خالد عبد المنعم الرفاعي
محبة الله للعبد
♦ ملخص السؤال:
امرأة عاشتْ طفولةً قاسية، وشبابًا مؤلمًا، وتوالتْ عليها النكبات، وتسأل بعدَ كل هذه الابتلاءات: هل يُحبني الله؟
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا امرأة تجاوزت سنَّ الشباب، وحين أتذكَّر طفولتي القاسيَة وشبابي المؤلم رغم جدِّي واجتهادي والتزامي وتديُّني، وأتذكَّر موت والديَّ، وما عانيتُه بعد وفاتهما - حين أتذكَّر كل ذلك يسيطر عليَّ سؤال وهو: هل يُحبني ربي؟!
أحاول جاهدةً طرد هذا السؤال بتذكُّر نِعَم الله عليَّ؛ مِن صحة ومال وعقل، وأحاول التقوِّي بإيماني على المشاكل التي تُحاصرني، لكنَّني صرتُ أخاف مِن نفسي بسبب توالي النكبات عليَّ؛ حتى إنني صرتُ أراني كسُنبلة وحيدة غريبة في حقل فسيح خطَف الموتُ كلَّ سنابله، وتركني أصارع الفصول بضَعفي!
هذه الوَحدة زادت بسبب تذكُّري للماضي ومَرارته، لكن صار أشدَّ شيء عليَّ هو هذا السؤال حين يُحاصرني.
قرأتُ عن الابتلاء، وأن الله إذا أحبَّ عبدًا ابتلاه، وإنْ صبَر اجتباه، لكني للأسف لا أستطيع فَهم ذلك؛ نَعَمْ رضيتُ يا ربِّ ولا اعتراض على حكمك!
الآن، وبعد أن تجاوزتُ الثلاثين أشعر بأن قواي لم تَعُدْ كالسابق، وأن درجة تحمُّلي لمصاعب الحياة تراجعتْ، وظلَّتْ تُراودني هذه الأسئلة مِن حينٍ إلى حينٍ: متى الفرج؟ أليس للمحبة لذة؟ ألا يكون حبي لربي سعادة معنوية وحسيَّة أيضًا؟
أخبروني كيف أتخلَّص من هذا الشعور؟!
صليت إماما وأنا شاك في طهارتي
أنا أصلي بالناس إمامًا في الصلاة، ويومًا كنت ذاهبًا إلى المسجد ناويًا قضاء حاجتي ثم الوضوء، لكنهم أقاموا الصلاة مع دخولي المسجد، فتقدمت للإمامة وأنا شاكٌّ في طهارتي، هل أنا أحدثت من بعد وضوء المغرب أو لا، وصليت بالناس، فما حكمي؟ أنا أعدتُ الصلاة مرة أخرى وحدي في البيت، وهل عليَّ ذنب؟ وهل أحمل ذنب المأمومين؟ أفتونا مأجورين.
إرشاد الشرع في التعامل مع العصاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كثيرًا ما يتبادر إلى ذهني حين نختلط بأقربائنا ومَن حولي من أهل بيتي، إذا ما رأيتُ بعض المنكرات والمعاصي الظاهرة منهم - يروادني سؤال: كيف أتعامل معهم؟ كيف أجالسهم ولا أتأثر؟ هل أقاطعهم وأتجنب مجالسهم إن لم أستطِعِ الإنكار، سيما إذا سبق وأنكرت عليهم كثيرًا، ويعلمون حكم الشرع، ولا يزالون مُصرِّين على ما هم عليه؛ لأنهم لا يريدون النصيحة، ويستثقلون مجالستي؛ لكثرة إنكاري لهم كلما رأيت منهم ذلك؟ وسأضرب مثالًا: في مجتمعاتنا النسائية بُلينا باللباس العاري والعباءات المتبرجة، وهذا يصيبني بالحيرة: كيف أصنع؟ لم يَعُدِ الكلام يجدي نفعًا، وإن سكتُّ، ظنُّوا سكوتي موافقة مني على ما هم عليه؛ فتجرؤوا عليَّ من ثَمَّ، وأخاف إن أنا جالستهم ورأيتُ منكراتهم أن أصيرَ إلى ما آلوا إليه؛ فيضيع ديني، ويرقُّ إيماني، وقد ذُكر في القرآن كيف التعامل مع المنافقين والكفار، لكن لم يُذكر كيف نتعامل مع العصاة من المسلمين، وخاصة الأقارب، أرشدونا بجواب مفصَّل مأجورين؛ فكم نحتاج لفهم ذلك، حتى نكون على بينة من أمرنا فنتصرف ببصيرة!
حكم التخيلات الجنسية أثناء الجماع
السلام عليكم.
لدي وسواس؛ إذ تأتيني فكرة وقت الجماع أن زوجتي هي أمي أو أختي، ولا أقدر أن أصرِفه عني، فهل إذا أتممت عملية الجماع أكون مذنبًا؟ فأنا لا أقدر أن أصرف هذه الصورة ولا أحبها.
كيف أعلم ابنتي الدفاع عن نفسها وأقوي شخصيتها؟
أواجه مشكلة مع بنتي عمرها سنتان وأربعة شهور، لا تدافع عن نفسها نهائيًا عندما يضربها أحد الأطفال، تقف ساكتة أو عندما يأخذ أحد منها أحد ألعابها تسكت، وتنظر إلى لعبتها تريدها، لكن لا تأخذها منه، تفقد الجرأة، ابنتي حتى عندما تريد شيئًا تنظر فيه ولا تطلبه.
أريدها أن تعرف كيف تدافع عن نفسها، لتطلب ما تريد.
أرجو المساعدة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أكره النساء ومقتنع بهذا
أنا مُقتنع بكلامي جدًّا، فما أُلاحظه في النساء يجعلهنَّ كائناتٍ مزعجةً وماديَّة، فالمرأةُ كائنٌ انتهازيٌّ لا يُفَكِّر، وهذا يُعيقني في الحياة؛ فأنا لا أحبُّ التواصُل مع المرأة نهائيًّا!
التأثير السيئ للإباحيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا شاب في العشرينيات من عمري، عندي بعض المشاكل النفسية بسبب طفولتي السيئة، ثم لجأتُ إلى الإباحية حتى أتخلص من هذه المشاكل، وفي أثناء المرحلة الثانوية استقمت ولله الحمد، وحفظت القرآن، لكن بعدها عدت لمشاهدة الإباحية التي دمرتني نفسيًّا، وفي العام السابق فُتنت بفتاة تدرس معي في الجامعة إلى حد العشق، وكلمتها واتَّفقنا على موعد حتى أخطبها وأخلص نفسي من فتنة الإباحية، ومن فتنة عشقي لهاته الفتاة، وأعين نفسي على الاستقامة، وكنت أكلمها بين الحين والآخر، وكان موعدنا قبل شهر من الآن، قبل شهر كلمتها، فرفضت أن أخطبها، وجاء غيري وخطبها، والآن أنا مدمر نفسيًّا؛ بسبب عدم قدرتي على الخلاص من هاتين الفتنتين، وأخشى أن الله غاضب عليَّ؛ بسبب عدم قدرتي على ترك الإباحية، فصرف عني هاته البنت، ونجَّاها مني، مع العلم أني حاولت مرارًا أن أتخلص من الإباحية وفشِلت، وأردت خطبة الفتاة رغم ظروفي الصعبة، حتى أخلِّصَ نفسي من مرض العشق، وأخشى الآن أن أفقد عقلي أو أصاب بمرض بسبب سوء حالتي النفسية، إذا أمكن التفضل بأي حلٍّ يمكن أن يخرجني من هذه الحالة، وجزاكم الله خيرًا.
الشباب ومشكلة الفراغ
السلام عليكم
لديَّ فراغ في أغلب وقتي، وأحياناً ألجأ إلى شيء يغضب الله بسبب الفراغ، فما الحل؟!
وشكراً.
علاج الرياء والعجب في العبادات
عانيتُ الوسواس القهري في العبادات بجميع أشكاله وألوانه، والآن أنا مصابة بوسواس فيما يتعلق بالرياء والعُجب وسوء الظن، فلا أستطيع الصلاةَ أمام أحدٍ، وبمجرد سماعي صوت أحدٍ يقترب من غرفتي، فإنني أرْتَبِكُ وأقوم بأشياءَ غريبة كإعادة قراءة الفاتحة في الصلاة السرية، وكإطالة السجود، وإذا ما كنت غافلة في صلاتي، فإنه ينبِّهني، فألتزم الخشوع، وأدعو في السجود، ولا أدري أهذا صحيح لكوني قد انتبهت في صلاتي، أو خطأ لكونه رياءً؟ وأيضًا في العجب، لا أدري: متى أفرح بعملي، ومتى لا أفرح به؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.
الانتكاس في التوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا إنسانة أذنب وأتوب ثم أعود للذنب، أعاهد الله وأعاهد نفسي أنني لن أعود، ثم أعود وأرتكب نفس الذنب! شاهدت فيديوهات لتساعدني على ترك المعاصي، فأتأثر بها مدة من الزمن، ثم أعود وأرتكب الذنوب، أرجوكم أريد أن أتوب توبةً نصوحًا، هل من مساعدة؟
كذلك إذا ارتكبت معصية، وتبت منها، ثم سألني شخص عن ذلك الذنب، أكذب لأستر نفسي، هل ما أفعله صحيح؟
أرجو نصيحتكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حياتي كلها عذاب مع زوجتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل متزوجٌ من فتاة أذاقتْني مرارة الحياة والعذاب النفسي، كانتْ جارة لي قبل الزواج، ولم يكن لديَّ عمل وقتها فقبلتْني، ويسَّرَ الله تعالى لي الزواج والعمل!
فوجئتُ بها بعد الزواج بشهرين لا تحترمني أمام الناس، وتتلفظ بألفاظ نابية، وتنتقص مني، وكنتُ أصبر عليها تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.
أمرتُها بالنقاب فرفضتْ، وكل يوم تزداد المشكلات بصورة أكبر من التي قبلها، حتى قالت لي: لقد تسرَّعتُ في هذا الزواج، ولم أكنْ أتصور أني سأتزوج مثلك، وأنا أستحق من هو أفضل منك، خاصة أن صديقاتها تزوجنْ من هو أفضل وأغنى، وهي ترى أني لا أستحق أن تكون هي زوجتي وذلك لأني أعمل سائقًا!
بدأتْ تعيش حياة الحسرة والندم والعذاب النفسي بسبب زواجها مني، ولم يكن أمامها من حلٍّ سوى التجريح والانتقام والانتقاص مِن قدْري، وتكدير صفو الحياة الزوجية.
وصل بها الحال إلى أنها هجَرتْني في الفراش لمدة 11 عامًا، ولعدم قدرتي على الزواج من ثانية لم أتزوَّجْ!
ازداد الانتقام حتى جعلتْني أشُكُّ فيها، فأموت كمدًا وغمًّا، وكانتْ تهددني بتطليقي وإدخالي السجن، وهي تعلم أني أحبُّها، وأغار عليها!
فماذا أفعل؟
الاكتئاب واليأس من الحياة
بداية أنا كتومة جدًّا، ولا أُخبر أحدًا بما يحزنني، وأخفي دواخلي في ابتسامتي، رغم أنني أختنق من الداخل، وأنا متصالحة مع هذا الأمر منذ زمن، ولكن قبل سنة تقريبًا أصبحت أميل للعزلة كثيرًا، لا أقابل أحدًا، لا أهتم بمن حولي، حتى أهلي، وأما أصدقائي، فقد قلَّ تواصلي معهم، وأصبحت أتكلف المعاذير والتعلات إذا ما طلبوا مني أن أخرج معهم، فقدت الرغبة والشغف في كل شيء أُحبُّه، حتى الأشياء التي كانت تُدخل السرور على قلبي لم تَعُدْ كذلك، ولديَّ شعور بعدم الرغبة في الحياة، فقد فقدتُ المتعة والسعادة والبهجة في حياتي، أشعر دائمًا بالحزن، حتى في اللحظات التي تقتضي سعادتي، استلمتُ وثيقة التخرج في الجامعة منذ شهر تقريبًا، ومع ذلك لم أشعر بالفرح، بل كانت ردة فعلي عكس المتوقع؛ إذ ابتسمتُ ابتسامة باردة فقط؛ لأن عائلتي كانت حولي، ولم أشعر بفرحة التخرج التي كنت أنتظرها، أفكر في المستقبل كثيرًا، وأشعر باليأس حيال المستقبل، وأن الأمور لا يُمكن أن تتحسن، وأشعر بالفشل في كل شيء، حتى البكاء لم أعُدْ أستطيع أن أبكيَ حتى وإن أردت ذلك، أحيانًا أُصاب فجأة باختناق وغُصَّةٍ في الحلق، وضيق في التنفس، وخفقان في القلب، وأذهب إلى المستشفى، فلا أجد لذلك سببًا عضويًّا، أُرهقت من مقارنتي الدائمة بغيري من الفتيات من قِبل أمي، حتى إنها تقارنني بأختي الكبرى، أشعر أنه ليس هناك فائدة تُرتجى من حياتي، وثقتي بنفسي معدومة، وأعاني من وسواس قهري في الصلاة والطهارة، وأشكُّ دائمًا في غلقي الأبواب، وإطفاء الفرن والكهرباء، تعبتُ من حياتي، أرشدوني جزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |