وسم: الشرك
عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ
عمر بن سعود العيد
(10) قول الناظم ثم العبادة هي اسم جامع إلى آخر فصل الشرك
ضمن الدورات العلمية المنهجية. ثاني ثلاثاء من كل شهر. النظم للشيخ حافظ الحكمي رحمه الله
المدة: 50:40عمر بن سعود العيد
(09) قول الناظم وسم ذا النوع من التوحيد
ضمن الدورات العلمية المنهجية. ثاني ثلاثاء من كل شهر. النظم للشيخ حافظ الحكمي رحمه الله
المدة: 1:19:52أبو حاتم سعيد القاضي
مقطع قصير: دخل رجل النار في ذباب
قال سلمانَ الفارسيِّ رضي الله عنه قال: "دخل رجلٌ الجنةَ في ذباب، ودخل رجل النار في ذباب"، قالوا: وما الذباب؟ فرأى ذبابًا على ثوب إنسان، فقال: "هذا الذباب"، قالوا: وكيف ذاك؟!
شرك اليهود والنصارى
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [30] {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} التوبة 31
مناسبة الآيتين: أنه تعالى وصف اليهود والنصارى بضرب آخر من الشرك بقوله: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّه} أي: اتخذ اليهود علماءهم واتخذ النصارى عبادهم، سادة يطيعونهم من دون الله، في تحليل الحرام، وتحريم الحلال.
المصدر: التفسير المحرر للقرآن الكريم المجلد الثامن سورة التوبة
الغلاة والمبتدعة حذو القذة بالقذة
أخبر صلى الله عليه وسلم أنه سيكون في أمته من يحذو حذو الأمم السابقة، وهم جاهلية الكتابيين وغيرهم، كما فُسّر في الحديث، ولا شك أن ما أخبره به صلى الله عليه وسلم كائن لا محالة، فإنه الصادق المصدوق، وما ينطق عن الهوى، ومن اليقين أن من استمسك بهديه، واتبع ما ثبت من سنته غير مقصودين بالحديث، لما ثبت في حديث الفرق أنهم الفرقة الناجية، وهم من كان على ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما هو الوارد؛ فلا بد أن يكون الذين يحذون حذوهم هم من بدَّل وغير، وابتدع وحرف، وحاكى الذاهبين الأوّلين في أفعالهم وأعمالهم، من بناء المشاهد والمساجد على قبور صالحيهم، وندائهم في المهمات والملمات، وغير ذلك مما كان يفعله اليهود والنصارى والمشركون، مما دلت عليه الأحاديث الصحيحة.
وفي الغلاة ومبتدعة أهل القبور من خصال الجاهلين من الكتابيين والمشركين ما يصدق به عليهم اتباع سننهم حذو القذة بالقذة . المصدر: العلامة: محمود شكري الألوسي رحمه الله من كتاب غاية الأماني في الرد على النبهاني، ص 19