إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم العبث بممتلكات المؤسسات

إذا كسر الموظف الطاولة أو الكرسي، أو تهاون في سياقة السيارة وما شابهها عبثًا منه، فما الواجب عليه؟

إذا كان هذا الكسر بسبب مُتعمَّد فإن عليه إصلاح ما فسد منه، وكذا إذا تهوَّر في قيادة السيارة وركب الأخطار وعبث في السيارة واستعملها، وهو يعلم أنها خربة، فازداد خرابها، ففي هذه الحالات يُطالب بإصلاحها، أما إذا كان هذا الكسر أو الخراب في السيارة ليس مُتعمَّدا، وليس فيه تفريط ولا تسبب ظاهر، فإنه لا ... أكمل القراءة

حكم من غادر مزدلفة بعد منتصف الليل

بسم الله الرحمن الرحيم،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ما حكم الذي غادر مزدلفة بعد منتصف الليل، وهل عليه دم؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن من لم يغادر مزدلفة إلا بعد منتصف الليل فلا دم عليه. هذا هو الذي ‏عليه أكثر الفقهاء، مع أن الأفضل والأكمل له أن لا ينصرف إلا بعد صلاة ‏الفجر، وبعد الإسفار، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل.والله أعلم.‏  أكمل القراءة

حديث يقطع الصلاة ثلاثة

أنا امرأة مجاورة لأحد المساجد بالدمام، وإن المسجد جامع، وإنني ولله الحمد أؤدي الصلاة في أوقاتها، ومتوسطة في العلم والمعرفة، وقد سمعت إمام المسجد بواسطة مكبر الصوت يقول: الصلاة يقطعها ثلاثة: المرأة، والكلب الأسود، والحمار. فلا أعلم عن صحة الحديث هذا، كيف يربط المرأة بالحمار والكلب، هل هي نجسة؟ 

أولاً: الواجب على المسلم التسليم لأحكام الشرع، سواء فهم الحكمة منها أو لم يفهمها.ثانيًا: المرأة ليست نجسة، ولكن قد التمس بعض العلماء علة لقطع المرأة للصلاة، وهي: أن المرأة تفتن الرجل.ثالثًا: قد صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن هذه الثلاثة تقطع الصلاة إذا مرت بين يدي المصلي إذا لم يكن ... أكمل القراءة

ماذا يترتب على ترك الذكر والاستغفار في مزدلفة

قال الله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. من لم يرد على خاطره هذه الآية عند الانصراف من عرفة لمزدلفة ماذا عليه، أي لم يستغفر الله ولم يقل أي أذكار لا عند انصرافه من عرفات لمزدلفة ولا عند بقائه فى مزدلفة إلى منتصف الليل ماذا عليه؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب في المبيت بمزدلفة يتحقق بحضور الحاج فيها زمناً يسيراً بعد نصف الليل.وأما الذكر والدعاء والاستغفار فليس شيء منها من أركان الحج، ولا من واجباته، بل من المستحبات، فمن دفع من مزدلفة ولم تخطر على باله الآية الكريمة فحجه صحيح، ... أكمل القراءة

تعبنا من الواقع الذي نعيشه!

أنا فتاةٌ مِن العراق، ومنذ الصِّغر والحصارُ والجوع يُطارداننا، مع نقْص الدواء، ونظرة الألم بادية في وجه والديَّ، ثم أصبحنا شبابًا، وأصبحتْ حربًا، وانتشر القتلُ والقصفُ باحتلال أمريكا، وهُجِّرنا طائفيًّا بسبب الروافض والأعاجم الإيرانيين، الذين أدخلوا المليشيات.

كنا نعيش تحت ضغط وخوفٍ بعد التهديدات التي واجهناها، ثم انتشرت الحربُ الطائفية إلى يومنا هذا، ترتبتْ عليها الاعتقالاتُ والتعذيب في السجون لكل شاب بريءٍ ملتزمٍ من أهل السنة.

كلَّ يومٍ يعدمون الشباب بعد تعذيبهم، وكل يومٍ أسمع بأن فلاناً أُعْدِم، وأَجِد صورته وآثار التعذيب ظاهرة عليه كتعذيب أبناء بورما المسلمين، بل أسوأ!

الأمرُ انتقل إلى سوريا حيث أسمع بالقتل والانفجارات والخطف والاعتقالات الطائفية أينما ذهبت.. انتشر الجوع والفقر في بلادنا، تعبتُ نفسيًّا، أشعر بخوفٍ على إخوتي وأهلي، وأحس بقلبي يعتصر كلما وجدت شابًّا ملتزمًا قد قُتِلَ بعد تعذيبٍ وتمثيلٍ بجُثته، ولا أجد أحدًا في العالم يُنادي مِن أجْلِ أهل السنة في العراق، بل لا أجد مَن يدعو دعوةً صادقةً مِن على منابر الجوامع.. فأحسُّ بإحباطٍ وألمٍ!

أعلم أنَّ ما يصيبنا مِن بعض ذنوبنا التي أغضبت الله علينا، فسلَّط علينا مَن لا يرحم، لكن أحسُّ بحزنٍ وتعبٍ، فماذا أفعل؟ لا أريد أنْ يقلَّ إيماني بالله، بل أريد أن أزداد منه قربًا، لا يهمني أن أُقتلَ ظلمًا، لكن أخاف مِن التعذيب والاغتصاب، ولا أريد أن يُصيب أحدًا مِن أهلي أذًى -لا قدَّر الله-، أحس بخوفٍ مِن الموت الذي يحيط بنا، فماذا أفعل؟

أُخبرهم بأن يُكثروا مِن الاستغفار، لكن بسبب الانشغال بعملٍ، أو دراسةٍ ينشغلون عن ذلك، لا أستطيع التركيز في دراستي، وأتمنى لو عندي قوة خارقة لأوقفَ القتل والتعذيب؛ لأُعَلِّمَ الروافضَ درسًا ليروا حقيقة الإسلام الذي يَدَّعون أنهم ينتسبون إليه، لكن ماذا أفعل وأنا بنت، لا حول ولا قوة لي؟!

إذا كان الرجلُ لا يملك حولًا ولا قوةً أمام الدبابات والطائرات، وأحدث أنواع الأسلحة، فماذا عساي أن أفعل؟ وأتساءل.. متى يتوقف ذلك؟ متى ينصر الله الإسلام الحقيقي؟

لا أعرف كيف أُرَتِّب أفكاري؟ أستعيذ بالله مِن الشيطان، وأُفَكِّر أنَّ كل شيءٍ بقدرٍ، وأنَّ كلَّ شخصٍ يموت بقَدَرٍ، ولا يُكَلِّف اللهُ نفسًا إلا وُسْعها؛ أي: لن يُكَلِّفَنا إلا ما نطيق، وأقول في نفسي: الموتُ أرحم، والخلاصُ مِن الدنيا أفضل، ثم أفكر وأقول: وماذا أكون بعد الموت، أمن أهل النار أم الجنة؟ عندها سينتهي كل شيءٍ، ولا عودة للعمل، فأعود وأحاول أن أبذلَ جهدي في الطاعات، ثم أحس بكسلٍ وضعفٍ، خصوصًا عندما أسمع عن الأزمات والقتل والقصف والتعذيب؛ إنهم كالمغول، بل أسوأ، فكيف أزداد إيمانًا في ظل هذه الأجواء؟

أحاول أن أقرأ السيرة النبوية، وأتعظ بما أصاب خير البشر وأصحابه مِن تعذيبٍ وأذًى، لكني أسمع صوت انفجارٍ، فأسرح وأشرد بعقلي، لا يمكنني التركيز، وأتساءل: هل سيُداهمون بيوتنا؟ هل؟ هل؟

أُريد أمةً إسلاميةً مُوَحَّدةً، أريد أن أرى الحق ينتصر، أريد أن يرجعَ هؤلاءِ الظالمون إلى جحورهم، وأن يرينا الله فيهم قوته وبأسَه.

أخبروني كيف أصبر على مناظر التعذيب والقتل؟ كيف أصبر وأنا أرى أبناء الأمهات الثَّكالى معتقلين، ومجهولي المصير؟ كيف أصبر وأنا أرى آباء يرون أجساد أبنائهم مُعذبةً مشوهةً؟ كيف أصبر وأنا أرى أبناءً يبكون وهم يفتقدون أباهم الذي قُطِّع أشْلاءً بسيارةٍ مُفَخَّخةٍ؟

أصبحتُ أخاف المجهول، لكن ماذا أفعل؟ أُفَكِّر بأن كل شيءٍ مِن الله جميل، حتى إن عُذِّبْتُ، أو قُتِلْتُ، لكن لا أتحمل فكرة أنْ أفْقِدَ شخصًا عزيزًا عليَّ، أصبحتُ بلا أحلامٍ ولا أمنياتٍ.. فمثلًا: مستحيل أن أُفَكِّرَ في أنني سأتزوج يومًا وأصبح أمًّا، كيف ونسبة العنوسة لدينا 90% وزيادة؟ كيف والشباب يقتلون أو في السجون؟!

كيف أُتِم حفظي لكتاب الله، وأُتْقِن تِلاوته، وأنا أخاف مِن أنْ أفْقِدَ معلمتي وشيوخنا وقراءنا؟ كيف أُصَبِّر نفسي وأنا لا أجد شخصًا يصبرني كما كان نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- يُصبر أصحابه على ما يصيبهم؟

أخبروني ماذا أفعل في ظل هذه المِحَن؟

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فتعلمين -أيتها الابنةُ الكريمة- أنَّ الله -سبحانه وتعالى- حكيمٌ عليمٌ، وأن أفعاله -سبحانه- صادرةٌ عن حكمةٍ بالغةٍ، فلا يفعل شيئًا عبثًا، ولا لغير معنًى ومصلحةٍ، وحكمتُه هي الغاية المقصودة، فهو بكلِّ شيءٍ عليم، وعلى كل ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في تحلل من لا شعر على رأسه

شخص حلق رأسه، وبعد ذلك جاء في تفكيره أو تفكر بأداء عمرة أو حج وبعد إتمام السعي (الصفا والمروة) ماذا يجب عليه أن يفعل في مثل هذا الحال؟ إلى الآن لم تنبت شعرات رأسه قط هل هذا يحمل حكم من كان مريضا أو أذى في رأسه؟ وما هو حكم من كان مريضا أو به أذى في رأسه هل يقوم بعمل صالح بمقدار معين محدد أم ليس بمقدار معين محدد أيضا قال سبحانه وتعالى: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}. وما هو النسك كما قال سبحانه؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن حج أو اعتمر ولم يكن على رأسه شعر بأن كان محلوقا أو كان أصلع فالمستحب له أن يمر الموسى على رأسه، وليس ذلك واجبا، ولو نبت شعره بعد ذلك لم يلزمه شيء.قال النووي رحمه الله: إذا لم يكن على رأسه شعر بأن كان أصلع أو ... أكمل القراءة

حكم مساعدة الجمعيات الخيرية لغير المسلمين أثناء حدوث الكوارث

غالبًا ما تحدُث الكوارث، ومن الصعب التفرِقة بين الناس أو التعرُّف عليهم، هل هذا مسلم أو غير مسلم، فهل يصح للمؤسسات الخيرية مساعدتهم بغض النظر عن هويته؟

 

 

نرى أن على المؤسسة الحرص على تخصيص المسلمين بالإغاثة وسد الحاجة، وعدم دفع المساعدات لغير المسلمين الذين هم من أعداء الدين، ولو ماتوا جوعًا، ولو قتلهم البرد أو الحرّ أو الغرق أو الهدم؛ لاعتبار ذلك عقوبة من الله لهم على كفرهم وبِدعهم، وكما أن الكفار من الدول الكبرى يتبرعون لمن هم على دينهم، ويخصُّون ... أكمل القراءة

من ترك رمي جمرة العقبة هل له التحلل قبل ذبح الفدية

بارك الله فيك يا شيخ أرجو أن توضح لنا هذه النقطة: ذكرتم الآتي: وأما إن كنت رميت قبل منتصف الليل: فإن ذلك لم يجزئك ويجب عليك دم لترك الرمي، لأنه من واجبات الحج ـ هذا لا خلاف فيه، لكن هل الأخ السائل لا يزال محرما؟ لأن من شروط التحلل رمي جمرة العقبة الكبرى؟ يعنى كيف يمكن أن تعتبروه تحلل ولم يرم الجمرة الكبرى في وقتها الصحيح حتى لو ذبح شاة في الحرم؟ وكيف يسقط شرط التحلل برمي جمرة العقبة؟ وهو الآن قد تحلل تحللا أصغر ـ فقط ـ أليس كذلك؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب على من ترك رمي جمرة العقبة دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم، وهل يتوقف تحلله على ذبح الدم لكونه بدلا عن الواجب، أو يتحلل بفوات وقت الرمي لتعذر فعل الواجب بخروج وقته، في ذلك خلاف بين العلماء، ولا يقول أحد من العلماء إن ... أكمل القراءة

حجزت المحكمة على أبي، فمن الذي سيتصرف في الأموال؟

والدي -حفظه الله- كبيرٌ في السنِّ، ويُعَانِي مِن أمراضٍ كثيرة، آخرها مرض "الزهايمر"، ولديه عدَّة زوجات وأولاد، ومنهم القُصَّر، وقد شَكَتْ مرضَه إحدى زوجاته في المحكمة، وعَمِلوا حجرًا على كلِّ أموالِه، بعدما رأى القاضي تقاريرَه الطبية!
لديه أراضٍ وأملاكٌ، لكنه لا يقدرُ على أن يصرفَ هو منها، أو نصرف منها نحن عليه. فهل ستُدِير المحكمةُ أملاكَه؟ أو توزِّع الأملاكَ على أبنائه بما أنها حَجَزتْها؟ أو تكون محجوزة إلى أن يأخذَ الله أمانتَه بعد عمر طويل؟!

أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الأمر -كما تقولُ أيها الأخ الكريم- أن الوالد -شفاه الله وعافاه- بلغ به المرضُ حتى حَجَزتِ المحكمةُ عليه في التصرُّف في ماله؛ فهذا الأمر يفعلُه القضاء الشرعيُّ -وأيضًا القضاء الوضعي- إن كان قد اختلط عقلُه، أو ... أكمل القراءة

حكم ما يأخذه العمال من فضلات الحجاج

هل يجوز أخذ متروكات الحجاج من متاع تركوها برغبتهم بقي، ويأخذه عمال النظافة ويرمونها وأصحابه لا يريدونه وسافروا وتركوه؟

إذا علم أنهم تركوه رغبةً عنه جاز أخذه، أما إذا كان الأمر محتمل قد يكون نسوه له قيمة، فينبغي أن يحفظ لهم ويرسل إليهم، أو يشاوروا فيه فإذا سمحوا به فلا بأس.أما الشيء يترك من عادتهم تركه رغبة عنه، يأخذه العمال وغير العمال فلا بأس، نعم.مداخلة: إذا كان محتمل يا شيخ! سافروا وتركوه فيرمونه عمال النظافة ... أكمل القراءة

ترخصت في قصر الصلاة أكثر من مرة في المطار، فما حكم صلاتي؟

ترخصت في قصر الصلاة أكثر من مرة في مطار الملك خالد قبل إقلاع الطائرة ظناً مني أن المطار خارج عامر البلد فيسوغ معه القصر، فما حكم صلاتي حفظك الله؟
يفتي به بعض أهل العلم أنه خارج البلد، وعلى هذا فالصلاة صحيحة إن شاء الله. أكمل القراءة

حكم من حج وأراد الاعتمار بعد الحج

إنني أحرمت بالحج من مكة المكرمة، وأريد أداء العمرة بعد الحج؛ فهل لها وقت محدود أم لا؟ وهل يجب علي هدي؟

 إذا كنت من أهل مكة فليس عليك شيء، حتى لو أحرمت بالعمرة قبل، وإن كنت من غير أهل مكة ودخلت لعذر لعمل أو شبهه، ثم أحرمت بالحج من مكة فلا بأس، وإذا كنت لم تعتمر سابقاً لا في رمضان ولا في غيره وجب عليك العمرة بعد ذلك بعد الحج، حتى تؤدي عمرة الإسلام، وليس لها وقت محدود، لكن البدار بها واجب مع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً