خالد عبد المنعم الرفاعي
السكن مع أهل الزوج بعد وفاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة ولديَّ أولاد، كنتُ أسكن مع أهل زوجي في بيتٍ واحدٍ، وقدر الله أن يموت زوجي، فظللتُ في منزل أهل زوجي حتى اكتمال العدة، وبعد انتهائها أصبحتُ مُتنقِّلة بين بيت أهلي وبيت أهل زوجي؛ لأن أولادي متعلقون بأعمامِهم، وأنا أريد أن أبقى في منزل أهلي على اعتبار أني لا أستطيع أن أبقى في منزل أهله؛ لأن فيه أخًا لزوجي غير متزوِّج، وإخوةً آخرين متزوجين يسكنون معهم في المنزل نفسه.
فأرجو أن ترشدوني للصواب، بارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طريق السعادة الزوجية وأسبابها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 24 عامًا، متزوِّج منذ شهر وأسبوع، والحمدُ لله ملتزم، كان حلمي الزواج للعفاف، وكنتُ أنظر إليه على أنه سيُغَيِّر حياتي كليًّا، حتى إنني كنتُ أظنُّ أنه سيَصرفني عن الدُّنيا ولذَّاتها، ولكن ظهرت بعد الزواج مشكلةٌ، ولا أدري لها تفسيرًا.
مشكلتي أني لَم أشعُرْ بالسعادة، ولم أشعُرْ بلذَّةِ الزواج مُطلَقًا ولا حتى الشَّهوة، مع أنِّي أُحاوِلُ جاهِدًا أن أجلبَ ذلك، لا أدري ما السبب، مع أنَّ زوجتي جميلة وتخدمني بكلِّ حبٍّ، ولا أعلم هل هذا بسبب عين أو حسَد؟!
هناك بعضُ المُشكلات التي حَدَثَتْ قبل وبعد الزواج، وسأسْرُدها لكم لعلَّها تساعدكم في تشخيص مشكلتي:
أولاً: حدثتْ بعضُ المشكلات الماديَّة قبل الزواج، والتي وضعتْني في ضائقةٍ شديدةٍ، مما جعلتْني أقترض وأستدين حتى أكملَ الزواج.
ثانيًا: بعد الزواج فوجئتُ بأنها تقول: إنها مغصوبة على الزواج، فأحدث هذا الكلام تأثيرًا شديدًا عليَّ، لكن الحمدُ لله هي الآن تحبني بشدة، ولا تستطيع فراقي.
وخلاصة الأمر: أنا أفتَقِد معها المُتعَةَ ولذَّة الزواج تمامًا، لدرجة أني لا أشتاق لها عندما أخرج من البيت، لكني لا أبَيِّن لها ذلك.
فأرجو أن تشيروا عليَّ بحل بارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي وأهلها يطلبون الطلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوِّج منذ 3 سنوات من ابنة عمي، تزوجتُها ثم سافرتُ للعمل، وبعد إقامتي هناك لمدة 3 سنوات عدتُ لأرى والدها يطلب مني أن أطلقَها، ثم بعد أسبوع اتصلتْ هي بي وطلبت الطلاق.
لا أعلم ماذا أفعل؟ وهل أطَلِّقها أو لا؟
ما هو علاج المس العاشق بعد زوال السحر؟
أنا مصابة بمس عاشق نتيجة سحر، والسحر انفك والمس لا زال موجوداً، وأتعالج منذ ستة أشهر ولا يخرج.
أحس به وهو يتحرك في جسدي، وأحلم أحلاماً تتعبني نفسياً، هل هو لا يخرج أبداً أم ما الحل؟ فأنا تعبت، والله، وأتعالج بالزيوت والرقية والحجامة.
ماذا أفعل بعد؟
الشبكة الإسلامية
كيف أستفيد من قراءتي للكتب؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أود أن أستشير فضيلتكم عن مشكلة أرهقتني كثيرا، ولم أجد لها حلا، أنا طالب علم أدرس العلوم الشرعية، ولكن أجد مشكلة، عندما أفتح الكتاب للمطالعة أجد نفسي قد قرأت الكتاب كاملا، ولكن دون أن أفهم أو يبقى معي أي شيء منه في ذاكرتي، حتى وإن قرأته عدة مرات، أجد نفسي كل مرة في حيرة والله، مع أنني أحب القراءة والمطالعة، وأعشق الكتب جدا، فهل من حل لهذا الأمر، بارك الله فيكم؟ ونعتذر لكم جدا عن هذا الإزعاج، جزاكم الله خيرا.
حكم لعب ورقة البلوت
ما حكم لعبة الورق المسمى بالبلوت المنتشرة بين الشباب؟
زوجي لا مشاعر لديه ولا أحاسيس!
أنا متزوجة منذ 24 سنة، وكانت الـ10 السنوات الأولى قمة في الرومنسية من ناحيتي، وكنت أتجاهل عصبية زوجي، وكلما كان في البيت كنت في حضنه وحوله، ولما يخرج ويرجع يجدني ألبس وأتزين له، وكنت أفعل ذلك لأن أولادي صغار، وخائفة أن يتركنا؛ لأنه جاف عاطفيًا جدًا، لكني أنا التي "أتدلع" والفلوس يعطيني في العيد فقط، وبقية ملابسي من أخواتي، لكنه في مصروف البيت والأكل لا يقصر، وفي الفراش أيضًا، وكنت أقنع نفسي بأنه يحبني بهذه الطريقة، فلا أبحث عن كلام الحب أو التعبير بطريقة أخرى، لكن توالت السنين واستهلكت طاقتي، ولم أجد ردودًا حلوة لتعاملي سوى أنه يهتم بأولادنا كثيرًا، لكن منذ 4 شهور أحسست أني لا أريده؛ فأصبحت باردة معه، لدرجة أنه سافر لمدة يومين ورجع فلم أدوعه ولم أستقبله، وكان ينظر لي وهو مكسور، لكن هذه حقيقة مشاعري التي أخفيتها منذ سنين بدأت تظهر.
الآن هو مسافر لمدة 6 أسابيع للدراسة، ولم يخبرني، وقال للأولاد؛ يريدني أن أعرف منهم، وقبل سفره كان ودودًا ويريد أن يقول شيئًا لكني لم أعطه فرصة، أو هو ما استطاع أن يقول، وبعدما سافر بيومين أرسلت له رسالة أخبره بأمور البيت، فرد بشكل عادي، وبعد يومين أرسلت له "تصبح على خير.." وكلامًا حلوًا، فلم يرد. لكنه في الصباح أرس لي أنه كان نائمًا، وأرسل لي ورودًا، ثم أرسلت له فلم يجب، فاتصلت عليه فأجابني وكان سعيدًا باتصالي، وكان يؤكد لي أنه مسافر للدراسة فقط؛ لأنه قبل 3 سنين كان يهددني أن يتزوج أخرى، المهم لم أعد أكلمه حتى يوم العيد، وعايدته، وكل شيء كان جيدًا، بعدها لم أكلمه ولم يكملنا، ثم عاد فاتصل يسأل عن البيت وإذا كنا محتاجين فلوسًا، وقلت لا، عندنا ما يكفينا، لكني اليوم أرسلت له وقلت له: أنت لما سافرت كأنك كنت زعلانًا مني، هل ما زلت حبيبتك؟ فلم يرد. أرسلت له أخرى، وقلت: أعرف أنك تحبني، لكنك مستح أن تقول. فاتضح أنه غضب؛ لأن الرسائل كلها في جوال ولدي الكبير -21سنة- ورد علي: أنت بقرة وحمقاء، أحسن لك أن تسكتي؛ لأنك بذلك على الأقل لن تبيني صفاتك التافهة!
ماذا أفعل؟ كرهته وكرهت الكلام معه، ليس عنده أسلوب، وأشعر أني أعيش مع إنسان لا مشاعر لديه ولا أحاسيس!!
أبي قاطعني وزوجتي وأمي غير متفقتين!
أنا شاب أبي يمني وأمي مصرية، وقد طلقت أمي عندما كان عمري خمس سنوات، فتركتني وسافرت إلى مصر، وعشت مع أبي في اليمن، وكنت مشتاقًا لأمي كثيرًا، ودرست حتى أكملت دراستي، وسافرت إلى السعودية، واشتغلت في السعودية أربع سنوات، ثم سافرت إلى مصر لكي أرى أمي، وكان أبي غير راض عن الذي حصل، فجلست مع أمي شهرًا واحدًا لظروف العمل في السعودية، ثم سافرت إلى اليمن، وتزوجت، وبعد ثلاثة أشهر رجعت السعودية، وبدأت المعركة: زوجتك فعلت وفعلت. وزوجتي تقول: خالتك التي هي زوجة أبي فعلت وفعلت. فاضطررت أن أجعلها تعيش ببيت أبيها حتى رزقنا الله بمولود، وسافرت إلى اليمن لكي أسافر بها إلى أمي لكي تفرح بالمولود الجديد وزوجة ابنها، وكانت الأمور مستقرة وهادئة، حتى بدأ الولد يكبر وبكبر في هذه المشاكل، فأمي تريده أن ينام عندها، وزوجتي تريد ولدي معها، فحصلت مشاجرات على الولد في الليل عند المنام، وحاولت أمي أن تأخذه بالقوة، وزوجتي لم توافق على أخذ ولدها، فلطمتها أمي وأخذت الولد، وسارعت أمي بإرسال الرسائل دون أن أعرف شيئًا، فقالت: زوجتك بنت غير متربية، تحاول أن تضربني. وهذا غير ممكن، والله أعلم، والآن الزوجة تريد أن تخرج بيت بمفردها، ولا تستطيع العيش مع أمي، ولا أعرف ما الحل! أمي وأبي أغلا الناس.
أبي قاطعنا لمدة سنة، لا يرد على تلفوناتي، وأمي أكلمها بكل جميل ولا تتفق مع زوجتي، ولا زوجتي قابلة للوضع أن تعيش مع أمي؛ لأنها ضربتها. وللعلم: زوجتي يمنية.
أبي يقسو على أمي ويخونها عبر الهاتف!
أنا فتاة في الـ17 من العمر، منذ أن كنت في 10 من العمر وأنا أرى أبي يخون أمي في الهاتف، ويتحدث مع امرأة طوال اليوم بألفاظ حلوة دائمًا، وكل ليلة، أما أمي فهو يعاملها بسوء، ولا أعلم كيف أجعله يتوقف! فلم أستطع أن أخبر أي أحد بهذا الأمر إلى يومنا هذا؛ وهذا ما يزعج، فعندما أدخل عليه يغلق الهاتف دائمًا، إلى درجة أنني أخذت رقم هذه الفتاة، وقمت بالاتصال بها إلا أنها لم ترد الحديث.
أريد أن يصبح أبي جيدًا في تعامله مع أمي، وأن يحترمها كثيرًا، مع العلم أن عمر أبي 60 سنة، عسى الله أن يغفر له ذنوبه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يشعر الأموات بنا؟
هل الأموات يشْعُرون بنا ويستمعون لدعواتنا؟ وهل يَشْعرون بالوَحْدة، وبوَحْشَة القبر؟ وهل تعود الأرواحُ إلى أجسادِهم بعد خروجِها قبل يوم البَعْث؟
أختي المراهقة لا تحترمني وأمي تقف معها!
دي أخت مراهقة عمرها١٥سنة، لا تحترم الكبير ولا تحترمنا عندما نطلب منها أن تفعل شيئًا أو أن تقوم وتساعدنا في أعمال المنزل لا تقوم، وتقول: لماذا أنا أعمل في المنزل؟! وتقول أنا أعمل، وهي لا تفعل شيئًا، ٢٤ساعة وهي على الهاتف، ولا تتحرك من مكانها، وعندما أكلمها تقوم وتصرخ في وجهي، وتمد يدها علي، وعندما أضربها بسبب ضربها لي، أمي تأتي وتخاصمني أمامها، ولا توبخها.
لدي أخوات من زوجة أبي، ووالدتهم ليست معنا في المنزل، وهم في النفس العمر، وهم مثل السمن على العسل، ويحترمونا، ولا يردون لنا الكلام، ويعملون في المنزل معنا، ويقومون بمساعدتنا، ولا أريدهم أن يتحسسوا لأنهم يعملون معنا في المنزل وهي لا تعمل معنا.
لا أعلم ماذا أفعل! إنها سليطة اللسان، فمها لا ينطق سوى الكلام السيئ، وقد مدت يدها علي مرتين، ولا أحد يتكلم معها ويقول لها هذا الشيء الذي تفعله ليس صحيحًا، وأمي لا تريد أن أوبخها، وعندما وبختها أتت أمي وقالت لي أمامها: أنت لماذا لا تحبين أختك، وتعامليها كأنها عدوتك؟ ولماذا قلبك أسود عليها؟ قلت لأمي: أنا أخاف عليها وأحبها، ويجب أن تصبح مثل إخوتها الباقين، أنا قلبي ليس أسود، ولا أعتبرها عدوتي. لم أتوقع هذا الكلام من أمي؛ فقد جرحتني جدًا، وأعطت لأختي الحرية الكاملة في كل شيء، حتى في عدم احترامها للكبير، فأنا أكبر منها بعشر سنوات، ولدي بنت، فأرجو منكم الاستشارة والنصيحة لأعلم كيف أتعامل معها.
عقوق الأم
السلام عليكم
أقول: أنا فتاة في الثلاثينيات من عمري، أمي تمثل لي معاناتي؛ فأنا غير بارَّة بها، أنتقدها في كثير من تصرفاتها، وأرفع صوتي عليها، وأرد عليها إذا ما عاتبتني، ولا أشعر تجاهها بمشاعر حبٍّ أبدًا، فأمي لم تكن رحيمةً بنا كسائر الأمهات قط، دائمًا تفتعل معنا المشاكل، وتنقل الكلام بين أبنائها محدِثة بذلك الفرقة بيننا إن غضبت من أحدنا، استحال في نظرها شيطانًا رجيمًا، وأخذت تعيِّره بالصفات السيئة، وهي تنسى دائمًا إحساننا إليها، ولا تتذكر لنا إلا السقطات والزلات، منذ نعمومة أظفاري وبيتنا دائم الشقاق والخصام، فقد كانت أمي في شقاق دائم مع أبي الذي كان قاسيًا معها، وأهل بيتي دائمو النزاع والجدال؛ ما جعلني أعيش جوًّا من القلق والتوتر وعدم الاتزان النفسي، وقد كبرت تلك الأشياء معي، لذا فقد عزمت على تربية نفسي، وحَمْلِها على حميد الصفات والخصال، وقد نجحت إلى حدٍّ ما، وبعد وفاة أبي جاهدت نفسي كثيرًا على بِرِّ أمي وتحمُّلِ تصرُّفاتها، أحيانًا أنجح، وكثيرًا أُخفِق، لذا أصبحت أبتعد عنها، وأقلل الجلوس معها درءًا للمشاكل، ووالله أودُّ مِن كل قلبي أن أكون معها بارَّة، لكنني لا أوفق لذلك، علمًا أن أمي لم تكن بارَّة بجدتي، وكانت ترفع صوتها عليها وتستهزئ بها، وكانت تتذمر من العناية بجدتي عندما طعنت في السن، فقد عنفتها – أعزكم الله – على رائحة فضلاتها ووسخ فراشها، فهل عقوقنا نتيجة لعقوق أمنا بجدتنا؟
لأنه يقال أن البِرَّ دَيْنٌ، وأن الله يُعجِّل عقوبة العقوق في الدنيا، فإذا كان الله عز وجل يجعل الأبناء عقوبةً للآباء على عقوقهم، فكيف يؤاخذ الأبناء بالعقوق وهم تسليط الله على آبائهم العاقين؟ هذا سؤالي الأول،
وسؤالي الثاني: كيف أتعامل مع أمي، فمشاعري لا تساعدني على برها، فأنا لا أكِنُّ أي حبٍّ لها؟ وهل تقليلي الجلوس معها درءًا للمشاكل يُعَدُّ عقوقًا؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |