مشاهدة الطفل لذبح الأضحية

السلام عليكم.
ابني عمره أربع سنوات ونصف، هل رؤيته لذبح الأضحية تساعد على تنمية الشجاعة والجرأة فيه أم أنها على العكس يمكن أن تسبب له الخوف؟ وخاصة أن بعض الأقارب حدثت لهم عقدة، فلا يأكلون اللحم حتى الآن وقد صاروا رجالاً بسبب مشاهدتهم للذبح وهم صغار.
جزاكم الله خيراً.

بالنسبة للتربية الاجتماعية للأطفال تكون دائماً مرتبطة بمجتمعه ومحيطه والعادات الموجودة فيه، فعلى سبيل المثال في بعض المجتمعات يمكن للطفل مهما كان صغيراً أن يشاهد الذبح دون أن تحدث له أي آثار سلبية، ولكن في بعض المجتمعات الأخرى والتي ربما يقل فيها الذبح على سبيل المثال ربما يؤدي ذلك إلى بعض الآثار ... أكمل القراءة

أجد صعوبة في الكلام أمام الناس!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا شابٌّ أبلغ من العمر 26 سنة، وأعاني صعوبةً في النطق أحياناً، ولمرات مُتَتَالِية، وهذا يحدث أمام الناس الذين أعرفهم أو لا أعرفهم, أما إذا كنت وحدي - أدرس أو أقرأ في المصحف الشريف - تزول عني تلك الصُّعوبة في النطق.


أرجوا أن تفيدوني بإرشاداتٍ أفعلها، أو أدوية أتناوَلُهَا؛ لمعالجة هذا المرض الذي يُقْلِقُنِي في حياتي

الأخ الكريم.ما فهمته من وصفك أنك تعاني صعوبةً في النُّطق أحياناً أمام الناس، سواء ممن تعرف أو لا تعرف، وأنها تزول في غير تلك المواقف؛ فتابع معي النقاط التالية:أولاً: الخطوة الأولى أن تحدد كون صعوبة النطق هذه عضوية أم نفسية المنشأ؛ حيث تبدأ صعوبات النطق في الغَالِب في عُمْر مُبَكِّر، ... أكمل القراءة

لست مستعدًا للزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 27 عامًا، أدرس الماجستير في كلية الهندسة، تكمُن مشكلتي مع أمي التي تُلِحُّ عليَّ أن أخطب وأتزوج، وحاليًّا أنا أعمل مهندسًا وراتبي ضعيف ولا يُساعد على الزواج.

كما أنني لستُ مُستعدًّا لتحمُّل المسؤولية، وأحاول ترك العادة السرية، وأسعى لتطوير نفسي من الناحية العلمية والعملية، حتى أكون قادرًا بشكلٍ فعليٍّ على الاستقلال بنفسي.

أما مسألة الزواج فهي مِن آخر أولوياتي؛ لأني لا أجد سببًا قويًّا يُشَجِّعني على الزواج، خصوصًا من الناحية المادية، علمًا بأنها اقترحتْ عليَّ وكذلك أبي أنهما سيقدمان لي المساعدة المالية، لكني رفضتُ؛ لأن ذلك سيجعلني قليل الشأن أمام مَن أخطبها.

أرجو منكم النصح والإفادة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شكَّ فيه أيها الأخ الكريم أن نظرتَك للزواج نظرةٌ خاطئة؛ فأهميةُ الزواج للفرد والمجتمع لا يَشكُّ فيها أحد، ومن ثَمَّ كان مِن سُنن خير عباد الله وهم الأنبياءُ والمرسلون، كما قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا ... أكمل القراءة

حالة ولدي النفسية

كنت قد راسلتكم من قبل، من أجل ولدي الذي عمره سنتان ونصف، وطلبتم مني أن أشرح لكم حالة ولدي النفسية بعد طلاقي من والده، وتربية أهل والده له..


إن ولدي يعاني خوفاً شديداً من كل شيء جديد يراه! ويبكي بكاءً شديداً للحظات؛ أشعر حينها وكأنه سوف يغمى عليه!!


لا أعرف ماذا أصنع! فمنذ يومين ذهبنا معاً لحضور عيد ميلاد صديقه! وهناك كان جميع الأولاد يلعبون ويرقصون إلا هو؛ فقد آثر الجلوس معي الوقت كله! طلبت منه عدة مرات أن يلعب معهم؛ لكنه رفض وهو خائف جداً..

 

بعد قليل جاؤوا بألعاب (التلي تبيس) لكي يلعب الأطفال بها، وعندها صار يبكي ويرتجف من البكاء!!

 


أرجوك! ساعدني! أنا خائفة جداً عليه وعلى نفسيته. شكراً

مرحبا بك..من الواضح أن التشتت الذي تعرَّض إليه طفلُك في مرحلة مبكرة؛ سبَّبَ له هذه الحالة النفسية التي ترينها.أود منك أن تتابعي معي الأمور التالية: أولاً: طفلك ما زال صغيراً، وهذا يعني أن هناك فرصة كبيرة للتغيير.. فقط مزيداً من الحنان، والقرب، والوقت؛ هو ما يحتاجه، كما ذكرت ... أكمل القراءة

الجريحة

أَوَدُّ أنْ أَحْكيَ لكم قِصَّتي المُحْزِنة في الحياة، وأَوَدُّ أن آخذ رأيكَ.


أنا منذ نشأتُ كنتُ سعيدةً في حياتي، حتى وصلتُ ودخلتُ الجامعة فقابلتُ شخصا كان (مُعِيداً) عندنا في الجامعة، فلاحظتُ من نظراته لي أنه معجَبٌ بى، وكان يدخل عندي اللجنة ويطمئنُّ عليَّ، ويسألني أأجبتُ جيداً أم لا. وذاتَ مرَّة سألني عن عنوان منزلنا فأخبرته. فقال لي: إنه سوف يزورنا، ثم بعد ذلك عرفتُ أنه خاطِبٌ، ويستعدُّ لزواجه، فابتعدتُ عنه، وفَضَّلْتُ أن أتجنَّبَهُ،ولكنه بعد زواجه كان يطمئنُّ عليَّ في اللجنة. ثم تخرَّجْتُ وسافرنا إلى الإسكندرية، وفي بداية السنة في بَيْتِنا الجديد كان لي جارٌ كان يُعْجَب بي، وكان خاطباً أيضاً، وفي إحدى المرَّات أفصح لي عن مشاعره، وأراد أن يترك مخطوبته من أجلي، فرفضتُ بشدة، وطلبتُ منه أن يستمر مع هذه الإنسانة؛ لأنه لا ذنبَ لها، ولا بد أنها تُحِبُّه، وبالفعل اقتنع بكلامي، وتزوَّج هذه الإنسانة. وبعد ذلك تعرَّفتُ على شخص ثالث، وعرفتُ بعد ذلك أنه متزوِّج ويريد طلاقَ زوجته ليتزوَّج أخرى، فقلتُ له: أنا أرفض أن أكون سبباً في هدم أسرة، أو خراب بيت؛ أنا إنسانةٌ ضميري يقظٌ.


لكني لستُ أدري؛ حظي سيِّئ في هذه الحياة! هل هو حظي السيِّئ أم ابتلاءٌ من ربِّي ؟!


أحياناً كثيرة أجلِس مع نفسي وأفكِّر كثيراً: هل حظِّي سيِّئ؛ لأني أخاف اللهَ، وضميري يقظ أم امتحانٌ من ربي؟! أَحْبَبْتُ أحكي لكم. ولكم خالص تحياتي.

 

الأختُ الكريمةُ.. قرأتُ رسالتَكِ باهتمام، وشَعرتُ بما تَشْعُرينَ به بعد كل تجرِبة... ولكنْ - أختي الكريمةُ - لاحِظِي أنه في كل التجارِب التي ذكرتِها كانت تجارِبَ وُلِدَتْ مَيتةً فاشِلةً من البداية... لم تكن تجاربَ حقيقيةً أبداً.ولو كنتُ مكانك لما أعطيتُ الفرصة لأيِّ شخص للحديث معي عن الزواج ... أكمل القراءة

أنا أب لأربعة أطفال، وعنِّين نفسيّاً

السلام عليكم

ابتُليت بظروف سيئة للغاية، عشتها في العراق العظيم، أدَّت بي إلى حالة من (العَنانة النفسية)، ولم أستطع حتى اليوم الخروج منها، على الرغم من كثرة ما جربته من علاجات، وأدهى من كل ذلك أنني صرتُ أعاني حالة (الألكسيثايميا alexithymia)، فأنا الآن مجرد آلة تعمل بصورة دقيقة، ولا تملك أيَّة مشاعر، إلا مشاعر الإحباط التي تعتريني عندما أرى أناساً يتمتعون بما حُرمت منه.

 

الأخ الكريم، مرحباً بك في موقع (الألوكة)، وشكراً لثقتك الغالية.أسأل الله العظيم أن يفرِّج عنكَ، وعن جميع أخواننا في (العراق)، وأن يبسط عليكم رحمته وعفوه وبركته.ما فهمته من سؤالك - سيدي الكريم - أنكَ تعاني من (العَنانة) أو (الضعف الجنسي)، ونحن نعلم أن أسباب هذه (العنانة) تندرج ضمن قسمين ... أكمل القراءة

نهي الزوج عن المنكر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أنا متزوجةٌ، ومُشكلتي مع زوجي تكمُن في أنَّ لديه صديقًا يشتغل معه، وهذا الصديقُ متزوِّجٌ، وفي أغلب الأوقات يطلب مِن زوجي أن يُقِلَّ زوجته إلى المستشفى، ومرة أن يأتيَ بها مِنْ عند أهلِها، وكل مرة في مكان!

المشكلة أيضًا أننا حينما نتكلَّم معًا في أمرٍ ما، يُخبرني أنَّ زوجة فلان مسكينةٌ مريضةٌ، زوجة فلان تُتعب نفسَها في الأعمال المنزلية، زوجة فلان مسكينة أجرتْ عمليةً قيصرية؛ مع العلم أنني - أيضًا - أنجبتُ بعملية قيصرية! كذلك دومًا يضرب بها المثَل؛ زوجةُ فلان ليستْ متحجبة، وتلبس ملابس محترمة؛ مع العلم أنني متحجبة، وألبس ملابس محترمة.

حدث مرة أن اتصل زوجُها بزوجي، وطلب منه أن يذهبَ ليُقِلَّ زوجته مِنْ عند الطبيب؛ ليوصلها إلى بيتها؛ لأنه في العمل! ولما سمعتُ الخبر؛ غضبتُ، بصراحة طفح الكيل، وقلتُ له: هل أصبحتَ خادمًا عند زوجة فلان؟! فغضب ورَدَّ عليَّ بصوتٍ عالٍ قائلًا: أنا كنتُ أوصِّلها - دائمًا - مع زوجِها، وهذه أول مرة أوصلها وحدها! فتركتُه وذهبتُ إلى غرفتي، ومِن ذلك الحين وهو لا يُكلِّمني! فهل أنا مخطئة؟ هل ديننا يَسْمَح بهذا؟ مع العلم بأنه لا يُفَوِّتُ فَرْضًا، فماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأحْسَن الله إليكِ، وَأَجْزَلَ لكِ المثوبةَ على غَضَبِكِ؛ لانتهاكِ حُرُماتِ الله؛ فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مِن فرائضِ الشريعة، وَأَوْجَبِ الأعمال وأفضلِها وأحسنِها؛ قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ ... أكمل القراءة

أصابني اليأس والإحباط بسبب البطالة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في مُنتصف العشرينيات مِن عمري، عاطلٌ عن العمل، حاصل على بكالوريوس، بعد عناء البحث والتعَب لم أجدْ عملًا، أُصِبْتُ بيأسٍ شديدٍ؛ لدرجة أني حَبَسْتُ نفسي في غُرفتي، ولا أخرج خارج البيت؛ لأني أشعر بالخجل مِن مُواجَهة الناس؛ لأني لا أريد أن يعرف أحدٌ أني عاطل.

تَغَيَّرَ مجرى حياتي، ظلمتُ نفسي كثيرًا؛ تهاونتُ في صلاة المسجد، ثم أدَّى بي المطاف إلى التهاوُن في الصلاة، أفرطتُ في العادة السرية والأغاني، أُعَاني مِن ضيقٍ في صدري، وعدم القدرة على التركيز، والخوف ليلًا؛ فأنا أنام في غرفتي وحدي، ولا أستطيع أن أُطفئ الإضاءة؛ خوفًا، لا أشعر بالرغبة في عمل أيِّ شيء، وعندما أحاول أن أرتبَ أوراقي، وأبدأ الصلاة، والقيام، وقراءة القرآن، أشعر بشيءٍ غريب، فعندما أُصَلِّي قيام الليل، يأتيني إحساس يقول لي: انظر خلفك، هناك جنيٌّ! وأيضًا عندما أقرأ القرآن، فتركتُ العبادة، وعدتُ إلى حالتي التي أنهكتني.

أصبح الإنترنت رفيقي الوحيد، يئستُ، وتعبتُ مِن كلِّ شيءٍ، أهملتُ صحتي لِأَبْعَدِ الحدود، لا أدري ماذا أصابني؟ ولماذا لم أعُدْ قادرًا على فعل شيء، مع العلم أني أحاول أن أقوم، ولكن - للأسف - أفشل، وأعود أَسْوَأَ، وكم عاهدتُ نفسي وعاهدتُ الله أني سأتغير! وأعمل بعزيمة وهِمَّة؛ لأعود لحياتي الطبيعيَّةِ، ولكن ما هي إلا أيامٌ وأعود أسوأ مِن ذي قبل، وما زاد تعبي هو وفاةُ أبي قبل شهرين، رافَقَني البكاءُ حَسَرَاتٍ على حالي؛ فأنا الوحيد مِن أصدقائي الذي لا يعمل، ولم يفعلْ شيئًا في حياته، وتعسَّرَ حالي أكثر مما كان بعد وفاة أبي، أُصِبْتُ بحزنٍ شديدٍ، وأشعر بضيقٍ دائمٍ في صدري.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد أسلمتَ - أخي الكريم - نفسَكَ للحُزن والوحدة؛ حتى استَبَدَّ بك، واستسلمت للخطرات والوساوس، وحتى قعَدتَ فلم تفعل شيئًا - كي يتحسَّنَ حالُكَ - والسبب الرئيس في ذلك: فراغُ القلبِ من القوة والإرادة التامة ... أكمل القراءة

ماهية الاختلاط في القرون الأولى

تعلمتُ مِن علمائنا الأفاضل؛ مثل: الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ ناصر الدين الألباني، وغيرهما، أنَّ المرأةَ لا يجوز أن تختلطَ بالرجال في جهات التعليم والعمل، ولا يجوز لها أن تُعلِّمَ الرجال، وأن ليس هناك امرأة في القرون المميزة للإسلام مَن فعلتْ ذلك. لكني تفاجأتُ عندما قرأتُ كُتُب السِّيَر والطبقات أنَّ هناك نساءً كثيراتٍ عالماتٍ وفقيهاتٍ يعْقِدْن مجالس للعلم يحضرها الرجالُ، ومنهنَّ مَن أخذتْ إجازة في الحديث والقرآن مِن العلماء الرجال، وكذلك منهن مَن أعطتْ إجازة لكثيرٍ مِن العلماء في علم الحديث والقرآن.

ومن هؤلاء العلماء الذين تتلمذوا على أيدي النساء: ابن القيِّم، وابن حجَر العسقلاني، والإمام الشافعي، والسيوطي، والذهبي، فقلما تجد عالمًا في تلك القرون إلا وأحد أساتذته امرأة! وقد اعترف العلماءُ بفضلهنَّ، وأيضًا وجدتُ أن الفتيانَ والبنات كانوا يتعلمون في مكانٍ واحد؛ كالكتاتيب.

أنا في حيرةٍ، كيف أَخَذ هؤلاءِ الفقهاءُ العلمَ عن النساء، و لم يبتعدوا عن مخالَطة النساء، مع أن ذلك محرَّم؟!

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فما أوقعكِ في الحيرة - أيتُها الأختُ الكريمةُ - هو ما ظننتِه تعارُضًا بين قولي العلماء، والأمر ليس فيه تعارضٌ، فأيُّ إشكالٍ في أن تكونَ المرأةُ مِن وراء حجاب، ويسمع منها الرجالُ العلمَ دون أن يَرَوْها؛ ... أكمل القراءة

طلقتها وندمت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، قبل مدة خطبت فتاه وتَمَّ العقد، وكنت سعيدًا بها جدًّا وبعد مدة أحسستُ بنفور شديد منها، وصرتُ أتمنى أن أفسخَ العقد، بعد ذلك حدثت مشكلات بيني وبينها، فلم أسعَ إلى حلِّها لرغبتي في فسخ العقد، وكنت أدعو الله أن يَصرفها عني، وبعدها حدَث تراضٍ بينا، وبعد أيام حدث اختلاف بينا على تفاصيل الشبكة والذهب، فقمتُ بالصراخ عليها، وطلبتْ مني أن أتكلم مع والدها كي أفسخ العقد، لكني رفضتُ، وقد علِم والدها بالموضوع كلِّه، وطلب مني أن أُطلقها، فطلَّقتُها.

 

أنا الآن أشعُر بتأنيب ضمير؛ لأني مَن أوصلتُها إلى اتخاذ هذا القرار، ثم إنها قد تأذَّت بسببي، وأشعر أني ظلمتُها، وعندما أتذكَّر كم كانت رغبتي فيها، أشعُر بضيق شديد وحزن، صرتُ الآن أكره موضوع الزواج، وأشعر بخوف منه، أرجو توجيهي بارك الله في جهودكم.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:فبعد التأمل في مشكلتك، يبدو لي أن لها أسبابًا بعضها ظاهر الآن، وبعضها قد يكون خفيًّا، فمن الأسباب الظاهرة فيما بدا لي الآتي:١- أنت حساس جدًّا، بالإضافة إلى الغضب والعجلة. ٢- ينتابك الخوف الشديد من ... أكمل القراءة

من مشكلات زواج الإنترنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة، ولديَّ مشكلة مع زوجي أضاعت السعادة والراحة في حياتي.

بداية المشكلة أني تعرفتُ إلى زوجي عن طريق الإنترنت، وقد كان متزوجًا وطلَّق قبل زواجي منه، وله أولاد مِن زوجته الأولى.

بالنسبة لي كان إنسانًا متدينًا، لا تفوته صلاة، وكلما كلمتُه وقت الصلاة يعتذر من أجل الصلاة، فكنتُ أشعر بسعادةٍ غامرة لأنه متشبِّث بالصلاة والقرآن.

تزوَّجنا واكتشفتُ الصدمة؛ كان لا يُصلي ولا يصوم، كما أنه عَصبي جدًّا، ويضرب ويسب ويشتم!

المشكلة التي أواجهها أنه أثَّر عليَّ، ولا يجعلني أصلي الصلاة في وقتها، وأنا أخاف مِن الله تعالى وعقابه، فأخبروني كيف أتعامَل معه؟ وكيف أعيده لطريق الصواب؟

حاولتُ كثيرًا معه لكن لا فائدة، ذكَّرتُه بالموتِ وبالعقابِ لكنه لا يتَّعظ.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّا لله وإنا إليه راجعون، فكثيرًا ما حذَّرنا وحذَّر غيرُنا من خطورة مواقِع التعارُف ومواقع البحث عن شريك الحياة، وبينَّا أنَّها محض أوكارٍ للمفسدين والمفسدات، الذين كلُّ همِّهم الاصطيادُ في الماء العَكِر، وتضليل ... أكمل القراءة

أنشأت حسابًا وهميًا على الفيس بوك لمساعدة الناس

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قُمْتُ بإنشاء حسابٍ على (الفيس بوك) باسم مجهولٍ، وأقوم مِنْ خِلاله بمساعَدة الناس فيما يَحْتاجونه، وبما أستطيعُه معنويًّا أو ماديًّا، وأضيف إليه غالبًا مَن أعرفهم في الواقع، وأحاوِل مُساعدتهم دون عِلْمِهم بِهُويتي.

فهل ما أفعلُه فيه مخالَفة شرعيَّة أو إثْم؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيتها الابنة الكريمة على حبِّك للنُّصح، ونَشْر الخير، ومساعَدة الناس، والله أسأل أن يُثَبِّتنا وإياك على الخير، وأن يُديمَ عليك الهداية.أمَّا إنشاءُ الحساب على (الفيس بوك) باسمٍ مجهولٍ أو مُستعار مِن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً