الفرح بأخطاء الآخرين

يفرح أحدهم بخطأ الآخر إذا أخطأ ليس من أجل تسديده، وإقالة عثرته، ولكن من أجل توظيفه في خصوماته ومناكفاته وشفاء غليله غير النظيف !
ولذا صغرت في أعينهم جبال من ...

أكمل القراءة

وربه يعذره


" وربه يعذره .. "
هل وقفت مع هذه الكلمة من قبل ؟!
هل أحسست بالرحمة التي تفيض في معناها ؟!
الله يحب العذر، ويعلم حالك أكثر من نفسك .. فلا تسمح لذنب -مهما كان- أن يحجزك عن ربك ...

أكمل القراءة

التمس لأخيك عذرًا

روى ابن عساكر في تاريخه عن محمد بن سيرين رحمه الله قال: إذا بلغكَ عن أخيكَ شيءٌ فالتمسْ له عذرًا، فإنْ لم تجدْ له عذرًا فقلْ: لعل له عذرٌ. ... المزيد

حديث يدل على تفسير قوله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه}

حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: حُملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي. فقال: «ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟ قلت: لا. قال: فصم ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع» متفق عليه. هل هذا الحديث تفسير للآية: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ} [سورة البقرة ، الآية 196] الآية؟

هذا الحديث يفسر الآية المذكورة ويدل بجميع رواياته على التخيير بين الأصناف الثلاثة كما هو ظاهر الآية الكريمة، وهي صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من تمر أو غيره، أو ذبح شاة تجزئ في الأضحية. سؤال موجه لسماحته في درس بلوغ المرام - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة ... أكمل القراءة

التروي في العقوبة

لا يُعاقَب أحدٌ على خطأ حتى يُسْمَعُ عُذره وحُجَّتَه: {مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} [المنل:20-21].

الكبير العاجز له العذر أن يصلي في البيت

رجل كبير في السن يشكو من رجليه حيث لا تساعدانه على حمله لأداء الصلاة جماعة في المسجد لصعوبة النـزول من درج البيت ومشقة الطريق، إضافة إلى ذلك فإنه لا يستطيع الصلاة واقفاً وإنـما يجلس على كرسي معد لجلوسه في الصلاة فهل له من رخصة للصلاة في البيت؟ 

إذا كان الحال ما ذكر فلا حرج عليه أن يصلي في البيت من أجل العذر المذكور، وعليه السجود في الأرض إذا كان يستطيع فإن كان لا يستطيع فلا بأس أن يسجد في الهواء ويكون سجوده أخفض من الركوع، وفق الله الجميع. أكمل القراءة

مسألة في حكم صلاة الرجل في منزله في غير جماعة

أنا شاب في مقتبل العمر عشت في هذه البلاد المباركة منذ الصغر ولست من أهلها، ثم قدر الله عليَّ أن أعود إلى بلدي مضطراً لإكمال الدراسة هناك، ولكنني أخشى على نفسي من الضياع والانتكاس فالمعلمة نصرانية أو يهودية، والاختلاط في المدرسة شيء لا مفر منه وأيضاً فإن الصلاة لا تقام هناك إلا في مسجد بعيد جداً جداً لا أستطيع الوصول إليه إلا يوم الجمعة فقط وذلك أحياناً ولا أجد من الجيران من يصلي معي جماعة أي بمعنى أنني أصلي دائماً في البيت وصلاة الجمعة تفوتني أكثر مما أصليها في المسجد. أرجو من فضيلتكم التوضيح لي عن حكم صلاتي في المنـزل في غير جماعة وهل أنا معذور في ترك صلاة الجمعة إذا لم أستطع الوصول إلى المسجد؟ 

إذا كان الواقع هو ما ذكرته في السؤال فإنه لا يجوز لك البقاء في هذه البلدة ولا الدراسة فيها؛ لما فيها من الخطر على دينك وأخلاقك. والواجب عليك البدار بالرجوع إلى البلد التي خرجت منها وأنا أشفع لك إن شاء الله حتى تحصل لك الدراسة السليمة في محل آمن. يسر الله أمرك وأمر كل مسلم.  أكمل القراءة

حكم صلاة الموظفين جماعة في الشركة مع سماعهم للنداء

جماعة من الموظفين يسمعون النداء ثم يصلون في الشركة جماعة، فهل فعلهم هذا صحيح؟

الواجب على جميع الرجال أن يصلوا مع الجماعة في المسجد، ولا يجوز لهم أن يصلوا في دورهم، ولا في محل العمل إذا كان المسجد قريباً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر» [1] قيل لابن عباس رضي الله عنهما ما هو العذر؟ قال: (خوف أو مرض) وجاءه صلى الله عليه ... أكمل القراءة

مقطع مميز: التماس العذر من شيم الكرام

مقطع من الدرس السابع في شرح كتاب التوحيد ضمن الدورات العلمية المنهجية في المنطقة الشرقية بالدمام

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم التوكيل في رمي الجمار للمريض

س: في الحج أثناء رمي الجمرات، ومع الزحام الشديد والروائح، لم أستطع المكوث في هذا المكان، لأني مصاب بالربو، فيهيج عليَّ ذلك نوبة الربو، فهل يجوز لي أن أوكل من يرمي عني ويكون حجي صحيحا، علما بأنني لستُ ضعيفا، ولا عجوزا؟ وهل يجوز أن أوكل من يرمي عن والدتي التي وكلتني للرمي عنها؟ أفتونا مأجورين، لأني فعلت ذلك، وهل عليَّ شيء لتصحيح ما كان مني؟

يجوز في هذه الحال التوكيل في الرمي، إذا كان الموكل ضعيفا بدنيا، أو كبيرا، أو مريضا بمثل هذا المرض، وكان الزحام، والروائح يهيج عليه نوبة الربو، فإن كان يستطيع الوصول إلى الجمرات لزمه الذهاب، وإذا أحس بمشقة الزحام، وكل، وهو هناك، وكذلك يوكل عن والدته، ولا حرج عليه في ذلك. والله أعلم. أكمل القراءة

بين عذر ومدح

ما أعظم رحمة الله بالخلق! في نفس القضية: لما أخطأ داوود عذره في اجتهاده، ولما أصاب سليمان مدحه لعلمه! ليتنا نتعلم من عذر الله لداوود قبل أن يقع أحدنا في عرض أخيه، أو يشن عليه حربًا لمجرد مخالفته في اجتهاد. ... المزيد

نصيحة للصامتين

الصمت الدائم ليس طريقةً للسلف ولا عُذرًا للخلَف فليَبذُل كلٌّ جهدَه ووسعَه على قدر طاقته وسَعته؛ فلن يُنجيه صمت. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً