المصاب بالبواسير وتأثير الصيام عليه.. نظرة طبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل للصيام أي تأثير غير إيجابي على مريض البواسير أو من هو في بداية مرضه بالبواسير؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل حفظك الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.فكما تعلم أننا أثناء الصيام نمتنع عن الطعام والشراب لفترةٍ تبلغ (12 - 15) ساعة في اليوم، وهذا فيه راحةٌ ليس للمعدة والأمعاء فقط بل كذلك للغدد التي تفرز العصارات الهضمية بدءاً بالغدد اللعابية والكبد والبنكرياس، وحتى ... أكمل القراءة

الأفكار الجنسية وكثرة نزول المذي والمني

السلام عليكم، أنا فتاة ملتزمة والحمد لله أحافظ على صلاتي، وربي وفَّقني لأعمال الخير، ووضع لي قبولًا ومحبة بقلوب الناس، منذ فترة بدأت أعاني مشكلة؛ ألا وهي: الأفكار الجنسية، لا أعلم كيف حدث ذلك، لكنها جاءتني فجأة، مع أنني لم أكن أشاهد أفلامًا إباحية، بل كنت أشاهد بعض المسلسلات، وأحاول ألَّا أشاهد المقاطع المخلَّة، لكن أحيانًا أسمع للشيطان وأنظر إليها، المهم أنني منذ فترة طويلة دائمًا تأتيني أفكارٌ جنسية، وينزل المذي مني الذي أصبح كأنه سلس؛ لأنه ينزل باستمرار، وأحاول ألَّا أسترسلَ بأفكاري، لكنَّ الأمرَ خارجٌ عن السيطرة، ومن ثَمَّ أصبحت أواجه صعوبة في صلاتي؛ لأني أكون في الجامعة، فاضطر لأن أطهِّرَ الموضع وأبدل ملابسي قبل الصلاة، فصرتُ لا أصلي إلا في البيت للمشقة الحاصلة وأنا خارج البيت، وفي الفترة الأخيرة أصبح ينزل مني المنيُّ بصورة دائمة، وأصبحت لا أسيطر على نفسي، فدائمًا تأتيني أفكار بمجرد أن أشاهد صورة في مواقع التواصل، فينزل مني المنيُّ، أدعو الله بالستر والزواج، وحتى في المنام تأتيني أحلام فأستيقظ وأنا مبتلة، فالمني أصبح كابوسًا لي، فهو يلزمني الاغتسال، وأنا أغتسل بصعوبة؛ لأني أتطهر من المذي، ثم أغتسل من المني، وأنا كذلك دائمة خروج الأصوات التي تشبه الغازات، وتزيد المشكلة إذا كان الجو باردًا، أصبح الأمر يرهقني كثيرًا؛ لأنني أغتسل كثيرًا، وأصبحت أتجاهل ما ينزل مني إذا ما راودتني أفكار؛ لأنه أصبح كالسلس، وأصبح شيئًا فوق طاقتي، حتى إنني أستنفد وقتًا طويلًا في دورة المياه، وأستخدم الكثير من الماء حتى أتممَ طهارة فرجي واغتسالي، وحتى إني أصبحت أؤخر الصلوات، أرجوكم ما الحل؟

ففي الفترة الأخيرة أصبحت لا أصلي مع رغبتي الشديدة وحزني على ضياعها، كما أنني أدرس ولدي الكثير من الأعمال أقوم بها، واغتسالي في اليوم عدة مرات شيءٌ يتعبني، ويأخذ من وقتي الكثير، حتى إذا كنت طاهرة فوضوئي وصلاتي يأخذان وقتًا كثيرًا مني؛ لأنني دائمًا أسمع أصوات غازات فأُعيد الوضوء كثيرًا، وليس ذلك وسواسًا بل حقيقة، وأصبحت أيضًا إذا كنت طاهرة وعلى وشك أن أصلي، إذا نزل مني مذيٌ، فإني أتجاهله وأصلي.

 

أرجو مساعدتكم؛ فأنا لا أصلي هذه الأيام، وساءت حالتي النفسية، وقد اشتقت إلى ربي وصلاتي، لكن المني والاغتسال يتعبانني ويأخذان يومي بأكمله، وأنا لدي أعمال أقوم بها.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، وأسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: فقد اشتملت رسالتكِ على عدة أمور:1- الخواطر والأفكار الجنسية، ... أكمل القراءة

أهلي يجبرونني على تطليق زوجتي

أنا متزوِّجٌ منذ عشرة أشهر، كان أهلي رافضين لزواجي، ولم تكن هناك أسبابٌ ظاهرةٌ لهذا الرفْض.

بعد الزواج بدأت المشكلاتُ بيني وبين زوجتي؛ لأنها لا تستطيع التأقْلُم مع الحياة الجديدةٍ؛ فحياتها قبل الزواجِ كانتْ مختلفةً، وطباعها كذلك.

حاولتُ أن أعيشَ معها على ذلك، وكنا نحلَّ مشكلاتنا بأنفسنا، حتى حدثت بيننا مشكلةٌ أمام أمي، ورُفِع صوتُنا أمامها، فأعدتُ زوجتي لبيت أهلها!

اتصل بي أهلُها لحل المشكلة، لكن أمي لا تريد أن أُعيدَها مرةً أخرى، وتريدني أن أُطَلِّقَها، بل وصَل الأمرُ إلى أنهم قالوا لي: سنَتَبَرَّأ منك إن أبقيتَها.

أصبحتُ بين نارَيْنِ؛ إما أن أُطَلِّقَ زوجتي وأُرضي أهلي، أو أن أُعيدَ زوجتي ويتبرأ أهلي مني.

لا أعلم ماذا أريد؟ فزوجتي تُحِبُّني وأنا أُحِبُّها، ونحن سُعداء معًا، إلا أنها عصبيَّةٌ، وفي بعض الأوقات لا تحترمني ولا تعلم ما تقول.

فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر مِن كلامك - أيها الابن الكريم - أنك وزوجتك مُتحابَّان، وقد أُعْجِبَ كلٌّ منكما بصاحبِه، ولا يلزم مِن ذلك عدم وقوع المشكلات؛ فهذا شيءٌ لا يخلو منه بيتٌ، فاستمسكْ بزوجتِك، وراجعها لبيتك، حتَّى وإن أمرَك ... أكمل القراءة

هل يُذكر الحبيب محمد (صلي الله عليه وسلم) إذا خَدِرت الرِّجل؟

ورد عن ابن عمر في (الأدب المفرد) أنه إذا تخدَّرت قدمه ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- فهل هذا العمل مشروع؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فهذا الأثر رواه البخاري في "الأدب المفرد" (964) فقال: حدثنا أبو نُعَيم، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن سعد قال: خَدِرَت رِجلُ ابن عمر، فقال له رَجُل: اذكر أحبَّ الناس إليك، فقال: محمد.وقد رواه ابن سعد في ... أكمل القراءة

الإخلاص

كيف أخلص لله؟
 

ما أجملَ الحديثَ عن الإخلاص والمخلصين! فلله درُّ أرواح تشتاق إلى رَوْح قُربه، ويطول عليها الزمان شوقًا إليه لحُبِّه، إنْ سألتَ عن أوصافهم فكلٌّ منهم مخلص لربه، مجتهد في طاعته خائف من عُتْبه. والإخلاص في اللغة: مصدر أخلَص يُخلِص، وهو مأخوذ من مادة (خ ل ص) الدالة على تنقية الشيء ... أكمل القراءة

عقوق الأم

السلام عليكم

أقول: أنا فتاة في الثلاثينيات من عمري، أمي تمثل لي معاناتي؛ فأنا غير بارَّة بها، أنتقدها في كثير من تصرفاتها، وأرفع صوتي عليها، وأرد عليها إذا ما عاتبتني، ولا أشعر تجاهها بمشاعر حبٍّ أبدًا، فأمي لم تكن رحيمةً بنا كسائر الأمهات قط، دائمًا تفتعل معنا المشاكل، وتنقل الكلام بين أبنائها محدِثة بذلك الفرقة بيننا إن غضبت من أحدنا، استحال في نظرها شيطانًا رجيمًا، وأخذت تعيِّره بالصفات السيئة، وهي تنسى دائمًا إحساننا إليها، ولا تتذكر لنا إلا السقطات والزلات، منذ نعمومة أظفاري وبيتنا دائم الشقاق والخصام، فقد كانت أمي في شقاق دائم مع أبي الذي كان قاسيًا معها، وأهل بيتي دائمو النزاع والجدال؛ ما جعلني أعيش جوًّا من القلق والتوتر وعدم الاتزان النفسي، وقد كبرت تلك الأشياء معي، لذا فقد عزمت على تربية نفسي، وحَمْلِها على حميد الصفات والخصال، وقد نجحت إلى حدٍّ ما، وبعد وفاة أبي جاهدت نفسي كثيرًا على بِرِّ أمي وتحمُّلِ تصرُّفاتها، أحيانًا أنجح، وكثيرًا أُخفِق، لذا أصبحت أبتعد عنها، وأقلل الجلوس معها درءًا للمشاكل، ووالله أودُّ مِن كل قلبي أن أكون معها بارَّة، لكنني لا أوفق لذلك، علمًا أن أمي لم تكن بارَّة بجدتي، وكانت ترفع صوتها عليها وتستهزئ بها، وكانت تتذمر من العناية بجدتي عندما طعنت في السن، فقد عنفتها – أعزكم الله – على رائحة فضلاتها ووسخ فراشها، فهل عقوقنا نتيجة لعقوق أمنا بجدتنا؟

لأنه يقال أن البِرَّ دَيْنٌ، وأن الله يُعجِّل عقوبة العقوق في الدنيا، فإذا كان الله عز وجل يجعل الأبناء عقوبةً للآباء على عقوقهم، فكيف يؤاخذ الأبناء بالعقوق وهم تسليط الله على آبائهم العاقين؟ هذا سؤالي الأول،

وسؤالي الثاني: كيف أتعامل مع أمي، فمشاعري لا تساعدني على برها، فأنا لا أكِنُّ أي حبٍّ لها؟ وهل تقليلي الجلوس معها درءًا للمشاكل يُعَدُّ عقوقًا؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فلا يمتنع أن يصبح الإنسانُ سيئ الخُلُقِ أبًا كان أو أمًّا، له أولاد يعاملهم معاملة سيئة، وأشد حالات سوء الخلق تكون مع الله عز وجل بالكفر، ويزيد سوء الخلق بدعوة الأبناء لهذا الكفر، ومجاهدتهم على ترك الإيمان والوقوع في الكفر بالله، ومع هذا ... أكمل القراءة

التصرف مع سليطي اللسان

أسأل الله أن يوفق الإدارة والمشرفين فرداً فرداً فيما يقومون به من جهدٍ في سبيل نشر الخير.

وسؤالي هو: كثيراً ما يكون هناك أناسٌ عديمو التربية وقليلو الحياء وسليطو اللسان، لا يحترمون الناس أيّاً كانوا، فمن المواقف التي واجهتني مع مثل هؤلاء:

كان هناك موعد سفرٍ إلى إحدى المناطق، وكان مطلوباً منِّي طبع الخرائط لمعرفة طريق الذهاب لتلك المنطقة، فنسيت أن أطبعها. فما كان من أحد الشباب إلا أن أخذ يوبِّخ ويزبد ويرعد: "لقد أخَّرتنا، لقد أخَّرتنا"؛ فاعتذرتُ، واعترفتُ أني أخطأتُ، فما كان من هذا الشخص إلا أن أخذ يزيد الكلام ويكثر اللوم. عندها أحسست أن الموضوع أخذ منحنى آخر: (الإهانة بدلاً من التوجيه والعتاب اللطيف).

 

لم أعلم بم أردُّ عليه، خصوصاً أن ذلك كان أمام جميع الشباب, هل أرد عليه بزبد ورعد وأنا المخطئ منذ البداية؟ أقول في نفسي: حتى إن كنت المخطئ، فليس له الحق أن يطيل العتاب! فكيف يُتصرَّف مع هذه النوعية من الناس؟

 

جزاكم الله خيراً.

شكراً لثقتك الغالية.ما حدث في ذلك اليوم أمرٌ مزعجٌ بلا شك، ولكن: هل تعلم أن له ميزةً أيضاً؟!تمنحنا الحياة عبر مثل هذه المواقف الدروسَ والعبرَ، وتنمِّي فينا مهارات التعامل مع الناس على اختلاف أصنافهم، وتعلِّمنا أيضاً – وهو الأهم – مهارات التعامل مع أنفسنا، مع مشاعرنا، مع سلوكنا ... أكمل القراءة

كيفية قيام الليل

أنا آنسة أعمل في الكاشير، بدأت مؤخرًا المداومة على قيام الليل؛ أرجو بذلك الثواب والأجر من الله، ولأنني ومنذ سنتين أدعو الله ولا يستجيب دعائي، فأردت - بصلاة القيام - أن يستجيب الله دعائي، المهم أنني أستيقظ في الساعة الثانية قبل الفجر، وأصلي ركعتين للقيام، ثم ركعتين للشفع، ثم ركعة للوتر، فهل صلاتي بهذه الطريقة صحيحة؟ لأنني سمعت أن قيام الليل إحدى عشرة ركعة، وأنا لا زلت في البداية، كما أنني أستيقظ مبكِّرًا لأذهب إلى عملي، ولا أريد أن أشق على نفسي، وأريد أن أداوم عليها، فهل صلاتي بهذه الكيفية صحيحة؟ وجزاكم الله خيرًا.

وفقكِ الله أختنا الكريمة لكل خير، وأعانكِ على طاعته، وما تفعلينه من صلاة ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعة وتر- صحيحٌ، ولكِ فيه أجر قيام الليل إن شاء الله، وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل، وبيَّن فضله؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَعْقِدُ الشيطان ... أكمل القراءة

أبي ومواقع التعارف بين الجنسين

أبي في أواخر الخمسين، أرمل منذ سنوات، بدأ منذ مدة في دخول مَواقع التعارف بين الجنسين؛ كمواقع الزواج، وغيرها، وتعرَّف إلى عدة فتيات، وبعضهنَّ نساءٌ كبيراتٌ نسبيًّا، ويَعِدهن بالزواج، والغريبُ أنهن كثيرات؛ لذلك لا أظنُّه صادقًا في وعْدِه، ولا أظنهنَّ كذلك!

يطلُبْنَ منه تحويل أموال لهنَّ؛ لظروفٍ طرأتْ عليهنَّ فجأة! إما ابن مريض، أو مشروع تجاري صغير... إلخ، المشكلة أنه يُصدِّقهن، ويحوِّل الأموال، فهو صرافٌ آلي لهنَّ!

حاولتُ التلميح له بأنني وإخوتي نعلم أمره، ولا أستطيع الحديث له مباشرة عن الموضوع، ولا إخوتي يستطيعون، وأُفَكِّر في إرسال رسالة إلكترونية له تُفيده بمعرفتنا، دون الإفصاح عن أينا كتبَها، آمل أن أجد لديكم الحل المناسب!

طلَبْنا منه أن يتزوَّج منذ وفاة أمي، لكنه رفض، فأشيروا علينا ماذا نفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك -أيها الابن الكريم- غَيْرتك على مصلحة أبيك، وحرصك على طاعته، وعدم وقوعه في المعصية.ولا يخفى عليك ما للأب مِن حقٍّ عظيمٍ في البر والإحسان، والطاعة في المعروف؛ ولهذا ينبغي أن تسعى في نجاته مما وقع فيه بكلِّ ... أكمل القراءة

تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب

السلام عليكم ورحمة الله، شكرًا جزيلًا لكم على الرد على رسائلي ورسائل الجميع، وجعل الله جهودكم جميعها في موازين حسناتكم.

كنت أريد أن أسأل عن فكرة خطرت لي، وهي أن يكون في بيتي صندوقٌ أضع فيه صدقة تطهرني من كل ذنب أذنبه؛ سواء كان الذنب نظرةً أو سبًّا لأحد، أو غِيبةً لأحد، وكلما تجمع فيه مبلغ، فإني أشتري به أكل ومواد تموينية، وأتصدق بها على الفقراء والمحتاجين، نعم أعلم أن الأجدر أن أمتنع عن الذنوب، ولكني بشرٌ أجاهد نفسي، فأصيب وأخطئ

سؤالي: هل فكرة الصندوق مشروعة، حتى ولو لم تَرِدْ عن الرسول عليه الصلاة السلام؟

وسؤال آخر: هل إذا ما اغتبتُ أحدًا، وتصدقت عن ذلك، هل هذا من مكفرات الذنوب؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.ذكر الله تعالى أن الحسنات يذهبن السيئات؛ فقال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]. وذكر تعالى أن الصدقات سببٌ في تكفير الذنوب؛ فقال تعالى: {إِنْ تُبْدُوا ... أكمل القراءة

هل أتزوج فتاة زنت عدة مرات؟

تعرَّفتُ إلى فتاةٍ، وقد اعترفتْ لي في أول العلاقة بأنها كانتْ مخطوبةً لشابٍّ، وكانا يُمارسان الجنسَ معًا بطريقةٍ سطحيَّةٍ، وبدون أن تفْقِدَ عُذريتها، ثم حَمَلَتْ منه، وأجهضت الجنين، وقد انتهت علاقتهما الرسميةُ وتم فسخ الخطبة، لكن جمعتْهما بعد ذلك علاقاتٌ جنسية.. إلى أن عرَفتْني!

وقد جمعتنا في أول العلاقة تجارب جنسية -سامحنا الله- ولم أجدْ أي شيء يدل على أنها عذراء! ومع ذلك غضضتُ الطرف، وحين نشأ بيننا حبٌّ مُتبادَلٌ، طلبتُ منها الكفَّ على ممارسة الجنس؛ خوفًا من الله، ولأني لا أقبل الزواج من امرأةٍ غير عذراء، وتفهَّمت الأمر بعد مدة.

والآن تريد أن أطلبَ يدها رسميًّا، لكنني مُتردِّدٌ جدًّا؛ لأني لا أستطيع نسيان ماضيها، سيما وأني أعرف خطيبها السابق مِن خلال الصوَر التي لم تتخلص منها إلا بعد أن طلبتُ منها.

وقد صارحتُها بأني لم أقدرْ على نسيان علاقتها السابقة، وحمْلِها، وإجهاضها، وكانت متفهمةً، فحاولتْ أن تنسيني هذا بحبِّها، وبالاهتمام بي، وبتغيير نمط حياتها.

فما حكم الدين في هذا؟ وهل إن تَمَّ الزواج سيُكَلَّل بالنجاح، بالرغم مما حدَث في الماضي؟

لم أستطعْ أن أطلبَ النصيحة مِن أي شخصٍ لكون المسألة حساسة، وشكرًا لكم.

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فأحب أن أُنَبِّهك - في البداية - وقبل الجواب عن استشارتك أنه يجب عليك التوبة النصوح مما اقترفتَه مِن زنًا - عياذًا بالله - مع تلك المرأة. ومن شروط التوبة: الإقلاع عن الذنب التي هي مصدره؛ لذلك يجب عليك قطْع علاقتك ... أكمل القراءة

أحببت شابا لديه شذوذ جنسي

أنا فتاةٌ أحببتُ صديقًا لي في فترة الجامعة، وهو بادَلَني المشاعر نفسها، ولكنه دائمًا يقول: لن أتَزَوَّجَ أبدًا!

انتهتْ فترة الجامعة، وتوقَّف الاتصالُ بيننا فترة قصيرةً، ولكنني عاودتُ التحدُّث معه على الهاتف، وأخبرتُه بأنني لن أتزوَّجَ قبلَ أنْ أراه قد تزوَّج، فأخبرني بأنه يُعاني من الشذوذ الجنسي -homosexuality !

أنا أُحبُّه كثيرًا، وهو يُبادلني مشاعر الحب، لكن لا توجد لديه رغبة في الاتصال الجنسي، ومما علمتُ منه أنه مارَس (اللواط) وهو في العاشرة مِن عمره، وتوقف عن ذلك بعد الخامسة عشرة.

هو الآن يُصَلِّي ويصوم، ومتعلِّق بالله - عز وجل - والحمد لله لم يقُمْ بأي اتصالٍ جنسيٍّ حتى سن الحادية والعشرين من عمره، إلا أنه حاوَل ممارسة الجنس مع امرأة وفشل؛ فحصل لديه إحباطٌ شديدٌ، وانتكاسة شديدةٌ، ترتَّب عليها عودته إلى الاتصال مع الشباب، وممارسة الشذوذ الجنسي، وممارسة الجنس الشفوي!

أخبرني الحقيقةَ كاملةً، وأخبرتُه بأنني سأظل جانبه حتى يُعالَج، وأخبرتُه بضرورة زيارة طبيبٍ نفسي، وهو الآن يُريد الشفاء لنتمكَّنَ مِن الزواج.

المشكلةُ الآن أنه يُعاني من الحزن الشديد؛ بسبب مشاعره غير الطبيعية نحو الرجال، وميله لهم، فأخبروني كيف أُساعِدُه؟ وهل فكرة زواجي منه طبيعية أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ففي البداية -قبل أن أصفَ لك ما يجب فعلُه مع الشاب المذكور- أُنَبِّهك إلى ضرورة التوبة النصوح مِن علاقتك به، فلا تجوز تلك العلاقةُ حتى لو كان الغرضُ منها الزواج.أما الشذوذ الجنسيُّ فهو انحرافٌ طارئٌ على أصل الفطرة يُمكن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً