وسم: الولي
علي بن محمد بن حسين العمران
على عتبة الزهد
أبو الهيثم محمد درويش
حافظوا على بناتكم
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الخوف على الإخوة القصر من البيئة الفاسدة
س: توفي والدي قبل عدة أعوام وبقيت أنا ووالدتي وإخواني ومنهم: اثنان قُصَّر (12عام) و(11 عام)، ومنذ ذلك الحين وأنا ما زلت أحاول تربية أخواي القاصران تربية إسلامية صحيحة، ولكن بيئة أسرتنا لا تساعدني على ذلك البتة، ويكفيك فضيلة الشيخ أن تعرف الآتي:
1ـ أما والدتي: لا تصلي إلا نادرًا، تشرب الدخان وترسل إخواني لشرائه، تسمع الأغاني والموسيقى ولا ترى بأسًا من سماع إخواني لها، وكذلك لا ترى بأسًا من مشاهدتهم للأفلام التلفزيونية على ما فيها من فساد الأخلاق، ولا تتحجب أمام بعض الرجال الأجانب بحجة أنهم معارف قدماء وأن أبي لم يكن يحجبها عنهم، وتمانع من إيقاظ إخواني لأداء الصلاة لا سيما صلاة الفجر، وتركب مع بعض السائقين الأجانب دون محرم... إلخ.
2ـ وأما أخي الأكبر: فتارك لصلاة الجماعة، يشرب الدخان، حالق اللحية مسبل الثوب، يشاهد الأفلام التلفزيونية الأجنبية ويدعو إخواني القُصّر لمشاهدتها، سيئ الأخلاق صاحب لسان سليط وبذيء، يمجد الأوربيين والكفار ويرى أنهم أحسن حالا من المسلمين، عاق لوالدتي... إلخ.
وباقي إخواني لا يقلوا سوءًا عما ذكرت، وقد قال لي بعض طلبة العلم: إنه يجب عليّ أن أعزل إخواني القُصر عن هذه البيئة وإلا تحملت إثمهم، وسؤالي- يا فضيلة الشيخ-: هل يجب عليَّ ويحق لي - والحال كما ذكرت- أخذ أخواي القاصرين والعيش معهم في معزل عن هذه البيئة أداءً للأمانة وإبراء للذمة، علمًا بأني قد نصحت أهلي كثيرًا فقالوا لي: إنك متشدد وتحب التسلط على البيت. أفتونا مأجورين.
محمد بن إبراهيم الحمد
وليد إدريس المنيسي
من هم أولياء الله ؟
المدة: 24:33عبد العزيز بن باز
لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن
ما قولكم في امرأة زوجت قبل بلوغها، وبعد بلوغها رفضت قبول هذا الزواج. هل يجوز لها أن تتزوج بدون طلاق الزوج، أم لابد من الطلاق؟ وما هو الدليل في هذه المسألة - إن كان معلوماً -؟
عبد العزيز بن باز
النكاح بدون ولي منكر
امرأة تزوجت بدون إذن وليها من تارك الصلاة، ونصحت مراراً، وهي مسلمة وتصلي، فما الحكم؟
عبد العزيز بن باز
وجوب موافقة الولي في عقد النكاح
هل تجب موافقة الولي في حالة زواج المرأة الثيب مرة أخرى؟ وما شروط الزواج الصحيح في حالتها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تزوجني سرا ويريد أن أبحث عن زوج آخر!
تزوجتُ منذ 6 أشهر مِن زوجٍ عن طريق موقع زواج إليكتروني، بالشروط التالية:
زواج سريّ، أعمل لإعانة نفسي وإعانته في بلد الغربة بسبب غلاء تكاليف المعيشة، يأتي بيتي كل يوم تقريبًا لمدة ساعتين، عدم الإنجاب، الحرية الكاملة لي في كل شيءٍ يخص حياتي، وعدم منعي من أي شيء أُحِبُّه!
تم الزواجُ بعد رفْضِ الأهل مرات عدة، ومحاولات مستميتة من العريس في جَعْلِهم يوافقون، حتى وصل الحال لعقد زواجي بشكل سريٍّ بيني وبينه بعد إلحاحه الشديد عليَّ، مِن خلال وكالة زواج منه بسبب وضع بلدي، وعدم قدرته على القُدوم إلينا!
وبعد وضْع أهلي أمام الأمر الواقع، تَمَّ الزواج، وتمتْ مُوافقة الأهل على السفر إليه، وذهبتُ إليه، والتزمتُ بكل الشروط التي وضَعها، ورزقني الله بعملٍ جيدٍ فور قدومي.
أشعر بالسعادة الفائقة عند وجودي بقُربه، وعلى الرغم مِن طبْعِه ومزاجه المتعكِّر دائمًا، وكلامِه البذيء، إلا أنني أُحِبُّه، لا أعرف كيف؟ ولا لماذا؟
وعدني في البداية بالقدوم إليَّ كل يوم لمدة ساعتين، لكنه لم يستطع الوفاء بوَعْدِه، وأصبح يأتيني يومًا واحدًا في الأسبوع!
كل هذه المشاكل، ومشاكل الغربة، ومشاكل الإنفاق وغلاء المعيشة، صبرتُ عليها بكامل طاقتي، وحاولتُ ألا أكترثَ لها، لكن ما يُصيبني بالجنون الآن هو: أنه لا يتعب ولا يمَل مِن البحث عن زوجة ثالثة ورابعةٍ، مِن خلال مواقع الزواج أيضًا، وقد علمتُ بأنه كانتْ لديه علاقاتٍ واسعةٍ بين زواج وطلاقٍ، وعلاقات أخرى مُحَرَّمة، يصِلُ عددُها إلى ما يقارب الـ20، وكل مرة ترفُض الزوجةُ الاستمرار معه حسب روايته!
الآن أنا في حيرةٍ كبيرةٍ، على الرغم من محبتي الكبيرة وتعلُّقي الكبير به، لكنني لا أستطيع الاستقرار معه؛ فهو مِن النوع المتقلِّب جدًّا، والمتأثِّر بأي كلام!
يُريد التنويع والزواج، لو توفرتْ له كل يوم واحدة، فلا مانع لديه إذا كانتْ وفق الشروط التي اشترطها عليَّ!
أخبرتُه بأنني تحمَّلْتُ ظروف زوجته الأولى وأولادها بكل رحابة صدر، وأنني أتحمَّل كلامه مع النساء ليل نهار أمامي، ولكن أن يتزوَّجَ بالثالثة والرابعة، وأنا لا أكاد أحصل مِن حقوقي الزوجية أو الحياتية معه على شيءٍ، فهذا ظلمٌ كبيرٌ لي.
أخبرني بأن أُحاول البحث عن زوجٍ مناسبٍ، وسوف يتركني في حال وجدتُه، وعلى الرغم من أني ضد هذه الفكرة، إلا أني بدأتُ بالفعل في البحث عن زوجٍ مناسبٍ، وقابلت بعضهم بعلمه واستشارته!
وكلما تسنَّتْ لي الفرصة للزواج لا يتركني، ولا أعلم ماذا يريد بالضبط؟!
بدأتُ أصاب بنوبات غَيْرة وشك تجعلانني أتصرف بجنون معه، وعلى الرغم من كل اهتمامي به، إلا أنني وقت الدورة الشهرية أنفجر بكلِّ المساوئ أو المواقف السيئة التي كانتْ خلال الشهر، مما يُصيبه بصدمةٍ مني، فهو يعتقد أنني أُحبه بجنون، لدرجةٍ لا تجعلني أشعر بما يفعله بي!
أريد أن أعرف ما مَصير مثْل هذه العلاقات؟ وهل انفصالي عنه والبحث عن شخص مسؤولٍ ومستقر نفسيًّا أفضل، علمًا بأني أملك مِن الجمال وحُسن الطباع ما يحمَدُه الكثيرُ مِن الرجال؟ أو أستمر معه لمدة اطول لأفهمه بشكل أكبر؟
أنا لا أنوي الإنجابَ منه، على الرغم مِن أنه يحاول إقناعي بضرورة الإنجاب، ولو كان ولدًا واحدًا، لكنني أرفُض هذه الفكرة؛ إذ الولدُ سيربطني به بشكلٍ كاملٍ، ويُمَكِّنه مِن العيش على هواه دون الخوف مِن تركي، أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرًا
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
حكم الزواج بدون علم ولي المرأة
رجل تزوج بامرأة بدون إذن وليها وقد دخل بها وبعد رضا الولي تم العقد من جديد، ما رأي فضيلتكم في هذا الزواج؟