نشر الكتب والمصاحف صدقة جارية

هل طباعة بعض الكتب الخاصه بالذكر والقرآن لتوزع على الناس تعتبر صدقة جارية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن طباعة المصاحف وكتب الذكر وتوزيعها على الناس يعتبر في معنى الصدقة الجارية التي تلحق المرء بعد موته، وذلك لما أخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته ... أكمل القراءة

كتب مفيدة في شروح الأذكار

أريد معرفة كتاب يدلني على معاني الأذكار، وشرحها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فمن الكتب المفيدة في شروح الأذكار: كتاب (الفتوحات الربانية على الأذكار النووية)، للعلامة محمد بن علان الشافعي -رحمه الله تعالى- والمتوفى سنة 1075 هـ، وهو شرح لكتاب الأذكار للإمام النووي -رحمه الله تعالى-، ويوجد لكتاب ... أكمل القراءة
Video Thumbnail Play

(11) الإيمان بالكتب

ما هو الإيمان بالكتب؟ وكيفية تحقيقه وتطبيق هذا الإيمان في الإسلام؟

المدة: 14:04

الرواة الضعفاء الموثقون نسبيا ومنهج الرواية عنهم في الكتب الستة

عداد: محمد عودة أحمد الحوري إشراف: د. عبد المجيد محمود عبد المجيد رسالة لنيل درجة الدكتوراء من كلية الشريعة قسم أصول الدين ... المزيد

لا تأخذ العلم من الكتب

اليوم.. قد اتسع الخرق، وقل تحصيل العلم من أفواه الرجال، بل ومن الكتب غير المغلوطة، وبعض النقلة للمسائل قد لا يحسن أن يتهجى! ... المزيد

أين كتابي؟!

كان سلفنا الصالح يسافر سفرًا يستغرق الشهور العديدة ليحصل على صفحة من كتاب، وكانوا يحوزون الكتب بنسخها باليد على ورق سميك وبقلم من البوص! أما الآن فبكبسة زر على الكمبيوتر أو بلمسة إصبع على التاب أو الموبايل تحوز آلاف الكتب المستقدمة من كافة أصقاع الأرض! وتقرؤها وأنت متكئ على أريكتك! ... المزيد

ما هي الكتيبات والأشرطة التي تنصحوني باستماعها

ما هو منهج أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته؟ وما هي الكتيبات والأشرطة التي تنصحوني باستماعها؟  

الحمد لله، إن العلم بالله بمعرفة أسمائه، وصفاته، وأفعاله، وما يليق به، وما يجب تنزيه تعالى عنه؛ هو أشرف العلوم، والإنسان أحوج ما يكون إلى معرفة ربه، بل ضرورته إلى ذلك فوق كل ضرورة، وهذه المعرفة تثمر محبته، وخوفه، ورجاءه، والتوكل عليه، وطاعته، وتعظيمه، ومن رحمة الله بعباده أن أخبرهم في كتابه، وعلى ... أكمل القراءة

موهبة شيخ الإسلام وسرعته في الكتابة والتأليف

ذكرتم في شريط لكم بعنوان الهمة في طلب العلم أن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ألَّف الحموية بين الظهر والعصر وأنا سمعت أنها الواسطية فهل أيضًا الحموية ألَّفها بين الظهر والعصر؟

 

ذكر من ترجم لشيخ الإسلام لا سيما من تلاميذه كابن عبدالهادي وغيره أنه -رحمه الله- ألَّف الحموية بين الظهر والعصر، وذكروا أنه كتب الواسطية في ليلة، وكتب السياسة الشرعية في ليلة، وهو -رحمه الله- أعطي السرعة في الكتابة مع سيلان الذهن، فيكتب الكتاب الكبير في وقت يسير والفتوى الكيلانية كتبها -رحمه الله- ... أكمل القراءة

انعزلت عن المجتمع فتغيرت أفكاري

أنا طالبة جامعيةٌ متخصصة في الصِّحة، مُنْعَزِلة عن بيئتي بسبب تربيتي منذ الصِّغَر؛ لأنَّ والدتي ترفُض أن أختلطَ مع بنات جيلي، وتخاف من أن أتأثَّر بتصرفاتهنَّ.

تأثَّرْتُ بهذا الوَضْعِ، وتأقْلَمْتُ عليه إلى أن كبرتُ، واعتكفتُ على الكتب والقراءة، وقرأتُ كل شيءٍ، حتى راودتْني كثيرٌ مِن الأفكار والتساؤلات، منها:

• لماذا نتَّبِع دين الإسلام، ونحن لا نُطَبِّق جميعَ تعالميه؛ ففي بلادنا مثلًا لا يعترفون بالديانات السماوية الأخرى، ولا ندرسها في مناهجنا؟

• لماذا نشتم أهل الكتاب، ونطعن في الشيعة، ونُكَفِّر الناس بسهولة، رغم أن التكفيرَ والطعْنَ في الأنساب مُحَرَّم في الإسلام؟

• لماذا أجد "بعض" المشايخ يُرَدِّدون ألفاظًا لا تليق بأمة محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- عندما يتحدثون عن الذين يتبعون دينًا غير دينهم، أو مذهبًا غير مذهبهم؟

توصَّلْتُ لنتيجةٍ مُؤلمةٍ، والآن أنا مُتيقِّنة بها، وأجزم بصحتها، وهي: أن أغلبنا يتَّبع الإسلام فقط لأنه دين آبائه وأجدادِه، قرَّرْتُ أن أقرأَ في الأديان السماوية، خصوصًا أنها تُشابه الإسلامَ في التحليل والتحريم.

قرأتُ في التوراة والإنجيل، وكنت خائفةً مِن أن أكونَ مِن المُرْتَدِّين، وكنتُ كلما قرأتُ سِفْرًا أُرَدِّد: "يا مُقَلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دين الحق"!

لم أقتنعْ أبدًا لأني وجدتُ ألفاظًا لا تليق بالديانات، كما أن طريقة السَّرْدِ ركيكةٌ جدًّا، ولا تليق بكتابٍ كهذا، والجاهلُ يَجْزِم بأنه مُحَرَّفٌ، فما بالكم بالمتعلم الواعي؟!

اقتنعتُ بالإسلام أكثر؛ لأنه دينٌ منطقيٌّ وعقلانيٌّ، ثم أنشأتُ لنفسي بيئةً خاصةً وأفكارًا وعقائدَ وطُمُوحات، ووضعتُ لنفسي قيودًا وحدودًا لا أسمح لأحدٍ بتجاوُزها، أُقابل الناسَ بمُجاملةٍ عند الضرورة، أتصرَّف بلُطْفٍ أمام كبار السن.

لستُ سيئةً، لكني أصبحتُ أخشى مِن العظَمة التي تُراودني بين الفينة والأخرى؛ لأني كلما تعمَّقْتُ في العلم والكُتُب -لا شعوريًّا- أستَصْغِرُ المجتمعَ، خصوصًا عندما أقرأ التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، أجد فيها كميةَ تخلُّف وجهلٍ لا تُطاق.

زاد الأمر عندي حتى أصبحتُ أشعر بأنَّ وُجودي في هذه الدولة ظُلْمٌ وكبْتٌ لحريتي وعقليتي، ولا أقصد بالحرية هنا تلك التي تُناجي التمرُّد على الدين، بل أقصد الحرية التي تُتيح لي أن أتعلَّمَ وأتوظَّفَ بلا قيودٍ اجتماعيةٍ، بلا فسادٍ إداريٍّ، بلا رجال حَمْقَى يتشبَّثون بمناصبَ عُليا، ويرَوْنَ أنَّ المكان الأنسبَ للفتاة بيت زوجها أو مطبخها.

أنا مُتيقِّنة من أنَّ بلاد العرب لا تَصْلُح للحياة، فهي فقط للموت! وهذا الأمر يكاد يقتلني مِن شدة التفكير، فكلما شاهدتُ أبناء الوطن وهم يبيعون اختراعاتهم وأفكارَهم للجامعات التي تستغل حاجتهم، بدون أن نجد مُنَظَّمَةً تَحْمِيهم مِن الاستغلال أتمسَّك بيقيني بأنَّ الحياة هُنا تُكَلِّفنا بَيْعَ عُقولنا!

كنتُ أعمل كاتبةً في ثلاث صُحُفٍ محلية وخارجية، وتركتُها خوفًا مِن شعور العظَمة الذي يُراوِدني، فماذا أفعل؟

هل تنصحونني بتَرْك القراءة، رغم أن الكُتُبَ التي أقتنيها محتواها لا يتنافى مع الإسلام أبدًا؛ فهي عن التنمية البشرية، والقيادة، والطب، والتسويق، والإدارة، والنجاح، والموارد البشرية والصحية، وتحفيز الذات؟!

هل تنصحونني بالعودة للكتابة؛ لأني أعتصر ألمًا عندما أتجاهل أفكاري بلا تدوين؟!

وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما تشعرين به -أيتها الابنة الكريمة- مِن تضارُبٍ في القِيَم والاختلاف البعيد بين قِيَم الإسلام ومنهجه القويم، وبين انحطاط المسلمين، فإنما يَرْجِعُ في الأساس إلى بُعْدِ الناس عن دينهم، وخُفُوت نور الإيمان في القلوب، ... أكمل القراءة

متون طالب العلم

المستوى الأول:(1) نواقض الإسلام  (2) القواعد الأربع   (3) الأصول الثلاثة وأدلتها   (4) الأربعون النوويةالمستوى الثاني:(1) تحفة الأطفال    (2) شروط الصلاة وأركانها وو ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً