الناس يتقدمون وأنا واقفة في مكاني

تخرجت منذ أربع سنوات، وقد كانت هذه السنوات الأربع أكثر السنوات ألَمًا في حياتي، فبعد أن تخرَّجت التحقتُ بالتحفيظ مدة فصل دراسي، وبعدها تمت خِطبتي، وتركت التحفيظ، ولكن لم تتم الخطبة، وكنتُ قد علَّقْتُ آمالًا عِراضًا على هذه الخطبة، ومن هنا بدأت المعاناة، فبعد الخطبة بدأتُ شهورًا من البطالة والصدمة، وأُصبتُ بوسواس قهري في الأكل والنظافة، وأُصبتُ باكتئابٍ؛ حيث فقدت الشهية نحو الأكل وخسرت وزنًا كبيرًا، ولاحظ مَن حولي نحافتي وشحوبي.

واستشرت على الإنترنت، فقيل لي: إن لديكِ ضعفًا في تقدير الذات والثقة بالنفس، ثم إنني صارحت أمي بموضوع نفسيتي وأنني أحتاج للعلاج، فقالت لي: هذي وساوس بسبب الفراغ، ونصحتني بأن أقرأ القرآن، وأن أشغل وقتي؛ فالتحقت بنادٍ رياضي، وبالفعل تحسنت نفسيتي، وقرأتُ سورة البقرة شهرًا، وكان لها تأثيرٌ ممتاز، وقد مكثتُ سنة كاملة في بطالة وفراغ، والآن أكملت التحاقي بالتحفيظ، لكن ثمة أمور تضايقني؛ منها: عدم ثقتي بنفسي وتقديري لذاتي، وشعوري بأن الآخرين أفضل مني، أيضًا لا أعرف لحياتي خطًّا ثابتًا، لا أدري أين أذهب؛ مما يصيبني بالقلق والحزن، وأرى شخصيتي سلبيةً، وأيضًا لدي إحباطٌ ويأس من موضوع الوظيفة، وكذلك الزواج، فقد بلغت السابعة والعشرين من عمري، وأنا منذ كان عمري عشرين عامًا وأنا أُخطب ولا يتم الأمر، وزاد ما بي من الحزن تدخُّلُ الناس؛ فمن ناصح بالرقية، ومن قائلٍ: لا تضعي شروطًا ولا تُدقِّقي في مواصفات الخاطب، وأنا أعجب لهم جميعًا، فهل أنا أجلس فوق رؤوسكم؟!

وقد حدث موقف أصابني بالحزن؛ لأنه جاء من امرأة قريبة مني وأحبها، وهي تريد أن تراني عروسًا في أقرب وقت، وتذكُرني عند الناس، وقد رفضت مَن تقدَّمَ لي، فألقت باللائمة عليَّ، وقالت لأمي: لمَ رفضته ابنتكِ؟ وأنا لن أوافق على رجل غير كفءٍ، ولن أوافق إلا إذا كنت مستعدة نفسيًّا، الكل يريد أن يراني عروسًا، لكنهم لا يعلمون كم أعاني من تأخُّر زواجي،

سؤالي: هل هناك حكمة في تأخير زواجي، أو أنني مذنبة؟ وهل الحسد يمنع الزواج حقًّا؟ وكيف أتعامل مع مضايقات الناس حتى في موضوع الوظيفة؟ ففي كل مناسبة يسألونني؛ ما جعل في داخلي حزنًا عميقًا، فأنا أرى الناس كلهم يتقدمون وأنا واقفة في مكاني، ولا أعلم أين أذهب، فهل هذا اعتراض؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع، واسمحي لي أن تكون الإجابة على شكل نقاط:أولًا: سعادة الإنسان تنبع من الداخل. ثانيًا: الضغوط في الحياة لا يمكن إيقاف مصادرها، وإنما التكيف معها ... أكمل القراءة

صفات الشخص الإيجابي

أعاني من مشكلة صغيرة، وهي أنني أشعر بأني جبان، وأعترف بذلك! أسمع وأقرأ في التاريخ الإسلامي لأرفع همتي، ولكن هذا يعطيني اندفاعا لحظيا، ولا يغير من الجوهر الذي يحتاج إلى تغيير كبير!

ولم أجد طريقة عملية أشجع فيها نفسي، فالوقوف بالمعركة، أو بمواجهة شيء جداً نادر، ولا أستطيع اصطناعه لكي أتمرن عليه! فهل من مساعدة، أو دلني على طريق أجد فيه من يساعدني!؟

بسم الله الرحمن الرحيمأخي حفظك الله ورعاك! اعلم أن الإنسان الإيجابي هو الذي يأخذ بزمام المبادرة في حياته، ويعترف بمسؤولياته الكاملة عن أفعاله وتصرفاته، فيكون تفكيرك إيجابياً بعيداً عن الارتباك والخوف والقلق، والشخص الإيجابي يتميز بصفات، نذكر منها:1- أن لا ينهزم للواقع، بل يبحث عن البدائل ... أكمل القراءة

كيف نوفق بين الآيات والأحاديث التي ظاهرها التعارض؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سؤالي: بوَّب الإمام الشَّوكاني رحمه الله في "نيل الأوطار" بابًا بعنوان: "بابُ صحةِ الإسلام مع الشَّرْطِ الفاسِدِ".

ثم ذكر ثلاثة أحاديث:

• حديث نصر بن عاصمٍ الليثي، عن رجلٍ منهم، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسْلَمَ، على أن يُصَلِّيَ صلاتين؛ فقَبِلَ منه؛ والحديثُ رواه أحمد، وفي لفظٍ آخر له: "على ألا يُصلي إلا صلاةً، فقَبِلَ منه".

• حديث وهبٍ قال: سألتُ جابرًا عن شأن ثقيفٍ إذ بايَعَتْ، فقال: اشترطتْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم أن لا صدقةَ عليها ولا جهاد، وأنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يقول: «سَيَتَصَدَّقون ويُجاهدون»؛ والحديث رواه أبو داود.

• حديث أنسٍ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجلٍ: «أسْلِم»، قال: أجدني كارهًا، قال: «أسلِمْ، وإن كنتَ كارهًا»؛ والحديث رواه أحمد.

ثم عقَّب رحمه الله بعدها قائلاً: "هذه الأحاديثُ فيها دليلٌ على أنه يجوز مُبايعةُ الكافر وقَبول الإسلام منه وإن شرط شرطًا باطلاً، وأنه يَصِحُّ إسلامُ مَن كان كارهًا.

وهنا لي سؤالان:

• الأول: كيف نُوَفِّق بين الحديثَيْنِ الأول والثاني وبين قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 208]، ومن المعلوم أنَّ مِن شروط لا إله إلا الله: الانقياد المنافي للتَّرْك.

• الثاني: كيف نُوَفِّق بين الحديث الثالث وبين قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9]، وأيضًا مِن المعلوم أنَّ مِن شروط لا إله إلا الله: المحبة المنافية للكُره.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَخفى عليك أيها الأخ الكريم أنَّ بعض المسلمين قد يَكْرَهُون فِعْل بعض الواجبات؛ لِمَشَقَّتِها عليهم، وكذلك بعض الناس يَكْره تَرْك مُحَرَّمٍ مُعيَّنٍ لمحبته لفِعْله، وهذا لا يُحبِط العمل لأنه كَرِه فِعْل الواجب ... أكمل القراءة

ما مصير جدتي التي كانت تخطئ في صلاتها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تلقيتُ خبرًا حزينًا جدًّا صدَمني وآلَمني جدًّا، وهو وفاة جدتي رحمها الله، وكم كنتُ أوَدُّ أن ألتقي بها بعد عودتي إلى البيت، لأجل أن أعلِّمَها بعض المسائل في تصحيح الصلاة، فكانت تُصلِّي خطأ، وكانتْ أميةً لا تقرأ ولا تكتُب، وكان يؤلمني أنها تُصلي خطأً!

خطئي أنني تقاعسْتُ عن تعليمها، لكن كنتُ أثق أنني يومًا ما سأعلمها، وكان يشغلني عن تعليمها أنها كبيرةٌ في السِّنِّ.

كانت مريضةً لا تتحرك، وكانتْ تُصلي وهي مريضة قبل موتها، ولا تستطيع التحرُّك من شدة المرض!

أخاف عليها جدًّا أن تُعذَّبَ بسبب صلاتها ووضوئها الخطأ، ووالله لا شيء يُقلقني أكثر مِن مَصيرها، أريد معرفة مَصيرها عند الله تعالى وفق الأدلة الشرعيَّة حتى يرتاح قلبي.

أرجو الدُّعاء لها بظاهر الغيب أن يغفرَ الله لها، وأن يتجاوَز عن سيئاتها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلُّ شيء عنده بأجَلٍ مُسمى، فلتصبرْ، ولتحتسبْ، وشكر الله لك أيها الابن الكريم رحمتك بجدتك، وخوفك عليها.وبعدُ، فمما قرَّره أهلُ العلم: أن عبادات العوام التي تقع ناقصةً صحيحة، ولولا هذا ... أكمل القراءة

الوساوس مدخل الشيطان للطائعين

في الماضي كنت أصلي كل الصلوات، لكني مع مرور الوقت أصبحت أتكاسل كثيرًا عن الصلاة وأُهمِلُها، إلى أن تركتُها نهائيًّا، وأنا الآن أشعر بفراغ دينيٍّ ونفسيٍّ كبير؛ فقد ابتعدت عن كل شيء يخص الدين، وأُصبت بوسواس في الدين؛ إذ تأتيني أفكارٌ بأنه ربما يكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد اخترع هذا الدين وصدَّقه الناس، وأيضًا إذا ما قرأت بعض الأحاديث التي تخص النساء، فإني أشعر فيها بالظلم والانتقاص من مكانة المرأة، وأقول في نفسي: لمَ يقول النبي صلى الله عليه وسلم كلامًا كهذا، وهو يعلم أنه يسيء للنساء، ويجعل الرجال يعتبرونهن مجرد خادمات لشهواتهم؟

 

وقد قادتني هذه الأفكار إلى التفكير في الإلحاد - عياذًا بالله - وهذا ما يخيفني جدًّا، وكذلك عندما أسمع بعض آي القرآن، يراودني شك وتكذيب فيها، وكلما حاولت الاقتراب من الله عز وجل، والعودة للصلاة، فإني أتكاسل وأهتم بالدنيا وأمورها، أريد أن أعود لسابق عهدي مع الله ومع ديني، ولا أريد التفكير في هذه الأمور، وقد حاولت أن أشغل نفسي بأي شيء عن هذه الوساوس والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لكن بلا جدوى، فهي عالقة في رأسي، مع العلم أيضًا أن حياتي تسير بمنحًى طبيعي، ليس هناك ضغط من أهلي عليَّ في شيء، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:اعلمي أختنا الكريمة أن الشيطان لَمَّا رآكِ على الطاعة التي كنتِ عليها، أراد إغواءَكِ وصَرْفَكِ عن هذا الطريق المستقيم؛ لأنه أقسم لله تعالى فقال: {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ ... أكمل القراءة

زوجي يريدني سحاقية!

أنا امرأة مُتزوجة، ولديَّ ثلاثة أطفال، مشكلتي بدأتْ منذ أنْ صارَحني زوجي في فترة الخطوبة بأنه يُحِبُّ أن أكونَ سحاقية، وصارحني بأنه كان يمارس اللواط قديمًا!

في بداية الأمر سايرتُه في كلامه؛ لأعرف هل يقصد هذا الكلام أو يمزح؟ فأخبرتُه أني بالفعل كذلك!

بعد الزواج استمررتُ في هذه التمثيلية، وأخبرتُه أكثر مِن مرة أني سُحاقية، وكان يَعرِض عليَّ أن أتعرَّفَ إلى فتيات شاذات، لكنني كنتُ أتَحَجَّج وأُغَيِّر الموضوع!

كان يريني الأفلام الخليعة، مع العلم أنني كنتُ أتألَّمُ نفسيًّا، ولم أصارحْه إلى الآن أنني لستُ سُحاقية.

والحمد لله منذ عام قَوِيَتْ علاقتي بربي، وكرهتُ زوجي كرهًا شديدًا.

فأرجو أن تفيدوني وترشدوني للصواب، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك بالتوبة، وإن كان مِن تَمام توبتك تَبْرِئةُ نفسك أمام زوجك وإخباره بالحقيقة، وأنك والحمد لله لستِ شاذَّة، وأنَّ ما دفعك لهذا هو مُجاراته... إلى آخر ما ذكرتِه لنا.وإن كنتُ مُتعجِّبًا من تلبيس ... أكمل القراءة

تسلط القرين يفقدني الخشوع في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ مُلتزمة بالصلاة، وأحاول أن أخشعَ فيها، وأسعى إلى فِعل الطاعات، إلى أن أصابني شيءٌ لا أعلم ما هو!

إحساس غريبٌ أشعر به فجأةً يَمنعني مِن إتمام العمل؛ أشعُر أنَّ جسمي ثقيل، وكأني لا أستطيع الحركة، كما أشعُر بِضيقٍ في التنفُّس، وأحيانًا أشعُر بدوار، خاصة أثناء الصلاة، مما يجعلني أسرع لإنهاء الصلاة، ولا أركِّز فيها.

حدَث هذا معي منذ وفاة جدتي، ثم اختفى، ثم عاد بشدة أثناء وُجودي في الغربة.

أرجو أن تُساعدوني على التخلُّص مِن هذا الشعور، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأيتها الأخت الكريمة، شَفاك الله وعافاك، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يَشفيك.ما تشعرين به مِن أعراضٍ غريبة عليك هي عرَض مِن أعراض تسلُّط قرين الجِنِّ عليك، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... أكمل القراءة

حكم التخيلات الجنسية أثناء الجماع

السلام عليكم.

لدي وسواس؛ إذ تأتيني فكرة وقت الجماع أن زوجتي هي أمي أو أختي، ولا أقدر أن أصرِفه عني، فهل إذا أتممت عملية الجماع أكون مذنبًا؟ فأنا لا أقدر أن أصرف هذه الصورة ولا أحبها.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.حكم التخيلات الجنسية:التخيلات الجنسية تطرأ على ذهن الإنسان؛ بسبب ما يدور في عقله الباطن من صور وأفكار لِما يراه في بيئته المحيطة به، وهذه التخيلات إذا كانت عابرة، ويجاهد المرء نفسه لطردها، فلا شيء عليه، فهي حديث نفس يدخل تحت المعفو عنه؛ كما في قوله تعالى: {لَا ... أكمل القراءة

طفلي يعاني من فرط الحركة وأنا تعبت معه!

ابني عمره 6 سنين، ويأخذ علاج فرط الحركة والاكتئاب، ولا توجد أي نتيجة، وكل الأطباء أجمعوا على منع العنف معه، وأنا عصبية جدًا، ووالده أيضًا عصبي جدًا، والولد مرفوض من المدرسة، ومنبوذ في العائلة، والكل يضع اللوم علي، ويقولون لا بد أن تشدي عليه، وأنا مللت، فقد جربت معه كل الطرق والعلاج، ولا توجد أي نتيجة.

 والده رمي كل الحمل علي، ولا يتحمل أن يجلس معه ومع أخيه الصغير –عمره 3 سنين-، لا يتحمل أن يظل معهم نصف ساعة، وأنا تعبت ولا أعرف ماذا أعمل!

السيدة الفاضلة، بداية: علينا التأكد من أن ابنك يعاني فعلًا من الحركة المفرطة، وأحد أهم المعايير في ذلك استمرار الطفل في تأدية نشاطات حركية مفرطة لمدة 6 أشهر تقريبًا بشكل مستمر، وإذا كان ابنك يأخذ دواء معينًا مثل الريتالين؛ فهو من الأدوية المنقصَة للشَّهية والمنبِّهَة للتنفُّس والدِّماغ. كما يمكن ... أكمل القراءة

رهاب أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تتلخص في حالةٍ من الرهاب تنتابني أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة؛ وذلك في البداية حيث أشعر بضيق النفس وسرعة نبضات القلب، ثم بعد فترةٍ بسيطة تتلاشى هذه المشكلة وأستعيد وضعي الطبيعي علماً بأني أحب مخاطبة الناس والجرأة أمامهم.

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فهذه الدرجة بسيطة جداً مما يعرف بالخوف أو الرهاب الاجتماعي الذي لا يعتبر جبناً ولا يعتبر ضعفاً في الشخصية ولا قلةً في الإيمان، بل هو نوع من المخاوف المكتسبة.وهنالك أمور لابد أن أنبه عليها لأنها سوف تساعدك كثيراً في العلاج:أولاً: الأبحاث ... أكمل القراءة

لا أشعر بأي توافق بيني وبين زوجتي وأفكر في الطلاق!

أنا رجل متزوج منذ 7 سنوات، وعندي طفلان -ولله الحمد-، مؤهلي العلمي عال، ودخلي جيد -ولله الحمد-، تزوجت فتاة عن طريق خالتي، وهي من بيئة قروية، وشخصيتها كشخصية أمها تمامًا، تعتقد أن الطبخ والمنزل هي مقومات الزواج الناجح، لا تستطيع أن تعبر عن شخصيتها ومشاعرها، ولا أعلم إن كانت تكن لي أي مشاعر، فعندما تذهب لأهلها لا تقوم بالاتصال أو السؤال بأي رسالة، ومهملة في زينتها وفي حقي بالفراش، حتى أنني هجرتها شهرًا بالفراش ولم يتحرك بها ساكن! وأشعر بأنه لم يحدث بيني وبينها أي توافق فكري، ولا يوجد بيني وبينها أي عاطفة.

حاولت معها مرارًا وتكرارًا، وتكلمت معها لأكثر من 10 مرات، واشتريت لها بعض الكتب لكي تتعلم منها.

بدأت تضيق بي الحال، أشعر برغبتي في الطلاق، فأنا أشعر بأني متعب من هذا الوضع، خصوصًا أن عملي في مجال مختلط، وأتعرض لبعض الفتن يوميًا، ولكن أبي وأمي سيعارضانني بمسألة الطلاق، وقد تحدث مشاكل بيني وبين والدي بسبب لجوئي للطلاق؛ لأنه يخجل من أهلها كثيرًا، وعلاقته معهم رسمية جدًا، بجانب أنه يرى زوجتي مثالية؛ فهما يهتمان بالزوجة التي تهتم بالمنزل والطبخ، بينما لا يهمني الطبخ والمنزل بقدر ما تهمني العاطفة والعلاقة الروحية بيني وبين زوجتي. كذلك والد زوجتي معجب بي، ويراني الرجل المثالي.

لا أرغب بوجود زوجتين على ذمتي؛ لأني أخاف أن أظلم الأولى إن تزوجت عليها؛ لأني سأقارنها بالزوجة الثانية، ولا أرغب بأن أظلم الأولى؛ لذا أرى أن الطلاق أفضل لي ولها.

ما هو الحل؟ وما هو مصير أطفالي؟ وما هو الطريق المناسب لإقناع أهلي بالطلاق؟

ساعدوني، فإني أغرق.

أخي الفاضل!لا تجعل التّفكير في الطّلاق يستولي على تفكيرك؛ لأنّه بذلك سيُولّد في داخلك قناعةً وهميّةً بحتميّته بحيثُ لا ترى حلاّ لمشكلتك سواه؛ بل المطلوب منك أن تشرح صدرك وتُوسّع بالك للتّفكير في أكثر من حلّ لها، وتجعل الطّلاق واحدًا منها لا كلّها، وبإمكانك أن تستعين بعد الله تعالى ببعض العقلاء من ... أكمل القراءة

أمي تكرهني وأشعر بالعزوبية في بيت أهلي!

سؤالي عن سبب محاربة أمي لي! أنا أكبر إخواني الذكور، وأنا من يقوم بكل أمور أبي المعاق، ومعروف بين جماعتي بالخير والصلاح، وأمي تكرهني منذ ثمان سنوات، وتحاربني بأي وسيلة، وأنا أحبها وأسعى لبرها، لكن بدأت مشكلتي معها منذ دخولي للوظيفة وغربتي لمدة سبع سنوات، وفي هذه السنوات كبر أخواتي البنات اللاتي كن أطفالاً، وطار عقل أمي بهن، وبدأت بكرهي وحبهن، وهن استغللن هذه المحبة بتحريض أمي علي في أي تصرف مني يقلبون مجراه، وأمي أصبحت معهم؛ فهي لا تحبهن فقط، بل تعشقهن لدرجة أنهن يعققنها ولا تزيد لهم إلا سمعًا وطاعة، وتشن الحرب علي.

منذ ثمان سنين لا تذكر اسمي إلا وتدعو علي، حتى السلام لا تسلم علي، وتشوه سمعتي أمام الناس، وتكلم أقاربي وتقول هذا عاق، وأنا أجتهد لكي أجد منها أي رضا، فلا تزداد إلا عداء لي، وتسعى لفصلي من عملي، وتكلم حقوق الإنسان وتقول: عندي ولد عاق، أريد سجنه! لدرجة أني لم أستطع الزواج حتى الآن. أطلبها منذ ست سنين أريد الزواج، فتقول أني صغير، وسيضحكون علي الناس ويقولون عندك ولد متزوج!

 

أحوال تدمي القلب، ومعاناة نفسية لا توصف، والأدهى والأمر أني نقلت ورجعت إلى البيت، وهنا بدأت الكارثة عند أمي؛ فهي تحلف ليلاً ونهارًا الآن أني لا أكسر نفسك فأكلي أنا من يطبخه، وأنا من يقوم بشؤوني، عزوبي بين أهلي، وتسعى لتزويج أخواتي وأنا أكبرهم باثني عشر عامًا، وتقول: الرجال عادي أن يتأخروا في الزواج، أما البنات فلا. ولا أنسى تعاملها اللاإنساني مع والدي المعاق. 

سؤالي هو: هل هي مريضة نفسية؟ أنا رجل ملتزم ومومن بالقضاء والقدر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أخي الفاضل!إن كنت بارّاً مُحسناً بأمّك كما تقول؛ فأنت على خير عظيم، ومقامك عند الله كبيرٌ، ولن يضرّك أبداً كرهها لك، ولا سعيها في معاداتك، والمطلوب منك أن تصبر وتُصابر في الثّبات على موقفك مُوقناً بأنّ معك من الله ظهيراً ومؤيّداً يؤيّدك؛ فقد روى مسلمٌ عن أبي هريرة أنّ رجلا قال: يا رسول الله! إنّ لي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً