صفات الشخص الإيجابي

أعاني من مشكلة صغيرة، وهي أنني أشعر بأني جبان، وأعترف بذلك! أسمع وأقرأ في التاريخ الإسلامي لأرفع همتي، ولكن هذا يعطيني اندفاعا لحظيا، ولا يغير من الجوهر الذي يحتاج إلى تغيير كبير!

ولم أجد طريقة عملية أشجع فيها نفسي، فالوقوف بالمعركة، أو بمواجهة شيء جداً نادر، ولا أستطيع اصطناعه لكي أتمرن عليه! فهل من مساعدة، أو دلني على طريق أجد فيه من يساعدني!؟

بسم الله الرحمن الرحيمأخي حفظك الله ورعاك! اعلم أن الإنسان الإيجابي هو الذي يأخذ بزمام المبادرة في حياته، ويعترف بمسؤولياته الكاملة عن أفعاله وتصرفاته، فيكون تفكيرك إيجابياً بعيداً عن الارتباك والخوف والقلق، والشخص الإيجابي يتميز بصفات، نذكر منها:1- أن لا ينهزم للواقع، بل يبحث عن البدائل ... أكمل القراءة

ابنتي وشكي فيها.. وبرنامج الـ "واتس آب"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابنتي في السادسة عشرة من عُمرها، ذكيَّة وبيئتُنا - ولله الحمد - محافظة، لَدَيها جوَّال، أعطاها صاحباتها برنامجًا للمحادثة، هذا البرنامج لا يُضيف إلاَّ مَن كان عندها أرقامهم: "واتس آب".

لاحَظتُ جلوسها الطويل عليه، فأخَذته فوجَدتها تُحادث شابًّا، لكني لَم أرَ الردَّ، فأسْرَعتْ بحذف البرنامج، ولَم أتَحقَّق من شيء، فصارَحتها بأسلوب لَيِّن، فقالت لي: هو الذي أرسَل لي، ولَم أردَّ عليه، وعندما سألتُ عن البرنامج، ذكَروا لي أنه لا يُمكن أن يُحادثها أحدٌ إلاَّ مَن كان عندها رقمه، أصبَحتُ في حَيْرة، فأنا لا أُريد اتِّهامها، وقد ناقَشتها فأنكَرت بشدَّة وغَضِبتْ، وقالت: ألهذه الدرجة لا تثقين بي؟!

لا أدري ماذا أفعل؟ وكيف أتصرَّف؟

أخَذتُ جوَّالها، وابنتي ليس لديها "لاب توب" خاص، إنما جهاز مكتبي للجميع، وفي وسط غرفة الجلوس.

أنا لا أريد أن أضغطَ عليها، ولا أريد أن أتركَها، مع أنها دائمًا تُنكر أفعال البنات، وتَستنكر ما يَفْعَلْنَ، بل إني أعتبرها مستشارتي في كثيرٍ من الأمور، فهي قريبة مني جدًّا، وجميع الأقارب - مَن يُقابلها منهم - يمدح أخلاقها وذكاءَها، أتمنَّى أن ترشدوني، هل أُغلق هذا الموضوع السابق؟ أم أتحقَّق من الأمر وأُدَقِّق فيه، وأبدأ معها عملية مراقبة، وأُشَدِّد عليها؟!

وبالطبع ابنتي لا تَخرج من المنزل بدوني، ومكالماتها تكون أمامي.

أتمنَّى أن تجيبوني، ولكم منِّي جزيل الشكر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.هالَتْني استشارتك، وللأسف وصَلتني متأخِّرة قليلاً، آمُل أن تكون أمورك مع ابنتك أفضل الآن؛ فهي تحتاج منك حبًّا لا شكًّا!بداية برنامج "الواتس آب" من الممكن أن يكتبَ به مَن ليس لديها رقمه، ليس كما أخبَرك الناس عنه، وحديثًا أضَفته، وكثيرًا ما تُزعجني رسائل من ... أكمل القراءة

وقعت في ذنب عظيم

السلام عليكم، منذ أسبوع وقعت في شهادة الزور دون وعي أو قصد، فلم يخطر ببالي رغم أن لديَّ علمًا بشهادة الزور، فقد كنت في المحكمة الشرعية لاستخراج شهادة عزوبة لي، ولكن لم يكن معي شهود، فعرض عليَّ شخص أن أشهد بأن بناتِهِ عزباواتٌ مقابل أن يشهد لي بأنني عَزَبٌ؛ نظرًا لأنه أمرٌ روتيني، ولا يتم الكذب فيه للحصول على ورقة عزوبة، وشهد كلٌّ منا للآخر، ولحسن حظي كنت سأشهد لشخص آخر بشيء آخر شبيه بذلك، لا أعلم كيف كنت أفكر، لكني لم أشهد، فقد أنقذني الله في تلك اللحظة.

وبعد أن انتهيت تذكرتُ واستشعرت الخطأ الذي وقعت فيه، وهو خطأ قانوني، وخطأ ديني، ولأني شخص تربيتُ على الأخلاق القويمة، فإني لم أستطع تخطي هذا الخطأ مطلقًا؛ فأنا لا أنام منذ أسبوع، ولا آكل، ولا أشرب، لديَّ ألم مستمر بالقلب، وهناك ارتباك في البيت وحيرة من أهلي؛ فهم لا يدرون ماذا يفعلون لي، لا يشفي قلبي أيُّ كلام من أحد، ومع الكلام الذي بت أقرؤه على الإنترنت من قبح شهادة الزور، بت مجنونًا؛ إذ كيف أقع في شيء قذر كهذا، أنا لم أترك معصية إلا فعلتُها، لكن عندما أصلي وأسجد، أو مجرد أن أقول داخلي أني سوف أتوب - أشعر وكأني أملك الدنيا، ولكن لم يفلح ذلك في هذا الأمر، فقد كرهت نفسي واحتقرتها، وأصبحت أخجل من رؤية نفسي في المرآة، ومن النظر في أعين الناس، لم أَدَعْ موقعًا على الإنترنت إلا دخلته بحثًا عن كلمة تهدأ قلبي ووجعي، رغم أني صادفت العديد من الناس الذين فعلوا هذا الذنب ويشتكون عبر الإنترنت، لكني أشعر أنني من القلة القليلة في الدنيا، ولا أستطيع أن أقول: قضاء وقدر؛ لأن الله يخيِّرُنا ولا يصيبنا بالذنوب.

 

أرجو توجيهكم ومناصحتكم، إنْ لم ينفع العلاج النفسي معي، فهل من علاج دوائي؟ وإن لم يحسِّنِ الدواء مني، فهل الوقت كفيلٌ للتقليل من شأن هذا الذنب مني واعتياده، أو أنني سأظل طوال العمر أعاني منه إلى أن يأخذ الله أمانته؟ لدي جامعة وعملٌ، ولا أستطيع الاستيقاظ من النوم حتى للتبول أعزكم الله.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: نحمد لك خوفك وندمك على الذنوب والمعاصي وعاقبتها؛ ((فالندم توبة))؛ ... أكمل القراءة

خطيبي يهددني بكشف فضائح الماضي من أجل المال

السلام عليكم، أنا أبلغ من العمر الثامنة والعشرين، مر عامان على خطبتي، فأنا مخطوبة لشخص تعرفت عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أصر على خطبتي، وكنت في البداية أرفض بسبب علاقتي السابقة، إلى أن جعلني أصارحه بكل ما جرى لي في الماضي، لكنه لم يُعِرِ القصة أي اهتمام، خصوصًا عندما علِم أن سبب رفضي له هو ما كان مني في الماضي، فأخبرني أنه مستعد لخِطبتي، وأن هذه القصة ستذهب معنا إلى القبر، وأنه يحبني كثيرًا ولن يتخلى عني بسب خطأ وقع في الماضي، بعد أن خطبني اكتشفتُ أنه ليس مسؤولًا، وأنه شخص عصبي، واستمرت خطبتنا سنتين ولما نتزوج بعدُ بسبب وضع خطيبي المالي، فهو غير قادر على التمسك بعمل واحد، في كل مرة يفتعل الأعذار لكيلا يعمل، فأصبحت أُلِحُّ عليه بالعمل؛ حتى نتمكن من إتمام الزواج، أما أنا فأعمل وأعطيه النقود (ليس دائمًا وبمبالغ يسيرة فقط)، المشكلة أنه كلما وقعنا في خلاف ما، فإنه يهددني بفضح علاقتي السابقة لأهلي، وأنه سيفضحني في مكان عملي، ويضغط عليَّ بذلك؛ حتى أسكت عن الموضوع الذي نتجادل حوله والذي غالبًا ما يكون حول العمل، اكتشفت حقًّا أن خطيبي شخص لا يملك أي روح مسؤولية، فأصبحت أعيش وسط ضغط رهيب، خصوصًا إذا ما سُئلتُ عن تاريخ الزفاف، فخطيبي عاطل عن العمل، ولم يعطِني مهري حتى الآن، ماذا أفعل؟

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:فأهلًا وسهلًا بكِ سيدتي الفاضلة، لقد ذكرتِ في رسالتكِ أن خطيبكِ كان شخصًا آخرَ قبل الخِطبة، وأنه بعدها تغير ١٨٠ درجة، وأصبح إنسانًا غير مسؤول، وعاطلًا وعالة، ويهددكِ ... أكمل القراءة

كيف يمكنني أن أواجه الناس؟

أنا شاب من تونس، أبلغ من العمر ثلاثين سنة، أعاني خجلاً وخوفًا شديدين من الآخرين، ودائمًا أفكر في أشياء سلبية؛ ولقد أثرت هذه الأشياء على حياتي الدراسية والمهنية؛ فأصابتني عدة أمراض بسبب الخجل والخوف من مواجهة الناس.


وخوفي ليس من الضرب أو الحرب أو أشياء من هذا القبيل، لكن خوفي من المواقف؛ حيث إنني أضطرب في كلامي ومشيتي، وتصيبني نوبة من الفزع يصل إلى حد الضيق الشديد، وأرى نفسي أنني سأصاب بالجنون، على الرغم من أنني إنسان مثقف.


لقد تأثرت بتلك الحالة جميع نواحي حياتي، حتى حياتي العاطفية؛ فالعديد من الفتيات كن يردن الارتباط بي، لكني خجول جدًّا، فوصلت إلى مشاكل كبيرة مع إحداهن بسبب خجلي؛ لقد كانت تحبني حبًّا شديدًا، لكني لا أستطيع مواجهتها!!


لا أريد مواصلة حياتي على هذا المنوال؛ بل وأريد التحرر من هذه القيود التي تلازمني، الرجاء مساعدتي يا دكتور، لعل الله يجعلك سببًا في شفائي.


إنني لا أصلي في المسجد بسبب هذا الاضطراب، إن أرجلي تتجمد أمام أعين الناس، ولا أستطيع الحركة!! وبالتالي يحدث لي مُشكِل آخر.


جزاك الله خيرًا، والسلام عيكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الأخ الكريم:السلام عليكم ورحمة الله،،هذه الأعراض التي شرحتها تدل على وجود اضطراب (الرهاب الاجتماعي)، وهو مرض نفسي منتشر وشائع بين الناس، وعلاجه متوفر بمشيئة الله تعالى.هناك أسلوبان أساسيان في علاج الرُّهاب؛ هما: العلاج الدوائي والعلاج النفسي.وبالنسبة للعلاج الدوائي؛ فهناك أدوية ثبت أنها تخفف ... أكمل القراءة

كيف أقضي إجازتي؟!

كيف أنظم إجازتي الصيفية وأستغلها أفضل استغلال؟ هل يستحسن أن أبدأ بمذاكرة مناهج العام القادم؟ أم أقرأ في كتب مختلفة المجالات؟ أم أستريح من المذاكرة والقراءة وألجأ إلى اللعب والخروج؟


أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله..أشكر لك اهتمامك بوقتك، ورغبتك التي لمستُها في استثمار وقت الإجازة الاستثمار الأمثل، وهذا يدلُّ على نضج ووعي، فالإنسان - وخاصةً المسلم - ثروته الحقيقية هي وقته، الذي إن استثمره بالشكل الصحيح؛ استطاع الحصول على ما يطمح إليه، من سعادة، وعلم، وثقافة، وثراء، وإن ... أكمل القراءة

حائرفي أمر الزواج فهل أقبل بالمرأة السمينة أم لا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
باختصار أنا شاب مطلق، قررت أن أتزوج بعد خمس سنوات من طلاقي، المهم أخبرت الأهل أن يبحثوا لي عن بنت الحلال فوجودوا لي فتاة محترمة وخلوقة (بنت ناس محترمون)، ولكن اتضح لي مع الكلام بها أنها نوعا ما سمينة، حائر في أمري هل أقبل أم أرفض؟

علما بأني عملت فحص ما قبل الزواج والأمور كلها طيبة، فأرجوا توجيه النصح لي بهذا الخصوص.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول:ينبغي أن تسأل أهلك عن موضوع سمن هذه الفتاة؛ لأنه ليس كل سمن منفرا، بمعنى إنه لم يكن فيه إفراط وكان السمن متوسطا فهذا أمر طيب، مع المحافظة على الوزن بل المحاولة من التخفيف.والأفضل من هذا كله أن تنظر إليها النظرة ... أكمل القراءة

كيفية قيام الليل

أنا آنسة أعمل في الكاشير، بدأت مؤخرًا المداومة على قيام الليل؛ أرجو بذلك الثواب والأجر من الله، ولأنني ومنذ سنتين أدعو الله ولا يستجيب دعائي، فأردت - بصلاة القيام - أن يستجيب الله دعائي، المهم أنني أستيقظ في الساعة الثانية قبل الفجر، وأصلي ركعتين للقيام، ثم ركعتين للشفع، ثم ركعة للوتر، فهل صلاتي بهذه الطريقة صحيحة؟ لأنني سمعت أن قيام الليل إحدى عشرة ركعة، وأنا لا زلت في البداية، كما أنني أستيقظ مبكِّرًا لأذهب إلى عملي، ولا أريد أن أشق على نفسي، وأريد أن أداوم عليها، فهل صلاتي بهذه الكيفية صحيحة؟ وجزاكم الله خيرًا.

وفقكِ الله أختنا الكريمة لكل خير، وأعانكِ على طاعته، وما تفعلينه من صلاة ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعة وتر- صحيحٌ، ولكِ فيه أجر قيام الليل إن شاء الله، وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل، وبيَّن فضله؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَعْقِدُ الشيطان ... أكمل القراءة

التخلص من الخيالات الجنسية

مشكلتي تتلخص في التفكير الجنسي، وقد اطلعت على ردٍّ لاستشارة تحمل نفس المشكلة، وشدَّتني إجابة المستشارة بأننا نحن مَن نقوم باستدعاء هذه الأفكار، وطبَّقت هذا الكلام على وضعي، ووجدت أنني فعلًا كذلك، فأنا أُهيئ عقلي ونفسي لها وأتخيلها تخيُّلًا، بسبب هذه الخيالات كرهتُ نفسي، وأضعت كثيرًا من وقتي، ثم إنني حاولت كثيرًا أن أتبع خطوات العلاج كأن أشغل نفسي، ولكني أضعف نهايةً، وأبدأ بالبحث عن المشاهد الإباحية والقصص، ومن ثم أفسح المجال لخيالي، أنا أتألَّم جدًّا من حالي، خاصة أنني في العقد الثالث من العمر، وأحاول إحراز درجات عالية في الماجستير، وأن أنغمس في الدراسة، لكني ما إن تصعب عليَّ الدراسة شيئًا ما، فإني أعاود التفكير في هذه الخيالات الجنسية؛ ما يضيِّع كثيرًا من وقتي، سؤالي: كيف أتخلص من تلك الأفكار وأنشغل بدراستي؟ علمًا أن تلك الأفكار تزداد حِدَّةً قبل فترة الدورة الشهرية، وتخف وطأتها بعدها مباشرة.

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ أما بعد:فوالله لا أعلم من أي زاوية أبدأ، ولا أعلم أي زمن أظلَّنا، ولا أي نفس صارت بين جنبينا، سيطرت الشهوات على العفيفات، وما كان هذا إلا من إطلاق النظر والاستهانة بكثير من الممنوعات التي منعها خالقنا الذي صنعنا ... أكمل القراءة

مال حرام، كيف أتوب من أكله؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي مشكلة تؤرِّق جفوني كل ليلة؛ وهي كالآتي: أنا أعمل موظفًا في مكتب براتب ثابت ولله الحمد، وهناك بعض العملاء يحتاجون إلى ترجمة بعض أوراقهم إلى اللغة العربية، أو من اللغة الإنجليزية إلى العربية، ويقوم المدير بتكليفي بالبحث عن مكتب ترجمة، وأنا من باب المراعاة والحرص أبحث عن أرخص مكتب ترجمة لإنجاز العمل، ثم إنني أخذتُ الأوراق إلى مكتب الترجمة واختلفت معه على السعر في المرة الأولى، ووعدني أنني إذا أحضرت له أوراقًا أخرى في المرة القادمة، فسيعطيني مبلغًا من أتعابه، وقد كان، ففي المرة الثانية ذهبتُ إليه ولديَّ أوراق خاصة بمديري لترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وطلب المترجم مبلغ 240 ريالًا، وقال لي من تلقاء نفسه: 40 ريالًا لك، و200 ريال أتعاب الترجمة، ما الحكم في هذه الحالة: هل المال الذي أخذته حلالٌ أو حرام؟ وكيف أتخلص منه ومما مضى؟ أفتونا مأجورين.

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.لا يجوز لك أخذ هذه العمولة بغير إذن صاحب العمل؛ لأن هذا وسيلة - وإن لم يكن يحدث الآن - إلى هضْمِ حقوق الشركة، فلا يناقص في السعر، ولا يبحث باعتناء عن جودة البضاعة. وقد جاء في الحديث عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، قال: ((استعمل رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

بيني وبين خطيبتي صدامات واختلافات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 26 عامًا، خطبتُ فتاة وكلٌّ منا يُحب الآخر، لكن المشكلة أننا مختلفان، فهي لا تغار عليَّ، وقليلة الاهتمام بي، عكسي تمامًا فأنا مُهتم بها جدًّا وأغار عليها.  هي فتاة عفَوية وعمَلية جدًّا، تبحث عن حُريتها واستقلاليتِها باستمرار، لكنها تتصادم برأيي فتجدني كثيرًا أكبِّلها. أغار بشدة عليها وهي لا تغار، ولا تجد سببًا لغيرتي، وعندما تحدَّثنا لم أستَطِعْ إقناعها بوجهة نظَري.  أعاني مِن لامبالاتها وعفَويتها مع الجنسين، وتعاملها معهما، فهي لا تجد مشكلة في طريقة لبسها التي تُثير غيرتي كثيرًا، بل والشك أحيانًا!  أرجو أن تنصحوني برأيكم في كيفية التعامل معها لأحافظ على علاقتنا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ففي الحقيقة أنا لا أرى أنَّ المشكلة تَكْمُن فيما ذكرت مِن مسألة العفوية، وعدم اهتمام خطيبتك بك، أو أنها كانتْ بسبب غيرتك التي نجم عنها تقييدك لحرية زوجتك، فتلك خلافاتٌ عادية، ويسهل في الغالب حلها. فيا بني، ما ... أكمل القراءة

تسلط والدة الزوج

أنا متزوجة من رجلٍ مطلِّق مرتين، وعنده ولدٌ وبنت، الولد عند أمه والبنت تعيش معنا، زوجي لا يستطيع الموازنة والعدل بيني وبين بنته حتى قبل الزواج، فقد كان يُحضرها في كل لقاء.

 

طُلِّقت أم زوجي من أبيه وجاءت تعيش معنا، هي امرأة متسلطة، تتَّهمني دائمًا أني أُحاول الوقيعة بين إخوة زوجي، وتؤذيني بالقول والفعل، وتتمنى أن يُطلقني ابنُها، وصرنا في سبابٍ ومشكلات بشكل يومي، زوجي سلبي، وإذا تدخَّل فيكون في صف أمه، وقد اشترط عليَّ إذا أردتُ الطلاق أن أَرُدَّ إليه المهرَ وأترُك البيت، فماذا أفعل؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فعند النظر في مشكلتكِ حسب وصفكِ تبين الآتي:١- زوجكِ لديه مشكلات في التعامل مع الغير، وقد تكون هي أسباب تطليقه لزوجتين قبلكِ، ثم تساهله أيضًا بتطليقكِ في مقابل مالي.٢- ويبدو أن والدته حفظها الله قوية الشخصية، ولديها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 شوال 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً