إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نظام المرابحة في البنوك الإسلامية

أنا شابٌ أعمل في إحدى الدول الخليجية، ولي ثلاث أخوات بنات، وقد تركت بلدي للعمل؛ سعيًا لادِّخار بعض المال لإعانة أهلي بشكل يسير، والهدف الأساس هو إعانة نفسي على حوائج الدنيا.

قمتُ بالخِطبة العام الماضي، ومن المفترض أن اقوم بشراء الشقة هذا العام وإتمام زواجي، ومما لاشك فيه أنكم تعلمون ظروف الحياة وارتفاع الاسعار والنفقات وخلافه.

بدون إطالة؛ أنا عميل في بنك إسلامي، وقد ذهبت وسألت عن حلول ماليَّة تناسب احتياجاتي، وتعينني على إتمام الزواج، وعلمت أن لديهم حلاًّ إسلاميًّا، وهو إعطائي المبلغ المطلوب بنظام المرابحة الإسلامي، وسألتهم: كيف هذا؟

فأرشدوني إلى أنهم يتعاقدون مع شركة، ويقومون بشراء مواد بناء أو أطعمه وبيعها إليَّ بالقيمة التي أطلبها، ثم يجري إعادة بيعها الي شركة أخرى، ثم يعطونني المبلغ في يدي مقابل مبلغ هيِّن جدًّا للشركة التي تشتري هذه السلع منهم، وبهذا فإنني قد اشتريتُ سلعًا منهم، وقمت ببيعها من خلالهم، وأخذت المبلغ لي في النهاية - أي قام البنك بدور الوسيط بيني وبين المشتري.

أود أن أسأل وأأخذ فتواكم في نظام المرابحة هذا: هل هو نظام إسلامي متطابق مع الشريعة الإسلامية، وهل يعتبر حلاًّ لفكِّ ضيق أو تيسير أمر الزواج، ولا يدخل تحت بنود الرِّبا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد: فإن كان المصرِف الإسلامي المشار إليه يقوم بشراء السِّلعة لنفسه من مواد بناءٍ أو أطعمه، ويتملكها ويحوزها إلى ملكه ولا تبقى عند الذي اشتراها منه، ثم يبيعها لكَ بالتَّقسيط وأما توكيل المصرف الذي اشتريت منه السلعة ... أكمل القراءة

الاستدانة أو الهدية ممن يغلب على كسبه الحرام

1- ما حكم الاستدانة ممن يغلب على ماله الحرام أو كله حرام؟

2- لي صديق تعمل والدته في شركة تأمين و عندما تأتي كل سنة جديدة يهدي لي بعض الأشياء التي يكون مصدرها عمل والدته على سبيل الهدية مثل (مفكرة للتقويم - أكواب - ميداليات.. إلخ) وأنا أعلم أن العمل بالتأمين لا يجوز شرعاً فهل أقبل الهدية أم لا وإن كان لا يجوز أن أقبلها منه فهل لو أخذتها منه لكي لا أصيبه بالحزن ثم أعطيتها لشخص آخر أكون آثماً؟

1- المال المحرم لا يخلو من حالين: الحال الأولى: أن يكون المال محرم العين كالمسروق والمغصوب وشبهه فلا يجوز التعامل مع من في يده هذه الأموال لا بالقرض ولا بالمعاوضة ولا بالهبة ولا بغيرها لأن هذا المال محرم العين لحق صاحبه فلا يجوز أخذه بوجه إلا لرده لمستحقه. الحال الثانية: أن يكون المال محرماً ... أكمل القراءة

هل للقسم على الله كفارة

هل للقسم على الله كفارة حديث الرجل لو اقسم على الله لابره

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن القسم على الله تعالى مثل أن يقول: أقسمت عليك يارب لتفعلن كذا، ويكون الدافع له قوة اليقين وشدة الرجاء وحسن الظن بالله، والأمل في رجائه وعفوه وقدرته، والثقة بربِّه أنه تعالى سينجزه له، وييسر له من الأسباب. ولكن هؤلاء قليلون ... أكمل القراءة

ما حكم العمليات الاستشهادية؟ وهل فاعلها يعتبر شهيد؟

ما حكم العمليات الاستشهادية؟ وهل فاعلها يعتبر شهيد؟ وما رأيك في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة" (1)؟

العمليات الاستشهادية مما اختلف فيه أهل العلم فمنهم من حرم ذلك؛ لأنه لا يوجد نص صحيح صريح يبيح للإنسان أن يتولى قتل نفسه ويباشر ذلك، بل وجد التشديد وتعظيم أمره، ومن أدلة ذلك الحديث المذكور في السؤال. ومنهم من يبيحها إذا كان فيها نكاية للعدو ولا يوجد وسيلة لاستخراج لحقوق المسلمين أو إيقاف العدو ... أكمل القراءة

منتديات يكثر فيها الحديث الفاحش ونشر الأسرار الزوجية!

بما أن موقعكم هذا يفد إليه الآلاف المؤلفة من الناس، ودائماً ما نرى فتاواه منقولة إلى مواقع ومنتديات كثيرة جدّاً في شبكة الإنترنت، فإنني أطلب منكم تفصيل الحكم، والقول في مسألة متفشية في منتديات الإنترنت العربية، وهي كالآتي: كثر انتشار المنتديات الإلكترونية التي تهتم بأمور الزوجية، والعلاقة بين الزوجين، من حقوق، وواجبات، ونصائح، ونحو ذلك، بل إن الكثير من المنتديات العامة أو المتخصصة في مجالات علمية، أو رياضية، أو تقنية بحتة أصبح يجد فيها الزائر قسماً خاصاً بقضايا الأسرة، والزواج، وحقوقه، وآدابه.

- لكن المشكلة الحاصلة في كثير من تلك المنتديات والأقسام هي التعرض لأسرار الحياة الزوجية، وبالتحديد الأمور الجنسية بين الزوجين، فترى نساءً يكتبن عن ما يحدث بينهن وبين أزواجهن في الفراش، بلا حياء، وتجد المزح، والضحك، والتبسّط في النقاش بين أعضاء المنتديات -رجالاً ونساءً- حول المواضيع الجنسية، ولقد قرأت بنفسي أموراً لا يليق المقام بذكرها، وأستحيي من بيانها، والأسوأ من ذلك: أن بعضهم يتسمّى بأسماء إسلامية شرعية -إن صح التعبير- كـ: "المجاهد" أو "فتاة الإسلام" أو نحو ذلك، وقد تجد على تواقيعهم آيات قرآنية، وأحاديث نبوية! فهذه تقول: "زوجي يفعل بي كيت وكيت"، وهذه تسأل: "ما أفضل طريقة لفعل كذا وكذا؟"، فيدخل أحد الأعضاء الذكور ويرد عن سؤالها: "دعي زوجك يفعل بك كذا..."، ثم يسمّي أموراً (طبعاً باللغة العربية الفصحى وليس العامية المبتذلة)، ويسهب في الشرح، ثم يأتي سيل التعليقات، والنقاشات من الآخرين، وأحياناً يصرّح بعضهم بالمعصية دون أن يشعر فيقول: إنه شاهد هذه الحركة المعينة في مقطع!! أو أن تنصح مشرفة القسم مثلاً الأعضاء بمشاهدة شريط فيديو معيّن يساعد على الجماع، والمواضيع كثيرة، والردود أكثر، وبحذاقة، وتفنن، ورتابة، ونشاط شديد، وكأننا لم نخلق إلا لقضاء شهواتنا، إنه -والله- عالم كبير، يعجّ بإثارة الغرائز والشهوات وقلّة الحياء.

أنا لا أتحدث عن منتديات ومواقع العهر والفساد الأخلاقي التي يتم حجبها من المسئولين، بل عن منتديات عادية مصرّح بها، ومفتوحة، وفيها أناس عقلاء، وبعضهم ربما على تقوى، أعلمُ أنه لا عيب في تعلّم هذه الأمور لمن هو مقبل على الزواج، لكن المشكلة أن كثيراً من هؤلاء الأعضاء ليسوا متزوجين، ولا ينوون الزواج عن قريب، ودائماً ما يصرّحون بذلك في ردودهم بطلب الدعاء لهم... إلخ، وحتى المتزوجون يفضحون أسرار الزوجية، وربما من دون شعورهم بذلك، ألا يمكن تعلّم هذه المسائل عبر المواقع الإلكترونية الطبيّة المحترمة؟ أو الكتب المتخصصة؟ أو بعض مواقع الفتاوى مثل موقعكم هذا؟ يوجد بعض المواقع -ولله الحمد- يكون فيها طبيب، أو شخص متخصص ترسل إليه الأسئلة على شكل خاص، ثم يتم الإجابة عنها، ووضعها في الموقع ليطلع الناس عليها دون الحاجة إلى النقاشات غير الضرورية بين الأعضاء والناس العامة.

أرجو التفصيل الوافي للحكم الشرعي فيما ذكرت، وإرسال نصيحة لكل من يعمل ويشرف ويشارك في تلك المنتديات. وأسأل الله أن ينفع بإجابتكم، وأن تنتشر في شبكة الإنترنت؛ حتى يعرف الناس الصواب من الخطأ.
الحمد لله، أولاً: نشكر لك غيرتك أيها الأخ السائل الفاضل، ونسأل الله تعالى أن يكتب لك أجر ما نكتب وننصح به، و (الدال على الخير كفاعله). وما تقوله أخي الفاضل صحيح، وهو موجود -وللأسف- بكثرة في المنتديات، ولا يمكن لأحدٍ أن يوقف ذلك السيل العارم بالحديد، والقوة، ولا خير من تنمية الوازع الديني عندهم، فهو ... أكمل القراءة

علاج الأحلام المزعجة

أنا فتاة في الـ24 غيْر متزوِّجة أو مَخطوبة، أرى في أحلامي شياطين وعفاريت على فترات غير مُنتظِمة، وأحيانًا حيوانات وعقارب، وكلها تُحاول أن تؤذيني، ولم أكن أهتم بِهذه الأحلام إلا بعدَ أن زادتْ في الفترة الأخيرة، وكنتُ أراها قديمًا عندما ألتزم في الصلاة وقراءة القرآن فترة ولا أراها وأنا على غير التزام، وبعد هدايتي مؤخَّرًا وبداية حفظي لكتاب الله والتزامي أصبحت أراها على فترات صغيرة ومتقاربة.

وكنتُ أرى قديمًا أني داخل الأحلام نفسها أقرأ القرآن عليها فأصحو بعد ذهابِها، أمَّا الآن بعد أن بدأت في الالتزام وحفظ القرآن أراها وأقرأ عليها القرآن ولا تذهب داخل الحلم، وأحيانًا تُجادلني في القُرآن الذي أقرؤه عليها في الحلم، وأحيانًا أخرى لا أستطيعُ القراءة في الحلم القرآن، أصبحتُ أداوِمُ الأذكار وسورة البقرة، ولكني مستمرة في رؤية هذه الأحلام.

وهناكَ مُشكلة أخرى، وهي أني أخاف من الظَّلام ولا أنام إلا في النور، وأخافُ النَّوم ليلاً وأخاف النَّوم والجلوس وأنا وحدي بالمنزل، سُكَّان البيت كلهم من النصارى ماعدا نَحنُ وجيراننا.
أرجو الإفادة في هذا الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمر كما تقولينَ، فسنذْكُرُ لكِ بعضَ النَّصائحِ التِي تُعينُكِ -إن شاء الله- على تخطي تلك المِحنة: أوَّلاً: الالتجاءُ إلى الله تعالَى بالدُّعاء؛ كدُعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلم في حديث أنسٍ ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل والنهار...."؟

لقد روي عن رسول اله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل أو النهار وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثن على الله عز وجل، وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، ثم قال: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلمتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك ثم سلم يميناً وشمالاً ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيجابون" رواه الحاكم، وقال: قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقاً، وقال إبراهيم بن علي الديبلي: قد جربته فوجدته حقاً، وقال أبو زكريا: قد جربته فوجدته حقاً، قال الحاكم، قد جربته فوجدته حقاً، تفرد به عامر بن خداش وهو ثقة مأمون، قال المصنف عامر: هذا شيخنا أبو الحسين هو نيسابوري صاحب مناكير، وقد تفرد به عمر بن هارون البلخي وهو متروك منهم أثنى عليه ابن مهدي وحده فيما أعلم انتهى. والسؤال هل هذا الحديث صحيح فإني معذبة للشك فيه؟

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد: فإن هذا الحديث ليس بصحيح بل هو موضوع ومكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد نبهنا على ذلك من مدة طويلة، وكان صاحب كتاب (الدعاء المستجاب) قد ذكره في كتابه وهو كتاب لا يجوز الاعتماد عليه ... أكمل القراءة

بيان وقت رفع اليدين بعد القيام من التَّشهُّد الأول

أحببتُ أن أسأل عن صفة اليديْنِ حالَ القيام من التشهُّد الأوَّل، هل يكون التَّكبير والشخص جالس أو يكون بعدما يقوم؟ لأنِّي رأيتُ بعض الأشخاص يُكَبِّرون وهم جالسون ثُمَّ يقومون بعد ذلك، ولكنِّي رأيت الأكثَرَ يُكبِّرون بعد القيام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظاهِرُ من السؤال أنَّ السائِلَ الكريم يسألُ عن مَشروعيَّة رفعِ اليديْنِ حال الجلوس بعد التشهُّد الأوسط وقبل القيام إلى الركعة الثالثة، فنقول وبالله التوفيق: الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه كان لا ... أكمل القراءة

ما الحكم لو اتفق الكسوف في وقت صلاة حاضرة؟

ما الحكم لو اتفق الكسوف في وقت صلاة حاضرة؟

الحمد لله؛ وصلى الله وسلم على محمد، أما بعد: فإذا صادف الكسوف وقت صلاة مكتوبة فينبغي البداءة بالصلاة المكتوبة؛ لأنها أوجب من صلاة الكسوف إذا قيل: إنها واجبة، فكيف إذا قيل: إنها تطوع! ثم إن الصلاة المفروضة أعظم أثرا في دفع المكروه الذي يخشى وقوعه بسببه الكسوف، والصلاة المكتوبة مع ذلك متضمنة لجنس ... أكمل القراءة

السورة التي أسلمت طائفة من اليهود حينما سمعتها

ما هي السورة التي أسلمت طائفة من اليهود حينما سمعتها؟ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلم يَثْبُتْ في السُّنَّة -حسب علمنا- وقوعُ مثل تلك الواقعة التي ذكرها السائل وفَّقَه الله تعالى، وكل ما وَقَفْنا عليه في المعنى المذكور هو: ما أخرجه البَيْهَقِي في "دلائل النبوة" من طريق محمد بن ... أكمل القراءة

حكم بيع شفرات الحلاقة

أنا صاحب محل تجاري أسأل عن حكم بيع شفرات الحلاقة وكذلك أدوات الحلاقة؟

الأصل في البيع الحل والإباحة لقول الله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} [البقرة: 275] وعليه فإن الأصل في بيع هذه الشفرات الإباحة لكن لما كان من الناس من يستعملها في حلق ما يحرم حلقه من الشعر كشعر اللحية مثلاً بالنسبة للرجل فان بيع هذه الشفرات لا يخلو من أحوال ثلاث: الحالة ... أكمل القراءة

هل يعتبر المال من الأصدقاء دين؟

كنت اتساهل في التعامل مع الفتيان في المدرسة، فكنا نتكلم او نضحك مثل الاصدقاء العاديين، صراحة انا خجلانة من سؤالي و هو انه يكون احيانا بين الاصدقاء مجاملات من هدايا او طعام و ما الي ذلك، لكني لا اتذكر اذا ما استلفت من ولد مالا، ففد كنت لا انتبه لموضوع الدين او ذلك، و اعتبرها مثل الهبة التي لا ينتظر صاحبها استرجاعها، خصوصا اني كنت فقط اسأل اذا ما حمل الشخص مالا، فيعطيني لكن لا يحدث اتفاق معين في اغلب الاوقات اني سأرجعه له، مبلغ ضئيل لكني اخشي ان يدخل تحت بند اخذ الاموال بغير طيب نفس ان كان يفعلها حياءا، ايضا كنت علي علاقة بشاب و حدث نفس الموقف و نسيت ان ارد له بعض الجنيهات، و ان كان حينها اظهر انه ليس بشئ و ليس بمبلغ، انا الآن اخشي التواصل معهم مجددا لأجل ذكر هذا الموضوع او ارجاع اي شئ لهم، و قد تبت الحمد لله من اي صداقات مع الشبان و اي تعامل دون ضوابط، و اخشي ان اشعر بالإحراج كما انه يتعسر علينا اللقاء عموما او توصيل المال، فهل هذه الاموال دين ؟؟هل مادام الشخص لم يذكر انها هبة او هدية فهي دين ؟و لا ادري ماذا افعل الآن .. و هل يجب ان اسأل الولد الذي لا ادري هل استلفت منه شيئا ام لا اذا ما كان له عندي من شئ؟ انا يغلب علي ظني انه حتي عند ذكري لهم الموضوع سوف يسقطون حقهم لاننا كنا "اصدقاء" و لأنه ليس بمبلغ..

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فهنيئًا لك التوبة، وأسأل الله أن يثبتنا وإياك على صراطه المستقيم حتى نلقاه،،فالتوبة من أجل وأحب الطاعات إلى الله تعالى، وهي واجبة في كل وقت، والله سبحانه يفرح بتوبة عبده أعظم من فرح هذا الواجد لراحلته في الأرض ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً