التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
ناصر بن سليمان العمر
التأويل الرقمي للأحداث
كثر الكلام حول زوال دولة إسرائيل، وظهر ما يسمى بالتأويل الرياضي، أو التأويل الرقمي للأحداث، ومن ذلك كتاب (زوال إسرائيل 2022م نبوءة أم صدف رقمية) لبسام بن نهاد جرار، فما رأي فضيلتكم في هذا المسلك في تفسير الأحداث؟ وما رأيك في هذا الكتاب بالذات؟ بارك الله فيكم، ونفع بكم الإسلام والمسلمين..علماً أننا موقنون بنصر الله لدينه عاجلاً ام آجلاً.
ناصر بن سليمان العمر
طالب متمييز ومشكلته الفوضى والتشتيت
لدي طالب في حلقة تحفيظ القرآن متميز في الذكاء وسرعة الحفظ ولكن مشكلته الفوضوية والتشتت، حيث تضيع أوقاته دون استفادة حيث نزع إلى العبث، وأخشى أن أكثر عليه بالتكاليف الجادة، فيبتعد عن الحلقة ويكره أهل الخير، لا سيما مع وجود زملاء سيئين حوله في المدرسة؟
ناصر بن سليمان العمر
ابني الأكبر المراهق
أنا مستقر – بحمد الله وفضله ولكني ابتليت بابن هو الأكبر يدرس في ثالث ثانوي حاد الطباع متقلب المزاج، لا يهمه إلا نفسه، ويريد أن يأخذ كل شيء دون أن يعطي أي شيء، لا يفكر بمصالح أبويه أو إخوانه أو مشاعرهم، يقضي معظم وقته خارج البيت (بمعنى أنه قد يغيب خمسة أيام بلياليها)، مرتبط باستراحة مع أصدقاء له ليسوا سيئين، فلا يأتي للبيت إلا عند حاجته للمال فقط!!
قد تقول أيها الشيخ الكريم: هل سألت عن أصدقائه؟ فأجيبك: نعم..
هم لا يتجاوزون الخمسة، شباب يصلون كما يقول.. ويشاهدون القنوات الفضائية.. همهم السيارات والمغامرات الرمليّة، وضعهم بشكل عام مطمئن كما أكد لي قريب لي يتردد عليهم في أوقات متفاوتة للاطمئنان.
قد تقول: إنه يبحث خارج البيت عما افتقده داخله من حب وحنان وعطف واهتمام؟ فأجيبك: بأن البيت وضعه مستقر بحمد الله يتواجد الأب والأم مع بقية الأسرة معظم الوقت في البيت وخارجه، وهناك تفاهم وانسجام، ونلجأ نحن إلى محاولة ترغيبه بالتواجد بإشاعة نوع من المرح والمزاح كأن نتصل عليه فندعوه إلى الغداء، ونرسل له رسائل محملة بعبارات وقصائد حميمة تفيض بالمودة والشوق والحب، وإذا جاء أبدينا الفرحة والاهتمام به.
قد تقول: هل حاولت مناقشته ومعرفة همومه وأفكاره وطموحاته؟ فأجيبك: نعم , بل أكثر من مرة، وتكفلت بتحقيق رغباته المشروعة كاملة إن هو التزم بأداء الصلوات في وقتها في المسجد للعلم فهو ينام عن الصلاة ولا يهتم بها وبر بوالديه وحافظ على دراسته، مبديا له حبي الشديد له، وحرصي على مصلحته. وهو يتأثر تأثرا كبيرا بعد هذه المناقشات؛ فيبكي ويقبل رأسي ويعدني بالتطبيق الكامل، ولكنه يعود لسابق عهده بعد سويعات قليلة جدا.
وأنا بصراحة شديدة قلق للغاية وفي حيرة شديدة خاصة من أمرين في غاية الخطورة: أما الأول فهو الآن يطلب مبالغ مالية، فأخشى أن أمنعه فيحتاج إلى أحد قد يستغل حاجته لأغراض سيئة مدمرة. وان أعطيته استمر على حاله. ثانيهما: لا أدري هل الأفضل إبداء العتاب وتسجيل موقف عدم الرضا عن تصرفاته، من خلال عدم الاهتمام به عند مجيئه؛ وهذا فقد يؤدي هذا إلى هروبه مرة أخرى إلى أصدقائه للبحث عن الاهتمام والحب الذي افتقده؛ وهذا قد حدث، فقد قال مرة: إنكما لم تهتموا بي عندما جئت للبيت؟! (لا يعني هذا انه كلما جاء عومل بهذا الشكل ولكنها مرة بقصد إشعاره بخطئه عندما سافرت وقلت له انه رجل البيت وعليه الاهتمام بوالدته وأخواته وقضاء حوائجهم أثناء غيابي؛ فلم يفعل وتركهم بل اخذ سيارتهم وغاب). أم إبداء الفرحة والاهتمام به كلما جاء؛ وهذا – أيضا – قد يشعره بأننا راضون عن تصرفاته فيستمر في هذا السلوك.
لا أريد أن اجتهد بشكل فردي ارتجالي؛ فأفقد ابني العزيز وأكون سببا في ضياعه!! لذا لجأت بعد توكلي على الله إلى أهل العلم والمعرفة والاختصاص أمثالكم لأعرض مشكلتي؛ راجيا العلي القدير الهادي أن يكون على أيديكم الحل الشافي والسبب لإنهاء معاناتي المقلقة لي المعايشة لي على الدوام. وفقكم الله وبارك في جهودكم.
ناصر بن سليمان العمر
ترتيب الوقت
أنا طالب في جامعة ولله الحمد لي صحبة ومعارف فكيف السبيل لإعطاء كل ذي حق حقه في زمن فُقِد فيه الاعذار وعدم اللوم خصوصا أني حريص على الوقت.
ناصر بن سليمان العمر
أيها الحائر رفقا
أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة؛ أصبت قبل سنتين بمرض الاكتئاب النفسي ثم شفيت - ولله الحمد - وصرت من المحافظين على الصلاة وبشكل لا ينقطع، ثم أديت فريضة الحج وأصبحت بارا بوالداي.
ولكن بعد فترة من الزمن تغيّر كل شيء وعاودني المرض وأخذت العلاج ولمدة سنة، ولكن بدون جدوى فضيعت الصلاة بالكلية وأصبحت عاقا لوالداي وكرهت نفسي والحياة.
ولا أخفي عليك فقد حاولت الانتحار ولكن عندما علمت أن عاقبته في النار توقفت.
حاولت الرجوع إلى الصلاة؛ وإلى القرآن؛ ولكني للأسف كنت أصلي يوماً وأضيع عشرا فنفسي مليئة بالهموم والأحزان.
صرت أكره الجلوس مع الناس؛ وأكره الخروج من البيت؛ وعرضت علي والدتي الزواج من أي فتاة طيبة لعله يصلح حالي ولكني رفضت.
وأنا الآن أعيش أسوأ أيامي بدون وظيفة مع أن الوظيفة متوفرة؛ وبدون صلاة وبدون أدنى أمل للمستقبل.
ماذا أفعل أنا الحائر......أفيدوني؟
وجزاكم الله خيرا
ناصر بن سليمان العمر
أيهما أتفرغ له طلب العلم أم التربية؟
أود استشارتكم في شيء أخذ من وقتي الكثير بل أخذ كل وقتي.
وهو أنني -و لله الحمد- مشرف على حلقات قرآن و مجموعة شباب بالمرحلة المتوسطة و الثانوية، و في الواقع أن هذا العمل يأخذ كل وقتي.
و سؤالي يا فضيلة الشيخ هل الأفضل أن أتفرغ لطلب العلم و للتحصيل العلمي أم أن استمر على وضعي هذا..؟
علما بأنه من الصعب التوفيق بينهما.
والله ولي التوفيق.
ناصر بن سليمان العمر
أنا والإنـتـرنــت
كنت في حالة من الخير والصلاح قبل الإنترنت وبعد دخوله وتعاملي معه تغير الحال وقسى القلب وضعف الإيمان وأخشى من الحور بعد الكور والضلالة بعد الهدى فما الطريق لعودة قوة الايمان ودحر الشيطان؟ أفتونا مأجورين.
ناصر بن سليمان العمر
التغيير إلى الأفضل
كيف أغير نفسي إلى الأحسن دنيا وآخرة؟
ناصر بن سليمان العمر
نصحته فهل أقطع العلاقة؟
لي صديق لا يصلي وحاولت معه لعدة مرات وأمددته بأشرطة عديدة متعلقة بأهوال يوم القيامة وعذاب القبر، والجنة ونعيمها، هل يصبح عليّ واجب قطع علاقتي معه أم أستمر فيما أنا عليه من المحاولات؟
ناصر بن سليمان العمر
تعليم الكفيف
ما هي الطريقة المثلى لتربية وتعليم الطفل الكفيف؟
ناصر بن سليمان العمر
الجماعات والخلاف
إني احبك في الله يا شيخنا و نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب و يرضى، سؤالي هو بالنسبة للجماعات الإسلامية الموجودة في الساحة فإن بينها تنافس يكون أحيانا غير مقبول حتى أني اعرف من الناس من ترك الاستقامة بسبب خلافاتهم هذه و غير الذي اعرفهم كثير... و أقول يا شيخنا بصراحة لم نرى محاولات جادة من قبل المشايخ الفضلاء للمصالحة بينهم أو تقريب وجهات النظر فهل سترى هذه المحاولات النور قريبا؟ و آسف على الإطالة و جزاك الله خيرا
ناصر بن سليمان العمر
ما حدّ الإسلام
السلام عليكم أما بعد: فأنا أنصح عدداً من الأصدقاء بالقرب من الله و إعفاء اللحية و رفع الثوب، و لكن يردون علي بأنهم يصلون الفرائض و يعملون بالأركان و يقولون بأن هذا حدّ الإسلام، فما الرد المناسب لهؤلاء؟