علاج الرياء والعجب في العبادات
عانيتُ الوسواس القهري في العبادات بجميع أشكاله وألوانه، والآن أنا مصابة بوسواس فيما يتعلق بالرياء والعُجب وسوء الظن، فلا أستطيع الصلاةَ أمام أحدٍ، وبمجرد سماعي صوت أحدٍ يقترب من غرفتي، فإنني أرْتَبِكُ وأقوم بأشياءَ غريبة كإعادة قراءة الفاتحة في الصلاة السرية، وكإطالة السجود، وإذا ما كنت غافلة في صلاتي، فإنه ينبِّهني، فألتزم الخشوع، وأدعو في السجود، ولا أدري أهذا صحيح لكوني قد انتبهت في صلاتي، أو خطأ لكونه رياءً؟ وأيضًا في العجب، لا أدري: متى أفرح بعملي، ومتى لا أفرح به؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
كيف يمكنني تجاوز مشكلة التوتر؟
السلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، عمري 25 سنة، موظف، أعاني من التوتر الذي ينتابني كلما كانت لدي مقابلة عمل، أو مقابلة امتحان شفوي، أحس برجفة في اليدين، وخفقان في القلب، وأبلع ريقي، ويرتجف جسدي من دون أن أسيطر عليه.
ينتابني هذا التوتر عندما كنت في الجامعة، وكان الأستاذ يطرح سؤالا، وكنت أدعو الله ألا يوجه لي السؤال؛ لكي لا أحرج، واليوم قررت أن أزور الطبيبة، فوصفت لي دواء (alivar 50mg) حبتين في اليوم صباحا ومساء، و(Extra mag).
دكتور: أفدني جزاك الله خيرا، هل هو دواء فعال لحالتي؟ وكيف يمكنني تجاوز هذا المشكلة؟ أرجو منكم إجابتي في أسرع وقت ممكن، وأتمنى لكم السداد والتوفيق.
حكم سلس البول المتقطع
أعاني نزولَ قطراتِ بَولٍ يوميًّا على فترات متقطعة، لكنها ليست على مدار الوقت، وقد تمَّ تشخيص ذلك بالتهاب البروستاتا، وقد اتبعتُ العلاج فترة، وبدأت بالفعل في التحسن، لكن عاد إليَّ المرض مرة أخرى، ولحل هذه المشكلة في الصلاة، فأنا أضع مِنديلًا وأعصب الذَّكَرَ وأتوضأ وأصلي، ونتيجة للمشقة التي أجدها في الطهارة والوضوء، ولكثرة استخدامي للمناديل الورقية، فإني أجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، فهل فعلي هذا صحيح؟ وإن لم يكن، فما الكيفية الصحيحة للطهارة والصلاة؟ وجزاكم الله خيرًا.
ما هو علاج المس العاشق بعد زوال السحر؟
أنا مصابة بمس عاشق نتيجة سحر، والسحر انفك والمس لا زال موجوداً، وأتعالج منذ ستة أشهر ولا يخرج.
أحس به وهو يتحرك في جسدي، وأحلم أحلاماً تتعبني نفسياً، هل هو لا يخرج أبداً أم ما الحل؟ فأنا تعبت، والله، وأتعالج بالزيوت والرقية والحجامة.
ماذا أفعل بعد؟
الحجر الصحي: المشكلات والحلول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نعيش فترة خانقة بسبب فيروس كورونا، وإجراءات الحجر الصحي، وكلما طالت المدة زاد قلقُنا، وأصبحنا لا نتحمل الوضع، وكثُرت الصراعات والنقاشات بين أفراد الأسرة الواحدة، كيف نتعامل مع هذه الحال؟ وجزاكم الله خيرًا.
محمد بن إبراهيم السبر
أهتم بنظر الآخرين
أعاني من تأنيب الضمير، وفِقدان الثقة بالنفس، وعدم الرغبة في القيام بأي عمل، والسبب أنني أهتمُّ كثيرًا لِما يقوله الآخرون عني، وذلك يمنعني دائمًا من القيام بأي شيء، وبالرغم من معرفتي أنني أستطيع أن أتقدم أكثر، فإنني أتوقف لأقوم بمجاراة أصدقائي، فأنا أخشى إن أنا تقدمتُ عليهم أن يقطعوا علاقاتهم بي، ولكن ضميري يؤنِّبُني بسبب معرفتي أنني أستطيع التقدم، وذلك يسبب لي مشكلة كبيرة، أرجو إفادتكم، وجزاكم الله خيرًا.
الاكتئاب واليأس من الحياة
بداية أنا كتومة جدًّا، ولا أُخبر أحدًا بما يحزنني، وأخفي دواخلي في ابتسامتي، رغم أنني أختنق من الداخل، وأنا متصالحة مع هذا الأمر منذ زمن، ولكن قبل سنة تقريبًا أصبحت أميل للعزلة كثيرًا، لا أقابل أحدًا، لا أهتم بمن حولي، حتى أهلي، وأما أصدقائي، فقد قلَّ تواصلي معهم، وأصبحت أتكلف المعاذير والتعلات إذا ما طلبوا مني أن أخرج معهم، فقدت الرغبة والشغف في كل شيء أُحبُّه، حتى الأشياء التي كانت تُدخل السرور على قلبي لم تَعُدْ كذلك، ولديَّ شعور بعدم الرغبة في الحياة، فقد فقدتُ المتعة والسعادة والبهجة في حياتي، أشعر دائمًا بالحزن، حتى في اللحظات التي تقتضي سعادتي، استلمتُ وثيقة التخرج في الجامعة منذ شهر تقريبًا، ومع ذلك لم أشعر بالفرح، بل كانت ردة فعلي عكس المتوقع؛ إذ ابتسمتُ ابتسامة باردة فقط؛ لأن عائلتي كانت حولي، ولم أشعر بفرحة التخرج التي كنت أنتظرها، أفكر في المستقبل كثيرًا، وأشعر باليأس حيال المستقبل، وأن الأمور لا يُمكن أن تتحسن، وأشعر بالفشل في كل شيء، حتى البكاء لم أعُدْ أستطيع أن أبكيَ حتى وإن أردت ذلك، أحيانًا أُصاب فجأة باختناق وغُصَّةٍ في الحلق، وضيق في التنفس، وخفقان في القلب، وأذهب إلى المستشفى، فلا أجد لذلك سببًا عضويًّا، أُرهقت من مقارنتي الدائمة بغيري من الفتيات من قِبل أمي، حتى إنها تقارنني بأختي الكبرى، أشعر أنه ليس هناك فائدة تُرتجى من حياتي، وثقتي بنفسي معدومة، وأعاني من وسواس قهري في الصلاة والطهارة، وأشكُّ دائمًا في غلقي الأبواب، وإطفاء الفرن والكهرباء، تعبتُ من حياتي، أرشدوني جزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
لا أستطيع التأقلم على التغيرات الجديدة في حياتي.. ما الحل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مشكلة أعاني منها كثيرا، وهي عدم القدرة على التكيف إن صح مسماها هكذا.
حينما يحدث تغيير بحياتي، وإن كان إيجابيا مثلا كالانتقال لوظيفة بمدينة أخرى، أو بلد آخر أو تغيير الشقة، أو زواج، وارتباط وتكوين أسرة ووو إلخ ... أشعر بالسعادة لأيام، لكن بعد ذلك أشعر بحزن كبير، وضيقة لا يعلم بها إلا الله، واكتئاب، ورغبة بالبكاء، وعدم الأمان، وعدم تقبل النمط، أو الحياة الجديدة، والشعور يأتي بين حين وآخر أي لا يذهب، وأتذكر الماضي وأحن لأشياء أو أشخاص بحياتي ...
ما علاج هذه الحالة؟ تعبت كثيرا، ولا أريد تغييرا بحياتي.
كيف أوفق بين مساعدة أهلي وطاعة ربي؟
أنا شابٌّ أُقارف الذنوب؛ فأنا أشاهد المشاهد الإباحية، ويقع في قلبي دائمًا أن أُخادن النساء؛ إذ إنني بعد أن منَّ الله عليَّ بالهداية لم أجد مَن يعينني على الاستمرار في القرب من الله عز وجل، وقد ضِقْتُ ذرعًا بالمكان الذي أسكن فيه؛ بسبب كثرة رفقاء السوء، وقد اقترحت على أبي أن أنتقل إلى مكان آخر يكون خلوة لي؛ كي أتمكن من حفظ القرآن الكريم، فرفض الفكرة؛ لأنه لا يوجد من يعينه على تكاليف الحياة، فأخواتي كلهنَّ في الجامعة، وهو يريد أن ينفق عليهنَّ، فلا مجالَ لأن أتركه، فهل إذا تركت أهلي رغمًا عنهم أكون آثمًا؟ وهل إذا تركت الزواج أكون آثمًا أيضًا؟
محمد بن إبراهيم السبر
أشعر بالنقص الكبير في حياتي
أنا فتاة أبلغ من العمر الثامنة عشرة، كنت بريئة في صغري، ولكني كلما كبرتُ رأيت وعرفت أشياءَ غريبة، لم أعُدْ أعرِف كيف يفكِّر الناس، ولا كيف أتعامل معهم، اضطربت نفسيًّا ودينيًّا، فأنا أريد أن أعرف المزيد عن الدين والحياة، أخاف أن أفشَل في دراستي؛ إذ إنني في المرحلة الثانوية ولا أعرف التخصصات، فأسأل من حولي، ثم أفكر لماذا من حولي يعرفون وأنا لا أعرف، أيضًا أنا أحب القرآن، ولا أقرأ كثيرًا، وأكْسَلُ عن صلاتي، وأهلي يُشعرونني بالحزن؛ فأبي يهتم لكلام الناس، وأمي تنظر دائمًا لِما عند غيرها، لكنهما طيبان، ولا يُقصِّران في شيء من تربيتنا، دائمًا أقول لنفسي أنني عندما أكبر سوف أعمل وسأعيش بثقة كبيرة ولن أخاف كلام الناس، وسأكون مسلمة متمسكة بخلقي وحجابي، أبي يشتري لي الملابس أظل ألبسها حتى تبلى، وأنا كأي فتاة أتمنى أن ألبس أحسن الملابس، أنا لست أيضًا على قدر عالٍ من الجمال، فعيني صغيرة وضيقة، وبشرتي مليئة بالحبوب، وقصيرة، وفي مجتمعي يُحقِّرون من شكلي، كما أن تصرفاتي غير ناضجة وأحب الأشياء الطفولية، رغم أنني في الأزمات أصبح ناضجة، رغم أن من يراني يظنني اجتماعية، فإني عندما أجلس مع الآخرين أُصيب من يجلس معي بالتوتر، وعندما أتكلم أتلعثم في كلامي؛ كل هذا يُشعِرني بالحزن والنقص، ويجعل الناس كلهم يتحاشونني، أريد أشياء كثيرة، أريد أن أُطوِّر قدراتي وموهبتي، وأن أكون بنتًا جميلة، وأن أكون ذات خُلُق ودين، وأن أُعبر عن رأيي، لكني كسولة وأحب العزلة، لا أدري ما الحل، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.
تأخر زواجي فلجأت للخطابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعدكم اللهُ في داري الدنيا والآخرة، أنا فتاةٌ ملتزمة تخرجت في كلية الشريعة، ولكوني يتيمة الأبوين؛ رغبت في الزواج مبكرًا، ودعوت الله كثيرًا، ليتيسَّرَ لي هذا الأمر، ثلاثُ سنوات تفصلني عن سن الثلاثين، ونظرًا لطبيعة أسرتنا المنغلقة التي لا تخالط الناس، قلَّت فرص الزواج، فقررت أن أسعى إلى رزقي، واتصلت بوسيطة زواج "خطابة"، ومع أنني أعلم أن موضوع "الخطابة" حسَّاسٌ في أسرتنا، فقد أقدمتُ عليه بعد الاستخارة، فوجدتُ شابًّا من نفس المدينة التي درست فيها الجامعة، ونظرًا لعدم وجود الأم في المنزل؛ فقد أعطت وسيطة الزواج رقمي إلى أم الخاطب، ليصبح التواصل بيننا، واتفقت معها على عدم إخبار أهلي بأنهم قد تعرفوا عليَّ من خلال "خطابة"، واتفقنا على التواصل بعد يومين، وبعد يوم واحد من الاتفاق، قررت إخبار أهلي بقدوم خاطب؛ كي يستعدوا للضيافة؛ فتحول الموضوع إلى تحقيق، وأخذوا يسألون "كيف عرفونا؟"، فكذبت عليهم وقلتُ بأنهم عرفونا من خلال صديقاتي في الجامعة، فأصرُّوا أن أتصل بهنَّ جميعًا ليتبيَّنوا الأمر، فقلت لهم لا تحرجوني معهن، فزاد الضغط، فاعترفتُ لهم بكل شيء، حينها تغيرت نظرتهم واتهموني بالفجور، وأخبروني بأنهم يفضِّلون دفني عانسًا على أن أتزوَّجَ بهذه الطريقة، وقالوا لي بالحرف الواحد: "أنت تعرضين نفسَكِ ليختاركِ مَن شاء مِنَ الرجال"، ولم يكتفوا بذلك، بل اتصلوا على "الخطابة"، وألغَوا كل شيء، بالإضافة إلى إخبارهم أبناءَ إخوتي وزوجة أخي بموضوعي؛ كي أكون عِبرةً لهم، وأخبروني بالاستغفار، وبأن عبادتي والتزامي دُمِّر كله بسبب هذا الفعل؛ فوقع في قلبي الحزن، ورغم أنني أفهمتهم أن "الخاطبة" لم تأخذ صورتي، وأنه قد تم هذا الأمر بين النساء فقط، فقد أصرُّوا أن كلَّ من يلجأ إلى "خاطبة" إما أن يكون فاجرًا، أو به عيب لعدم تزويجه من بنات عائلته، حاليًّا تشوَّهت صورتي في محيط الأسرة، ووُصِمتُ بـ"الكاذبة" و"صاحبة طريق الشر"، لا أعرف كيف أتصرف معهم، أعلم أنني ارتكبت خطأً في إقدامي على فعل دون مشورة الأهل، لكن ماذا عساي أن أفعل؟ كيف أحاورهم؟ أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
أخي سريع الغضب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ أخٌ عمُرُه 17 عامًا، سريع الغضب، يُستفز مِن أقل شيء، ليس لديه أصدقاء، يتَّهم أبي وأمي بعدم الاهتِمام به، بالرغم من تلبية والديَّ لجميع احتياجاته.
مشكلتُه أنه ساخط على كلِّ شيءٍ حوله، ويرى السلبيات قبل الإيجابيات، أخبِروني كيف أطوِّر مِنه وأجعله يتحسَّن؟
بارك الله فيكم
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |