المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم
لأجل ذلك ... تجنبتهم!!!
أرجو منكم الجواب على هذا السؤال أنا بطبعي إنسانه لا أتكلم كثيراً وذلك الشيء جعلني أفضل البقاء في المنزل لكي أتفادى الإحراج من الناس وكثيراً من الأوقات أفكر بأن مشكلتي نفسية الرجاء مساعدتي لكي أعرف ما هي المشكلة وما هو الحل؟
التوبة من الاختلاس والعودة إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ألْمَمتُ بذنب أنا نادم عليه، لكني لم أستطع تركه، وقد غلبتني نفسي وشيطاني؛ فأنا أعمل في وظيفة الكاشير، وأقوم باختلاس الأموال، وحدثت لي بسبب ذلك مشكلة في عملي تركتُه على إثرها، وتبتُ إلى الله بالصلاة والصوم، وقد وفَّقني الله لعمل آخر، ورغم محافظتي على الصلاة والصوم، فإنني عدتُ سيرتي الأولى من الاختلاس والسرقة، وطُردت أيضًا من هذا العمل؛ حيث اكتشفوا أمري، أريد أن أتطهَّر من هذا الذنب، وأن يتوبَ الله عليَّ، ويهبني القدرة على عدم العودة للذنب مرة أخرى، أريد ألَّا أُدخلَ أموالًا من الحرام في بيتي، وأن أكون الأب المثالي لأولادي، وأن أكون إنسانًا محترمًا قنوعًا بما في يدي، أريد توبة نصوحًا حقًّا.
فتاة عشقت داعية
تعرَّفت على داعية منذ ثلاث سنوات تقريبًا، ولازمتها كثيرًا، وكنت لا أتخلف عن درسٍ لها إلا لظرف قهري، كنت أسالها يوميًّا عن كل ما يخطر في بالي، كنت أُسَرُّ إذا ما أخبرتني أنني جميلة، فلم أكن صراحة أرى أن غيرها يراني جميلة، وربما السبب في ذلك أني نشأت في بيئة صعبة غير متدينة، كنت أشعر أنه لا أحدَ يحبني أو يهتم برأيي، فرأيي في بيتي لا قيمة له، دائمًا كنت أقول: هل سيأتي مَن يحبني يومًا ما؟ فلما كانت تقول لي أني جميلة، كنت أشعر بأنها صادقة.
مؤخرًا عرفت جانبًا أثَّر فيَّ كثيرًا، وهنا بدأت المشكلة، فقد كنت أراها دائمًا ناقلةً لِما تعلمته على يد شيوخها، ولم أكن أظن أنها ستكتب يومًا شيئًا بيدها من بنات أفكارها، لكن صدمني هذا الأمر، وجدتها كتبت تدبرًا في أمر ما، لا أدري لماذا عندها اشتعلت شرارةٌ في قلبي، لا أخفيكم سرًّا أني شككتُ في أمر التعلق بسبب هذا الشعور، فقد جربت ذاك الشعور مرات، يبدأ بشرارة في القلب، ثم كلما ذُكر هذا المحبوب، اشتعلت نيران في القلب، ولا تكاد لحظة تخلو من التفكير فيه، فكانت هذه كلها إشارات غير مُطَمْئِنة، فقلت في دخيلة نفسي: لا بد لي من التحقق من هذا الشعور، وإن أردتُ التخلص منه، فعليَّ أن أبتعد وأدعوَ الله عز وجل حتى يزولَ، ولا أسألها كما كنت أفعل يوميًّا، وقد فعلت ذلك، لكن سَرعان ما رجعت وسألتها سؤالًا في أمر ما، حتى أحسست بشعور في قلبي لم يُعجبني، وهي تلك النيران وتلك الحرارة التي لطالَما جرَّبتها في أمر التعلق، فبدأتُ بالدعاء والاهتمام بصلاتي، ولكني عدت لسيرتي الأولى من التقصير والتفكير فيها كثيرًا، فقلت في نفسي: سأختصر الأمر وأخبرها، فهي داعية، وإن أخبرتها فسوف تأخذ حذرها مني، ولن تَمدحني أو تتكلم معي كلامًا لينًا، وستنتبه لردود أفعالي، فأخبرتها بأنني أشعر أن هناك تعلقًا، وقد تطلَّب الأمر وقتًا لأتأكَّد، وطلبتُ منها ألَّا تردَّ على رسائلي، حتى أدعوَ وأجتهدَ ويزول ما في قلبي، فوافقتُ، ومرت الأيام وقلت لها: إنني قلِقَةٌ من ألَّا أتمكن من علاج التعلق قبل عودة دروسها مرة أخرى، فأجابتني بقولها: هل أنتِ تحضرين لطلب العلم أو لرؤيتي؟ قلت لها: لطلب العلم، لكن أَوَدُّ الفصل بينهما، فشعرت أنها لم تُصدقني عندما أخبرتها بأن هناك تعلقًا، وقالت لي: طبيعيٌّ أن يَميل القلب، وإن شاء الله يميل لزوج المستقبل، لا أخفيكم سرًّا، فهذا ما فكرت فيه أنه إذا تقدم لي شخص، فسأسعد بذلك كثيرًا، وغالبًا سأنسى هذا التعلق، وقالت لي أيضًا: طلب العلم لذيذ، اطلبيه، يذهب الذي في نفسكِ، فما الحل؟
الخوف من علاج الخوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأخ الدكتور، وفقك الله.
مشكلتي أني عندما أتقدم وأصلي بالناس، أصاب بخوف وارتباك، حتى إنني أكاد أسقط في مكاني، ويعرق جسمي، ويجف حلقي.
وقد ذهبت لطبيب نفساني؛ فكتب لي دواءً اسمه (سيروكسات)، ولي خمسة أشهر مداوم عليه، وقد ارتحت كثيرَا والحمد لله عليها؛ فهل الاستمرار عليه لمدة سنة أو أكثر يُضرُّ بصحتي؟
آمل الرد علي ولكم الأجر.
زوج أمي وأموال أبي
مشكلتي باختصار هي زوج والدتي، فقد توفِّي والدي وتزوجت والدتي شابًّا يصغرها بـ١١ سنة، وعندما توفي والدي رحمه الله ترك لنا سيارات وعددًا من الأراضي، وراتبًا شهريًّا يُصرف إلى الآن مع مرور ٢٥ سنة على وفاته رحمه الله، هذا الراتب في يد والدتي توزِّع منه علينا مبلغًا لأخواتي غير الموظفات، باعت والدتي كل الأراضي ولم يبقَ لنا إلا بيت واحد متهالك، وزوج والدتي يريد أن يبيع هذا البيت وأنا أرفض، وقد ألمحتُ لوالدتي أني أرفُض بيع هذا البيت، فما كان جوابها إلا أن قالت لي: لا شيء لكِ، البيت لي فقط، وضعنا المادي سيئ جدًّا؛ بسبب الديون والقروض، رغم أن حالتنا المادية كانت ممتازة جدًّا، هذا التغير في الوضع المادي أثر عليَّ وعلى أخواتي نفسيًّا؛ فقد أصبح شغلنا الشاغل التفكير في سداد الديون، وتوفير سكن مناسب؛ لأننا نسكن في منزل بالإيجار.
أكره زوج والدتي؛ لأنه دخل حياتنا ويسكن معنا في نفس البيت، وهو الآمر الناهي في كل شيء يخصنا، لديه وكالة عامة في الشراء والبيع والتصرف بكل ما يخصنا، وما يسكتني هو خوفي على والدتي؛ لأنها كبيرة في السن، وتُحبه كثيرًا، سبق أن تحدثت معه أني لن أسامحه إلى يوم القيامة، وأخبر والدتي، وحدثت بيني وبينها مشكلة، وأصبحت لا تكلمني ثلاثة أشهر، والآن أخاف أن أتصرف تصرفًا يغضبها، ويسبب لها التعب، ولا سيما أن كل بطاقات صراف والدتي وراتب أخواتي في جيبه، فما الحل؟
الغربة والتيه في الحياة
السلام عليكم.
في البداية أتقدم بأسفي لكم؛ إذ إنكم ستلاحظون بعض الارتباك والتيه في رسالتي، وأتمنى أن تفيدوني وبارك الله فيكم.
أنا شاب في الثلاثين من عمري، حاصل على شهادة علمية في القانون وأمارسه، مشلكتي تتمثل في أنني منذ سنتين اتخذت قرارًا بالسفر من بلدي إلى بلد أوروبي بين عشية وضحاها، وسافرت فورَ أن سنحت لي الفرصة، وقد جاء خبرُ سفري كالصاعقة على أهلي وعلى وجه الخصوص أمي؛ فقد انهارت من البكاء والألم، وألحت عليَّ بألَّا أسافر، ولكني لم أسمع منها، وعاهدتها على الرجوع، كانت حياتي تبدو للناس جميلة وكنت متفوقًا، ولكني في قرارة نفسي كنت أعاني أشد المعاناة لأسباب؛ أشدها الظلم الواقع عليَّ في بلدي وفي عملي؛ ما وضعني في ضغط نفسي شديد، حتى إنني فكرت في الانتحار قبل سفري بشهور، ولكن بعد خروجي وفي بداية سفري اختفت هذه الوساوس والحمد لله، غير أنني أعاني في هذا البلد أيضًا؛ إذ لم أوفَّق في أي عمل، مع السعي الحثيث، ولا أستطيع الاستقرار، ولم أعد أعرف معنًى للسعادة، على الامتيازات الموجودة هنا، ولا أستطيع التأقلم نفسيًّا مع أي شيء لا يناسبني، ولستُ موفقًا في أمر الزواج، فبعد ارتباطي بفتاة مسلمة عربية هنا، افترقنا لعدة أسباب؛ أكبرها عدم جاهزيتي وصعوبة تقدمي في حياتي، وقد علمت أنها تزوجت بعد فترة، وأسأل الله لها ولزوجها السعادة، ولكنني شعرت بالقهر والحسرة، أخشى أن أكون مصابًا بلعنة، فكل يوم أستيقظ أشعر بضيق في صدري، وأن حياتي تائهة ومرتبكة، ولقد ارتكبت معاصيَ كثيرة في بداية سفري بسبب جلساء السوء؛ من زنًا وشرب للخمر، وتقصير في صلاتي، ولكني سرعان ما أندم أشد الندم، وأعود وأتوب إلى الله، ولا أبتغي إلا التوفيق في حياتي، أشعر أن حياتي كلها انقلبت رأسًا على عقب، وكل مجهودي ذهب أدراج الرياح، وفكرة الرجوع للبلاد كلما أتتني أشعر بضيقٍ، ولا أستطيع تخيل ذلك، رغم شوقي لأمي وأهلي، ولكني لا أعلم كيفية التكيف هناك بعد هذه المدة التي كنت فيها هنا، أنا لا أزال أنتظر الإقامة، ولم أحصل عليها، أتمنى منكم أن تكونوا قد فهمتم مني، وأن تفيدوني ببعض النصائح، بارك الله فيكم.
الشبكة الإسلامية
كيف أستفيد من قراءتي للكتب؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أود أن أستشير فضيلتكم عن مشكلة أرهقتني كثيرا، ولم أجد لها حلا، أنا طالب علم أدرس العلوم الشرعية، ولكن أجد مشكلة، عندما أفتح الكتاب للمطالعة أجد نفسي قد قرأت الكتاب كاملا، ولكن دون أن أفهم أو يبقى معي أي شيء منه في ذاكرتي، حتى وإن قرأته عدة مرات، أجد نفسي كل مرة في حيرة والله، مع أنني أحب القراءة والمطالعة، وأعشق الكتب جدا، فهل من حل لهذا الأمر، بارك الله فيكم؟ ونعتذر لكم جدا عن هذا الإزعاج، جزاكم الله خيرا.
كيف أتعامل مع من يسخر مني؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ في منتصف الأربعين من عمري، أعمل في وظيفة جيدة، لكني أفضِّل الوَحْدة، ولستُ انطوائيًّا، لا أجيد التعامُل مع الناس، رغم أنَّ الجميع يقولون عني: إني شخصٌ مُلتزمٌ ومُحترمٌ إلى حدٍّ كبير.
يومًا ما تشاجَرْتُ مع أحد الأشخاص في الشارع الذى أقيم فيه، وهذا لا يحدُث كثيرًا؛ لأنني لا أحبُّ الشجار والمشاحَنات، فقام هذا الشخصُ بسبي بلفظٍ جارحٍ؛ فانزعجتُ وضرَبتُ هذا الشخص حتى سقَط أرضًا، وانتهى الموقف!
المشكلةُ أن الجميع لاحَظ انزعاجي من هذا اللفظ وإثارته لي، فتعمَّد أحدُهم ذِكْر هذا اللفظ كلما شاهدَني؛ حتى أصبحتْ لديَّ حساسية مُفرِطة مِن هذه الكلمة، ويظهر أثرُها على وجهي وسلوكي، ثم تطوَّر الأمرُ إلى أنَّ الناس تتكلَّم عني وتسخر مني.
كثرة النوم
سيدة تبلغ من العمر حوالي 38 سنة، عندها ثلاث بنات، ثم ولد لم يبلغ سنتين، وهي تعمل بتجارة خفيفة تتطلب جهدًا أكبر من التجارات الكبيرة؛ فهي تذهب لشراء البضاعة - ملابس وغيرها - وأيضًا تقوم بتوزيعها، وهذا ليس باستمرار؛ فهي غير مضطرة، لكنها تهوى العمل والاستثمار والإحساس بالذات، زوجها يعمل بعيدًا، ويتغيب عن البيت كثيرًا؛ فإجازته يوم واحد في الأسبوع، حياتها في النشاط التجاري والحسابات والصفقات.
السؤال: هي تشكو في الفترة الأخيرة من كثرة النوم؛ يعني أصبحت بحاجة إلى النوم، لا تشبع منه، مع أنها حتى وهي حامل في ولدها لم تكن كذلك، كيف تتغلب على كثرة النوم؛ لأن حياتها تتطلب نشاطًا وهمة تجد فيهما نفسها؟
أفتقد إلى السند، حتى من والدي، ماذا أفعل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة وأم لولدين، لدي مشكلتين وأتمنى منكم النصيحة والدعاء لي بالفرج العاجل.
المشكلة الأولى متعلقة بأبي: لا يريد التكلم معي منذ أكثر من شهرين، حدثت مشكلة بيني وبين زوجي، فما كان من أبي إلا أن يدير ظهره لي بدون سابق إنذار، أصبحت كلما أذهب لزيارة منزل والدي لا ألقاه في المنزل، فهو يتفاداني، ولا يريد التكلم معي ولا رؤية أولادي، مع العلم أن أبي كل حياته جاف وقاس معي ومع إخوتي.
أكره ذلك الوضع ولا أتحمله، ولا أدري ما الحل؟ حاولت التكلم معه فلم يرد، اتصلت به على هاتفه فوجدت بأنه حظر رقمي، أنا محتارة لا أدري لماذا يفعل أبي معي هكذا؟ عندما أسأل أمي لا تجيبني، وتكتفي بالقول بأن كل الأمور سترجع إلى نصابها، وتلمح لي ألا أذكر لها هذه القصة مرة أخرى فأسكت.
المشكلة الثانية زوجي: لم أحبه يوما، ولا أستطيع ذلك، أشعر وكأنني أخونه بعدم مبادلته المودة، ماذا أفعل؟ ليس لي ملجأ ألتجىء إليه، حتى أبي سندي في هذه الحياة لا يطيقني، (علما أن زوجي أهانني وكسر خاطري وقلبي وسحقني أمام أهله)، حتى أنني اصبحت أشعر بأنني منبوذة وليس لي قيمة من طرف الجميع، لا أتحمل ذلك، أرجو منكم النصيحة والدعاء لي بالفرج.
جزاكم الله خيرا.
أجد صعوبة في الكلام أمام الناس!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أبلغ من العمر 26 سنة، وأعاني صعوبةً في النطق أحياناً، ولمرات مُتَتَالِية، وهذا يحدث أمام الناس الذين أعرفهم أو لا أعرفهم, أما إذا كنت وحدي - أدرس أو أقرأ في المصحف الشريف - تزول عني تلك الصُّعوبة في النطق.
أرجوا أن تفيدوني بإرشاداتٍ أفعلها، أو أدوية أتناوَلُهَا؛ لمعالجة هذا المرض الذي يُقْلِقُنِي في حياتي
أنا عاطفية.. ولكن
أنا فتاة في الصف الثالث الثانوي، متفوقة نوعًا ما في دراستي، أشعر أني ممن يستخدمون عواطفهم أكثر من عقولهم في حل وتدبير كل شؤونهم، أحب ذلك، ولكن أشعر بأنه يؤذيني من جوانب أخرى.
في بعض الأحيان أتنازل عن حقوقٍ لي (بدون جزاء أو شكور).
أشعر أني حساسة لدرجة كبيرة، حتى إن التعامل معي أصبح صعبًا، لكثرة ما أتضايق مِمَّن حولي حتى من أشياء تافهة ولكن - ولله الحمد - حاولت أن أتخلص من تلك العادة، وأصبحت أرى الأمور ببساطة أكثر وهي بالأصل بسيطة ولكن أنا من يكبرها، أحاول أن التمس العذر لكل من يخطئ أو يقصر في حقي، ولكنه لا يزال بداخلي خالدًا في الذكرى فمن المستحيل أن أنسى أي موقفٍ آلمني.
دموعي دائمًا تسبق عباراتي، إذا خضت في جدال أو حوار أو حتى نقاش أرى بعض الكلمات التي تقال لي كبيره وقد تقع في قلبي دون أن يشعر من قالها، أعاني كثيرا من أُخَيَّتي وهي بنفس سني، هي جافة قليلا معي لا أحتمل عباراتها ولكن لا أملك حيلة غير الكتم، وأحيانا تبكيني عباراتها ولكن بعيدا عنها كثيرا من الأمور تضايقني وتشغل جزءا من تفكيري مع أنه لو رآها أحد لرأى أنها تافهة لا أحب أن أرى عداوة بين الناس، أحمل عواطف جياشة أعبر عنها بحرارة لمن أحب، ولكن الضيق أتعبني.
فكيف برأيك أتخلص من تلك الأمور الخالدة في مخيلتي؟
ولله الحمد استطعت أن أتغاضى وأسامح فكيف أنسى وأعيش بسعادة أكثر دون تفكير
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |