اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله» ... المزيد

«شَهِدت حلف المطَيَّبين مع عُمُومَتي وأنا غلام؛ فما أحبُّ أنَّ لي حُمْر النَّعم وأنِّي أنكُثه» ... المزيد

إذا كانت أبواب التغيير الحقيقية لا يمكن الولوج إليها والوصول إلى غاياتها دون أخذ أهل الإيمان بالمستطاع من شعب الإيمان، فليُعلَم أن تلك الشعب تمثل الدين بأقسامه الثلاثة: العقيدة والشريعة والسلوك.. ... المزيد

أخواننا الكرام، الدعوة إلى الله دعوتان؛ دعوة إلى الله خالصة، ودعوة إلى الذات مغلفة بدعوة إلى الله، الدعوة إلى الله من خصائصها؛ الاتباع، وإنكار الذات... ... المزيد

أنت... أنت أيها القاريء الكريم نعم أنت قد تكون سببًا في هداية إنسان وتغيير واقع علاقته بالله إلى الأفضل، فقط إن حملت ذلك الهم الذي طالما حمله الأنبياء والصالحون المصلحون من قبلك والذي كان نموذجه الواضح الناضح بحب الخير لقومه هو ذلك الذي ذكرناه في السطور السابقة، الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى لذلك الخير وتلك الهداية، نموذج حبيب النجار، فسلامٌ على من حملوا تلك القيمة وتحملوا هذه الرسالة، سلامٌ على النبيين وسلام على الصالحين المتجردين في كل وقت وحين، وسلام على مؤمن آل ياسين ... المزيد

ليس الخطر اليوم أننا أمة تهان كرامتها وتسفك دماء نسائها وأطفالها وتسلب ثرواتها وتدهس عفة حرائرها في دهاليز سجونهم، بل أخطر من ذلك كله، أن تعاد دبلجة الواقع ويصور لنا نحن الضحايا أننا نحن المعتدون، وأن الجلاد حليم واسع الصدر يكاد يقارب ورع الفضيل بن عياض والربيع بن خثيم! ومن أظهر نتائج هذه الدبلجة أولئك الذين يقولون: لا تشوهوا الإسلام في نظر الغربيين! عجيب! نحن الذين نشوهه؟! نشوهه بماذا؟! ... المزيد

كنت من قبل تشبع حظ نفسك بالأغاني وتقليب عينيك في المحرمات. اليوم، بعد "الالتزام"، تشبع حظ نفسك بالرياء وطلب الشهرة من خلال الدين الذي التزمت به ظاهرياً، أو من خلال التهاون في غيبة الناس وتحقيرهم على اعتبار أنك الوصي على الدين الذائد عن حياضه! أو التهاون في حقوق الناس على اعتبار أنك أولى بما اقتطعته من أموالهم لأنك "تخدم الأمة" بينما هم يضيعون مالهم في غير فائدة! ... المزيد

قيمة الحياة والكينونة حينما تصبح (هبة نعطيها لمن نشاء، نحرقها من أجل من نشاء)، هنا حتمًا (ضعف الواهب والموهوب)، فضعفت الأمة، واحترقت كينونتها (تباعًا)! ... المزيد

إذن هذه الزلازل من أشراط الساعة التي أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن كثرتها في آخر الزمان فقال فيما رواه البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ويتقارب الزمان وتكثر الزلازل، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج " قيل وما الهرج يا رسول الله؟ قال: (القتل القتل)). وها أنتم ترون بأم أعيونكم كثرتها وتتابعها في هذا الزمن مصداقاً لقول نبينا - صلى الله عليه وسلم -. ... المزيد