والله لا يلقي حبيبه في النار

كيف له سبحانه أن يعذبك وقد جعل سبحانه وتعالى الملائكة تستغفر لك وتدعو لك. كيف يهينك وقد كرمك وفضلك على سائر المخلوقات فيباهي بك الملائكة، ويفرح بتوبتك، ويضحك لصنيعك، ويعجب لفعلك، ويستبشر بك، وأنت عنده أغلى ما في الوجود ... المزيد

أنت حبيب الله

علاقة مميزة بينك وبين الله تعالى أسمى من أي علاقة أخرى في الوجود؛ إنها علاقة الرب جل وعلا الرحمن الرحيم بالعبد الضعيف الصغير الحجم المحدود القوة ... المزيد

القواعد الأربع للتغيير الإيجابي والخلوص من المشاكل

العبد معرض لصنوف من البلاء والآفات، ومعرضٌ للمشاكل والعوائق، وعندما نريد أن نستعرض المشاكل والآفات هنا فإن المقام يطول، والحصر يَصْعُب. ... المزيد

زاد العباد ليوم المعاد

إن لله عبادًا فطنا طلَّقوا الدنيا وخافوا الفتنا.. ... المزيد

أقل واجب!

إن الله تعالى لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس ويكفر أمرهم، لاتصال أحد الأمرين بالآخر. ... المزيد

العبد والحر

والكيان النفسي للعبد يختلف عن الكيان النفسي للحر، لا لأنه جنس آخر كما ظن القدماء، ولكن لأن حياته في ظل العبودية الدائمة جعلت أجهزته النفسية تتكيف بهذه الملابسات، فتنمو أجهزة الطاعة إلى أقصى حد، وتضمر أجهزة المسؤولية واحتمال التبعات إلى أقصى حد. ... المزيد

الفارق بين العبد الفاجر وبين المؤمن.

لكن الفارق بين العبد الفاجر وبين المؤمن العاصي يكمُن في إصرار الأول، ومجاهرته ودفاعه عن معصيته، وبحثه عن المعاذير المسوغة لها، واستكباره على الناصحين، ورفضه لنصحهم بعد أن تأخذه العزة بالإثم. ... المزيد

الحجب بين العبد وبين الله

ألّا تعرفه.. فمن عرف الله أحبه.. وما عرفه من لم يحبه.. وما أحب قط من لم يعرفه.. لذلك كان أهل السنة فعلا طلبة العلم حقا هم أولياء الله الذين يحبهم ويحبونه.. لأنك كلما عرفت الله أكثر أحببته أكثر.. ... المزيد

عش عبداً .. لتكن ملكاً !!

وإذا سألت عن سرائرهم، فلقد كانوا لتقلبات قلوبهم من أشد المراقبين، ولخبايا نفوسهم من أدق المحاسبين، وذلك حينما علموا أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة؛ فتضرعوا إلى الله أن يخرجهم من هذه الدنيا غير خزايا ولا مفتونين، ولا مغيرين ولا مبدلين!! ... المزيد

معرفة الله

قال صلى الله عليه وسلم: «تعرَّف إلى الله في الرَّخاء، يعرفكَ في الشِّدَّةِ» يعني: أنَّ العبدَ إذا اتَّقى الله، وحَفِظَ حدودَه، وراعى حقوقه في حال رخائه، فقد تعرَّف بذلك إلى الله، وصار بينه وبينَ ربه معرفةٌ خاصة، فعرفه ربُّه في الشدَّة، ورعى له تَعَرُّفَهُ إليه في الرَّخاء، فنجَّاه من الشدائد بهذه المعرفة، وهذه معرفة خاصة تقتضي قربَ العبدِ من ربِّه، ومحبته له، وإجابته لدعائه. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً