا افشاء السلام والمصافحة لأنه يضرني في ديني وأصبحت أدعو الله بهذا الدعاء"اللهم من يضرني في ديني ولا ينفعني باعد بيني وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب(أشير إلى ذالك الشخص)" لأن هذا الشخص منذ مدة طويلة وهو يرى بأن علاقتنا هي أخوة في الله وأنا والله علاقتي به لم تزدني إلا ضررا في ديني.فهل أنا في حالتي على صواب؟وهل ينفع الدعاء المذكور؟ أخاف أن أكون آثماً وجزاكم الله خيراً.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

حكم من وقع على تعهد ألا يتزوج زوجة ثانية وإلا كانت زوجته طالق

انا زوج وقد وقعت على تعهد ألا اتزوج زوجة ثانية على زوجتي وإلا أصبحت زوجتي طالق دون طلب الطلاق حتى. هل يقع الطلاق فعلا اذا تزوجت؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك وقعت على شرط بتعليق طلاق امرأتك إن تزوجت عليها، فهذا يقع به الطلاق إن تزوجت عليها، لأنه تعليق محضٌّ وليس فيه معنى من معاني اليمين، فهو أشبه بمن قال لزوجته: إنْ طَلَعت الشمس، أو إن ... أكمل القراءة

أضواء على أحاديث ترهيب المرأة التي تؤذي زوجها

في الآونة الأخيرة قرأت أحاديث عن الترهيب للمرأة؛ لدرجة وصلت بتفكيري أن الجنة لا يدخلها سوى الرجال، ونساء أهل الجنة هنَّ الحور العين فقط -وأنا أعلم بأني مخطئة-
فما صحة هذا الحديث أولًا: لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه، قاتلك الله، فإنما هو دخيل عندك، يوشك أن يفارقك إلينا. ومن المعروف بأن المشاكل الزوجية واقعة بين الزوجين لا محالة، فإن كانت الملائكة تلعن الزوجة إن أبت زوجها والحور العين كذلك بسبب شجار بين الزوجين الذي هو واقع لا محالة، فهل سندخل الجنة؟ ألا يوجد من يلعن الزوج إن آذى زوجته؟


أنا فتاة كنت أرغب بالزواج؛ لأني أردت رجلا يحبني وأحبه، ولأني أرغب بالذرية، أحب الأطفال، ولكن اكتشفت بأن دخولي الجنة أو النار يعتمد على إرضاء الزوج بعد طاعة الله، فلماذا أتعب نفسي وأتزوج، وبمجرد أيِّ خلاف بيننا سأكون من أهل النار؟ أصبحت أنفر من فكرة الزواج رغم أني أريده، وحالتي النفسية ساءت، والدموع لا تفارق وجهي.


أليس من المفترض أن يكون الزوجان شريكين متساويين عند الله؟
لماذا إن زلَّ لساني في لحظة أصبحت حطب جهنم؟ فعَنْ عَبْد ِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ» قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ» قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، قَالَ: «يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ».


ومهما يفعل الرجل لا نرى أيَّ حديث ترهيب له؟
هم ليسوا ملائكة منزهين، لماذا لا يُلعن إلا جنس النساء؟


أصبحت حتى أكره الحور العين، ولا أرغب بزوج يشاركني فيه أحد في الجنة، لا تقل لي: في الجنة لا توجد غيرة ولا بغضاء، أنا أعلم ذلك، ولكن أليس فيها ما تشتهي الأنفس؟ إن أردت زوجًا لي وحدي كما أنا له وحده ألن يحققه لي الله في الجنة؟ إن كان جوابك بـ لا، إذن ما فائدتها كجنة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فاعلمي أولا أن ما جاء به الخبر من وحي السماء، وصح به الأثر، وجب على المؤمن والمؤمنة قبوله، والتسليم له؛ لأن هذا مقتضى الإيمان، قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ ... أكمل القراءة

أيهما أفضل في الأضحية الكبش أم البقرة؟

أيهما أفضل في الأضحية، الكبش أم البقرة؟

الأضحية من الغنم أفضل، وإذا ضحى بالبقر أو بالإبل فلا حرج، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين، وأهدى يوم حجة الوداع مائة من الإبل.والمقصود أن من ضحى بالغنم فهي أفضل، ومن ضحى بالبقر أو بالإبل -الناقة عن سبعة، والبقرة عن سبعة- فكله طيب ولا حرج.  نشر في مجلة (الدعوة) العدد 1638 في ... أكمل القراءة

حكم حب الوالدين الكافرين

السلام عليكم و رحمة الله، ما هو حكم حب الوالدين الكافرين؟ أرجو اجابة مفصلة لأن هذه المسألة في غاية الأهمية لإخواننا من خلفية غير مسلمة هنا في الغرب. وهل في هذه المسألة خلاف بين الفقهاء من المذاهب المعتبرة؟ وجزاكم الله خيرا
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن من يتأمل أدلة الشريعة الإسلامية وما جبل الله تعالى عليه الإنسان من ميل  طبيعي لا يتردد في جواز حب الوالدين الكافرين وعدم وجوب هجر الأرحام الكفار غير المحاربة ولا قطع أسباب المودة من الإحسان والهدايا والزيارة، ... أكمل القراءة

ما الفرق بين كتابي (التمهيد) و(الاستذكار) لابن عبد البر؟ وهل كتاب ابن رشد (بداية ...

ما الفرق بين كتابي (التمهيد) و(الاستذكار) لابن عبد البر؟ وهل كتاب ابن رشد (بداية المجتهد) تلخيص للاستذكار؟
كتاب (بداية المجتهد) فيه ميزة لا توجد في كتاب، وهي سبب اختلاف الفقهاء فيذكر فيه سبب ومنشأ الخلاف بين الفقهاء. وأما كتابي (التمهيد) و(الاستذكار) فكلاهما شرح لـ (موطأ) مالك. وهما كتابان مستقلان ليس بينهما صلة. والصنعة الحديثية في (التمهيد) غالبة، والصنعة الفقهية في (الاستذكار) غالبة، ويوجد في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً