إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الأولى بالإمامة إذا اجتمع مسافر ومقيم

إذا حضر في المسجد جماعة مسافرون وأخرى مقيمون، فأيهم أولى بالإمامة المقيم أم المسافر؟

إذا كان للمسافر مزيّة على غيره بأن كان من أهل العلم فإنّه يُقدّم على غيره، كما صلى النبي -عليه الصلاة والسلام- بالمقيمين بمكة، ثم قال لهم: أتموا، وإذا لم تكن ثَمَّ مزية للمسافر على المقيم فالأولى بالإمامة المقيم؛ لأنّه إذا أمَّ المسافرُ وليست له مزيّة فإن معناه أن البقية من المقيمين يتمّون، ولا ... أكمل القراءة

الكشف على المرأة عند طبيب رجل

لم يُرزقِ الأولاد، وقد عَرَضَ زوجته على أطباء حريم كثيرات، وهو قد عرضها مرة على دكتور رجل، وكانت قد حملت، ثم أسقطت بعدها على إثْر ذلك، فهل يجوز أن يذهب بها إلى دكتور رجل مرة أخرى؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد نص علماء الشريعة على وجوب علاج المرأة عند طبيبة مسلمة، ولا يجوز الذهاب بها لطبيب إلا عند عدم توفر طبيبة، أو في حال الضرورة.وقد أفتت اللجنة الدائمة بالسعودية على أن المرأة تعالج المرأة؛ سواء كانت مسلمة، أو ... أكمل القراءة

إكمال الخطبة دون موافقة الأم

هل يجوز أن أفسخ خِطبتي من خطيبي؛ حيث إنه قد مر على الخِطبة سنة، وقد تمت الخطبة بموافقة الأهل، لكن بعد سفر أمي إلى بلدها مصر، كانت قد غيرت رأيها وقالت: إنها غير موافقة، مع العلم أنها كانت موافقة من قبل، ومتشجعة جدًّا لهذا الموضوع، وقد علمتُ أنها قد رأت واحدًا يريد خِطبتي، وهو أفضل من خطيبي الحالي من الناحية المادية، والمستوى الثقافي، وقالت لي أمي: إنه لا يوجد توافق في المستوى الثقافي بيني وبين خطيبي؛ لأنه لم يكمل الجامعة، وهو يعتمد في عمله على الخبرة والدبلوم، وليس لديه بكالوريوس؟

هل يجوز لي فسخ خطبتي إرضاءً لأمي؛ حيث إني غير مقتنعة بفسخ الخطوبة، ولا حتى والدي الذي قال: إنه لم ير منه إلا كل احترام، وكل خير. والدتي - الآن - حالتها الصحية متعبة، وقالت لي: إنها ليست راضية عن زواجي من خطيبي، وسوف لن تحضر عرسي إن وافَقْتُ.

وأنا أخاف أن يعاقبني الله إن فسخت الخطوبة، وأقع في دائرة الذين قال عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إلا تفعلوا، تكن فتنة في الأرض، وفساد كبير».

ولم يقع من خطيبي ما يشكك في دينه وخلقه، وهو متمسكٌ بي. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فطاعة الوالديْن وإن كانت من أوْجب الواجبات بعد الإيمان بالله، إلا أنها ليست مطْلقة، وإنَّما هي في المعْروف فقط، وفيما لا ضرر ومشقَّة فيه، فإن كان خطيبكِ ظاهرُهُ الاستقامة، وحسن الخُلُق، ولم يقع منه ما يوجب فسخ ... أكمل القراءة

ابني والميراث

بعد الصلاة على الرسول وآله أجمعين،،،

مشكلتي مع ابني الصغير؛ لأنه ضعيف الشخصية، يدور في فلك زوجته الأولى، سببت الجفاء وبعده عني، وعن أمه وإخوته وأخواته، حتى استفردت بذاتها، وصاحبت شابًّا استباح منزله - حيث يغيب - بداعي عمله، وكان الطلاق.تزوج الثانية، وعادت السيرة لذات الأسلوب، ونفس الدوامة، زوجته استأثرت وأهلُها ببيته وأتعابه، وأبعدتنا عنه، لا بل تَخَاصَمَ مع أَخَوَاتِهِ وإخْوتِهِ، وابتعد، وبدورنا ابتعدنا عنه.

زوجتي - والدته - تنتحب حيث سَبَّبَ لها الحزن السكري، والضغط، قامت بزيارتهم؛ لترطيب الأجواء، وعادت بعد أن تَلَقَّتْ من الكَنَّةِ وأمها الاستهزاءَ، وقلةَ الاحترام.

السؤال: ما العمل؟ هل أقاضيه وأنتزع منه ملكية الأرض والبيت الذين كانا لي وقدمتهما له هبة؟ هل أحرمه وأولادَه من باقي الميراث الذي كان سيؤول إليه من بعد موتنا؟

أرجو الحل والإفادة؛ أثابكم الله.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالمواريثُ من حدود الله التي يجب الوقوفُ معها، وعدمُ مجاوزتها، ولا القصورُ عنها، ومن يخالفْ ذلك، توعَّده الله بالعذاب الأليم؛ فالله - تعالى - قد تَوَلَّى قسمة التركات، ولم يتركْها لأحدٍ من نَبِيٍّ مُرسل، ولا ... أكمل القراءة

الغسل من العادة السرية والتخلص منها

السلام عليكم،،،

أنا بنت غير متزوجة، أمارس العادة السرية، والأكثر: أتذكر وأتخيل الجماع، أو أداعب نفسي، أو أشاهد مقاطع إباحية، وينزل مني سائل.

هل يجب عليَّ الغسل بعد ما ينزل السائل؟ أم يكفي الوضوء؟

وكيف أترك العادة السرية وكل خطإ أرتكبه؟

أرجوكم ساعدوني، أنا أعرف أن كل أعمالي خطأ، لكن ساعدوني،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الاستِمْناء محرَّم بالكتاب والسنَّة؛ لقول الله - جلَّ وعلا -: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ... أكمل القراءة

هل التأخر في سداد الدين يعتبر صدقة للدائن؟

سمعت أحد شيوخ السلف في إحدى الفضائيات يقول: بأنه عند تأخر المدين في سداد ما عليه من نقود للدائن، فإنه يحتسب للدائن كأنه يتصدق كل يوم بقيمة الدين حتى السداد، فهل هذا صحيح؟

الحمد للهأمر الله تعالى بإنظار المعسر حيث لم يجد وفاء فقال الله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ }  [البقرة:280].ثم ندب إلى الوضع عنه والتصدق عليه به أو ببعضه فقال الله تعالى: {وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:280].وروى مسلم ... أكمل القراءة

واجبات الدعاة نحو الحجيج

كما يعلم فضيلتكم بأن الحج شعيرة عظيمة يجتمع فيها مئات الألوف من المسلمين من أصقاع الأرض، مما يُحتم على العلماء والدعاة الاستفادة من اجتماعهم في أشرف مكان بدعوتهم وتبصيرهم بأمور دينهم وتصحيح ما لحق بعقائد بعضهم من شوائب.

لذا رأت مجلة الدعوة ـ ملحق الدعاة الشهري ـ طرح موضوع الدعوة في الحج في تحقيق صحفي والذي من ضمن محاوره (توجيهات العلماء الشرعية). أملين مشاركتنا في هذا الموضوع بالكتابة عن النقاط التالية أو ما تيسر لكم منها وهي:

1ـ واجب الدعاة في الحج، مع بيان أهم الأمور التي ينبغي للداعية التركيز عليها في دعوته.

2ـ حث الدعاة على المشاركة في وسائل الإعلام المختلفة لبيان مناسك الحج.

3ـ حث الدعاة على المشاركة في مؤسسات الطوافة ـ بالاستفادة من المترجمين عند الحاجة ـ والمشاركة في حملات الحجاج.

4ـ حث أصحاب الحملات ومؤسسات الطوافة على اصطحاب العلماء والدعاة لتبصير الحجاج بأمور دينهم.

5ـ مقترحاتكم للمسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية حول توجيه الحجاج وتبصيرهم بأحكام هذه الشعيرة.

6ـ محاور أخرى ترغبون التحدث عنها في هذا الموضوع؟

لا شك أن مناسك الحج ومشاعره من أفضل الأعمال والبقاع في ذلك الزمان الذي يتوافد إليه الحُجاج من كل فج عميق، ولا شك أن الكثير منهم يجهلون أغلب شعائر الدين؛ حيث عاشوا في جوانب من البلاد نازحين عن سماع القرآن والذكر والعلم منشغلين بأمور حياتهم وبتحصيل معاشهم، كما أن كثيرًا من الوافدين قد تأثروا بدعايات ... أكمل القراءة

راتب من مارس الغش في الامتحان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

فقد غششت في الثانوية العامة بعضًا من الدرجات والإجابات التي كانت سببًا في دخولي كلية الهندسة؛ أي:لولا هذا القدر الذي غششته، لَمَا دخلتُ تلك الكلية؛ أي : هذه الكلية ليست من حقي.

المهم دخلت الكلية ، وبعد مرور عام على الدراسة ، أدركت بأن دراستي في الكلية حرام ، وتبتُ إلي الله من الغش، وأكملت دراستي بنفس الكلية، ولكن ما حدث - أيضًا - أنه في كل عام دراسي جديد، أنوي عدم الغش، وأجدد التوبة، ولكن أغش في امتحان بسيط، أو أحاول مساعدة زملائي ببعض الغش في الامتحان.

وهذا هو الحال في جميع طلبة الكلية يحاولون الغش في الشيتات طوال العام – المهم أنني طيلة الدراسة بالكلية، أحاول عدم الغش، ولكن أقع فيه بطريقة أو أخرى، إلي أن تخرجت من الكلية - الآن- وأنا أريد العمل بتلك الشهادة - كمهندس - فهل الراتب حلال أم حرام؟

حيث إني سمعت فتوي للشيخ ابن عثيمين عن هذا الموضوع، يقول: إنه بدون الشهادة المغشوشة ما كان العمل؛ أي: الشهادة التي يحصل عليها الإنسان بالغش، هي السبب في الحصول على العمل.

أرجو من حضراتكم حكم العمل بهذه الشهادة، وهل راتبي سيكون حلالًا أم حرامًا؟

وأرجو التفصيل في القول.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الغش خلق محرم مذموم،لا يتصف به المؤمن الذي يخاف ربه، وهو من البلايا العظيمة، التي ابتُليَ بها المسلمون، وكان له أكبر الأثر في تخلفهم العلمي؛ وقد ثبت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – أنه قال : «من ... أكمل القراءة

تحريم المخطوبة قبل العقد

أنا خاطب، وخطيبتي كانت معتادة الرقص في مناسبات عائلتها، مثل: الأفراح، وما إلى ذلك - كما جرت العادة في الأفراح - من رقص أقارب العرسان، ونحو ذلك، ولكنني قد نهيتها عن ذلك، فعادت مرة أخرى ورقصت، فأقسمتُ، وقلتُ: "لو رقصتِ مرةً ثانيةً حتى لو بينك وبين نفسك، تَبقَيْنَ محرمةً عليَّ"، وهذا كان من شدة غضبي.

فالآن أنا خائف من هذا القسم، وما حكمه؟ وهل يجوز أصلًا أن أقسم عليها وهى ليست زوجتي أصلًا؟

رجاء سرعة الرد، وإخباري ماذا أفعل.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كنت قد نويت بتحريم خطيبتك طلاقًا، أو ظهارًا، فإنهما لا ينعقدان، ولا يقع شيء منهما؛ لأن الخاطِبَ لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته ما لم يتم العقد عليها، فلا يجوز له الخلوة بها، ولا مصافحتها، ولا الخروج معها.فلا ... أكمل القراءة

ولي المرأة المطلقة أو المتوفى زوجها

يا أخوان لدي مسألة مهمة: من ولي المرأة المطلقة أو المتوفى زوجها؟ مع العلم أن لديها ولدًا بالغًا عاقلًا، هل يكون الولي الأب أم الابن؟

وأرجو ذكر المرجع، تحياتي للجميع،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن أحقُّ النَّاس بِولايةِ المرْأَةِ هو أبوها، ثُمَّ أبوهُ وإنْ علا، ثم ابنُها، ثُمَّ ابنُه وإنْ سفل، ثُمَّ أخوها الشَّقيق، ثُمَّ الأخُ لأبٍ، ثم أولادُهم وإن سفلوا، ثُمَّ العمُّ، فالأقْرَبُ فالأقْرَبُ في ... أكمل القراءة

خلل في نفسي

حتى لا أطيل على سيادتكم؛ الخلل يكمن في أنني شاب مسلم صاحب خواطر عظيمة، حديثي - غالبًا - يفيض باعتقادي ومسائل ديني، وفي نفس الوقت أشعر أنني منافق، قد لا أكون منافقًا نفاقًا كليًّا، ولكن أشعر أنّ فيّ من خصال النفاق.

أنا لا أعرف من أنا؟ هل أنا ذلك الشاب المسلم الذي يحب دينه؟ أم أنا ذلك الشاب الذي يتلون أمام الناس فقط ليكسب الدنيا؟

للعلم سبب شعوري بأني منافق: أني فعلًا عند تفكري في مواقف كثيرة أو خطوات أراني أحب الدنيا حريصًا عليها - وإن ادعيت غير ذلك - الله يعلم ما في نفسي من ضيق.

أرجوكم أنتظر نصيحتكم وتوجيهكم، بوركت جهودكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الخوف من النفاق مؤشر خير، فإنه ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق؛ كما قال الحسن البصري، وقد كان الصحابة - رضوان الله عليهم - يخافون من النفاق؛ فكان عمر - رضي الله عنه - يخاف النفاق على نفسه، ويسأل حذيفة: ... أكمل القراءة

الحزن والهم والكئابة يحاصرونني

يا شيخ، أنا قرَّرْت الالتزام، لكن أهلي كانوا معارضين فكرة الالتزام، وبعد بكاء مرير، وافقوا على لبس عباءة رأس ونقاب، لكن - دائمًا وأبدًا - يقولون لي: "لماذا مغمغمة على نفسك، دفنتِ نفسك، وأنت صغيرة، ما أحد راح يأخذك".

هذا الكلام أتحمله يا شيخ، لكن أحس أن الكل يطالعني بنظرات استحقار، أحس الكل يضطهدني، لا أحد يحب يخرج معي، لمَّا إخْوَتي ونساءهم يخرجون لا يطلبون أن أخرج معهم! لا تتصور مدى جرحي لذلك، ولمَّا يأتي إخوتي بيتنا ما يتكلمون معي، يتكلم بعضهم مع بعض، ومع حريم إخوتي، وأنا إذا تكلمت الكل يتجاهلني! حتى عيالهم لمَّا ألبس يصرخون ويقولون: ابعدي! أقهر من داخلي جدًّا.

والآن صرت انطوائية، والكل ما يحبني! إذا رحت عند خالي، بنات خالي لسن متحجبات أصلًا !!! ولما اطلع يشوفوني بالعباءة والنقاب، الكل يحتقرني، ويدي ترجف وأنا ألبس.

هل يجوز أخلع النقاب وألبس عباءة كتف واسعة وحجاب أسود؟ لأن حياتي - الآن – حقيرة، كريهة، ما أحد يحبني؛ من لبسي ونصائحي!

أرجوكم أريد الفتوى والحل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ من سنن الله - تعالى - في خلقِه ابتلاء عباده المؤمنين، وامتحان صبرِهم وعبوديَّتهم؛ قال تعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً