مجموعة رسائل في شرح الصدور بتحريم رفع القبور رفع الريبة عما يجوز وما لا يجوز من الغيبة الدواء العاجل لدفع العدو الصائل

مجموعة رسائل في شرح الصدور بتحريم رفع القبور رفع الريبة عما يجوز وما لا يجوز من الغيبة الدواء العاجل لدفع العدو الصائل. تأليف : الشيخ العلامة الإمام محمد بن علي الشوكاني ( رحمه الله تعالى ) نبذة عن الكتاب : رسالة ألفها الإمام الشوكاني رحمه الله في الرد على بدعة رفع القبور والبناء عليها وفي الرد على من قال بهذه البدع وأيدها رسالة (رفع الريبة عما يجوز وما لا يجوز من الغيبة) ألفها الإمام الشوكاني رحمه الله وذكر فيها خطورة الغيبة وشدتها، وذكر أيضاً صوراً من الغيبة الجائزة. رسالة (الدواء العاجل لدفع العدو الصائل) ألفها الإمام الشوكاني رحمه الله ونبه فيها على خطورة المعاصي وأنها تجلب العقوبة، وتحدث فيها عن الفتن التي أصابت القطر اليماني في زمانه كضعف ديانة أهل بعض مدن اليمن مثل صنعاء وذمار. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح. ... المزيد

أسرار الصلاة (22)- مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ

ويعطي قوله {مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ[الفاتحة:4]؛ عبوديته من الذلِّ والانقياد، وقصد العدل والقيام بالقسط، وكفَّ العبد نفسه عن الظلم والمعاصي، وليتأمل ما تضمنته من إثبات المعاد وتفرَّد الربِّ في ذلك بالحكم بين خلقه، وأنه يومٌ يدين الله فيه الخلق بأعمالهم من الخير والشر، وذلك من تفاصيل حمده، وموجبه كما قال تعالى: {وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِٱلْحَقِّ وَقِيلَ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ[الزمر من الآية:75]، ويروى أن جميع الخلائق يحمدونه يومئذ أهل الجنة وأهل النار، عدلاً وفضلاً، ولما كان قوله {ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ}.

بناء المجتمع (1)

عناصر الخطبة: 1- كثرة الفساد وتفشي الخبث. 2- التكالب على الدنيا والتنافس فيها. 3- ظهور المعاصي خصوصًا الربا والزنا 4- الظلم وعدم العدل وعدم التحاكم إلى الشرع. 5- عدم المساواة في الحقوق. 6- ظهور الفاحشة والإعلان بها. 7- الغلو في الدين. 8- أسباب دفع النقم. ... المزيد

أسْوأ خاتِمَة!

حدَّثني أحدُ مشايخي، يقول: "اقتربتُ من شابٍّ يَحتَضر، فجعلتُ ألقِّنُه الشهادة! فإذا به؛ يَنظر إليَّ ولا يُجيب! فظللتُ أُكرِّرها عليه، ولا يَزيد عن النظر إليَّ، والصمت العجيب! فلا زلِتُ به، حتى رفع رأسَه قليلًا، وحدَّق إليَّ النظر.. فاستبشرتُ ومَن معي.. لعلَّه يقولُها! وإذا به، يُحرِّك شفَتيه بصعُوبةٍ بالغة! فكرّرتُ عليه الشهادتين مِرارًا..". ... المزيد

ستكثر السكاكين!

كالعادة.. ستكثر السكاكين ويفرح الخائضون بفرصةٍ جديدة لنهش خصومهم. وبالطبع سيجد كل مُقصِّر شماعة جديدة يُبرِّر بها تقصيره أمام نفسه ابتداءً ثم أمام الخلق. وستتعالى من جديد صيحات التعميم الكامل والازدراء المطلق والتعيير الشامل للخروج بنتيجة مريحة مفادها - أن الكل مدان، وأن الخلل يطال الجميع، وأنه لا حقيقة للالتزام، وأن التدين والاستقامة والسمت الحسن ليسوا إلا مظاهر خادعة وقشور زائفة تُخفي كبتًا أو انحرافًا وما التسنن والتنسك إلا رياءً وتجارة بالدين وتسلُّق كاذب يتستر به الفاسقون المخادعون...! ... المزيد

هل يلزمني بعد التوبة الإخبار عن المعاصي؟

عملي أوقعني في أخطاء ومعاصي مع النساء ما دون الزنا، وكذبت مخافة الفضيحة، فهل يلزمني بعد توبتي الإخبار عن الحقيقة؟ 

التوبة كافية؛ الإنسان يستتر بستر الله، مع التوبة، وعدم إفشاء ما وقع منه من المعاصي والسيئات، ومن تاب تاب الله عليه. الواجب عليك التوبة إلى الله، والحذر من أسباب الشر، والحذر من وسائل الزنا، والحذر من كل ما حرم الله، وإذا ألَمّ العبد بشيء من المعاصي، فليتب إلى الله، وليستغفر الله، ولا يبدي صفحته، ... أكمل القراءة

هل التوبة تكفر الكبائر؟

ارتكبت كبيرة من الكبائر، فهل تكفي التوبة والاستغفار فيها؟

التوبة النصوح يكفر الله بها جميع الذنوب حتى الشرك؛ لقول الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة النور، الآية 31]، وقوله عز وجل في سورة (الفرقان): {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي ... أكمل القراءة

يكفيك التوبة والحذر من العود إلى عملك السيء

لقد وقعت في كبيرة اللواط، ومن يومها قلبي يتأجج ناراً، لا تتركني لكلمة التوبة، فكلمة التوبة معناها كبير، وعندي لا يخلصني إلا إقامة الحد والضرب بالسيف؛ لترتاح تلك الروح الدنسة المعذبة؛ تحقيقاً واقتداءً بالصحابية التي أقام عليها الرسول صلى الله عليه وسلم الحد. لا أريد أن أدخل في أمور السفسطة التي ليس لها معنى، ولكن أتجه إلى القلب الرحيم أباً للمسلمين على وجه الأرض الآن، أن تسمح لي بإدخالي إلى السعودية ولو مكبلاً، وإقامة الحد عليّ. لقد بعثت لأحد المشايخ، وقال لي: تب إلى الله، ولا تيأس من رحمة الله، وأنا لست يائساً من رحمة الله قدر ما أنا متخاذل من الوقوف بين يدي الله في هذه المعصية بالذات. وعملت عمرة منذ سنة، وقابلت مفتي الحرم، وقال لي: من تاب، تاب الله عليه.. إنني تائب، ويختلجني في الباطن قاذورات، لا آمن أن أقابل الله بها. أرجوك يا شيخنا: إنني أريد أن أجود بروحي إلى الله؛ عسى أن ينظر لي يوم القيامة راضياً عني، وثقتي بالله كبيرة، كما أن أهلي من صوالح الناس، وأنا أخزيتهم، وإن كان هذا الأمر لا يهم بجوار عفو ورضا الله. أرجو أن لا تردني؛ فإنني بين نارين، وأنا أمانة بيدك، قد أبلغتك أمري. 

يكفيك التوبة إلى الله سبحانه والحذر من العود إلى عملك السيئ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التوبة تجب ما قبلها»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، وقد قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ... أكمل القراءة

(17) ماذا أفعل من أجل سوريا

أخي، أختي، لا تسهم في النار التي أوقدت لإخوانك في سوريا ولو بنفخة! ولو بنفخة، بل تعال وأطفئ النار وكن لدين الله من الأنصار... ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً