وسم: النهي عن المنكر
وليد بن راشد السعيدان
إذا كان الإنسان محافظ على الاذكار وفي البيت شيئا من المنكرات؟
إذا كان الإنسان محافظ على الإذكار وفي البيت شيئا من المنكرات فهل يبطل أثرها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي يدخن في نهار رمضان
السلام عليكم،
انا مسلم مغربي السنة الماضية كنت اشم رائحة الدخان في كل صباح وخصوصا عندما لاتكون امي في البيت وهذه السنة ايضا ، وقلت مع نفسي سوف اتجسس على ابي لارى هل فعلا يدخن ام لا ؟ للاسف وجدته يدخن في صباح رمضان ويكمل صومه عادي بدون اي خجل منه او اي شيئ لحد الآن هو لايعلم اني اعلم انه يدخن ، ماذا افعل في هذه الحالة فضميري يؤنبني لاني اريد ان اقولها لاي احد في الأسرة ولا حتى له هو
محمد بن صالح العثيمين
حديث تعلق الجار برقبة جاره يوم القيامة
هل صحيح أن الجار يتعلق برقبة الجار يوم القيامة فيقول: يا رب! رآني على منكر فلم ينهني عنه، فيقول الله عز وجل: ادخلا النار؟
محمد بن صالح العثيمين
أهمية تكرار النصيحة لمن يشهد الصلاة مع الجماعة
إذا كان إنسان يعرف رجالاً لا يشهدون الصلاة مع الجماعة، ويعلم أنهم قد نُصِحُوا من غيره، فهل تبرأ ذمته بذلك؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
مصاحبة من يمارس بعض المنكرات ولا يستجيب للنصح
لي أصحاب أعزهم ويعزونني، وفيهم سمة الخير، لكنهم يفعلون بعض المنكرات من سماع أغانٍ وتعدٍّ على محارم الله، فما نصيحتكم لمن يعمل بهذه الأعمال؟ مع العلم أني نصحتهم أكثر من مرة وأظهروا انزعاجهم وتضجرهم، فما واجبي تجاههم أأتركهم أم أستمر في صحبتهم مع النصح لهم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
النهي عن المنكر في العمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أعمل في المطار، كنتُ في دوامي وخرَجتُ يومًا في ساعة متأخرةٍ مِن الليل، ووجدتُ فتاةً زميلةً لي تعمل معي تُواعِد شابًّا في الليل، أخذَتْني الغيرةُ وتألمتُ كثيرًا لما رأيتُ، ولم أتمالكْ نفسي، فتقدمتُ إليها وأنا غاضب وذكَّرْتُها بالله وبوالديها وأخيها الذين استأمنوها وينتظرونها، وها هي تخون الأمانة، وأرسلتُ لها مقاطع فيديو تُذكرها بالموت والقبر وحُرمة ما تفعله.
أخبرتني أنها ستذهب بعد دقائق، وفوجئتُ بها تنهال عليَّ بالشتْمِ والسَّبِّ، وأخبرتني أنه ليس مِن حقي التدخل في حياتها، وأنني رجل مُعَقَّد ومُراءٍ!
غضبتُ وتركتُها تعمل ما تريد، فقد بلَّغتها الصواب، وهي مُصرَّة على الخطأ، وأخبرتُها أنه لا كلام ولا سلام بيننا بعد اليوم.
ما أرقني فعلًا هو رَدُّ فِعل أخي؛ إذ اعترض على ما فعلتُ، وقال لي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «عليك بخاصة نفسك»، فرددتُ عليه بقوله تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78، 79]، فأرجو أن تخبروني هل أنا مخطئ فيما فعلتُ أو لا؟
وجزاكم الله خيرًا.
مدحت القصراوي
عند رؤية المعصية
عبد الفتاح آدم المقدشي
الأساليب المهمة في الدعوة إلى الله: المقال الخامس
خالد سعد النجار
(2) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أنصح أخت زوجي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجةٌ أسْكُن في منزل أهل زوجي الذين انتقلوا إلى بيتٍ آخر لظروفٍ طارئة، وبقيتْ معنا في البيت أختُ زوجي (13 سنة) بحُكم دراستِها، مشكلتُها أنها تريد أن تلبسَ الملابس الضَّيِّقة، وهذا لا يرضاه زوجي ولا يقبله، وأقسم على الفتاة بذلك، إلا أن أمَّه عارضتْه، وأقسمتْ هي الأخرى أنها ستلبس ما تشاء.
أخذ زوجي يحدِّثهم بهدوء، ويبيِّن لأمه أنه يريد مصلحتها، وأنَّه أعلم بالصواب منها؛ بحكم أنَّها ما زالتْ صغيرة، إلاَّ أنَّ أمَّه هدَّدته بأنه إن تدخَّل في شؤون البنت فستُخرجها من البيت، مما جعل زوجي يسكت عن الموضوع، وما كان مني إلا أن التزمتُ الصمت حتى لا يزيد الموضوع.
وأرى أن معالجة زوجي للمشكلة لم تكن صحيحة أو مناسبة، فلو تكلَّم مع الفتاة لكان كافيًا، وربما الأفضل أن يستخدمَ معها الضَّرب، ولا أدري إن كنتُ محقَّة أم لا!
أنا أحبُّ الفتاة، وأحدِّثها، وأُكثر مِن النُّصح لها، وهي واعية وتستمِع للنَّصائح، وتلبس الحجاب أمامنا وتُصلي وتقرأ القرآن، وأخشى إن ذهبَت إلى بيت والدتها أن تتبرَّج وتترك الصلاة وتُشاهد المسلسلات.
للأسف بعد المشكلة الأخيرة أصبحتْ تتبرَّج أمام أخيها، وتلبس الملابس الضيقة، وهو لا يستطيع الكلامَ معها بسبب أمِّه.
أثَّر ذلك على نفسيتي، وجَعلني أستاء جدًّا، وطلبتُ منه أن نَستأجرَ بيتًا في مكان آخر؛ لأني غير مرتاحة من تعامُلات أمِّه، وبسبب تغيُّر أخته، ولأني لا أُحْسِن التعامُل مع هذه المواقف؛ فأنا عنِيفةٌ، ولا أحسِن التعامل بالهدوء والرِّفق واللِّين، هذه جِبِلَّة وطَبع فيَّ، وللأسف منذ أن كنتُ صغيرةً لا أستطيع تغييرها، ولا أريد أن أتعامَل مع أختِ زوجي تعامُلاً أندم عليه؛ لأنِّي أحبُّها ربَّما أكثر من أختي، ولا أريد أن أخسرها.
كل هذا جعلني أطلب من زوجي أن يَستأجِر بيتًا آخر، لكنه أخبرني أنَّه لا يمكنه فِعْل ذلك حاليًّا لظروفه الماديَّة الصعبة، وإذا تَيَسَّرَت الأمور فوقتها يُمكنه الخروج، ثم طلب مني عدم الاستِعجال.
فأخبروني كيف أتعامل أنا وزوجي مع أخته؟
وهل من الأفضل الخروج من البيت أو البقاء فيه؟
أيمن الشعبان
ما قل ودل من كتاب " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " لابن أبي
قال عروة بن الزبير: غَشِيَتْكُمْ سَكْرَتَانِ: سَكْرَةُ الْجَهْلِ وَسَكْرَةُ حُبِّ الْعَيْشِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ لَا تَأْمُرُونَ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تَنْهَوْنَ ...
أكمل القراءة