سعد بن عبد الله الحميد
الظهر أم العصر؟
كنت في جلسة علمية لبعض المشايخ يتحدثون فيها عن أدب الاختلاف في الإسلام.
فاستشهد أحدهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة).
فعلق أحد المشايخ أن الصواب: (لا يصلين أحد الظهر)، وأن لفظة (العصر) خطأ من الإمام البخاري، وكل من روى الحديث يقول الظهر.
ولكن الآخرين رفضوا قوله، ووقع اختلاف شديد في هذا.
فما الصواب في الموضوع وشكرا؟
العيون
السلام عليكم.
قبل سنة تقريبا شعرت بشد بين عيني اليمنى ورأسي من الجهة اليمنى يمتد إلى الخد، على شكل نوبات 2-3 مرات لمدة أسبوع واختفى، وقبل شهرين عاد إليّ الشد واستمر لمدة أسبوعين تقريبا، واختفى لمدة أسبوع وعاد مرة أخرى مع شد في الصدغ الأيمن، وبعد أسبوع اختفى شد الخد وأصبح الشد يتركز بين العين اليمنى ويمتد إلى نصف الرأس الأيمن، وأصبحت أشعر بوخز في نصف الرأس من الجهة اليمنى، وأحيانا تصبح فروة رأسي اليمنى حساسة إذا اشتد الشد في رأسي.
رؤيتي طبيعية ولكن أشعر بأن عيني اليمنى فيها خدر أو ثقل خلاف اليسرى، واختفى ألم الرأس يومين ولكنه انتقل إلى الرقبة كوخز أسفل الإذن اليمنى، ثم بعد يومين اختفى وعاد وخز رأسي مع الشد، وأحيانا يكون الوخز كلسعة وأحيانا يكون كشد.
مع العلم بأنني في الآونة الأخيرة شعرت بثقل في أطراف أصابع اليد والرجل اليمنى واختفى (يأتيني مرتين في الأسبوع تقريبا وليس دائما)، مع الإحساس بوخزات خلف الركب أو في الفخذ وفِي اليد، وفي بداية التعب أصبت بدوخة بحيث لا أستطيع أن أقف لمدة طويلة ولكن الآن لا أشعر بها -ولله الحمد-، وهذا سؤالي لكم عن السبب؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد أن أصلح خطئي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنوات تعرفتُ إلى فتاةٍ عبر الفيس بوك، ونجحتُ في استدراجها، وتكلَّمنا كلامًا إباحيًّا، ولا أعلَمُ كيف فعلتُ كلَّ ذلك!
المشكلة أن الفتاةَ منذ أن تكلَّمنا كانتْ تُفَكِّر في الجنس، وبالتأكيد أنا السبب في هذا، وأشعُر بتأنيب شديدٍ للضمير، فماذا أفعل لكي أُصلح خطئي تجاهها؟
حاولتُ الوصول إليها لأستسمحها مِرارًا وتَكْرارًا، لكنني فشلتُ في ذلك، وأشعُر أني ارتكبتُ ذنبًا كبيرًا، وأريد التوبة.
فهل من سبيل لذلك؟
نوبات القلق الزائد (الهرع)
السلام عليكم..
لا زلت أعاني من اضطراب الهلع وتناولت الآن دواء زولفت 25 لمدة 10 أيام، فكم أزيد الجرعة؟ وكيف يتم الانتقال من البيرلكس إلى الزولفت؟
آلام العظام عموماً
السلام عليكم..
أنا امرأه متزوجة عمري 27 سنة، لدي 3 أطفال، ولم أعان من أي مرض -الحمد لله-، أستحي من طرح مشكلتي على الطبيب.
منذ حوالي 6 أيام حملت شنطة ثقيلة، وزنها حوالي 25 كلغ، وكان جسمي متعرقا، ونزلت بها من الدور الثاني للدور الأرضي، وفي ذات اليوم ليلاً بدأت الآلام تحت الظهر فوق عظمة العصعص، ولم أستطع الاستلقاء على ظهري، ولا الجلوس بشكل طبيعي من شدة الألم.
ومنذ يومين ظهر لي ورم في العظمة فوق العصعص، والوجع ما زال عند النوم أو الجلوس، حيث أشعر أن المنطقة مشدودة، هل هذا الشيء خطير ويتطلب مراجعة الطبيب، وهل له علاقة بحمل الشنطة، وما هو وضع النوم الصحيح في هذه الحالة؟
أفيدوني مع الشكر.
البحث عن زوجة
السلام عليكم، أنا رجل ميسور الحال، أبلغ الثامنة والعشرين من العمر، وبدأت السعي في البحث عن زوجة منذ سنتين، وقد باءت جميع محاولاتي بالفشل الشديد، جرَّبت كل شيء، سألت الأهل، سألت الأصدقاء، حاولت أن أتعرف، ولم أجد ما يرضيني على الرغم من أن شروطي بسيطة جدًّا، قال لي بعض الرفقاء أن أذهب إلى المسجد وأسأل الإمام أن يساعدني، رفضت بشدة لأني إنسان عزيز النفس، ولا أستطيع أن أذهب إلى شخص لا أعرفه، وأقول له: "أرجوك أريد أن أتزوج"، استعصت عليَّ المسألة، وصرت أفكر فيها ليلًا ونهارًا باحثًا عن حلٍّ، حتى إنني في مرة من المرات جاءني انهيار عصبي وجسدي، ووقتها اتصلت بالإسعاف.
أفكر جديًّا بتسليم أمري لله كليًّا والاكتفاء بالدعاء؛ لأني تعبت من البحث والسعي، ووجدت أن هذا أمر يفوق طاقتي بالكلية، فهل الاكتفاء بالدعاء ينافي التوكل، وينافي العمل بالأسباب؟ أنا مؤمن بأن الرزق من عند الله، لكني والله أخاف من أني لم أعمل بالأسباب كفاية، على الرغم من أني تعبت جدًّا، وأريد أن أركِّز طاقتي في أمور أخرى غير الزواج، وأكتفي بالدعاء أن يرزقني الله الزوجة الصالحة، وجزاكم الله خيرًا.
أخي سريع الغضب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ أخٌ عمُرُه 17 عامًا، سريع الغضب، يُستفز مِن أقل شيء، ليس لديه أصدقاء، يتَّهم أبي وأمي بعدم الاهتِمام به، بالرغم من تلبية والديَّ لجميع احتياجاته.
مشكلتُه أنه ساخط على كلِّ شيءٍ حوله، ويرى السلبيات قبل الإيجابيات، أخبِروني كيف أطوِّر مِنه وأجعله يتحسَّن؟
بارك الله فيكم
خالد عبد المنعم الرفاعي
لست مستعدًا للزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 27 عامًا، أدرس الماجستير في كلية الهندسة، تكمُن مشكلتي مع أمي التي تُلِحُّ عليَّ أن أخطب وأتزوج، وحاليًّا أنا أعمل مهندسًا وراتبي ضعيف ولا يُساعد على الزواج.
كما أنني لستُ مُستعدًّا لتحمُّل المسؤولية، وأحاول ترك العادة السرية، وأسعى لتطوير نفسي من الناحية العلمية والعملية، حتى أكون قادرًا بشكلٍ فعليٍّ على الاستقلال بنفسي.
أما مسألة الزواج فهي مِن آخر أولوياتي؛ لأني لا أجد سببًا قويًّا يُشَجِّعني على الزواج، خصوصًا من الناحية المادية، علمًا بأنها اقترحتْ عليَّ وكذلك أبي أنهما سيقدمان لي المساعدة المالية، لكني رفضتُ؛ لأن ذلك سيجعلني قليل الشأن أمام مَن أخطبها.
أرجو منكم النصح والإفادة، وجزاكم الله خيرًا.
كيف أتذكَّر الأماكن؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أُواجِه مشكلةً في تذكُّر الأماكن، فأنا لا أستطيعُ أن أصِفَ للآخرين المكانَ الذي أودُّ الذَّهابَ إليه، أو المكان الذي أقصده بكلامي، مع العلم أنَّ ذاكرتي قويَّةٌ جدًّا في باقي الأمور.
حاولتُ عندما أكون في السيَّارة أن أُركِّزَ انتباهي جيِّدًا، ولكن أشعر بالسَّرَحان.
ما السببُ في ذلك؟ وهل يوجد حلٌّ لهذه المشكلة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
من مشكلات زواج الإنترنت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة، ولديَّ مشكلة مع زوجي أضاعت السعادة والراحة في حياتي.
بداية المشكلة أني تعرفتُ إلى زوجي عن طريق الإنترنت، وقد كان متزوجًا وطلَّق قبل زواجي منه، وله أولاد مِن زوجته الأولى.
بالنسبة لي كان إنسانًا متدينًا، لا تفوته صلاة، وكلما كلمتُه وقت الصلاة يعتذر من أجل الصلاة، فكنتُ أشعر بسعادةٍ غامرة لأنه متشبِّث بالصلاة والقرآن.
تزوَّجنا واكتشفتُ الصدمة؛ كان لا يُصلي ولا يصوم، كما أنه عَصبي جدًّا، ويضرب ويسب ويشتم!
المشكلة التي أواجهها أنه أثَّر عليَّ، ولا يجعلني أصلي الصلاة في وقتها، وأنا أخاف مِن الله تعالى وعقابه، فأخبروني كيف أتعامَل معه؟ وكيف أعيده لطريق الصواب؟
حاولتُ كثيرًا معه لكن لا فائدة، ذكَّرتُه بالموتِ وبالعقابِ لكنه لا يتَّعظ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أنشأت حسابًا وهميًا على الفيس بوك لمساعدة الناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قُمْتُ بإنشاء حسابٍ على (الفيس بوك) باسم مجهولٍ، وأقوم مِنْ خِلاله بمساعَدة الناس فيما يَحْتاجونه، وبما أستطيعُه معنويًّا أو ماديًّا، وأضيف إليه غالبًا مَن أعرفهم في الواقع، وأحاوِل مُساعدتهم دون عِلْمِهم بِهُويتي.
فهل ما أفعلُه فيه مخالَفة شرعيَّة أو إثْم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أنصح أخت زوجي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجةٌ أسْكُن في منزل أهل زوجي الذين انتقلوا إلى بيتٍ آخر لظروفٍ طارئة، وبقيتْ معنا في البيت أختُ زوجي (13 سنة) بحُكم دراستِها، مشكلتُها أنها تريد أن تلبسَ الملابس الضَّيِّقة، وهذا لا يرضاه زوجي ولا يقبله، وأقسم على الفتاة بذلك، إلا أن أمَّه عارضتْه، وأقسمتْ هي الأخرى أنها ستلبس ما تشاء.
أخذ زوجي يحدِّثهم بهدوء، ويبيِّن لأمه أنه يريد مصلحتها، وأنَّه أعلم بالصواب منها؛ بحكم أنَّها ما زالتْ صغيرة، إلاَّ أنَّ أمَّه هدَّدته بأنه إن تدخَّل في شؤون البنت فستُخرجها من البيت، مما جعل زوجي يسكت عن الموضوع، وما كان مني إلا أن التزمتُ الصمت حتى لا يزيد الموضوع.
وأرى أن معالجة زوجي للمشكلة لم تكن صحيحة أو مناسبة، فلو تكلَّم مع الفتاة لكان كافيًا، وربما الأفضل أن يستخدمَ معها الضَّرب، ولا أدري إن كنتُ محقَّة أم لا!
أنا أحبُّ الفتاة، وأحدِّثها، وأُكثر مِن النُّصح لها، وهي واعية وتستمِع للنَّصائح، وتلبس الحجاب أمامنا وتُصلي وتقرأ القرآن، وأخشى إن ذهبَت إلى بيت والدتها أن تتبرَّج وتترك الصلاة وتُشاهد المسلسلات.
للأسف بعد المشكلة الأخيرة أصبحتْ تتبرَّج أمام أخيها، وتلبس الملابس الضيقة، وهو لا يستطيع الكلامَ معها بسبب أمِّه.
أثَّر ذلك على نفسيتي، وجَعلني أستاء جدًّا، وطلبتُ منه أن نَستأجرَ بيتًا في مكان آخر؛ لأني غير مرتاحة من تعامُلات أمِّه، وبسبب تغيُّر أخته، ولأني لا أُحْسِن التعامُل مع هذه المواقف؛ فأنا عنِيفةٌ، ولا أحسِن التعامل بالهدوء والرِّفق واللِّين، هذه جِبِلَّة وطَبع فيَّ، وللأسف منذ أن كنتُ صغيرةً لا أستطيع تغييرها، ولا أريد أن أتعامَل مع أختِ زوجي تعامُلاً أندم عليه؛ لأنِّي أحبُّها ربَّما أكثر من أختي، ولا أريد أن أخسرها.
كل هذا جعلني أطلب من زوجي أن يَستأجِر بيتًا آخر، لكنه أخبرني أنَّه لا يمكنه فِعْل ذلك حاليًّا لظروفه الماديَّة الصعبة، وإذا تَيَسَّرَت الأمور فوقتها يُمكنه الخروج، ثم طلب مني عدم الاستِعجال.
فأخبروني كيف أتعامل أنا وزوجي مع أخته؟
وهل من الأفضل الخروج من البيت أو البقاء فيه؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |