إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

من شروط صحة البيع قبض أحد العوضين

اتفقت مع أحد أقاربي علي شراء أرض منه وتم تسديد نصف سعر الأرض بدون أخذ أي أوراق بالمبلغ وابلغته بأن باقي الأرض عند قياس الأرض والتأكد من أبعادها وابلغته بان باقي المبلغ جاهز لدي ومتوقف علي تحديد الارض وكتابة العقد وظل طوال عام كامل اتصالات به من أجل أن يقيس ويحدد الأرض ويعمل عقد لي بدون أي استجابة وبعد العام اجتمعت به حيث اني كنت بالخارج من أجل القياس فوافق علي القياس وكتابة العقد ولكن بشرط أن يكون نصف الأرض بالسعر القديم وقت تمت البيع وباقي ثمن الأرض الذي لم يحصل عليه بسعر الأرض اليوم حيث أن متر الأرض زاد فهل هذا حقه دينيا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهُداه، وبعد:إن كان الحال كما ذكرت أنك دفعت نصف ثمن الأرض فقط، ولم تستلم الأرض ولم تحزها حيازة شرعية، فإن البيع لم يتم وغير لازم، لأن البيع يصح بقبض أحد العوضين، أما إن لم يتم تسليم العوض، ولا ما عقد عليه، فهو ما يعرف عند ... أكمل القراءة

لزوم الجماعة لمن كان وحده في البرية

إذا كان الإنسان وحده في البريّة وحان وقت الصلاة فما هي السنة في حقه، وهل يلزمه أن يبحث عن جماعة كأن يجتمع الرعاة في المنطقة ويصلون جماعة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم التعاقد مع شركات (ضمان الحياة)

عندنا هنا إذا ماتَ المُسلم فإنَّ المتعارف عليه هو نقلُه لبَلَدِه الأصليّ، لعدم وجود مقابرَ خاصَّة للمسلمين، وهذا ما يكلّف من النَّاحية المادّيَّة أموالاً كثيرة، قد لا يستطيعُها أغلبُ النَّاس هنا.
فليجأ البعضُ إلى الدّخول مع التَّأمينات، هو وجَميع أسرته، وفي حالةِ ما إذا تُوُفِّي أحد أفراد الأسرة فإنَّ شركة التَّأمين تتكفَّل بتكاليف نقْلِه إلى بلده الأصليّ بدون أن تكلّف المشترك مالا زائدًا، وهذا من مصلحةِ حفظ الموتى في المستشفى إلى البلد الأصلي.
وطبعًا هذا يكون عن طريق دفعِ اشتِراكٍ سنويّ أو شهريّ بِحسب ما يَقتضيه العقد.
وبعض الشَّركات تقترِح ما يسمَّى (ضمان الحياة) (Assurance vie)، وهذا منتشرٌ جدّا. فيرثُ أفراد الأسرة مالاً، إذا ما تُوُفّي صاحب العقد [وهو هدفُ أغلب مَن يشترك، بحجَّة أن سيترك لأولاده مالاً يحتاجون إليه].
فما حكم التَّعاقُد مع هذه الشَّركات؟

والبعضُ الآخَر يلجأُ إلى بعض الجمعيَّات، عن طريق اشتِراك سنويّ، وفي حالة وفاة المشتَرِك فإنَّ الجمعية تتكفَّل بنقله إلى بلدِه الأصلي، مع العلم أنَّ الاشتراك قد يطول لسنوات كثيرة.
فما حكم الاشتِراك في هذه الجمعيَّات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن السائل الكريم قد ذكر في سؤاله ثلاث صور يستخدمها المسلمون في الغرب لنقل موتاهم لبلدانهم الأصلية. الصورة الأولى: الاشتراك مع شركات التَّأمين لتتكفَّل بتكاليف نقْلِ الموتى لبلدهم الأصليّ نظير اشتراك محدد، ... أكمل القراءة

إطالة مدة الخطبة للحاجة المادية

أنا خاطب منذ 4 سنوات ولكن لم يتيسر المال للزواج حتى الآن، ما حكم الإسلام في هذا الموضوع؟ علماً أنني أسعى في الأمر بقدر الإمكان.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: روى مسلم بسنده عن عبد اللَّهِ بن مسعود قال: قال لنا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ من اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ َفلْيتزَوَّجْ، فإنه أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ ... أكمل القراءة

الجمع بين الصلاتين لسوء الأوضاع الأمنية

ما حكم الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء لأجل الخوف, علماً أنني من العراق المحتل من مدينة الرمادي، حيث أن الأوضاع الأمنية في هذه المدينة متأزمة لأن القوات المحتلة منتشرة في أغلب طرقات المدينة وقناصتها منتشرة فوق بعض البنايات، وأن هذه القوات لا ترقب فينا إلاً ولا ذمةً، فعلى الرغم أن حضر التجوال يبدأ من الساعة التاسعة مساءاً، وأن صلاة العشاء في السابعة إلا أن هذه القوات تطلق النار في وقت مبكر جداً، وقد تتعرض لبعض المصلين، وهذا ما حصل في بعض الحالات.

الحمد لله، نعم يجوز الجمع بين الصلاتين، بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء، وذلك لأسباب منها: السفر خصوصاً إذا جد في السير، وفي الحضر لمرض أو مطر يحصل به حرج -أي مشقة-، أو خوف من عدو. فإن أمكن الجمع في المسجد وإلا صلى الإنسان في بيته وهو معذور إن شاء الله. نسأل الله أن يرفع الخوف عن ... أكمل القراءة

حكم نقض العهد مع الله ؟

قلت أعاهد الله ألا أفعل معصية و لكني نقضته بعدما قرأت على الانترنت أن كلمة أعاهد الله ليست يمينًا و أن العهد ليس من صفات الله و أنه لا يجب علي كفارة يمين .. بعد فترة اكتشفت إني علي إثم نقض العهد فاستغفرت الله و تبت إليه و لكني عدت إلى المعصية مرة أخرى .. هل انحل العهد مع الله بعد نقضه المرة الاولى أم أني نقضت العهد مرتين ؟ .. و هناك مشكلة و هي أني لا اتذكر جيدًا صيغة العهد و حتى المعصية التي اتحدث عنها لست متأكدًا أني ذكرتها في العهد صراحةً أم لا فمثلًا أنا لا اتذكر هل عاهدت الله على عدم معصيته أم عدم فعل هذه المعصية فقط أم عدم فعل هذه المعصية و معاصٍ أخري أيضًا و لقد قرأت أيضًا أن العهد يجب أن يكون بصوت مسموع و أنا لا اتذكر هل كان صوتي مسموعًا أم لا فلقد عاهدت الله و أنا في السرير قبل النوم .. و هل العهد ينحل بعد نقضه أم لا ؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان العَهْدُ مع الله تعالى قدِ اقتَرَنَ بيَمين، فيَجب فيه كفَّارة الحنث عن اليَمين، وكذلك تَجِبُ الكفَّارة إنْ خَرَجَ مَخرج النَّذْرِ مثل أن تقول: لِلَّه عليَّ ألا أفعل المعصية الفلانية، وهكذا.وكفَّارة ... أكمل القراءة

إمساك الزوج للزوجة بشرط عدم المبيت معها

أنا متزوج بامرأتين ولم أستطع العدالة بينهما بسبب تعامل المرأة الأولى حيث يوجد بها عيوب كثيرة، وقمت على إثر ذلك بطلاقها فأصروا عليّ بالرجوع من أجل الأولاد فقط وبعد طلبهم وافقت على الرجوع لكنني اشترطت عليهم أنني لا أنام معها، وهي رضيت بذلك، فهل أتركها على ذمتي وهي راضية بهذا، أم أقوم بطلاقها للمرة الأخيرة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الزواج من متزوج

أنا آنسة عمري 31 سنة، يشهد لي كل مَن حوْلي بِحسن الأخْلاق والالتزام - ولله الحمد - وتقدَّم لي الكثير من أجْل الزَّواج، لكن لم يقدَّر لي الزَّواج حتَّى الآن، ومعظم مَن تقدَّم لي عن طريق المعارف، ودائمًا -ولله الحمد- أستخير اللهَ قبل الحُكم على مَن يأتي، وأُحاول جاهدةً ألاَّ أظلم أحدًا، فكان عدم اكتِمال أي من الزِّيجات، بعضها من خلال رفضي لعدم ارتياحي، وبعضها من الطَّرف الآخر.

وفي الفترة السابقة أُعْجِب بي زميل لي في العمل، متزوِّج ولديه طفلان، وصرَّح لي بحبِّه لي، وأنَّه يريد الزواج على سنَّة الله ورسوله، وأنَّه بالرَّغم من شُكْرِه لزوجتِه، وأنَّها لا ينقُصُها شيء؛ إلاَّ أنَّه يشعُر بعدم راحة، وأنَّه مستمرٌّ معها من أجْل ألاَّ يظلِمَها، وأنَّها لم تكن من اختِياره بل اختِيار أهلِه لها؛ لأنَّه كان إلى حدٍّ ما منحرفًا ويُريد التَّوبة، فزوَّجوه مبكِّرًا وتاب بعد الزَّواج، وأنا حائرة؛ هل أُوافق، فأكونَ سببًا في ظلْم إنسانة ليس لها ذنبٌ أنَّ زوجَها أحبَّ أُخرى، وربَّما لا توافق على استِمرارها معه، فأكون سببًا في تدْمير حياة أسرة؟
بالنسبة له كشخْص لو لَم يكُن متزوِّجًا لَما تردَّدتُ في الزَّواج منه، بالرَّغم من وجود بعض العيوب، لكن من الممكن تفاديها؛ فلا يوجد إنسان بدون عيوب، والكمال لله وحْده، مع العلم أنَّه يصغُرني بثلاثةِ أعوام ونصف، لكنَّ مشكلتي الوحيدة الآنَ أنِّي أشعر بذنْبِ الألَم الذي سيحدُث لزوجتِه إذا وافقتُ، وأنا أستخيرُ الله يوميًّا أن يُلْهِمني ما فيه الخير.
فما رأْي الشَّرع في الزَّواج من متزوِّج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ المعيار الصَّحيح في القبول والرَّدِّ بالنِّسبة للزَّواج هو الدين والخلُق؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا أتاكُم مَن ترضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه، إلاَّ تفعلوه تكُنْ فتنةٌ في الأرْض وفسادٌ ... أكمل القراءة

مسألة في التحذير من الغلو

ما رأيكم في الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول بعضهم: إنه الأول والآخر والظاهر والباطن فما رأيكم في مثل هذا الاعتقاد فيه صلى الله عليه وسلم؟
 

الأول والآخر والظاهر والباطن هو الله عز وجل، يقول سبحانه في سورة الحديد: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[1]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه: «اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت ... أكمل القراءة

حكم الهدايا في مواسم معينة

ما هو حكم الشرع في بعض الأمور التي تحدث هنا في مصر مثل أن يقوم الخاطب بإرسال بعض الهدايا في المواسم، مثل شهر رجب وشعبان ورمضان وعاشوراء والعيدين، فهل هذا الأمر فرض أم سنة، وهل هناك حرج على من يفعل ذلك؟

الهدايا بين الناس من الأمور التي تجلب المحبة والوئام، وتسل من القلوب السخيمة والأحقاد، وهي مرغب فيها شرعا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية، ويثيب عليها وعلى ذلك جرى عمل المسلمين والحمد لله، لكن إذا قارن الهدية سبب غير شرعي فإنها لا تجوز، كالهدايا في عاشوراء أو رجب، أو بمناسبة أعياد ... أكمل القراءة

دعاء ليلة النصف من شعبان

ما هو الدعاء الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة النصف من شعبان، وهل من السنة إحياء هذه الليلة بالتجمع في المسجد والدعاء بدعاء معين والتقرب إلى الله؟

لم يثبت في تخصيص ليلة النصف من شعبان بدعاء أو عبادة دليل صحيح، فتخصيصها بذلك بدعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة».وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

أسئلة تتعلق بصلاة الصبح وحلقة التلاوة

- نتلو القرآن جماعة في المسجد، فنمر بالسجدة أثناء التلاوة فيكبر البعض والآخر يسبح دون سجود؛ فما هو الحكم؟

- يلحن البعض كثيراً فما أريد أن أشق عليهم مع العلم أن هنالك فارقاً في العمر، فبم تنصح؟

- نجلس في المسجد حتى الصباح؛ فنصلي ركعتين قبل الخروج؛ ولكن أحياناً نشك هل أشرقت الشمس أم لم تشرق بعد، فهل نصلي في هذه الحالة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمحافظة على صلاة الصبح مع جماعة المسلمين في المسجد، ثم الجلوس بعدها للذكر حتى تطلع الشمس من جلائل الأعمال وعظائم القربات التي أسأل الله تعالى أن يثيبكم عليها الثواب الأوفى، وجواباً على أسئلتكم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً