إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم توجيه القدمين باتجاه القبلة

هل يصح أن يقال: "إن من باب تعظيم شعائر الله عدم توجيه القدمين ومدهما تجاه القبلة"؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

الترغيب في تنظيف المساجد وكنسها

هل صح عن الرسول عليه السلام قول «كنس المساجد مهر للحور العين» وإن لم يكن فهل من آثار تدل على ذلك؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فعن أبي قرصافة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إخراج القمامة من المسجد، مهور الحور العين». وهذا الحديث لا يصح، فقد رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة، والطبراني في ... أكمل القراءة

الدروس الخصوصية بالجامعة

بسم الله الرَّحمن الرحيم

ما حُكْم الدُّروس الخصوصيَّة لطلاب الجامعة التي أعمل بها؟

علمًا بأني مقْبل على زواجٍ ومرتَّبي لا يكْفي لإتْمام هذا الغرض.

ملاحظـة:
• الدُّروس الخصوصيَّة تذْهب بِهيْبة المعلِّم داخل الجامعة.
• قد تؤدّي إلى تغيُّر ضمير المعلم بأن يَختلف في الشَّرح خارج الجامعة عنه داخل الجامعة.
• قانون الجامعات يحرم الدّروس الخصوصيَّة.
• أسلوب الدّروس خارجَ الجامعة يعتمِد على الحِفْظ والتَّلْقين ممَّا يدمِّر العمليَّة التعليميَّة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إعطاء الدروس الخصوصيَّة لطلاَّب الجامعة جائزٌ في الأصل، إذا لَم يشتمِل على المحاذير الآتية:• الاختِلاط بين الرِّجال والنساء، فمن الواجِب على الدُّكتور أو المعيد ألاَّ يكونَ التَّدْريس لمجموعةٍ من ... أكمل القراءة

قراءة سورة البقرة لذهاب قساوة القلب

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

أنا فتاة ملتزِمة - ولله الحمْد - ولكن عندي مشكِلة، وهي أنَّ قلْبي لا يَخشع عند قراءة القُرآن، وعند الصَّلاة، وأحس بضيق أحيانًا عند قراءة المواضيع الَّتي تتكلَّم عن الدِّين.

فهل يَجوز لي أن أقرأ سورة البقرة بِنيَّة ذهاب قساوة قلْبي؟

أرجوكم أفتوني في أمري.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبقَ في الفتويَين: "الخشوع في الصلاة حكمه وأسبابه"،  و"عدم الخشوع في الصَّلاة" - بيانُ الأمور التي تُعين المسلمَ على الخشوع في الصَّلاة.أمَّا الخشوع عند قراءة القُرآن، فاعلمي أنَّ ... أكمل القراءة

ما هي الكتيبات والأشرطة التي تنصحوني باستماعها

ما هو منهج أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته؟ وما هي الكتيبات والأشرطة التي تنصحوني باستماعها؟  

الحمد لله، إن العلم بالله بمعرفة أسمائه، وصفاته، وأفعاله، وما يليق به، وما يجب تنزيه تعالى عنه؛ هو أشرف العلوم، والإنسان أحوج ما يكون إلى معرفة ربه، بل ضرورته إلى ذلك فوق كل ضرورة، وهذه المعرفة تثمر محبته، وخوفه، ورجاءه، والتوكل عليه، وطاعته، وتعظيمه، ومن رحمة الله بعباده أن أخبرهم في كتابه، وعلى ... أكمل القراءة

حكم ما يمنع وصول الماء إلى العضو

سائلة تقول: هل يجوز لي أن أتوضأ وعلى رأسها حِنَّاء، أي: هل الحِنَّاء لا يمنع وصول الماء إلى الرأس؟

وسؤالها الثاني تقول: هل يلزم سجود التلاوة؟ ثم ماذا يلزم المرأة في الصلاة من ستر الشعر وغيره؟

 

أما بالنسبة لسؤالها الأول وهو أن الحنّاء هل يمنع من وصول الماء إلى البشرة: فإن كان له جرم وله سمك ويبس على الشعر فلاشك أنه يمنع من وصول الماء إلى البشرة فتجب إزالته ليصل الماء إلى البشرة، وإن كان شيئًا يسيرًا والشعر ظاهر لأنه قد يوجد من الحناء طبقة يسيرة لا تمنع من بروز الشَّعر وظهوره ولا تمنع من ... أكمل القراءة

لا تبنى مساجد لصلاة العيد

ما حكم من يعارض بناء مسجد للصلوات الخمس يريد مسجداً لصلاة العيد فقط والذي يعارض الغريب أنه إمام مسجد جامع، ونحن لا يوجد عندنا مسجد قريب للصلوات الخمس؟ ما الحكم إذا قال لك شخص أمانة وأنت لا تريد تحملها فأعطاك إياها بالغصيبة؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فبناء المساجد من أفضل الطاعات وأجلِّ القربات، ففي الصحيحين: «من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله تعالى بنى الله له مثله في الجنة». ولا ينبغي لمسلم أن يعارض بناء مسجد لجماعة محتاجة إليه، ولا سيما إذا كان ممن يقتدى بهم مثل أئمة ... أكمل القراءة

خال الأب وخال الأم خال لأبنائهم وبناتهم

بسم الله الرَّحمن الرحيم

هل أخوالي وأعمامي محارم لابنتي؟

مع العلم أني متزوِّج ابنة عمي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ خال الأب خالٌ لبناتِه، ولذريته ما تناسلوا وتعاقبوا، وكذلِك عمُّه عمٌ لهنَّ؛ وذلك لعموم قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ ... أكمل القراءة

التوفيق بين حديثي (لا عدوى) و (فر من المجذوم)

كيف نوفق بين الحديثين الشريفين: (لا عدوى ولا طيرة) و (فر من المجذوم فرارك من الأسد)؟ 

إذا تصدق عن الميت، فهل له أجر الصدقة؟!

معظم أجوبتكم عن الصدقة للميت فيها غموض من ناحية أني لم أرى بيان ما يستفيده المتصدق من الأجر إن تصدق عن غيره، فإن لم يكن لي أجر في الصدقة، وكانت لغيري فلماذا أفضله على نفسي في الصدقة وأنا أحتاج ثوابها كاملا لأن أعمال الآخرة كما أظن لا يوجد فيها إيثار؟ وبالمختصر: كنت أظن أنني أحصل على ثواب الصدقة ويذهب مثل ثوابي لمن أتصدق عنه، وإن لم يكن كذلك فكيف أفضل غيري على نفسي؟ مع أنه للأب الميت فضل كبير على ابنه بتربيته والإنفاق عليه.

الحمد لله تعالىالصدقة عن الميت تنفعه ويصل ثوابها إليه بإجماع المسلمين.وكذلك ينال المتصدِّقُ الأجرَ على هذه الصدقة.ويدل على ذلك ما رواه الإمام مسلم في (صحيح مسلم:1004) عَنْ  أم المؤمنين عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْها: «أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... أكمل القراءة

بدأت مشكلتي بدعاء والدي عليَّ!!

بدأت مشكلتي منذ عامين، كان والدي قد حضر وقتها من الكويت، وكنت قد رسبتُ في الكلية، وطلبت منه أن أتوقف عن التعليم لأنني لن أنفع _على حد قولي_ فقال لي: "روح إلهي لا تنفع لا دنيا لا آخرة"، ومن وقتها أصابني شك في الدين، وتركت الصلاة والصوم وتركت كل شيء، كنت مسلماً بالظاهر فقط أما بالداخل فكان قلبي كالبيت الخرب، وكنت قد عاهدت الله ألا أشرب السجائر، فتركت كل هذه العهود وخالفتها، وكنت كلما خالفت عهداً أقول إذا كنت قد شككت في ديني فهل سيضرني الذنب؟ لست ثم جاء ميعاد كتب الكتاب فحاولت أن أؤجله قدر الإمكان لأنه سيكون باطلاً ولكني لم أستطع وأمسكت بالمصحف في يدي حتى انتهى كتب الكتاب وأنا لا أدري ما أقول ثم سافرت إلى عملي، وظللت ملتزماً بالصلاة والصيام وكل شيء وتوقفت عن كل المعاصي والحمد لله قد عاد إلي يقيني أخيراً ولم يذهب أبداً بعدها، ولكني أشك في صحة الزواج بالطبع فلست أعرف إن كان هذا الزواج باطلاً أو صحيحاً، وأرجو أن تدلوني على مدى صحة هذا الزواج أو بطلانه، لأني اتصلت بدار الإفتاء المصرية فرفضت سؤالي، وأرجو الرد سريعاً لأني أتقلب على نار حامية. 

الحمد لله. لا يلزم أن يكون ما حصل لك جراء دعاء أبيك عليك لأنك لم ترتكب ما يستدعيه، وليس فيه ما يقتضي فساد دينك. أما عقد الزواج فإن وقع في حال تركك الصلاة بالكلية فيجب تجديده، والتجديد يكون بالإيجاب من ولي المرأة والقبول في حضور الشهود، ولا يلزم أن يكون عند مأذون. وأما الأولاد فلا يقدح في نسبهم عدم ... أكمل القراءة

الصلاة في المسجد النبوي أفضل أم في مسجد قباء

هل تكرار الذهاب إلى مسجد قباء والصلاة فيه أفضل أم الصلاة في المسجد النبوي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء كل سبت، كان يأتيه راكباً وماشياً فيصلي فيه.وهذا يدل على مزية وفضل لمسجد قباء على غيره من المساجد باستثناء المساجد الثلاثة. قال ابن حجر رحمه الله: وفيه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً